اعتقالات واشتباكات بين أهالي الأسرى وشرطة الاحتلال قرب إقامة نتنياهو
وفي بيان نشرته عبر حسابها على إكس، قالت الشرطة "اندلعت أعمال شغب في القدس واعتقلنا 12 مشتبها بهم بتهمة الإخلال بالنظام العام والتهديد والاعتداء على مواطن ورجال شرطة".
وأضافت الشرطة أنها تواصل بمساعدة جنود حرس الحدود، عملياتها لاستعادة وحفظ النظام العام في شارع غزة بالقدس والشوارع المجاورة، بعد أن قام عشرات المحتجين بإشعال النيران في وسط الطريق.
وأفادت الشرطة، باندلاع مواجهات بين قواتها والمتظاهرين، مشيرة إلى أنها استخدمت المياه العادمة لتفريق الحشود، كما أكدت تعرض أحد عناصرها وأحد المواطنين لاعتداء من بعض المحتجين.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية المحتلة ، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك والتخلي عن الأسرى في غزة ، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المتظاهرين أغلقوا شارع غزة في محيط مقر إقامة نتنياهو، رفضا لقرارات الحكومة، بما في ذلك استئناف القتال في غزة ، وخطط إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، إضافة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق على غزة استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى.
وأفادت الصحيفة بأن مواجهات اندلعت بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية المؤدية إلى مقر إقامة نتنياهو.
كما بثت وسائل إعلام عبرية، بينها يديعوت أحرونوت، مقطع فيديو يظهر دهس سيارة أجرة أحد المتظاهرين وسحبه لعشرات الأمتار، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وتشهد إسرائيل تصاعدًا في الاحتجاجات الداخلية، وسط خلافات سياسية حادة بشأن إدارة الحرب في غزة ، والتغييرات التي تسعى الحكومة لإجرائها في المؤسسات الأمنية والقضائية.
وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 جانفي 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبينما تربط إسرائيل استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية مارس الجاري.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الأربعاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة ، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 8 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد 25 ماي، 09:00 قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض رسوماً بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع 'إكس'، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: 'لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات. ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل 'تسير بشكل بطيء'، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه 'لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم'. ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: 'لا أبحث عن اتفاق'، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: 'لدينا عجز تجاري كبير معهم… لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن'، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على شركتي 'آبل' و'سامسونج' وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
عملية ألمانيا: ارتفاع حصيلة المصابين ومنفذة الهجوم امرأة..#خبر_عاجل
وأوضحت الصحيفة أنه من بين المصابين 4 في حالة حرجة، بينما يعاني 6 آخرون من إصابات خطرة. وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه بها، وهي امرأة تبلغ من العمر 39 عاما، من دون أن تبدي أي مقاومة. وأوضحت الشرطة أن دوافع الهجوم لم تتضح بعد، لكن التحقيقات تركز على احتمال معاناة المهاجِمة من اضطرابات نفسية، إذ لا توجد مؤشرات حاليا على وجود دافع سياسي. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف. من جانبه، وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس -في منشور على منصة إكس- ما حدث بأنه "أنباء مروعة". كما أعرب ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وشهدت ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة عدة هجمات مماثلة.


تونس تليغراف
منذ يوم واحد
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph متى ستقوم إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان؟
في مقابلة صحفية، عبّر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، عن رأيه بأن آفاق تطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان في الظروف الحالية تبدو أكثر واقعية وقابلية للتحقق من تلك مع المملكة العربية السعودية. وقد نقل هذا التصريح موقع الأخبار 'Ynet'. ووفقًا له، فقد حدث تغير في الإدراك الاستراتيجي في المنطقة، مما خلق ظروفًا مواتية لخطوات دبلوماسية جديدة. وأشار الدبلوماسي إلى أنه على الرغم من اهتمام السعودية الواضح بالتطبيع واستعدادها المحتمل للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، فإن التقدم في هذا الاتجاه يواجه عرقلة بسبب الصراع الجاري في غزة. وقال لايتر: «لا يوجد الآن سبب يمنع التوصل إلى تسوية مع سوريا ولبنان. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاقيات أبراهام مع هذين البلدين، بل وقد يسبقان السعودية في ذلك». وفي تعليقه على الوضع في سوريا، شدد السفير على أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتسرع في رفع العقوبات بشكل كامل ما لم تُظهر القيادة السورية خطوات ملموسة. وأوضح أن فرص التطبيع لن تتحقق إلا إذا اتخذت دمشق إجراءات للقضاء على الجماعات الجهادية، وحظر نشاط حماس وحزب الله، وضمان حماية الأقليات الدينية مثل الدروز والعلويين. وأكد لايتر أن أحداث السابع من أكتوبر أظهرت بوضوح عدم جواز وجود جماعات جهادية على حدود إسرائيل. وأعرب عن تفاؤل حذر بشأن لبنان، مشيرًا إلى أن هذا البلد قد يخرج من وضعه كدولة غير مستقرة إذا التزم بنزع سلاح حزب الله. وبحسب لايتر، فإن مثل هذه الخطوات قد تمهّد الطريق لانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية إذا جرى حوار بنّاء مع بيروت. وكان موقع 'Cursor' قد أشار في وقت سابق إلى أنه خلال المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي اتسمت بجو من التوتر، أوضح ممثلو المملكة أن تعميق التقارب مع إسرائيل أمر غير ممكن بدون التزامات واضحة تجاه إقامة دولة فلسطينية.