
أمريكا لن تفرض رسوماً على دول "بريكس"
وقال الرئيس ترامب "الأحد" إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما إضافية بنسبة عشرة بالمئة على أي دولة عضو في تكتل بريكس للدول النامية تنحاز إلى ما تسمى "بالسياسات المعادية للولايات المتحدة"، مما دفع بأعضاء التكتل للتأكيد بشدة على أنهم لا يستهدفون الولايات المتحدة.
وقال المصدر "يتم رسم خط فاصل. إذا جرى اتخاذ قرارات سياسية معادية للولايات المتحدة، فسيتم فرض رسوم جمركية".
وجاء إعلان ترامب، الذي أدلى به على موقع تروث سوشيال، في الوقت الذي كانت الهند وإندونيسيا ودول أخرى ضمن مجموعة بريكس تتفاوض على صفقات تجارية مع الحكومة الأمريكية قبل الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو الذي من المقرر أن ترتفع فيه معدلات الرسوم الجمركية.
ولدى ترامب علاقات وثيقة مع قادة بعض هذه الدول، ويقول منذ أسابيع إن هناك إمكانية لإبرام اتفاقية تجارية مع الهند. وأبرمت إدارته اتفاقية تجارية إطارية مع فيتنام الأسبوع الماضي وتجري محادثات حول اتفاقية مماثلة مع تايلاند.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية سيعرقل محادثات التجارة الجارية مع الهند وإندونيسيا ودول أخرى في مجموعة البريكس.
وتصر جنوب أفريقيا على أنها ليست "معادية لأمريكا"، وقالت إن محادثاتها مع الحكومة الأمريكية لا تزال بناءة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«لم نشعر بالإهانة».. ليبيريا تدافع عن ترامب بعد تعليق على لغة رئيسها
دافعت ليبيريا، الجمعة، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سؤال حول طلاقة رئيسها في التحدث بلغته الأم. وقالت سارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية ليبيريا، الجمعة، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سؤال حول طلاقة رئيسها في التحدث بلغته الأم، إن الرئيس جوزيف بواكاي «تشرّف» بلقاء نظيره الأمريكي هذا الأسبوع. وأضافت لوكالة فرانس برس مساء الجمعة:: «لم يكن هناك أي شعور بالإهانة»، مؤكدة حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة «المبنية على الاحترام المتبادل». وتابعت: «تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة». وقد تحولت زلة لسان ترامب إلى مصدر للنقاش والدعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إنها ألهمت مغنية لإصدار أغنية لاقت انتشارًا واسعًا. وكان ترامب قد أشاد، الأربعاء، بالرئيس بواكاي لإتقانه اللغة الإنجليزية، دون أن يدرك أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا. وسأله خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب أفريقيا: «لغتك الإنجليزية ممتازة (...) أين تعلمتها؟»، ليجيبه الرئيس الليبيري، متصنّعًا ضحكة: «تلقيت تعليمي في وطني». ما قصة ليبيريا؟ تأسست ليبيريا عام 1822، عندما بدأت «جمعية الاستعمار الأمريكية»، بتمويل من الكونغرس ومالكي العبيد، بإرسال العبيد المحررين إلى شواطئها. وتدفق آلاف المستوطنين «الأمريكيين الليبيريين» إلى هناك، قبل أن يعلنوا الاستقلال عام 1847 ويشكّلوا حكومة هيمنت على الغالبية الأفريقية. وتُعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية والأكثر استخدامًا في جميع أنحاء البلاد. ردود فعل متباينة أبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث. فبينما رأى البعض في تصريح ترامب نوعًا من السخرية من رئيسهم، اعتبر آخرون زيارة بواكاي إلى البيت الأبيض إنجازًا مهمًا. وفي رد ساخر على زلة ترامب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة «كوين جولي إندي» أغنية تكريمًا لبواكاي، تقول كلماتها: «نحن نحيّي رئيسنا الأسود.. ملك أفريقيا الإنجليزي الجميل»، وقد تمت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. aXA6IDExMy4yMC4xNTguMTYyIA== جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بعد رسوم ترامب الجديدة..ماكرون يدعو إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية»
أعرب إيمانويل ماكرون عبر منصة اكس عن "استياء" فرنسا "الشديد" ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية" بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المئة على السلع الأوروبية في الأول من اغسطس. ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى "تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من اغسطس". وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة "على قاعدة عرض صلب وصادق النية"، أكد ماكرون أنه يعود "إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". وأضاف ماكرون أن "فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل الى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من اغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة". وطرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان إمكان صدور "رد متناسب" من فرنسا، خصوصاً في ما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية، إذا لم تتوصل بروكسل إلى "اتفاق عادل" مع واشنطن. وأضاف الوزير عبر منصة إكس أنه "اعتبارا من الاثنين سأعمل في بروكسل مع نظرائي الـ26 على دعم المفوضية في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة حتى الأول من أغسطس". وانتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين إعلان ترامب، مع تأكيدها استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن. برر الرئيس الأمريكي الذي أعلن أيضاً فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك، قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزاً تجارياً قدره 236 مليار دولار مع الاتحاد (بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي)، وقد صدّر الأخير بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفق أرقام مكتب الممثل التجاري الأمريكي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يحض أنصاره على التخلي عن هوسهم بـ«ملفات ابستين»
حض الرئيس دونالد ترامب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري ابستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة. ونفت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي وجود دليل على احتفاظ ابستين الذي انتحر داخل زنزانته بـ"قائمة عملاء"، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. كما رفضا المزاعم بأن ابستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحراً في أحد سجون نيويورك عام 2019 وأنهما لن يفصحا عن أي معلومات إضافية متعلقة بالقضية. وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم الكثير منهم ترامب لسنوات، كما وُجهت انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل. وكتب ترامب السبت في منشور مطول على منصته تروث سوشيال "ماذا يحدث مع +أبنائي+ وفي بعض الحالات +أصدقائي+؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي التي تقوم بعمل رائع". أضاف "نحن في فريق واحد، فريق ماغا"، في إشارة إلى حركته "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "لا يعجبني ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، باتت حديث العالم، وأشخاص +أنانيون+ يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبداً، جيفري ابستين". ويزعم الكثير من بين أتباع "ماغا" أن شخصيات فاعلة تنتمي إلى "الدولة العميقة" تخفي معلومات عن شركاء لابستين من طبقة النخبة في المجتمع. وكتب أليكس جونز، مؤيد ترامب والمروج لنظريات المؤامرة "بعد ذلك، ستقول وزارة العدل: في الواقع، لم يكن جيفري ابستين موجوداً في الأساس"، مضيفاً "هذا فوق كل شيء مقزز". أما المؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر فطالبت ترامب بإقالة بوندي بسبب هذه القضية ووصفتها بأنها "تسبب الاحراج". لكن السبت، دافع ترامب عن بوندي واعتبر أن ما يسمى ب"ملفات ابستين" ما هي إلا خدعة دبرها الحزب الديموقراطي لتحقيق مكاسب سياسية. وقال "دعونا... لا نضيع الوقت والجهد على جيفري ابستين، شخص لا يبالي به أحد". ودعا الرئيس الأميركي باتيل وبوندي إلى التركيز بدلا من ذلك على ما أسماه "انتخابات 2020 المزورة والمسروقة" التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. وطالب بالسماح لمكتب التحقيقات الفدرالي بالتركيز على هذا التحقيق "بدلا من قضاء شهر تلو الآخر في البحث فقط عن نفس الوثائق القديمة حول جيفري إبستين المستلهمة من اليسار الراديكالي"، متابعا "فلتقم بام بوندي بعملها إنها رائعة". وترامب الذي ظهر في مقطع فيديو واحد على الأقل مع ابستين خلال حفلة تعود إلى عقود مضت، نفى مزاعم عن وجود اي صلة مباشرة معه أو ورود اسمه في ملفات تتعلق بقضيته. وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السبت قبل ساعات من ظهور منشور ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "نظريات المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط". وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن دان بونجينو، وهو مقدم برامج بودكاست يميني عينه ترامب نائبا لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي، هدد بالاستقالة بسبب طريقة تعامل الإدارة مع هذه القضية.