
أكبر شركة مياه بريطانية تتعرض لأضخم غرامة بسبب الصرف الصحي
فرضت هيئة تنظيم خدمات المياه والصرف الصحي في بريطانيا (أوفوات) أكبر غرامة ممكنة على أكبر شركة خدمات للمياه والصرف الصحي "تيمز ووتر" بعد ظهور نتيجة تحقيقات في ممارسات الشركة حول الصرف الصحي وأيضاً توزيعاتها للأرباح على مساهميها.
وتواجه الشركة مشكلات متراكمة كادت تؤدي إلى إفلاسها العام الماضي، على رغم رفع سقف فواتير المياه والصرف الصحي التي يدفعها المستهلكون.
وجاءت الغرامة بقيمة 122.7 مليون جنيه استرليني (166 مليون دولار) التي أعلن عنها الخميس الماضي بعد تحقيقات "هي الأكبر والأكثر تعقيداً" في ممارسات معالجة وتكرير الصرف الصحي، ووصفتها هيئة التنظيم.
ومن إجمال الغرامة هناك 104.5 مليون جنيه استرليني (141 مليون دولار) بسبب انتهاكات الشركة لقواعد التعامل مع مياه الصرف الصحي.
وتصل تلك الغرامة إلى نسبة تسعة في المئة من عائدات الشركة، أي بالكاد أقل من سقف الغرامة التي يمكن للهيئة فرضها بحد أقصى 10 في المئة.
والجزء الآخر من الغرامة بقيمة 18.2 مليون جنيه استرليني (25 مليون دولار) فهو بسبب انتهاك الشركة لقواعد توزيع الأرباح على أسهمها.
وتلك هي المرة الأولى التي تفرض فيها الهيئة غرامة على شركة بسبب توزيعات الأرباح على المساهمين التي وصفتها بأنها "لا تعكس بصورة سليمة" أداء الشركة لمصلحة المستهلكين والبيئة.
واشترطت الهيئة أن يتحمل المساهمون في الشركة تلك الغرامات وألا تُحمل للمستهلكين ضمن فواتير الاستهلاك.
أزمات متتالية
وتوفر شركة "تيمز ووتر" خدمات توصيل المياه والصرف الصحي لنحو 16 مليون أسرة بريطانية في العاصمة البريطانية لندن والجنوب الشرقي من إنجلترا.
ويعد صندوق معاشات التقاعد لموظفي المحليات في أونتاريو بكندا أكبر المساهمين في شركة المياه البريطانية بنسبة 32 في المئة من أسهمها، يليه صندوق التقاعد للجامعات في بريطانيا بنسبة 20 في المئة من أسهم الشركة، أما هيئة أبو ظبي للاستثمار فتملك نسبة 10 في المئة وتملك مؤسسة الاستثمار الصينية نسبة تسعة في المئة من الشركة.
ومع ارتفاع فواتير الاستهلاك بالنسبة إلى الأسر البريطانية، تواجه الشركة انتقادات حادة لتوزيعها أرباحاً على مساهميها، في وقت تتدهور خدماتها للمستهلكين وعمليات إعادة تدوير مياه الصرف الصحي بما لا يضر بالبيئة والصحة العامة.
وتأتي الغرامة غير المسبوقة، في وقت تمكنت الشركة بالكاد من الخروج من أزمة مديونية خانقة بتوفيرها قرضاً بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني (4 مليارات دولار)، بينما تصل ديون الشركة حالياً إلى نحو 19 مليار جنيه استرليني (25.7 مليار دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الشركة أوشكت على الإفلاس العام الماضي تحت عبء الديون، حتى إن وزير الخزانة السابق في حكومة "المحافظين" جيريمي هانت فكر في مسألة إعادة تأميم الشركة، إذ كانت "تيمز ووتر" مملوكة للدولة حتى نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وخصخصت حكومة رئيسة الوزراء السابقة عن حزب "المحافظين" مارغريت تاتشر الشركة عام 1989.
وأصبحت الشركة مملوكة للبنك الاستثماري الأسترالي "ماكواري" لمدة عقد من الزمن (من 2007 إلى 2017).
في تلك الفترة حصل البنك الأسترالي على أرباح على أسهمه بقيمة 1.2 مليار جنيه استرليني (1.6 مليار دولار)، بينما تضاعفت ديون الشركة من 1.6 مليار جنيه استرليني (2.2 مليار دولار) إلى 10 مليارات جنيه استرليني (13.5 مليار دولار).
وعام 2017 باع البنك الأسترالي الشركة لمجموعة من المستثمرين المؤسساتيين.
ديونها تضاعفت
وعلى رغم محاولات المساهمين الجدد تقليل اقتراض الشركة منذ ذلك الحين، فإن ديونها تضاعفت تقريباً، مما جعلها معرضة للإفلاس العام الماضي.
وكان اتُفق عام 2023 على أن يضخ المساهمون ما يصل إلى 3.25 مليار جنيه استرليني (4.4 مليار دولار) في الشركة، من بينها 750 مليون جنيه استرليني (1 مليار دولار) العام الماضي 2024، على أن تكون الدفعة الأولى بقيمة نصف مليار جنيه استرليني (676 مليون دولار)، إلا أن المساهمين وقتها تراجعوا وأخذوا يضغطون من أجل رفع قيمة فواتير المستهلكين بما يقارب النصف حتى يضمنوا عائداً على استثماراتهم، لكن "أوفوات" رفضت التصريح بتلك الزيادة الهائلة.
وانتقد عضو مجلس اللوردات وأستاذ المحاسبة في جامعة شيفيلد اللورد بريك سيكا، أي إنقاذ حكومي للشركة، وكتب على حسابه في موقع التواصل "إكس" الصيف الماضي أن "حتى زيادة الفواتير على المستهلكين تعتبر احتيالاً"، قائلاً "فهكذا سيقدم المستهلكون وليس المساهمين رأس المال للشركة بينما لا يملكون فيها أي نصيب، وسيحصل المساهمون الحاليون في الشركة على أرباح وعائدات على أنصبتهم فيها ويعاني المستهلكون ارتفاع قيمة الفواتير".
وكانت الشركة خلال آخر إفصاح مالي لها أعلنت عن تأمين القرض الأخير وأنها تفادت مشكلات المديونية حتى الآن، لكن ذلك كان قبل فرض تلك الغرامة الكبيرة من جانب "أوفوات".
ومع تحديد سقف الفواتير أخيراً، ستؤثر تلك الغرامة سلباً في الوضع المالي للشركة التي ما كادت تقال من عثرتها الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 35 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
رحلة صعود صناديق التمويل الضخمة
دائما ما تكون هناك فجوة بين رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة المستهدفة، بمعنى أنه في الوقت الذي يحدد فيه الشركات القابلة للتطوير؛ فإن فئة الأصول الخاصة بهم لا تتوسع بشكل جيد. ومن هنا تكمن أهمية صناديق التمويل الضخمة. وعلى سبيل المثال، إذا خصصت 10 أضعاف الأموال في الاستثمار المغامر، على الأرجح لن تحقق عشرة أضعاف عدد النتائج التي حققها 'فيسبوك'. وبدلًا من ذلك، من المحتمل أن ترى المزيد من النتائج. إلى جانب المزيد من المنافسة على الصفقات. فضلًا عن تقييمات أكبر ومعدلات حرق أعلى حيث تواجه الشركات الناشئة المزيد من المنافسين الممولين. فبينما كانت الصناديق الاستثمارية التي تتجاوز قيمتها المليار دولار نادرة في السابق؛ إلا أنها أصبحت الآن شائعة نسبيًا. وعلى مر السنين، نما حجم رأس المال الذي تديره أشهر الشركات بشكل هائل. وكانت الصناديق الاستثمارية الضخمة تغلق على مبالغ متزايدة من رأس المال حتى عام 2022. ثم تباطأ جمع التبرعات بعد ذلك بشكل حاد؛ حيث وصلت تقييمات المشاريع إلى مرحلة صعبة. علاوة على ذلك، كانت العديد من الأسماء الرائدة لا تزال لديها وفرة من الأموال الجافة التي تم جمعها خلال الأوقات الأكثر ازدهارًا. ومع ذلك، شهدت الصناديق الضخمة عودة قوية في العام الماضي؛ حيث ارتفعت عمليات جمع التبرعات في عام 2024 بأكثر من 60% على أساس سنوي. حتى الآن في عام 2025، يبدو أن الاستثمار في الصناديق الضخمة ثابت نسبيًا مع مستويات العام الماضي. وتقوم العديد من أكبر الصناديق المدرجة أعلاه بمزيج من الاستثمار في المشاريع والنمو. على سبيل المثال، هي استراتيجية شركة Insight Partners الرائدة في القائمة 4 أضعاف. كما أن شركة General Catalyst، التي جمعت أكبر صندوق في العام الماضي. تدعم في الغالب صفقات مغامرة. ولكنها تدعم أيضًا بعض الديون والاستثمارات الثانوية. الشركات تجمع تمويلات من خلال الصناديق الضخمة كما أنه ليس من غير المألوف أن تعلن شركة استثمارية عن إغلاق عدة صناديق كبيرة في نفس العام. وغالبًا ما يكون ذلك في نفس الوقت. على سبيل المثال، جمعت أكسل، على سبيل المثال، 2.95 مليار دولار عبر صناديق عامة ومركزة إقليميًا في عام 2016. بينما أغلقت سيكويا كابيتال أكثر من 4 مليارات دولار عبر صناديق في عام 2017 وأكثر من 7.6 مليار دولار في عام 2018. ففي عام 2022، اتجهت المجاميع إلى أعلى من ذلك. فقد أغلقت شركة Andreessen Horowitz على أكثر من 14 مليار دولار عبر الصناديق. بينما جمعت شركة Lightspeed Venture Partners أكثر من 6.5 مليار دولار. نتيجة لكل هذه السنوات من جمع الأموال الضخمة، تبدو فئة الأصول الاستثمارية ذات رأس المال المغامر جيدة للغاية. الشراكات والتعاقدات كما يتضح من الجولات الضخمة التي جمعها قادة الذكاء الاصطناعي التوليدي. هناك الكثير من الأموال المتاحة لأولئك الذين ينجحون في تحقيق النجاح. ومع انتعاش سوق الاكتتابات العامة الأولية وإن كانت لا تزال بطيئة، وبيئة عمليات الاندماج والاستحواذ التي لم تتمكن حتى الآن من إحداث تأثير كبير في مجموعة كبيرة من الشركات أحادية القرن التي لا تزال خاصة، فإن التحدي الذي ينتظرنا هو تحقيق عمليات التخارج. ولفترة طويلة، انتظر المستثمرون المغامرون بصبر لفترة طويلة مع تقدم العمر النموذجي للشركات الناشئة التي تدخل الأسواق العامة. وحتى الآن، لا يبدو أن ذلك قد أدى حتى الآن إلى تراجع شهية المستثمرين في الصناديق الاستثمارية. ومع ذلك، من غير الواضح إلى متى قد يستمر ذلك. تميل شركات الأسهم الخاصة 'الصناديق الضخمة' إلى امتلاك نحو 100 مليار دولار أو أكثر من الأصول المدارة (AUM) وأحجام الصناديق الفردية التي تتراوح بين 10-15 مليار دولار. كيف تنفذ صفقات صناديق التمويل الضخمة؟ كما تنفذ صفقات بمتوسط حجم يزيد عن مليار دولار. حيث إن هذه الشركات متنوعة للغاية من حيث المناطق الجغرافية والصناعات وفئات الأصول واستراتيجيات الاستثمار. أيضًا تشير العديد من المصادر على الإنترنت إلى أن 'الصندوق الضخم' هو الصندوق الذي لا يقل حجمه عن 5 مليار دولار. ولكن هذا ليس مفيدًا لأنه عندما يستخدم معظم الناس كلمة 'صندوق ضخم'. فإنهم يشيرون إلى شركات بأكملها بدلاً من الصناديق الفردية في الشركة. وقد حددت مليار دولار كمتوسط لحجم الصفقة هنا، لكنك سترى العديد من الصفقات التي تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار أو 10 مليارات دولار أو حتى 20 مليار دولار أو حتى 20 مليار دولار. اعتمادًا على بيئة السوق. وقد تتساءل لماذا يتم عرض بعض الشركات التي تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار من الأصول المدارة. مثل Brookfield في كندا أو Ares في الولايات المتحدة. على أنها شركات أسهم خاصة 'كبيرة ولكن ليست ضخمة'. على سبيل المثال، تمتلك بروكفيلد أكثر من 650 مليار دولار من الأصول المدارة. ولكن معظمها مخصص للعقارات والائتمان والبنية التحتية. كما يتم تخصيص أقل من 100 مليار دولار للأسهم الخاصة. سوف يتواصل معك مسؤولو التوظيف بناءً على البنك الذي تنتمي إليه ومجموعتك وجامعتك. ولا يمكنك فعل الكثير لترجيح كفة الاحتمالات لصالحك. لا تنجح 'الشبكات' التقليدية لهذه الأدوار إلا إذا كان هناك مكان شاغر في وقت لاحق بسبب انسحاب شخص ما. قد تكون مرشحًا رائعًا، لكن الاختيار يعتمد على التعرف على اسم العلامة التجارية. المقال الأصلي: من هنـا

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية" النيلين نشر في النيلين يوم 31 - 05
وجود "محاباة" فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح الحركة غير قومية في نظر هؤلاء (….) نؤجل صرف مستحقات الحركات لهذا السبب (….) مدخلات الطاقة الشمسية معفاة من الجمارك والضرائب.. (….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة.. المُسيّرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية".. مدخلات الطاقة الشمسية معفاة من الجمارك والضرائب.. رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر.. حوار : محمد جمال قندول- الكرامة قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبريل إبراهيم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب. وأضاف إبراهيم في الجزء الثاني من حواره مع (الكرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير. الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟ الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب "الكرامة" في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟! ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟ رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية. حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله. هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيرًا للمالية؟ الإجابة قطعًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين. موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجًا عن أُطر الصرف وضوابطه. يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة. عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به. ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟ كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات. ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي ، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء "بوصاصو" في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها. ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبال الإفراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟ الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسية ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسية المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبًا لنفايات الطاقة الشمسية، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفات العالمية المطلوبة. هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأساسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟ تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قدمٍ وساق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم ، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه. script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
هذا أحقر سؤال تلقيته! .. فيديو
نشر في: 31 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن وبّخ مراسلة قناة »CNBC« ميغان كاسيلا واصفًا سؤالها بـ«الوقح« و«الأحقر«، إثر استفسارها عن ما وصفه محللو »وول ستريت« بـ«نمط التراجع« في سياساته التعريفية، والتي تُعرف اختصارًا في الأسواق بمصطلح »TACO Trade« (ترامب دائمًا يتراجع). ورد ترامب بانفعال، مؤكدًا أن ما يقوم به ليس تراجعًا بل »تفاوض استراتيجي«، مشيرًا إلى أنه خفّض الرسوم الجمركية على الصين من 145% إلى مستويات أدنى، كما أرجأ فرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، ما دفع مسؤولي التكتل لطلب اجتماع عاجل، بحسب قوله. وأضاف ترامب: »قبل ستة أشهر كانت هذه البلاد أشبه ببلد ميت، والآن تقولين إنني أتهرب؟ هذا تفاوض ناجح، وليس تهربًا«. وأوضح أن إدارته جذبت استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار، في مؤشر على فعالية نهجه الاقتصادي رغم الانتقادات المتصاعدة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن وبّخ مراسلة قناة »CNBC« ميغان كاسيلا واصفًا سؤالها بـ«الوقح« و«الأحقر«، إثر استفسارها عن ما وصفه محللو »وول ستريت« بـ«نمط التراجع« في سياساته التعريفية، والتي تُعرف اختصارًا في الأسواق بمصطلح »TACO Trade« (ترامب دائمًا يتراجع). ورد ترامب بانفعال، مؤكدًا أن ما يقوم به ليس تراجعًا بل »تفاوض استراتيجي«، مشيرًا إلى أنه خفّض الرسوم الجمركية على الصين من 145% إلى مستويات أدنى، كما أرجأ فرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، ما دفع مسؤولي التكتل لطلب اجتماع عاجل، بحسب قوله. وأضاف ترامب: »قبل ستة أشهر كانت هذه البلاد أشبه ببلد ميت، والآن تقولين إنني أتهرب؟ هذا تفاوض ناجح، وليس تهربًا«. وأوضح أن إدارته جذبت استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار، في مؤشر على فعالية نهجه الاقتصادي رغم الانتقادات المتصاعدة. المصدر: صدى