
المدرب الأميركي فينسنت يقود الحلم القاري نحو «أفروباسكت 2025»
لا يأتي التعاقد مع فينسنت من باب التغيير الشكلي، بل يحمل بين طياته توجها استراتيجيا حقيقيا نحو صناعة منتخب قادر على مجابهة كبار القارة، فالمدرب الأميركي (62 عاما) يمتلك مسيرة رياضية مبهرة، بدأها لاعبا بارزا في دوري الـNBA، حيث لعب في صفوف بوسطن سيلتيكس، وتُوِّج بلقب الدوري العام 1986، إلى جانب تجارب مع سياتل سوبر سونيكس وأورلاندو ماجيك، سجل خلالها أكثر من 3100 نقطة.
أما في عالم التدريب، فقد تنقّل فينسنت بين محطات متعددة حول العالم، من أوروبا إلى أفريقيا، وحقق إنجازات بارزة، أبرزها قيادة منتخب نيجيريا للسيدات لأول فوز أفريقي في أولمبياد أثينا 2004، فضلا عن إشرافه على منتخبي نيجيريا والسنغال للرجال، وتجاربه في الدوري الأفريقي BAL، ما جعله من أكثر المدربين الأجانب احتكاكا بكرة السلة الأفريقية.
مراسم التوقيع لانطلاق المشروع
في أجواء احتفالية شهدها فندق المهاري بطرابلس، وقّع فينسنت رسميا عقد الإشراف الفني، بحضور رئيس الاتحاد الليبي الدكتور فؤاد برغش، وأعضاء المكتب التنفيذي، ولفيف من الشخصيات الرياضية والإعلامية، في حدث وصفه البعض بـ«بداية عصر جديد» للعبة في ليبيا.
وقد جرى تقديم المدرب أمام وسائل الإعلام والجمهور، مع تأكيد أن التعاقد جزء من خطة تطوير شاملة، يسعى من خلالها الاتحاد لإعادة المنتخب الليبي إلى الواجهة القارية بعد غياب طويل.
وجاءت خطة الإعداد متكاملة وسط جهاز فني أميركي بالكامل، حيث لم يأتِ فينسنت بمفرده، بل رافقه المعد البدني الأميركي جلاكوس موراي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجوانب البدنية واللياقية، وهي من العناصر الأساسية في أي منافسة أفريقية شرسة. وقد بدأ الجهاز الفني بالفعل الإشراف على المعسكر التحضيري الأول للمنتخب في العاصمة طرابلس، الذي يشهد تدريبات يومية مكثفة استعدادا للتصفيات المؤهلة لـ«أفروباسكت».
كما عقد المدرب اجتماعا مطولا مع اللاعبين، شدد فيه على أهمية الانضباط والجدية، مؤكدا أن «الطموح لا يصنع وحده النجاح، بل بالتخطيط والعرق والانضباط الجماعي».
عناصر جديدة.. ومطلب جماهيري
باتت هناك عناصر جديدة للمنتخب، والبداية بضم أحمد الغرابي، وذلك في إطار التحضير وتحديث التشكيلة، حيث أعلن الاتحاد الليبي استدعاء لاعب الأهلي بنغازي للانضمام إلى المعسكر التدريبي، في إشارة إلى توجه فني لإتاحة الفرصة للعناصر الشابة والمتميزة.
التحدي المقبل والمطلب الجماهيري لعودة المنتخب الليبي إلى بطولة أمم أفريقيا يتمثّل في الحلم الأكبر للجماهير، التي طالما انتظرت لحظة العودة منذ الاستضافة التاريخية لنسخة 2009، التي كانت آخر حضور لافت لليبيا على مستوى البطولة القارية. ويأمل الجمهور أن يسهم التعاقد مع فينسنت في إحداث طفرة فنية وتكتيكية، تمهد لتحقيق مشاركة مشرّفة.
فينسنت: «نحن لا نشارك.. نحن ننافس»
في أول تصريحاته لوسائل الإعلام الليبية، قال فينسنت: «لم آتِ لأكون جزءا من مشاركة شكلية، بل جئت لبناء مشروع تنافسي طويل المدى. ليبيا تملك خامات ممتازة، وإذا ما توافر الاستقرار والدعم، فسننافس وليس فقط نشارك».
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الليبي الدكتور أن التعاقد مع فينسنت خطوة أولى ضمن مشروع تطويري متكامل، يشمل البنية التحتية، ودعم الأندية، وتكثيف برامج التكوين. وقال برغش: «نحن نؤمن بأن المدرب الكفء يصنع الفارق، وأن العمل المشترك بين الاتحاد والجهاز الفني واللاعبين والجمهور سيعيد كرة السلة الليبية إلى مسارها الطبيعي».
المدرب الأميركي جيمس فينسنت لا يحمل فقط سجلا رياضيا حافلا، بل يأتي بعقلية تنافسية وخبرة أفريقية يحتاجها المنتخب الليبي في هذه المرحلة الدقيقة. وبين المعسكرات والخطط والاستدعاءات الجديدة، تبدأ سلة ليبيا رحلة استعادة المجد نحو حلم أفروباسكت 2025.
تأهل بعد غياب 16 عاما
تأهل منتخب ليبيا لكرة السلة إلى بطولة أفريقيا في نسخة «أنغولا 2025»، بعد غياب دام 16 عاما، وهي المرة الخامسة في تاريخ «فرسان المتوسط» عقب نيله بطاقة التأهل بفوز صعب ومثير على الرأس الأخضر بنتيجة 82-80، في قمة مواجهات النافذة الثانية لمباريات تصفيات المجموعة الثانية، التي استضافتها قاعة طرابلس الكبرى.
وقد ضمنت أربعة منتخبات عربية التأهل إلى كأس أمم أفريقيا لكرة السلة «الأفروباسكت 2025»، وهي منتخبات ليبيا وتونس ومصر وجنوب السودان، وتأهل عن باقي المجموعات الخمس كل من منتخبات الكونغو الديمقراطية ومالي عن المجموعة الأولى، ومنتخبات الرأس الأخضر وأوغندا ونيجيريا عن المجموعة الثانية. كما تأهل منتخب السنغال رفقة الكاميرون في المجموعة الثالثة، ومنتخبا كوت ديفوار ومدغشقر عن المجموعة الرابعة، وتأهل منتخب أنغولا عن المجموعة الخامسة.
وخسرت منتخبات المغرب ومصر وتونس، بينما فازت ليبيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة السلة «أفروباسكت 2025»، إذ شهدت المجموعة الأولى هزيمة المغرب أمام مالي بنتيجة 66-80 في لقاء الوداع لـ«أسود الأطلس»، بعد الخسارة في ست مباريات متتالية، دون تحقيق أي انتصارات في المرحلة الثانية، مثلما حدث في المرحلة الأولى من التصفيات.
منتخب كرة السلة خلال رحلة روسيا الودية. (أرشيفية: الإنترنت)
مباراة سابقة لفريق كرة السلة بنادي الأهلي طرابلس خلال التمثيل القاري. (أرشيفية: الإنترنت)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
الاتحاد الدولي للسلة: ليبيا تنتمي لنخبة أفريقيا.. واحذروها في «أفروباسكيت 2025»
سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا» اليوم الثلاثاء، الضوء على مشاركة منتخب ليبيا للمرة الأولى منذ العام 2009 في بطولة أفريقيا لكرة السلة «أفروباسكيت» والتي تقام في أنغولا، مؤكدًا أن ليبيا أثبتت خلال التصفيات أنها تنتمي إلى نخبة القارة في اللعبة. ونشر اتحاد السلة العالمي، عبر موقعه الرسمي، نبذة عن المنتخب الليبي ومشواره في تصفيات أفريقيا، لافتًا إلى أن منتخب ليبيا أعاد كتابة التاريخ للبطولة الأهم في الاتحاد الأفريقي لكرة السلة. مشوار ليبيا في التصفيات يحتل المنتخب الليبي للسلة المركز السادس عشر في أفريقيا، والمركز 94 عالميًا، وبدأ رحلته إلى بطولة أنغولا 2025 بالفوز على المغرب في سلسلة التصفيات التمهيدية ثم أعلن الليبيون عن نواياهم في التصفيات بالفوز على نيجيريا 89-92 بعد التمديد في الجولة الأولى من التصفيات في المنستير بتونس في فبراير 2024. وبفضل نتائجها في تونس، نجحت ليبيا في التقدم بطلب استضافة الجولة الثانية من المجموعتين «ب» و«هـ» في فبراير من هذا العام. وخسر منتخب ليبيا أمام نيجيريا 75-70 في المباراة الافتتاحية للدور الثاني، لكنه تغلب على الرأس الأخضر 82-80 وأوغندا 69-66 ليختتم مشواره في التصفيات بنتيجة 4-2، ويتأهل لبطولة أفريقيا أنجولا 2025 . كما سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة الضوء على طاقم التدريب الليبي بقيادة سام فينسنت، والذي حل محل فؤاد أبو شقرا الذي قاد الفريق طوال التصفيات وساعد أهلي طرابلس على الفوز بلقب دوري أفريقيا لكرة السلة 2025. ويعد فينسنت معروفًا في دوائر كرة السلة الأفريقية، إذ كان مسؤولاً عن فريق جنوب أفريقيا MBB في مؤتمر النيل لدوري كرة السلة الأفريقي 2025 (BAL) في مايو وكان جزءًا من طاقم تدريب فريق APR الرواندي خلال تصفيات الدوري في يونيو في بريتوريا بجنوب أفريقيا. ودرب فينسنت منتخبي نيجيريا للرجال والسيدات، كما درب منتخب السنغال للرجال لفترة قصيرة، قاد نيجيريا للفوز بلقب بطولة أفروباستكات للسيدات العام 2017 في باماكو، مالي. في العام 2004، كان فينسنت مدربًا لفريق كرة السلة النسائي النيجيري في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا، وفاز الفريق بمباراة، وكانت هذه أول مرة يفوز فيها فريق أفريقي في الألعاب الأولمبية، حيث تغلب على الفريق الكوري. اللاعبون الرئيسيون ولم يفت الاتحاد الدولي لكرة السلة، التعريف بنجوم المنتخب الليبي، مشيدًا بأدوار كل من محمد السعدي ونسيم بدروش ووجدي ضو، والذين لعبوا دورًا محورية في تأهل ليبيا إلى بطولة أفروباسكيت 2025. وقال إن محمد سعدي يعرف بأدواره المتعددة، ودخل التاريخ بكونه أول لاعب يُحقق ثلاثية مزدوجة في تصفيات بطولة أفروباستكيت، متذكرًا المباراة الافتتاحية لليبيا في التصفيات، حيث أنهى سعدي المباراة برصيد 24 نقطة، و12 تمريرة حاسمة، و10 متابعات، وكان على بُعد متابعة واحدة فقط من تحقيق رباعية مزدوجة. أما اللاعب بادروش، فهو طبيب أسنان من حيث المهنة، وهمو حارس قاتل يستخدم براعته في التصويب لتعزيز هجوم فريقه. آخر مشاركة لليبيا في أفروباسكيت استهلت ليبيا، مستضيفة بطولة أفروباستك 2009 التابعة للاتحاد الدولي لكرة السلة، مشوارها بفوزٍ على جنوب أفريقيا بنتيجة 88-72، لكن ثلاث هزائم متتالية أمام كوت ديفوار وأنغولا، اللتين وصلتا إلى النهائي، وأخرى أمام نيجيريا، قوضت فرصها، واحتلت ليبيا المركز الحادي عشر. وقبل بطولة 2009، شاركت ليبيا في النهائيات أعوام 1965 و1970 و1978. وفي ختام تقريره عن المنتخب الليبي، حذر الاتحاد الدولي، خصوم منتخب ليبيا من قوته مؤكدين أنه لا يمكن الاستهانة به، وإلا فإنهم يخاطرون بدفع ثمن باهظ. لاعبو منتخب لييبيا للسلة بعد فوزهم بإحدى المباريات. (الاتحاد الدولي للسلة) محمد السعدي لاعب منتخب ليبيا لكرة السلة. (الاتحاد الدولي للسلة) مدرب المنتخب الليبي لكرة السلة سام فينسنت. (الاتحاد الدولي للسلة)


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
منتخب السلة يستعد لخوض التحدي الأفريقي في أنغولا
العنوان يتواصل هذه الأيام في مدينة طرابلس البرنامج التدريبي المكثف لمنتخبنا الوطني لكرة السلة، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الحادية والثلاثين، التي تحتضنها جمهورية أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس الجاري. ويخوض المنتخب الوطني، غمار هذه البطولة القارية للمرة الخامسة في تاريخه، بقيادة المدرب الأمريكي جيمس صموئيل، وسط آمال جماهيرية بمشاركة مشرفة تعكس تطور مستوى اللعبة في ليبيا. مجموعة ليبيا وقد أوقعته قرعة البطولة ضمن المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات قوية هي أنغولا، الدولة المستضيفة، وجنوب السودان وغينيا، في مجموعة تبدو تنافسية وصعبة، تتطلب تركيزًا وجهوزية عالية من أبناء المنتخب الليبي. الاتحاد الليبي لكرة السلة والجهاز الفني للمنتخب يعوّلان على العناصر الشابة وخبرة بعض اللاعبين الدوليين لتحقيق نتائج إيجابية، ورفع راية ليبيا في هذا المحفل القاري المهم. وتُعد هذه المشاركة فرصة حقيقية لاكتساب المزيد من الخبرات والاحتكاك القوي مع مدارس كروية أفريقية مميزة، ما يفتح آفاقًا لتطوير اللعبة محليًا خلال السنوات القادمة.


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
المدرب الأميركي فينسنت يقود الحلم القاري نحو «أفروباسكت 2025»
في خطوة لافتة تعكس طموحات كرة السلة الليبية لبناء جيل تنافسي قادر على مجاراة الكبار في الساحة القارية، أعلن الاتحاد الليبي لكرة السلة تعاقده الرسمي مع المدرب الأميركي جيمس صموئيل فينسنت، ليقود المنتخب الوطني الأول نحو التحدي المرتقب في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية (أفروباسكت 2025)، المقرر تنظيمها في أنغولا خلال شهر أغسطس المقبل، بعد مسيرة ناجحة مع المدرب اللبناني فؤاد أبوشقرا. لا يأتي التعاقد مع فينسنت من باب التغيير الشكلي، بل يحمل بين طياته توجها استراتيجيا حقيقيا نحو صناعة منتخب قادر على مجابهة كبار القارة، فالمدرب الأميركي (62 عاما) يمتلك مسيرة رياضية مبهرة، بدأها لاعبا بارزا في دوري الـNBA، حيث لعب في صفوف بوسطن سيلتيكس، وتُوِّج بلقب الدوري العام 1986، إلى جانب تجارب مع سياتل سوبر سونيكس وأورلاندو ماجيك، سجل خلالها أكثر من 3100 نقطة. أما في عالم التدريب، فقد تنقّل فينسنت بين محطات متعددة حول العالم، من أوروبا إلى أفريقيا، وحقق إنجازات بارزة، أبرزها قيادة منتخب نيجيريا للسيدات لأول فوز أفريقي في أولمبياد أثينا 2004، فضلا عن إشرافه على منتخبي نيجيريا والسنغال للرجال، وتجاربه في الدوري الأفريقي BAL، ما جعله من أكثر المدربين الأجانب احتكاكا بكرة السلة الأفريقية. مراسم التوقيع لانطلاق المشروع في أجواء احتفالية شهدها فندق المهاري بطرابلس، وقّع فينسنت رسميا عقد الإشراف الفني، بحضور رئيس الاتحاد الليبي الدكتور فؤاد برغش، وأعضاء المكتب التنفيذي، ولفيف من الشخصيات الرياضية والإعلامية، في حدث وصفه البعض بـ«بداية عصر جديد» للعبة في ليبيا. وقد جرى تقديم المدرب أمام وسائل الإعلام والجمهور، مع تأكيد أن التعاقد جزء من خطة تطوير شاملة، يسعى من خلالها الاتحاد لإعادة المنتخب الليبي إلى الواجهة القارية بعد غياب طويل. وجاءت خطة الإعداد متكاملة وسط جهاز فني أميركي بالكامل، حيث لم يأتِ فينسنت بمفرده، بل رافقه المعد البدني الأميركي جلاكوس موراي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجوانب البدنية واللياقية، وهي من العناصر الأساسية في أي منافسة أفريقية شرسة. وقد بدأ الجهاز الفني بالفعل الإشراف على المعسكر التحضيري الأول للمنتخب في العاصمة طرابلس، الذي يشهد تدريبات يومية مكثفة استعدادا للتصفيات المؤهلة لـ«أفروباسكت». كما عقد المدرب اجتماعا مطولا مع اللاعبين، شدد فيه على أهمية الانضباط والجدية، مؤكدا أن «الطموح لا يصنع وحده النجاح، بل بالتخطيط والعرق والانضباط الجماعي». عناصر جديدة.. ومطلب جماهيري باتت هناك عناصر جديدة للمنتخب، والبداية بضم أحمد الغرابي، وذلك في إطار التحضير وتحديث التشكيلة، حيث أعلن الاتحاد الليبي استدعاء لاعب الأهلي بنغازي للانضمام إلى المعسكر التدريبي، في إشارة إلى توجه فني لإتاحة الفرصة للعناصر الشابة والمتميزة. التحدي المقبل والمطلب الجماهيري لعودة المنتخب الليبي إلى بطولة أمم أفريقيا يتمثّل في الحلم الأكبر للجماهير، التي طالما انتظرت لحظة العودة منذ الاستضافة التاريخية لنسخة 2009، التي كانت آخر حضور لافت لليبيا على مستوى البطولة القارية. ويأمل الجمهور أن يسهم التعاقد مع فينسنت في إحداث طفرة فنية وتكتيكية، تمهد لتحقيق مشاركة مشرّفة. فينسنت: «نحن لا نشارك.. نحن ننافس» في أول تصريحاته لوسائل الإعلام الليبية، قال فينسنت: «لم آتِ لأكون جزءا من مشاركة شكلية، بل جئت لبناء مشروع تنافسي طويل المدى. ليبيا تملك خامات ممتازة، وإذا ما توافر الاستقرار والدعم، فسننافس وليس فقط نشارك». من جهته، أكد رئيس الاتحاد الليبي الدكتور أن التعاقد مع فينسنت خطوة أولى ضمن مشروع تطويري متكامل، يشمل البنية التحتية، ودعم الأندية، وتكثيف برامج التكوين. وقال برغش: «نحن نؤمن بأن المدرب الكفء يصنع الفارق، وأن العمل المشترك بين الاتحاد والجهاز الفني واللاعبين والجمهور سيعيد كرة السلة الليبية إلى مسارها الطبيعي». المدرب الأميركي جيمس فينسنت لا يحمل فقط سجلا رياضيا حافلا، بل يأتي بعقلية تنافسية وخبرة أفريقية يحتاجها المنتخب الليبي في هذه المرحلة الدقيقة. وبين المعسكرات والخطط والاستدعاءات الجديدة، تبدأ سلة ليبيا رحلة استعادة المجد نحو حلم أفروباسكت 2025. تأهل بعد غياب 16 عاما تأهل منتخب ليبيا لكرة السلة إلى بطولة أفريقيا في نسخة «أنغولا 2025»، بعد غياب دام 16 عاما، وهي المرة الخامسة في تاريخ «فرسان المتوسط» عقب نيله بطاقة التأهل بفوز صعب ومثير على الرأس الأخضر بنتيجة 82-80، في قمة مواجهات النافذة الثانية لمباريات تصفيات المجموعة الثانية، التي استضافتها قاعة طرابلس الكبرى. وقد ضمنت أربعة منتخبات عربية التأهل إلى كأس أمم أفريقيا لكرة السلة «الأفروباسكت 2025»، وهي منتخبات ليبيا وتونس ومصر وجنوب السودان، وتأهل عن باقي المجموعات الخمس كل من منتخبات الكونغو الديمقراطية ومالي عن المجموعة الأولى، ومنتخبات الرأس الأخضر وأوغندا ونيجيريا عن المجموعة الثانية. كما تأهل منتخب السنغال رفقة الكاميرون في المجموعة الثالثة، ومنتخبا كوت ديفوار ومدغشقر عن المجموعة الرابعة، وتأهل منتخب أنغولا عن المجموعة الخامسة. وخسرت منتخبات المغرب ومصر وتونس، بينما فازت ليبيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة السلة «أفروباسكت 2025»، إذ شهدت المجموعة الأولى هزيمة المغرب أمام مالي بنتيجة 66-80 في لقاء الوداع لـ«أسود الأطلس»، بعد الخسارة في ست مباريات متتالية، دون تحقيق أي انتصارات في المرحلة الثانية، مثلما حدث في المرحلة الأولى من التصفيات. منتخب كرة السلة خلال رحلة روسيا الودية. (أرشيفية: الإنترنت) مباراة سابقة لفريق كرة السلة بنادي الأهلي طرابلس خلال التمثيل القاري. (أرشيفية: الإنترنت)