
تركيا رفضت مرور طائرة الوفد الإسرائيلي إلى أذربيجان عبر أجوائها
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن تركيا رفضت السماح لطائرة إسرائيلية كانت تحمل وفداً إسرائيلياً إلى أذربيجان، لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك، بالمرور في مجالها الجوي، أول أمس الأربعاء، كما أشارت إلى أن الطرفين اتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات في الأسابيع القادمة. وقالت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي إن طائرة الوفد الإسرائيلي اضطرت إلى سلوك مسار التفافي عبر البحر الأسود للوصول إلى أذربيجان بعد رفض الأتراك مرورها في مجالهم الجوي. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع أن الأتراك غير مستعدين للسماح لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالمرور عبر أراضيهم، بسبب علاقتها بالحرب على غزة.
وأشارت القناة إلى أن الطائرة كانت تقل عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين، منهم رومان غوفمان السكرتير العسكري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال عوديد بسيوك، ومدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية أمير برعيم، إلى جانب رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، رئيس الوفد. ولا توجد في الوقت الراهن رحلات جوية تجارية بين إسرائيل وتركيا، لكن توجد رحلات جوية خاصة لرجال أعمال إسرائيليين إلى تركيا. وقالت القناة الإسرائيلية إن المحادثات التي جمعت الوفدين الإسرائيلي والتركي في أذربيجان بخصوص إنشاء آلية تفادي الصدام لـ"منع حصول حوادث غير مرغوب بها في سورية"، يوم الأربعاء، لم تفض إلى تفاهمات، وعليه تقرر عقد لقاء آخر بعد عيد الفصح اليهودي (بيساح)، الذي يبدأ بعد يومين، ويستمر حتى 18 إبريل/ نيسان الجاري.
وأصدر ديوان نتنياهو بياناً، أمس الخميس، أكد فيه أن بعثة سياسية أمنية برئاسة هنغبي، وبمشاركة كبار المسؤولين من وزارة الأمن والأجهزة الأمنية، التقت وفداً تركياً يوم الأربعاء. وأضاف البيان: "تشكر إسرائيل أذربيجان والرئيس إلهام علييف على استضافة هذه المحادثات الهامة. خلال المحادثات، استعرض كل طرف مصالحه في المنطقة، وجرى الاتفاق على مواصلة مسار الحوار من أجل الحفاظ على الاستقرار الأمني".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سورية. وقال فيدان لقناة "سي أن أن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سورية، يتعين أن تكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلّق طائراتها في تلك المنطقة، تماماً كما نفعل مع الأميركيين والروس"، وأضاف: "طبعاً، إنه أمر طبيعي أن تكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكن فيدان استبعد في الوقت نفسه أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 أيام
- البيان
روسيا وأوكرانيا.. انتهاء مباحثات إسطنبول وجولة جديدة ممكنة
وأعلن رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، اتفاق البلدين على تبادل 1000 أسير حرب لكل منهما، مشيراً إلى أن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار. ولفت ميدينسكي إلى أن بلاده راضية عن النتائج، ومستعدة لمواصلة الحوار مع كييف، مضيفاً: «بشكل عام، نحن راضون عن النتيجة ومستعدون لمواصلة التواصل في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل ضخم للأسرى بمعدل ألف مقابل ألف.. طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي الدولتين، وسجلنا هذا الطلب لدينا.. اتفقنا على أن يقدم كل طرف رؤيته لوقف إطلاق نار مستقبلي محتمل ويشرحها بالتفصيل.. نعتقد أنه من المناسب، كما اتفقنا أيضاً، مواصلة مفاوضاتنا». وذكر فيدان، الذي ترأس المحادثات بين المفاوضين من روسيا وأوكرانيا، أن خطوة تبادل الأسرى هدفها بناء الثقة، مضيفاً أنهما سيتبادلان أيضاً كتابياً شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأفاد مسؤول أوكراني كبير بأن جولة جديدة من المباحثات مع روسيا ممكنة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها ليست مقررة بعد. كما اتهم مسؤول أوكراني روسيا بتقديم طلبات غير مقبولة في المحادثات، مضيفاً: «قدمت روسيا لأوكرانيا مطالب غير مقبولة، شملت تخلي كييف عن مزيد من الأراضي، وانسحاب القوات الأوكرانية من مساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. هذه الطلبات غير مقبولة وتهدف إلى حرف المفاوضات عن مسارها». وأشار المسؤول إلى أن روسيا تعمل على منع مشاركة مسؤولين أمريكيين في محادثات إسطنبول. وأعلن سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن هناك فرصة لأن تتمكن مجموعات التفاوض الروسية والأوكرانية في إسطنبول من إيجاد آلية لتسوية الصراع في أوكرانيا. وذكر زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «موقفنا هو أنه في حال رفض الروس وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط ووضع حد للقتل، فإنه يتعين فرض عقوبات صارمة عليها. لا بد من مواصلة تضييق الخناق على روسيا حتى تكون مستعدة لإنهاء الحرب». وأكد زيلينسكي أن أولوية كييف القصوى هي وقف إطلاق نار غير مشروط لوضع أسس لمحادثات مستقبلية بشأن التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، داعياً إلى رد فعل قوي من الأسرة الدولية حال فشلت المباحثات. ودعا المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، إلى التضامن بين الأوروبيين والأمريكيين في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ورأى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن روسيا لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى الحاجة لممارسة المزيد من الضغوط لإجبارها على القيام بذلك. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خططاً جديدة لفرض عقوبات إضافية على موسكو، إثر عدم حضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا للتفاوض مع أوكرانيا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن روسيا لا تريد السلام في أوكرانيا، داعية إلى ممارسة ضغوط على موسكو. لقد ارتكب خطأ كبيراً بإرسال وفد منخفض المستوى. يجب أن يكون جاداً بشأن رغبته في السلام. وأعتقد أن كل الضغط حالياً على بوتين». وأضاف روته أن جلوس الأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات أمر جيد، مضيفاً أنه يتعين الآن على بوتين أن يتعاون. وأعربت الصين كذلك عن أملها في أن تتوصل مباحثات إسطنبول إلى اتفاق سلام عادل ودائم يضع حداً للحرب، إذ قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان: «نأمل أن يواصل كل الأطراف المعنيين هذه المباحثات والمفاوضات بغرض التوصل إلى اتفاق سلام عادل، ودائم، وملزم، ومقبول لكل الأطراف، لبلوغ تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». على الأقل سنعرف، وإذا لم نحلها سيكون الأمر مثيراً للاهتمام بشكل كبير». في السياق، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن لقاء بوتين وترامب ضروري، وذلك بهدف مناقشة القضايا الدولية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، لكنه يتطلب إعداداً جيداً مسبقاً، ويجب أن يفضي إلى نتائج، على حد قوله.


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
وزير خارجية تركيا إلى الإمارات.. غزة وسوريا على رأس الأولويات
تم تحديثه الأحد 2025/5/4 10:27 م بتوقيت أبوظبي يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم غد الإثنين إلى الإمارات في زيارة لبحث ملفات تتصدرها تطورات سوريا وغزة. يتوجّه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم غدٍ الإثنين إلى الإمارات في زيارة لبحث ملفات تتصدّرها تطورات سوريا وغزة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية إنه من المقرر أن يجري فيدان زيارة رسمية إلى دولة الإمارات لبحث العلاقات بين البلدين وتطورات المنطقة، وفي مقدّمتها الوضع في غزة وسوريا. وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية إن المحادثات التي سيُجريها فيدان مع الجانب الإماراتي ستتناول العلاقات الثنائية، والوضع في غزة، والتطورات في سوريا، وقضايا إقليمية أخرى. وأوضحت أن فيدان سيؤكّد خلال المباحثات أن الأولوية في مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة هي إعادة إرساء وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع. وتُعطي الإمارات أولوية قصوى لملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتُسهم عبر عملية "الفارس الشهم 3" في دعم سكان القطاع. ووفقًا للمصادر، سيُجدّد فيدان التأكيد على ضرورة زيادة الضغط على إسرائيل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وعلى وقوف تركيا ضد المساعي الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من وطنهم. كما سيُشدّد فيدان على ضرورة أن يتّخذ المجتمع الدولي خطوات رادعة إزاء هجمات إسرائيل المتواصلة على الأراضي السورية. وكانت الإمارات قد شدّدت، في بيان لوزارة الخارجية يوم أمس السبت، على رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، معتبرة أنها تهدّد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعوق جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار. ويُتوقّع أن يتبادل فيدان وجهات النظر مع المسؤولين الإماراتيين بشأن الخطوات المشتركة الممكن اتخاذها من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، بحسب المصادر. وكان فيدان قد أجرى آخر زيارة له إلى الإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي. aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز PT


اخبار الصباح
١١-٠٤-٢٠٢٥
- اخبار الصباح
تركيا رفضت مرور طائرة الوفد الإسرائيلي إلى أذربيجان عبر أجوائها
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن تركيا رفضت السماح لطائرة إسرائيلية كانت تحمل وفداً إسرائيلياً إلى أذربيجان، لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك، بالمرور في مجالها الجوي، أول أمس الأربعاء، كما أشارت إلى أن الطرفين اتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات في الأسابيع القادمة. وقالت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي إن طائرة الوفد الإسرائيلي اضطرت إلى سلوك مسار التفافي عبر البحر الأسود للوصول إلى أذربيجان بعد رفض الأتراك مرورها في مجالهم الجوي. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع أن الأتراك غير مستعدين للسماح لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالمرور عبر أراضيهم، بسبب علاقتها بالحرب على غزة. وأشارت القناة إلى أن الطائرة كانت تقل عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين، منهم رومان غوفمان السكرتير العسكري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال عوديد بسيوك، ومدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية أمير برعيم، إلى جانب رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، رئيس الوفد. ولا توجد في الوقت الراهن رحلات جوية تجارية بين إسرائيل وتركيا، لكن توجد رحلات جوية خاصة لرجال أعمال إسرائيليين إلى تركيا. وقالت القناة الإسرائيلية إن المحادثات التي جمعت الوفدين الإسرائيلي والتركي في أذربيجان بخصوص إنشاء آلية تفادي الصدام لـ"منع حصول حوادث غير مرغوب بها في سورية"، يوم الأربعاء، لم تفض إلى تفاهمات، وعليه تقرر عقد لقاء آخر بعد عيد الفصح اليهودي (بيساح)، الذي يبدأ بعد يومين، ويستمر حتى 18 إبريل/ نيسان الجاري. وأصدر ديوان نتنياهو بياناً، أمس الخميس، أكد فيه أن بعثة سياسية أمنية برئاسة هنغبي، وبمشاركة كبار المسؤولين من وزارة الأمن والأجهزة الأمنية، التقت وفداً تركياً يوم الأربعاء. وأضاف البيان: "تشكر إسرائيل أذربيجان والرئيس إلهام علييف على استضافة هذه المحادثات الهامة. خلال المحادثات، استعرض كل طرف مصالحه في المنطقة، وجرى الاتفاق على مواصلة مسار الحوار من أجل الحفاظ على الاستقرار الأمني". وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سورية. وقال فيدان لقناة "سي أن أن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سورية، يتعين أن تكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلّق طائراتها في تلك المنطقة، تماماً كما نفعل مع الأميركيين والروس"، وأضاف: "طبعاً، إنه أمر طبيعي أن تكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكن فيدان استبعد في الوقت نفسه أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.