
سعر الحديد يتراجع مجددا مع استمرار أزمة العقارات في الصين
انخفضت أسعار المكون الأساسي لصناعة الصلب بنسبة وصلت إلى 1.8% في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس. وستُظهر بيانات الإنتاج الصناعي في الصين لشهر يوليو، التي ستصدر يوم الجمعة، إن كانت المصانع تنفذ تخفيضات إضافية للإنتاج.
بيانات "جمعية الحديد والصلب الصينية" للإنتاج في 10 أيام، والمستندة إلى عينة أصغر من المصانع، أظهرت تراجع إنتاج الصلب الخام بنسبة 7.4% في نهاية يوليو مقارنة بالفترة السابقة.
تأثير الصين على سوق الحديد
تأثر الطلب على خام الحديد هذا العام باستمرار المشكلات في قطاع العقارات بالصين، فيما أسهم ارتفاع الإنتاج من المنتجين الكبيرين أستراليا والبرازيل في الضغط على الأسعار. ومع ذلك، ارتفع الخام بنحو 10% منذ هبوطه في منتصف يونيو إلى أدنى مستوى خلال 2025، مدعوماً بتكهنات بأن بكين ستكبح فائض الطاقة الإنتاجية الصناعية.
عند الساعة 12:26 ظهراً في سنغافورة، تراجع خام الحديد بنسبة 1.6% إلى 101.85 دولار للطن، بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 0.9% يوم الأربعاء. كما هبطت العقود الآجلة المقومة باليوان في بورصة داليان بما يصل إلى 2.6%، كما تراجعت عقود الصلب في شنغهاي.
وفي بورصة لندن للمعادن، ارتفع النحاس بنسبة طفيفة بلغت 0.1% إلى 9813 دولاراً للطن، بينما انخفضت بقية المعادن الأساسية في البورصة بشكل طفيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 24 دقائق
- الاقتصادية
مؤشر نيكاي يتراجع من ذروة قياسية وسط مخاوف رفع أسعار الفائدة اليابانية
تراجع مؤشر نيكاي اليوم الخميس بسبب مخاوف من تحول محتمل في سياسة بنك اليابان وصعود الين، متخليا عن مستوى قياسي مرتفع سجله في الجلسة السابقة. واختتم مؤشر نيكاي التعاملات منخفضا 1.45 % عند 42649.26 نقطة، منهيا سلسلة مكاسب استمرت 6 جلسات. وتجاوز المؤشر مستوى 43 ألف نقطة المهم أمس الأربعاء للمرة الأولى. وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري إن المستثمرين باعوا الأسهم لجني الأرباح بسبب المخاوف المتزايدة من أن السوق في حالة ارتفاع مفرط. وأوضح أن السوق أصبحت حذرة أيضا من أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة قريبا، بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، قال بيسنت إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة لأنه "متأخر عن الركب" في السياسات النقدية. وجاءت التصريحات في الوقت الذي أدت فيه الرهانات المتزايدة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيستأنف خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى انخفاض الدولار لأدنى مستوى في 3 أسابيع. وعادة ما تؤثر قوة الين في أسهم شركات التصدير من خلال تقليل قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 % إلى 3057.95 نقطة، منهيا أيضا سلسلة مكاسب استمرت 6 جلسات. وخسر سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الإلكترونية 4.64 % ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر نيكاي. وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 2.01 %. وهبط سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5.69 %، ليكون الأكثر تأثيرا سلبيا في مؤشر توبكس. وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 2.43 % و1.25 % على الترتيب. ومن بين الشركات الرابحة، قفز سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 4.4 %. ومن بين أكثر من 1600 سهم على مؤشر نيكاي، ارتفع 28 % وانخفض 68 % منها، وأغلق 3 % منها على استقرار.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم البيانات الاقتصادية وتوقعات الفائدة
شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا طفيفًا، اليوم (الخميس)، حيث لامس مؤشر STOXX 600 الأوروبي العام أعلى مستوى له في أسبوعين، مدعومًا بتقييم المستثمرين لأرباح الشركات والبيانات الاقتصادية. وارتفع المؤشر بنسبة 0.2% بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني للأسهم القيادية بنسبة 0.2%. كما أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.3% في الربع الثاني من العام، متجاوزًا التوقعات التي أجمعت عليها استطلاعات «رويترز» وبنك إنجلترا، والتي رجحت نموًا بنسبة 0.1% للفترة من أبريل إلى يونيو. وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأسواق العالمية ارتفاعًا أخيرا، مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم، مما أدى إلى تسجيل مستويات قياسية في وول ستريت. ومن بين الأسهم الفردية، تراجع سهم شركة الألعاب إمبرايسر بنسبة 24.1%، ليصبح الأكثر انخفاضًا في مؤشر STOXX 600، بعد أن جاءت أرباح التشغيل للربع الأول دون التوقعات. كما هبط سهم شركة كارلسبرغ الدنماركية لإنتاج البيرة بنسبة 4.8%، بعد أن أخفقت في تحقيق توقعات الأرباح وحجم المبيعات للنصف الأول من العام، مشيرة إلى عدم توقع تحسن في بيئة المستهلك خلال الفترة المتبقية من العام. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تقرير: أميركا دمجت أجهزة تعقب في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي لضبط عمليات التهريب للصين
قامت السلطات الأميركية سرًا بتركيب أجهزة تتبع موقع في شحنات مستهدفة من الرقائق المتطورة، التي ترى أنها معرضة لخطر كبير بالتحويل غير القانوني إلى الصين، وفقًا لشخصين مطلعين على هذا التكتيك القانوني غير المُبلغ عنه سابقًا. وأوضح المصدران أن هذه الإجراءات تهدف إلى الكشف عن تحويل رقائق الذكاء الاصطناعي إلى وجهات تخضع لقيود التصدير الأميركية، وتُطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق. وتُظهر هذه الإجراءات مدى الجهود التي بذلتها أميركا لفرض قيودها على تصدير الرقائق إلى الصين، حتى مع سعي إدارة ترامب إلى تخفيف بعض القيود المفروضة على وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". قال أشخاصٌ رفضوا الكشف عن هويتهم لحساسية الموضوع إن أجهزة التتبع قد تُسهم في بناء دعاوى قضائية ضد أشخاص وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأميركية. تُعدّ أجهزة تتبع المواقع أداة تحقيق قديمة، تستخدمها وكالات إنفاذ القانون الأميركية لتتبع المنتجات الخاضعة لقيود التصدير، مثل قطع غيار الطائرات. وقال أحد المصادر إنها استُخدمت لمكافحة التحويل غير القانوني لأشباه الموصلات في السنوات الأخيرة. أفاد خمسة أشخاص آخرين مشاركين بنشاط في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي أنهم كانوا على دراية باستخدام أجهزة التتبع في شحنات خوادم من شركات مصنعة مثل "ديل" و "سوبر مايكرو" والتي تتضمن شرائح من "إنفيديا" و "AMD". وأضاف هؤلاء الأشخاص أن أجهزة التتبع كانت تُخبأ عادةً في عبوات شحنات الخوادم، ولم يعرفوا الجهات المشاركة في تركيبها وأين وُضعت على طول مسار الشحن. وكانت أميركا قد بدأت في تقييد بيع الشرائح المتقدمة من "إنفيديا" و"AMD" وغيرهما من الشركات المصنعة إلى الصين في عام 2022. وفي إحدى الحالات التي وقعت عام 2024، والتي وصفها اثنان من المشاركين في سلسلة توريد الخوادم، تضمنت شحنة من خوادم "ديل" مزودة بشرائح "إنفيديا" أجهزة تتبع كبيرة على صناديق الشحن وأجهزة أصغر وأكثر سرية مخبأة داخل العبوة - وحتى داخل الخوادم نفسها. قال شخص ثالث إنه شاهد صورًا ومقاطع فيديو لأجهزة تتبع تمت إزالتها من قِبل بائعي شرائح آخرين من خوادم "ديل" و"سوبر مايكرو". وأضاف أن بعض أجهزة التتبع الأكبر حجمًا كانت بحجم هاتف ذكي تقريبًا. وأفادت المصادر أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، والذي يشرف على ضوابط التصدير وإنفاذه، كان متورطًا عادةً، وقد يشارك أيضًا مكتب التحقيقات في الأمن الداخلي (HSI) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وأعلنت شركة سوبر مايكرو في بيان أنها لم تكشف عن "ممارساتها وسياساتها الأمنية المعمول بها لحماية عملياتنا وشركائنا وعملائنا حول العالم". قالت شركة ديل بأنها "لم تكن على علم بمبادرة حكومية أميركية لوضع أجهزة تتبع في شحنات منتجاتها". سعت أميركا، التي تُهيمن على سلسلة توريد رقائق الذكاء الاصطناعي العالمية، إلى الحد من صادرات الرقائق وغيرها من التقنيات إلى الصين في السنوات الأخيرة لكبح جماح تحديثها العسكري. كما فرضت قيودًا على بيع الرقائق إلى روسيا لتقويض جهود الحرب ضد أوكرانيا. اقترح البيت الأبيض ومجلسا الكونغرس إلزام شركات الرقائق الأميركية بتضمين تقنية التحقق من الموقع في رقائقها لمنع تحويلها إلى دول تُقيّد لوائح التصدير الأميركية مبيعاتها. انتقدت الصين بشدة قيود التصدير الأميركية كجزء من حملة لقمع صعودها، وانتقدت اقتراح تتبع الموقع. في الشهر الماضي، استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني القوية في البلاد شركة إنفيديا إلى اجتماع للتعبير عن مخاوفها بشأن مخاطر احتواء رقائقها على "أبواب خلفية" تسمح بالوصول أو التحكم عن بُعد، وهو ما نفته الشركة بشدة. في يناير، أفادت "رويترز" أن الولايات المتحدة تتبعت عمليات تهريب منظمة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين عبر دول مثل ماليزيا وسنغافورة والإمارات. يعود استخدام أجهزة التتبع من قبل جهات إنفاذ القانون الأميركية إلى عقود مضت. ففي عام 1985، شحنت شركة هيوز للطائرات معدات خاضعة لضوابط التصدير الأميركية، وفقًا لقرار محكمة. وأشار القرار إلى أن دائرة الجمارك الأميركية، تنفيذًا لأمر تفتيش، اعترضت الصندوق في مطار هيوستن وركّبت جهاز تتبع. يقوم وكلاء إنفاذ قوانين التصدير الأميركيون أحيانًا بتركيب أجهزة التتبع بعد الحصول على موافقة إدارية. وفي أحيان أخرى، يحصلون على إذن من القاضي يجيز استخدام الجهاز، وفقًا لأحد المصادر. ومع وجود إذن، يسهل استخدام المعلومات كدليل في قضية جنائية. وأضاف المصدر أنه قد يتم إبلاغ الشركة بجهاز التتبع إذا لم تكن موضوعًا للتحقيق، وقد توافق على تركيب الحكومة لأجهزة التتبع. ولكن يمكن أيضًا تركيب الأجهزة دون علمها. وأفاد أشخاص متورطون في تحويل شحنات الرقائق والخوادم الخاضعة لضوابط التصدير إلى الصين أنهم كانوا على علم بالأجهزة. وقال اثنان من مصادر سلسلة التوريد، وهما بائعان مقرهما الصين للرقائق الخاضعة لضوابط التصدير، إنهما يحرصان بانتظام على فحص الشحنات المحولة من خوادم رقائق الذكاء الاصطناعي بحثًا عن أجهزة التتبع نظرًا لمخاطر تضمين الأجهزة. في إفادة خطية قُدّمت مع شكوى مقدمة من وزارة العدل الأميركية بشأن اعتقال مواطنين صينيين متهمين بشحن رقائق ذكاء اصطناعي بقيمة عشرات الملايين من الدولارات بشكل غير قانوني إلى الصين في وقت سابق من هذا الشهر، وصف أحد المتآمرين تعليماته لآخر بالتحقق من وجود أجهزة تتبع على خوادم Quanta H200، التي تحتوي على رقائق "إنفيديا".