
رئيس الدولة في "اليوم العالمي لمهارات الشباب": الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة "اليوم العالمي لمهارات الشباب" أن الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية وتعتبر تمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل أولوية رئيسية.
وأشار سموه إلى أن شباب الإمارات يواصلون المثابرة في تحصيل العلوم، والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التمسك بقيمنا وأخلاقنا وثوابتنا التي تحمي مسيرتنا وتصون مجتمعنا.
ودون سموه على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية وتعتبر تمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل أولوية رئيسية. وفي "اليوم العالمي لمهارات الشباب" يواصل شبابنا المثابرة في تحصيل العلوم، والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التمسك بقيمنا وأخلاقنا وثوابتنا التي تحمي مسيرتنا وتصون مجتمعنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. استقرار أم تحديات؟
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 03:33 م بتوقيت أبوظبي أثار الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جدلاً واسعًا داخل القارة الأوروبية؛ فبينما وصفته رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه خطوة "إيجابية"، اعتبره مسؤولون فرنسيون اتفاقاً "غير متوازن". ورغم ترحيب ألمانيا بالاتفاق باعتباره يمنح الشركات رؤية أوضح في ظل الظروف العالمية المضطربة، إلا أنها أقرت بأن الرسوم الجمركية البالغة 15% ستشكل عبئًا إضافيًا، فيما تواصل الدول الأوروبية المطالبة بتوضيحات حول تفاصيل القطاعات المستثناة والتزامات الاستثمارات والطاقة. وكانت الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مبدئي مع الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد. وينص الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15% على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية يوم الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على بعض الواردات الأمريكية ومنها السيارات وأشباه الموصلات والأدوية. وأضاف المسؤول أن الزعماء الأوروبيين قبلوا أيضا بأن تُبقي الولايات المتحدة على رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى رغبته في مواصلة النقاش بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم. واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يشتري الاتحاد الأوروبي ما قيمته تريليون دولار من الطاقة الأمريكية خلال فترة ولايته، لكن الاتفاق استقر عند 750 مليار دولار، وفقا للمسؤول، الذي أضاف أيضا أن الاتحاد الأوروبي وافق على فتح أسواقه أمام جميع المنتجات باستثناء عدد قليل منها. ميلوني: توصل أمريكا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "أمر إيجابي" رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وقالت ميلوني لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا أمس الأحد "اعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة". وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية المُصدرة إلى الولايات المتحدة ولديها فائض تجاري معها يزيد عن 40 مليار يورو (46.70 مليار دولار). وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق "يضمن الاستقرار"، وإن نسبة 15% "مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقررا في الأصل". وذكرت اليوم أن "هناك عددا من العناصر المفقودة"، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن "القطاعات الحساسة جدا"، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وشددت أيضا على أهمية توضيح الإعفاءات المحتملة لبعض المنتجات الزراعية والتوصل إلى فهم أوضح للبنود المتعلقة بالاستثمارات ومشتريات الغاز. وإيطاليا مستعدة على المستوى المحلي لتفعيل تدابير دعم القطاعات التي ستتأثر بشكل خاص، وستطلب تفعيلها أيضا على المستوى الأوروبي. رئيس وزراء فرنسا: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا "يوم كئيب" لأوروبا من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا. وكتب بايرو على منصة إكس "إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معا لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام". وزيرة الاقتصاد الألمانية: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا سيشكل تحديا قالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايشه إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوفر حالة من اليقين في ظل هذه الأوقات الصعبة على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية الذي يبلغ 15% سيشكل تحديا للشركات. وأضافت رايشه "الاتفاق، بما يفرضه من رسوم أساسية 15%، هو بالتأكيد شيء سيشكل تحديا لنا. لكن الأمر الجيد هو أنه يوفر حالة من اليقين". وأشارت إلى أنه من المهم الآن توضيح كيفية تنفيذ الاتفاق بسرعة والتأكد من أن ألمانيا يمكنها الوثوق في أن الاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأحد سيظل قائما. وزير فرنسي: اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا له مزاياه لكنه غير متوازن قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنجامين حداد اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية مثل المشروبات الروحية، لكنه اعتبره غير متوازن. وكتب حداد على منصة إكس "اتفاقية التجارة التي تفاوضت عليها المفوضية الأوروبية مع الولايات المتحدة ستحقق استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة من تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها غير متوازنة". aXA6IDkyLjExMi4xNDUuNzUg جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
حامل عصي غولف يساعد ترامب على الفوز
انتشر مقطع فيديو على منصة إكس يظهر فيه حامل عصي الغولف للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يضع الكرة في مكان يجعل تسديدة الرئيس ناجحة في ملعبه للغولف في تيرنبري الاسكتلندية. وفي التفاصيل، شوهد اثنان من حاملي العصي وهما يسيران بجانب سيارة الغولف التي كان يستقلها الرئيس ثم تقدما عليه ورمى أحدهما بالكرة سراً على الأرض ثم نزل ترامب من السيارة واقترب من الكرة للتظاهر بأنها كرته التي سددها مسبقاً. جمع الفيديو 275 ألف مشاهدة والكثير من التعليقات ومنها «حامل العصي نفذ المهمة بمرونة كبيرة، يمكن أن نتخيل كم مرة فعل هذا؟» و«أريد معرفة كيف يعثر على هذا العدد من حاملي العصي كي يساعدوه؟»


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
برا وبحرا وجوا.. أسطول مساعدات إماراتية إلى غزة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 02:46 م بتوقيت أبوظبي منذ اللحظة الأولى لانفجار الحرب الدامية في غزة، حين صارت السماء رمادا والأرض أنينا، كانت الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أول من مدَّ يده لتخفيف الجراح. لم تنتظر طمأنةً من أحد؛ فالمستشفيات الإماراتية فتحت أبوابها لعلاج الجرحى، وقوافلها الإغاثية حملت الدواء والغذاء والماء، فيما واصلت تكيات الطعام تقديم آلاف الوجبات يومياً للنازحين، علَّها تخفف جوعهم وتعيد إليهم بعضاً من الأمان المسلوب. وفي السابع والعشرين من يوليو/تموز 2025، عادت "طيور الخير" تحلق في سماء غزة، حاملة الأمل في أجنحتها عبر العملية رقم 54 ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3" وبالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية. 193 طائرة أسقطت نحو 3725 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية على المناطق الشمالية المعزولة في القطاع، موجهة بدقة عبر نظام تحديد المواقع "GPS"، لتعيد الروح إلى أحياء أنهكها الحصار. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبر منصة "إكس": "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدّر الجهود الدولية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برّاً وجواً وبحراً، وسنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور، ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخاً لا يتزعزع". مشاريع المياه.. إنقاذ من العطش ولأن المأساة لم تترك لأهل غزة سوى عطشهم، أطلقت الإمارات أكبر مشروع لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب القطاع، عبر خط ناقل جديد بقطر 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، أعلن عنه في مؤتمر صحفي بمقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، ليخدم نحو 600 ألف نسمة ويوفر لكل فرد 15 لتراً من المياه يومياً، بعد أن دمرت الحرب أكثر من 80% من مرافق المياه. وبالتوازي، واصلت فرقها صيانة آبار المياه وتشغيل المضخات والمولدات، بدعم من جمعيات إماراتية مثل "الشارقة الخيرية" و"دار البر" ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، في محاولة لإعادة الحياة إلى مئات الآلاف الذين يواجهون عطشاً مستمراً. سفينة خليفة والمستشفيات الميدانية ومن البحر، أبحرت من ميناء خليفة في أبوظبي "سفينة خليفة 8"، أضخم سفينة مساعدات إماراتية حتى الآن، تحمل 7166 طناً من المؤن: 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من الإمدادات الطبية، و501 طن من المواد الصحية، متجهة إلى ميناء العريش قبل إدخالها إلى غزة، في استمرار للجسر البحري والجوي الذي لم ينقطع منذ اندلاع الحرب. وفي رفح، يقف المستشفى الميداني الإماراتي بسعة مئتي سرير شاهداً على التزام لا يتبدد، يقدم خدمات جراحية متكاملة، وعناية مركزة للبالغين والأطفال، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية والأسنان والعظام والطب النفسي وطب الأسرة والأطفال والنساء، إضافة إلى الأشعة المقطعية والسينية والصيدلة والمختبرات المتقدمة. يعمل فيه طاقم طبي متخصص ومتطوعون، ويضم مركزاً للأطراف الصناعية يوفر أحدث التقنيات لمبتوري الأطراف، يعيد إليهم القدرة على الحركة، ويمدهم بالدعم النفسي والطبي اللازم للتأقلم مع واقعهم الجديد. وعلى مقربة، يواصل المستشفى العائم في ميناء العريش، الذي بدأ عمله في الرابع والعشرين من فبراير/شباط 2024، تقديم رعاية صحية متكاملة، بسعة مئة سرير للمرضى ومئة لمرافقيهم، وبمشاركة فريق إماراتي وآخر إندونيسي من الجراحين والمتخصصين في معالجة الحالات الحرجة. إغاثة لا تنقطع ولتدعيم المنظومة الصحية، أرسلت الإمارات سبع عشرة سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات، وبدأت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، حمايةً لجيل يواجه خطر الأوبئة في ظل تدهور الخدمات. وبحسب البيانات الرسمية، بلغ الإنفاق الإماراتي على الإغاثة في غزة خلال أقل من عامين نحو 2.5 مليار درهم، فيما تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية الواصلـة إلى القطاع تحمل توقيع الإمارات. تنساب هذه الجهود بلا توقف، فالإمارات لم تكتفِ بأن تكون أول المستجيبين للأزمة، بل صارت ركناً ثابتاً في حياة الغزيين، تمد لهم يدها برّاً وبحراً وجواً، كأنها تقول لهم مع كل طرد يسقط من السماء: "لسنا بعيدين عن وجعكم، ولن نترككم وحدكم". aXA6IDEwNy4xNzIuMjA1LjE4MyA= جزيرة ام اند امز US