logo
أحداث حقيقية.. 3 أعوام تحضير.. والتصوير في العلا

أحداث حقيقية.. 3 أعوام تحضير.. والتصوير في العلا

الرياضيةمنذ 6 أيام
شهدت صالة موفي سينما في النخيل مول الرياض تقديم العرض الخاص لفيلم «سوار» وسط حضور طاقم العمل، وعددٍ من الممثلين وصنَّاع السينما والإعلام.
وتدور أحداث الفيلم حول قصةٍ مستوحاةٍ من أحداثٍ حقيقيةٍ لطفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي، والآخر تركي، جرى تبديلهما بطريق الخطأ في المستشفى، لكنْ المصادفة وحدها تؤدي إلى اكتشاف الأمر بعد أن أصبح لكلٍّ منهما عائلته وحياته الخاصة.
من جهته، أوضح لـ «الرياضية» المخرج السعودي أسامة الخريجي، أن «العمل يتناول فكرة هوية الإنسان والتربية والبيئة»، مبينًا أن «اسم الفيلم سوار مستوحى من السوار الذي يُوضع على يد الطفل حديث الولادة، ويمكن أن يخضع لخطأ بشري قد يؤثر في حياة عائلاتٍ، وأتوقَّع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بسبب أحداثه المثيرة والمستوحاة من قصةٍ حقيقيةٍ كعملٍ سعودي إنساني».
وذكر الخريجي، أن «التحضير لسوار، استغرق أكثر من ثلاثة أعوامٍ، وتم تصويره في محافظة العلا لقربها الجغرافي من منطقة نجران في محاولةٍ جادةٍ لتمكين القصة السعودية، وإبراز تنوعها الثقافي والإنساني بلغةٍ سينمائيةٍ خاصَّةٍ».
وأضاف: «حرصنا على تقديم عملٍ، يحمل هويةً بصريةً ودراميةً، تليق بالسعودية، ويُمهِّد لانطلاقةٍ محليةٍ نحو العالمية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا
«فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

«فقدنا بعض العاملين خلال الزلزال».. مخرج الفيلم السعودي «سوار»: تأجيل التصوير في تركيا أنقذنا

أكد المخرج السعودي أسامة الخريجي أن فيلمه الروائي الأول «سوار» انطلق من وجع حقيقي لا يزال حاضراً في وجدان السعوديين، مشيراً إلى عدم سعيه للتجميل أو المبالغة، بل إلى الصدق الفني والمشاعر العميقة. وقال الخريجي في تصريحات إعلامية: «أردت قصة تُحرك الداخل، تطرح أسئلة عن الهوية والانتماء دون إجابات جاهزة.. المهم أن تبقى حقيقية، نابعة من الأرض والناس». وأضاف: «اللغة البصرية في الفيلم لم تكن زخرفية، بل تعبير داخلي عن مشاعر الشخصيات»، معتبراً أن التصوير في السعودية وتركيا شكّل تحدياً كبيراً، لا سيما بسبب اختلاف الثقافات وصعوبات الترجمة، وهو ما أدى لتأجيل التصوير في أنطاكيا، قبل أيام فقط من وقوع الزلزال الكبير. وقال: «هذا التأجيل أنقذ حياتنا، نجونا بلطف إلهي، وبعض من عملوا معنا للأسف فقدناهم في الكارثة». يروي الفيلم قصة طفلين تم تبديلهما بالخطأ في مستشفى بنجران عام 2003، ليكتشف الأمر بعد أربع سنوات، في قصة تصدرت عناوين الصحف وهزّت المجتمع. ويُقسّم «سوار» إلى ثلاثة فصول درامية تطرح أسئلة عميقة حول الانتماء والعائلة والهوية. وأكد الخريجي أن الفيلم يمثل نضجاً جديداً في السينما السعودية، إذ لم يعد الهدف مجرد عرض فيلم، بل تقديم تجربة تبقى وتحرّك المشاهد. وقال: «البعض خرج من العروض بصمت، البعض بكى، وهذا هو النجاح بالنسبة لي». أخبار ذات صلة

أسامة الخريجي لـ"العربية.نت": "سوار" فيلم خرج من قصة إنسانية
أسامة الخريجي لـ"العربية.نت": "سوار" فيلم خرج من قصة إنسانية

العربية

timeمنذ 12 ساعات

  • العربية

أسامة الخريجي لـ"العربية.نت": "سوار" فيلم خرج من قصة إنسانية

أكد المخرج السعودي أسامة الخريجي، أن فيلمه الروائي الأول "سوار" انطلق من وجع حقيقي لا يزال حاضرا في وجدان السعوديين، مشددًا على أنه لم يسعَ إلى التجميل أو المبالغة، بل إلى الصدق الفني والمشاعر العميقة. وقال الخريجيي في حديث خاص لـ"العربية.نت": "أردت قصة تُحرك الداخل، تطرح أسئلة عن الهوية والانتماء دون إجابات جاهزة.. المهم أن تبقى حقيقية، نابعة من الأرض والناس." وأضاف أن اللغة البصرية في الفيلم لم تكن زخرفية، بل تعبير داخلي عن مشاعر الشخصيات، معتبرًا أن التصوير في السعودية وتركيا شكّل تحديًا كبيرًا، لا سيما بسبب اختلاف الثقافات وصعوبات الترجمة، وهو ما أدى لتأجيل التصوير في أنطاكيا، قبل أيام فقط من وقوع الزلزال الكبير. وقال: "هذا التأجيل أنقذ حياتنا، نجونا بلطف إلهي، وبعض من عملوا معنا للأسف فقدناهم في الكارثة". من القصة الواقعية إلى السينما الوجدانية يروي الفيلم قصة طفلين تم تبديلهما بالخطأ في مستشفى بنجران عام 2003، ليكتشف الأمر بعد أربع سنوات، في قصة تصدرت عناوين الصحف وهزّت المجتمع. ويُقسّم "سوار" إلى ثلاثة فصول درامية تطرح أسئلة عميقة حول الانتماء والعائلة والهوية. وأكد الخريجي أن الفيلم يمثل نضجًا جديدًا في السينما السعودية، حيث لم يعد الهدف مجرد عرض فيلم، بل تقديم تجربة تبقى وتحرّك المشاهد. وقال: "البعض خرج من العروض بصمت، البعض بكى، وهذا هو النجاح بالنسبة لي." تجربة أميركية.. وهوية سعودية الخريجي، الذي درس السينما في أميركا، أوضح أنه لم يسعَ لنقل النموذج الغربي، بل لصناعة أسلوب سعودي خالص بصريًا وروائيًا، مؤكدًا أن الوصول للعالمية يبدأ من الداخل، ومن إقناع المشاهد المحلي أولًا. وشدد على أن المخرج السعودي يحتاج إلى الشجاعة في اختيار القصص الصعبة، وبيئة إنتاج تحترم الإبداع، داعيًا لخلق سرد سينمائي يحترم الهوية ولا يستعيرها. عرض مرتقب في دور السينما ويُعرض الفيلم بدءًا من 31 يوليو الجاري في صالات السينما السعودية، بعد أن افتتح مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ11. العمل من إنتاج "حكواتي إنترتينمنت" بالتعاون مع "فيلم العلا"، وتم تصويره في مناظر العلا الطبيعية الخلابة، ويشارك في بطولته نجوم من السعودية وتركيا.

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات
السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

صيف سينمائي بامتياز، تترقبه الأفلام السعودية خلال شهر أغسطس (آب) الحالي، مع وجود لافت لأعمال محلية تتوزع بين شاشات السينما والمنصات الرقمية، في مشهد يختبر مزاج الجمهور ويعكس تصاعد وتيرة الإنتاج السينمائي في البلاد، خاصة مع شدة المنافسة المعهودة خلال موسم الصيف، حيث يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية أكثر من 45 فيلماً، ما بين عربي وعالمي، إلى جانب عشرات الأفلام الجديدة التي تصدر هذا الشهر عبر المنصات الرقمية، وتحاول الأفلام السعودية أن تشق الطريق بينها بثقة ونجاح. في السينما، ما زال فيلم «الزرفة» موجوداً ضمن قائمة أعلى 10 أفلام في شباك التذاكر بالسعودية، ويحتل حالياً المرتبة السادسة، خلال أسبوعه الخامس، مع بيع أكثر من 594 ألف تذكرة حتى الآن، وهو فيلم من إخراج عبد الله ماجد، وتدور أحداثه داخل السجن، وذلك بعد أن ألقي القبض على الأصدقاء الثلاثة حمد (أحمد الكعبي) وسند (حامد الشراري) ومعن (محمد شايف)، أثناء محاولتهم سرقة عقد ذهبي ثمين، ويجمع الفيلم، الذي يأتي من إنتاج استوديو «الشميسي» للأفلام و«استوديوهات تلفاز 11» بالشراكة مع «بيغ تايم فاند»، عدداً من نجوم الكوميديا، منهم: إبراهيم الخير الله، وفهد المطيري، وخالد العبد العزيز، وزياد العمري، إلى جانب النجمين أضوى بدر ومحمد الدوخي. بوستر فيلم سوار الذي صدر في صالات السينما السعودية الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط) ويوم الخميس الماضي، بدأ عرض الفيلم السعودي «سوار» في صالات السينما، الذي تستوحى قصته من أحداث حقيقية، عن حكاية طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، تم تبديلهما في المشفى عن طريق الخطأ، ثم تحدث الكثير من المفاجآت حين تكشف اختبارات الحمض النووي هذا الخطأ بعد سنوات، ولكن بعد أن أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة، وهو فيلم من إخراج أسامة الخريجي، وبطولة كل من: توجتش يولجو، وسيكان غينج، ويوسف ديميروك، وفاهد بن محمد، وسارة البهكلي، وعلي الشكوان. فريق فيلم «إسعاف» مع المخرج كولين توج (الشركة المنتجة) على المنصات الرقمية، وجد أجدد الأفلام المنتظرة «إسعاف»، الذي خرج الشهر الماضي من دور السينما، بعد أن استمر عرضه نحو 12 أسبوعاً، وبِيع منه أكثر من 389 ألف تذكرة، وستبدأ منصة «نتفليكس» عرضه أواخر شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم من إخراج كولين توج، وبطولة: إبراهيم الحجاج، ومحمد القحطاني، وفيصل الدوخي، وفهد البتيري، ونرمين محسن، ومطلق مطر، ومهند الصالح، وسعيد صالح، وحسن عسيري، ولطيفة المجرن، ونجوم آخرين، وتتناول قصته شابين يعملان مسعفَين؛ الأول مستهتر والثاني جاد، وكلاهما يتورط مع مجرم يلاحق كلاً منهما بشكل مريب، فيحاولان الهرب منه، ولكن يقعان في ورطة كوميدية. مشهد من فيلم هوبال الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أفلام «شاهد» في السعودية (الشرق الأوسط) أما منصة «شاهد» فاختارت فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة ضمن عروض شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، ومن المتوقع طرحه قريباً على المنصة، ويلعب بطولته ياسر السقاف، والممثل المصري بيومي فؤاد، إلى جانب عدد من الممثلين، مثل: محمد الزريق، ومحمد عباس، ونجود أحمد. وتدور قصة الفيلم حول مهندس سعودي يدعى سالم، يواجه مجموعة من التحديات المُحبطة، التي تدفعه لانتحال شخصية خبير إيطالي للحصول على فرصة عمل في شركة كبيرة، إلا أنه يجد نفسه متورطاً مع عصابة خطيرة، فيحاول الخروج من هذا المأزق والعودة إلى هويته الحقيقية. ومن اللافت أيضاً على منصة «شاهد» أن قائمة أفضل 10 أفلام في السعودية تضم فيلمين سعوديين، يتصدرها فيلم «بين الرمال» للمخرج محمد العطاوي، وفي المرتبة الثانية يأتي «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وكلا الفيلمين يتخذ من الصحراء موقعاً له، ويركز الفيلمان على قصص أبناء البادية، كما أن كلاهما صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، قبل أن يتوفر الفيلمان للمشاهدة الرقمية. يشار إلى أن هذا الحضور الكثيف للأفلام السعودية خلال موسم الصيف الحالي يعكس مدى التطور الملحوظ التي تشهده الصناعة في البلاد، حيث باتت السينما المحلية قادرة على الوجود المستمر في أحد أكثر المواسم السينمائية سخونة ومنافسة في العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store