
اول تصريح للشرعية بشأن فرض الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على الـ.حوثي
كريتر سكاي: خاص
صرحت الحكومة الشرعية بشان فرض الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على الـ.حوثي
ورحبت الشرعية بالإجراء الحازم الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، والمتمثل في فرض عقوبات جديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، شملت أربعة أفراد واثني عشر كيانا وسفينتين، وتشكل جزء من أكبر حملة أمريكية حتى الآن تستهدف الشبكات المالية واللوجستية للمليشيا
مشيدا بهذه الخطوة النوعية التي تأتي امتدادا للإجراءات المتتالية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، والرامية إلى تجفيف منابع تمويل مليشيا الحوثي، والحد من قدرتها على مواصلة أنشطتها الإرهابية، وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وخطوط الملاحة الدولية، والتجارة العالمية
●
موضحاً إن هذه العقوبات التي طالت شركات وهمية وأفرادا متورطين في تهريب النفط الإيراني، وغسل الأموال، وتمويل شراء الأسلحة، وإدارة موانئ خاضعة لسيطرة المليشيا، تسلط الضوء مجددا على الاقتصاد الموازي الذي بنته المليشيا لتمويل أنشطتها الإرهابية، واستغلالها للموارد العامة والمعونات الإنسانية لخدمة مشروعها الانقلابي
مؤكداً أن هذه الإجراءات، التي تشمل أيضا حظر الأصول والممتلكات المرتبطة بالكيانات المصنفة، وتهدف إلى تقويض قدرات المليشيا وليس مجرد معاقبتها، تمثل خطوة مهمة نحو كبح أنشطة الحوثيين العدائية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والحد من تدفق الإيرادات غير المشروعة التي تغذي حروبها العبثية
كما دعت كافة أطراف المجتمع الدولي، وفي المقدمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والعمل بشكل منسق على ملاحقة الشبكات المالية والتجارية التي يستخدمها الحوثيون داخل اليمن وخارجه، وفرض عقوبات على الأفراد والشركات التي توفر لهم التسهيلات أو تتواطأ في عملياتهم
مجدداً التأكيد أن تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن لن يكون ممكنا دون ردع المليشيا الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتفكيك شبكاتها الاقتصادية، ومساءلة داعميها، وعلى رأسهم النظام الإيراني، ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية، وبسط سلطة الدولة ومؤسساتها على كل شبر من التراب الوطني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 8 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالناصر المملوح يكتب: أول حرب في الشرق الأوسط لصالح الوطن العربي
عبدالناصر المملوح يكتب: أول حرب في الشرق الأوسط لصالح الوطن العربي يستفزك أذناب إيران حين يصرخون: "أين العرب"، حتى أنهم نسوا شعارهم الزائف "الموت لإسرائيل" في اللحظة التي يفترض أن يسود ويُترجم إلى واقع وقد جاءتهم إسرائيل بنفسها لحربهم. لو كانت إيران هي التي شنت الحرب على الكيان الصهيوني لكان الوضع مختلفًا نوعًا ما في المزاج الشعبي العربي؛ كونها- لو فعلت- أعطت شعارها "الموت لإسرائيل" شيئًا من المصداقية، غير أن ذلك لم يحصل وما كان ليحصل في ظل نظام ملالي طهران ولو بعد ألف عام. ما حصل أن الكيان الصهيوني هو الذي شن الحرب، وكانت الضربة المباغتة في معظمها- أو أهمها- من داخل الأراضي الإيرانية وبأيادي خبراء إيرانيين، ولا شك أنهم من منتسبي الحرس الثوري الإيراني العاملين مع الموساد الإسرائيلي، وكان لهذه الضربة الأثر الكبير في مجريات الحرب لصالح الكيان الصهيوني حتى اللحظة. ولأن نظام ملالي طهران لم يكن يخطط لحرب مباشرة مع إسرائيل، إطلاقًا، ها هو يستجدي الولايات المتحدة الأمريكية- التي دأب على تسميتها "الشيطان الأكبر"- حتى تضغط على إسرائيل لوقف الحرب رغم أنه المعتدى عليه؛ بل لقد قصّرت عليه تل أبيب المسافات واختصرت الوقت ووفرت له المبرر الكافي للحرب عندما جاءته إلى عقر داره. وعلاوة على ذلك، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك إسرائيل حربها على إيران من خلال مشاركتها في تأمين الغلاف الجوي للكيان الصهيوني والتصدي للصواريخ الإيرانية، ومع ذلك يتعامى نظام الملالي ويدفن رأسه بعمامته السوداء بين الرمال ويعلن استعداده العودة بمرونة إلى طاولة المفاوضات بشرط أن توقف إسرائيل الحرب.. أهناك خنوع ومذلة أكثر من هذه يا من تهتفون "هيهات منا الذلة"؟! الحرب الإسرائيلية المفروضة على نظام ملالي طهران لا ناقة لنا فيها ولا جمل؛ بل لعلها الحرب الأولى في الشرق الأوسط التي تصب نتائجها في صالح الوطن العربي الذي يهمه إضعاف الاحتلالين معًا.. وإذا كان الكيان الصهيوني يحتل فلسطين، فإن النظام التوسعي الإيراني يعبث بأربع دول عربية وباختصار؛ الحرب الإسرائيلية المفروضة على نظام ملالي طهران لعلها انتقام إلهي لدماء أبناء غزة من الطرفين؛ ملالي طهران دفع "حماس" لتنفيذ 7 أكتوبر انتقامًا لمقتل قاسم سليماني- قائد فيلق القدس الإيراني- وتركهم يواجهون مصيرهم حتى اللحظة، لقمة سائغة للكيان الصهيوني الغاشم.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
تطورات خطيرة ...تحركات عسكرية خطيرة للسفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء "شاهد"
غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي، علي محمد رضائي، العاصمة صنعاء قبل أيام، متوجهًا بشكل سري إلى محافظة الحديدة الساحلية، حيث لا يزال متواجدًا حتى اليوم، بحسب ما أفاد مصدر مطلع. وكشف الصحفي اليمني فارس الحميري، نقلًا عن المصدر، أن رضائي عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات في الحديدة مع قيادات من المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مسؤولين من قوات البحرية والدفاع الساحلي في المحافظة. وبحسب المعلومات، شارك في بعض تلك الاجتماعات اثنان من الخبراء الإيرانيين، إضافة إلى قيادات عسكرية حوثية قدمت من خارج المنطقة الخامسة، ما يشير إلى طابع تنسيقي عسكري رفيع لهذه اللقاءات. ويُعد السفير الإيراني واحدًا من الأسماء المدرجة ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية، إلى جانب عدد من الخبراء الإيرانيين المرتبطين بدعم الحوثيين، بالنظر إلى الدور العسكري الذي يلعبه في الملف اليمني. وكانت جماعة الحوثي الانقلابية، قد أعلنت أواخر أغسطس 2024 وصول رضائي إلى صنعاء سفيرًا لطهران لدى المليشيات، خلفًا لحسن إيرلو الذي أعلنت إيران وفاته في ديسمبر 2021 وأفادت مصادر حينها أنه لقي مصرعه في محافظة مأرب اليمنية. ويُعرف عن رضائي إشرافه المباشر في وقت سابق على الدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه الحرس الثوري الإيراني للحوثيين قبل تعيينه رسميًا في المنصب.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
لقاء بين رئيس تنفيذي لبنك يمني وأمير سعودي بالعاصمة الفرنسية باريس
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص على هامش القمة الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، جمع لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي، الأستاذ غسان أبو غانم، وسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم. كما تطرق الطرفان إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية، وسبل تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة. وتحدث الأستاذ أبو غانم عن الأوضاع الاقتصادية والمصرفية في البلاد، مؤكداً أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لمواجهة الأزمات، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي. يُذكر أن القمة الاقتصادية في باريس جمعت نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي وسبل تجاوز التحديات الجيوسياسية والمالية الراهنة.