
بوتين: "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق
وأضاف بوتين مخاطبا قمة "بريكس" المنعقدة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، عبر تقنية الفيديو: "لقد استحق البريكس بجدارة مكانة بين مراكز الحوكمة العالمية، وأن صوت بلداننا ودعم المصالح الأساسية للأغلبية العالمية يعلو أكثر في الساحة العالمية".
وتابع بوتين وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "يضم تجمع بريكس العديد من دول الجنوب والشرق ذات التوجهات المتشابهة، وهي تحب ثقافة الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل، ومراعاة مصالح بعضها البعض التي تطورت داخل التجمع".
وأشار بوتين إلى أن القمة السابقة لتجمع "بريكس" التي عقدت في قازان قررت منح صفة شريك لتطوير التعاون العملي مع جميع الدول المهتمة بذلك، مبينا أن "هناك عشر دول تتمتع بهذه الصفة حاليًا".
وتابع بوتين: "تمثل دول بريكس نماذج تنموية متنوعة، وأديانا وحضارات وثقافات مختلفة، لكنها جميعا تؤمن بالمساواة وحسن الجوار، وتولي أولوية للقيم التقليدية ومبادئ الصداقة، وتسعى إلى المساهمة في الاستقرار والأمن العالميين والرخاء والرفاهية للجميع".
وأردف بوتين قائلا: "لا شك أن هذه النهج البناءة وهذه الأجندة الموحدة هي ما نحتاجه في ظل الوضع الجيوسياسي الصعب الراهن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
بريكس.. حوار التكامل
بريكس.. حوار التكامل بريكس.. من روسيا حتى البرازيل، مروراً في الإمارات، خط أمان، واتزان، يحفظ الود بين الإنسان ومتطلبات عصره، وطموحاته، في العيش بسلام اقتصادي، وتطلعاته إلى حياة خالية من العازة، وشظف التفرق، والحياة المؤلمة. وجود الإمارات في هذا التجمع الكوني لهو جدول إرواء، ونهر عطاء، ومثل هذه الأحزمة السياسية والاقتصادية، لهي النداء السامي لفطرة إنسانية، بأن تأتلف القوى الصاعدة، وتتكاتف، من أجل عالم ينعم بالخير، مستنداً إلى فكرة جلية، بأننا في هذا العالم، إنما ننتمي إلى السليقة البشرية التي جاءت من جذر واحد، ومن فطرة واحدة، علينا جميعاً أن نحميها من بطش الأنانية ونرعاها ونعتني بها، كي نجعل كوكبنا في صحة وعافية، وبذخ الحياة. وانضمام الإمارات لهذا التجمع العملاق، يمنحه عظمة الأفكار الشفافة، وتسامي القيم، وحب الحياة، وهي السمة التي تجلّت بها روح بلادنا، وجعلتها بين العالمين مصباحاً منيراً، يضيء دروب الحياة بالعمل على لم شمل الدول، ورص صفوفها وتقوية أواصرها، وتعضيد عزائمها، لتكون الحزام الأخضر الذي يمنع جفاف المشاعر، ويحض على دفء العلاقات بين الدول، وهو القاسم المشترك الذي تصبو إليه دولة الإمارات، وترنو إليه دوماً في علاقاتها مع العالم إيماناً من قيادتنا الرشيدة، بأن العصي إذا تجمعت يصعب تكسرها، وما الفرقة، والأنانية إلا اليد الغاشمة التي تحطم آمال الشعوب، وتكسر إرادتها، وتهشم عظام عزيمتها. هذه الرؤية هي ما دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى أثره تمضي القيادة الرشيدة، بحكمة، وعزيمة، ولا تتردد بالانضواء لأي تجمع يشملك الحب، ويؤلف بينه الأمل الواحد، وهذا ما ترتجيه الشعوب من حكوماتها، وما الفرقة، إلا السيف الذي يغتال الحكمة، ويقضي على الحلم، ومنه تذهب الأمنيات سدى. الإمارات بفضل المعطى الحضاري الذي تنتمي إليه القيادة، والتسامح الذي اتسمت به حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت بلادنا أن تجمع العالم دوماً على طريق المحبة، والخير، وعافية العلاقات المتكافئة، والحوار البناء، وتأسيس عالم تصفو قريحته من انفعالات السياسات الغامضة، وعملت الدولة بفضل هذه السياسة المبنية على قناعة راسخة، بأن السلام النفسي بين الدول هو الطريق إلى الرقي، والتطور، وحضارة تحمي منجزاتها عقول نشأت على الأحلام الزاهية، والتطلعات الراعية، والطموحات الحية النابضة بروح التفاؤل، ومشاعر الأخوة بين جميع الدول، ولا خيط يؤلف بينها، سوى حب الآخر، والتحرر من الأنانية، والتخلص من مخرجات النفس الأمارة. ونداء الإمارات دائماً يرتكز على الحوار البناء كركيزة للاستقرار الدولي، وهذا ما نشأت عليه بلادنا، وهذا ما تحفظه من دروس التاريخ وهذا ما تعتني به، وترعاه، وتسعى دوماً في ترسيخه، وتثبيته في مختلف المنصات الدولية لأنه لا مجال اليوم لتصادم الأفكار، ولا مجال للنكوص عند نظريات بالية، خاوية، لا شأن لها سوى تأليب العقل، ضد مصالح الدول، وتحريضه ضد حياة السلام، والأمان، والاطمئنان. لهذا نقول إن الإمارات هي رمانة الميزان في عالم اختل توازنه، وبحاجة ماسة إلى دولة مثل الإمارات، تخرجت في مدرسة زايد الخير، وعمّمت خيرها على العالم، بنفس راضية، مطمئنة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريكس.. دعوة لوقف النار في غزة ورفض للرسوم الجمركية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعربت دولُ مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو عن "قلقِها الشديد" إزاء التعرفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي بيان مشترك صدر عن المجموعة، أكدت الدولُ الأعضاء أنها قد تختلف فيما بينها حول بعض


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أمريكا لن تفرض رسوماً على دول "بريكس"
قال مصدر مطلع إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تنوي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة عشرة بالمئة على الفور على الدول النامية أعضاء مجموعة "بريكس"، ولكنها ستمضي قدما في ذلك حال انتهجت دول منفردة ما تسمى بالسياسات "المعادية للولايات المتحدة". وقال الرئيس ترامب "الأحد" إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما إضافية بنسبة عشرة بالمئة على أي دولة عضو في تكتل بريكس للدول النامية تنحاز إلى ما تسمى "بالسياسات المعادية للولايات المتحدة"، مما دفع بأعضاء التكتل للتأكيد بشدة على أنهم لا يستهدفون الولايات المتحدة. وقال المصدر "يتم رسم خط فاصل. إذا جرى اتخاذ قرارات سياسية معادية للولايات المتحدة، فسيتم فرض رسوم جمركية". وجاء إعلان ترامب، الذي أدلى به على موقع تروث سوشيال، في الوقت الذي كانت الهند وإندونيسيا ودول أخرى ضمن مجموعة بريكس تتفاوض على صفقات تجارية مع الحكومة الأمريكية قبل الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو الذي من المقرر أن ترتفع فيه معدلات الرسوم الجمركية. ولدى ترامب علاقات وثيقة مع قادة بعض هذه الدول، ويقول منذ أسابيع إن هناك إمكانية لإبرام اتفاقية تجارية مع الهند. وأبرمت إدارته اتفاقية تجارية إطارية مع فيتنام الأسبوع الماضي وتجري محادثات حول اتفاقية مماثلة مع تايلاند. ولم يتضح بعد ما إذا كان تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية سيعرقل محادثات التجارة الجارية مع الهند وإندونيسيا ودول أخرى في مجموعة البريكس. وتصر جنوب أفريقيا على أنها ليست "معادية لأمريكا"، وقالت إن محادثاتها مع الحكومة الأمريكية لا تزال بناءة.