
«أبوفؤاد» يعجز عن سداد 35 ألف درهم متأخرات إيجارية
تراكمت متأخرات إيجارية على (أبوفؤاد) حتى بلغت 35 ألف درهم، بسبب عجزه عن سداد أقساط إيجار المنزل الذي يقطنه مع أفراد أسرته في عجمان.
وأقام مالك المنزل دعوى قضائية لمطالبته بسداد المبلغ المطلوب كاملاً، رافضاً منحه أي مهلة إضافية.
وروى (أبوفؤاد) لـ«الإمارات اليوم» أنه يعمل في الدولة منذ أكثر من 16 عاماً، في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، ويدخر جزءاً بسيطاً منه، وينفق ما تبقى منه على أسرته.
وأضاف أنه تعرض لموقف مفاجئ، العام الماضي، أثناء قضاء فترة الإجازة الصيفية برفقة عائلته في الأردن، إذ شعر والده المسن بآلام وضيق في التنفس وتعرق شديد، وأصيب بحالة إغماء، ما استدعى حمله إلى أقرب مستشفى خاص في عمان، في أسرع وقت ممكن، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية له أخبره الطبيب بأن والده يعاني انسداداً في الشرايين التاجية، ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية.
وتابع أن الطبيب أكّد ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لتركيب بطارية قلبية لوالده، لتحفيز قلبه على العمل، نتيجة تعرضه لتباطؤ في النبضات، وقد تم إجراء العملية، ومكث والده في المستشفى لمدة 25 يوماً يتلقى العلاج والرعاية الصحية.
وبسبب وضعه المالي المتدني، والحالة الصحية المحرجة التي يمر بها والده، قرّر (أبوفؤاد) العودة إلى الدولة وأخذ قرض بنكي حتى يتمكن من سداد كلفة العملية الجراحية، وتغطية فترة إقامة والده في المستشفى.
وأكمل أن الديون تراكمت عليه خلال العام الماضي، بسبب التزاماته البنكية، حتى أصبح عاجزاً كلياً عن سداد الإيجار.
وقال إنه حاول شرح الظروف التي يعيشها لمالك المسكن لإعطائه مهلة حتى يتمكن من سداد المتأخرات الإيجارية، أو جزء بسيط منها، لكنه رفض الاستجابة له وأقام دعوى قضائية لمطالبته بسداد المبلغ كاملاً.
وأضاف (أبوفؤاد) أنه طرق أبواب جهات خيرية عدة لمساعدته على تدبير المبلغ، لكنه لم يتلقّ رداً منها.
وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لأسرته، ومساعدته على سداد المتأخرات الإيجارية المتراكمة عليه حتى لا تُشتت عائلته ويُصبح أبناؤه من دون مأوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس - سارسات» تجسّد التزام الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية
أكّد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس - سارسات» العالمية، للمرة الأولى، خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى الخامس من يونيو المقبل، تعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، وتجسّد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح. وقال رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، سيف الكعبي، إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات. وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تُعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس - سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ. وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ. وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة تسلّم الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو. وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات. وحول رسالة دولة الإمارات من خلال هذا الحدث، قال الكعبي إن رسالة الإمارات من استضافة هذا الاجتماع تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية الأرواح، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للجاهزية والاستجابة السريعة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والكوارث. وأوضح أن نظام كوسباس - سارسات يتميز بكونه نظاماً دولياً مجانياً يعمل على مدار الساعة عبر شبكة من الأقمار الاصطناعية تغطي الكرة الأرضية بالكامل، ويرصد إشارات الطوارئ بدقة عالية من أي مكان، ما يجعله أداة فعالة وموثوقة في عمليات الإنقاذ الجوي والبحري والبري. وأكد أهمية الشراكة بين الجهات المدنية الحكومية والخاصة في دعم جهود البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن التكامل بين الجانبين يسهم في تعزيز الكفاءة وسرعة الاستجابة، وتوسيع نطاق التغطية في حالات الكوارث والأزمات. وفي ما يخص توظيف التكنولوجيا الحديثة، قال الكعبي: «نستخدم الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتسريع عمليات تحديد المواقع، وتحليل البيانات، وتوفير حماية أكبر لفرق الإنقاذ عبر استخدام أجهزة ذكية في المناطق الخطرة، ما يعزز فعالية وسلامة الاستجابة للطوارئ». وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية، بما يعكس نهجها الثابت في تقديم المساعدة للدول والشعوب المتضررة. وتطرق الكعبي إلى أبرز التحديات التي تواجه فرق البحث والإنقاذ على المستوى الدولي، مثل صعوبة الوصول للمناطق النائية، وتنوّع البيئات الجغرافية، وتفاوت الإمكانات الفنية، إضافة إلى الظروف الجوية المتقلبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات تُعد فرصة لتوحيد المعايير وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التحديات. وأكد أن استضافة الاجتماع تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية السلامة والاستعداد للطوارئ، وتدعم بناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزز من مكانة الدولة مركزاً عالمياً في مجال البحث والإنقاذ. وشدد الكعبي على أن المركز الوطني للبحث والإنقاذ يقيس أثر مشاركته في هذه الفعاليات الدولية من خلال تطوير الشراكات، وتحديث السياسات التشغيلية، واستقطاب أفضل الممارسات العالمية، بما ينعكس على كفاءة وجودة عمليات البحث والإنقاذ داخل الدولة وخارجها.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
يعاني (أبومصطفى - مصري - 67 عاماً) سرطان البروستاتا منذ عامين، وحالته تتطلب علاجاً بإبر «من نوع خاص»، إضافة إلى أدوية ضغط وكوليسترول، ويحتاج إلى تجديد التأمين الصحي بـ9132 درهماً، من أجل الاستمرار في تلقي العلاج اللازم، لكنه يمر بظروف مادية صعبة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى لا تتعرض حياته للخطر. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض خضع لعلاج إشعاعي وكيماوي، ثم إبر من نوع خاص، وأشار إلى حاجته إلى الاستمرار في العلاج حتى لا تنتكس حالته. ويروي المريض (أبومصطفى) قصة معاناته مع المرض قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ عامين، إذ أصيب بألم أسفل الظهر وفي العظام، وبصعوبة في التبول، وفقد وزنه بشكل كبير، إضافة إلى شعوره الدائم بالتعب، وعندها اعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، وطلب من ابنه أن يأخذه إلى أقرب مستشفى. وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب منا الطبيب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت لاحقاً أنني أعاني ورماً أسفل البطن، ويُشتبه في إصابتي بسرطان البروستاتا، وأعطاني الطبيب بعض الأدوية والمسكنات، وأخبرني بضرورة إعادة الفحوص خلال أسبوع للتأكد من الإصابة». وتابع: «رجعتُ إلى المنزل وشعرت بتحسن بسيط بعد أخذ الأدوية، إلا أنني أُغشي عليّ أثناء وجودي خارج المنزل، ونقلتُ إلى المستشفى بسيارة الإسعاف». واستطرد: «مكثت في المستشفى أياماً عدة أتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، وخلال تلك الفترة أعيدت كل الفحوص والتحاليل التي أكدت إصابتي بسرطان البروستاتا، وطلب الأطباء البدء فوراً في العلاج الإشعاعي والكيماوي للسيطرة على السرطان قبل انتشاره في جسمي». وقال: «تحسنت حالتي الصحية بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي والكيماوي، وبدأت بعدها العلاج بإبر من نوع خاص للسيطرة على حالتي، وخلال تلك الفترة كان التأمين الصحي يغطي التكاليف المطلوبة، إضافة إلى كلفة أدوية الضغط والكوليسترول». وأوضح أنه توقف عن تلقي العلاج اللازم منذ خمسة أشهر لانتهاء بطاقة التأمين الصحي، وأن الطبيب حذّره من أن التأخر في استئناف العلاج سيسبب له انتكاسة صحية، مشيراً إلى أن كلفة التجديد 9132 درهماً، لكنه يعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى سوء حالته المادية. وقال إنه كان يعمل في شركة خاصة، لكن أُنهيت خدماته منذ عامين لكبر سنه، ولديه أسرة مكوّنة من ستة أفراد، موضحاً أنه ليس لديه أي مصدر للدخل سوى القليل مما يستطيع ابنه الأكبر توفيره للمأكل والمشرب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب لتجديد التأمين الصحي، قبل أن تنتكس حالته. المريض: . أُنهيت خدماتي من الوظيفة بسبب كبر سني، وأسرتي مكوّنة من 6 أفراد، ونعيش على القليل مما يوفره ابني الأكبر للمأكل والمشرب.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«خيرية الشارقة» تجمع 250 ألف درهم لعلاج 4 مرضى
دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين إلى دعم مبادرة علاج المرضى ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك، التي تأمل جمع تبرعات بقيمة 250 ألف درهم مخصصة لعلاج أربع حالات مرضية، حيث تعاني الحالة الأولى من فشل كلوي وتحتاج إلى 60 جلسة غسيل كلوي بقيمة 45 ألف درهم، وتحتاج الحالة الثانية إلى 95 ألف درهم للعلاج من سرطان القولون والكبد والرحم، وتحتاج الحالة الثالثة المصابة بمتلازمة مضاعفة السكر (تعرضت لنزيف حاد) إلى علاج بقيمة 45 ألف درهم، والحالة الرابعة تعاني سرطان القولون، وتحتاج إلى علاج بقيمة 65 ألف درهم لتغطية كلفة علاجها. وقال المدير التنفيذي، عبدالله سلطان بن خادم، إن المبادرات الصحية تأتي في مقدمة أولويات الجمعية، انطلاقاً من رسالتها في الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، خصوصاً من لا يمتلكون القدرة المالية على العلاج، مؤكداً أن دعم هؤلاء لا يُعدّ تبرعاً فقط، بل هو إنقاذ لحياة إنسان، وإحياء لمعاني التكافل التي يزدهر بها المجتمع الإماراتي، وتُعلي من مكانة العطاء الإنساني فيه. وأوضح بن خادم أن الجمعية تحرص سنوياً على إدراج مبادرة علاج المرضى ضمن حملاتها الموسمية، لتكون فرصة أمام المتبرعين لتوصيل إحسانهم إلى أكثر الفئات احتياجاً، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم اختيارها تخضع لتقارير طبية موثّقة، ومراجعة دقيقة من لجنة المساعدات. وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تغطية تكاليف الأدوية أو العمليات، بل يشمل المتابعة الطبية والدعم النفسي للحالات التي تمر بظروف صحية قاسية. . الحالات الأربع مصابة بأمراض سرطانية وفشل كلوي ومتلازمة السكري.