
«إنقاذ الأرواح لا يجب أن يُكلف الأرواح».. الخارجية الفلسطينية تعلن استشهاد 500 عامل إغاثة في غزة منذ بدء الحرب
وحيت الوزارة في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، ذكرى الشهداء من العاملين في المجال الإنساني في كل مكان، وبالأخص الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني والأخلاقي في إنقاذ حياة المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة والتجويع المستمرة.
وشددت الوزارة على أن المناشدات والتوصيفات، مهما بلغت قوتها، لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤوليته القانونية والأخلاقية في وقف المجاعة والإبادة المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بل تحتم عليه واجبا عاجلا يتمثل في إجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها فورا، وضمان امتثالها للقانون الدولي، ومساءلتها عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إذ أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب هو ما يغذي هذه الجرائم المتكررة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ووقف الجرائم المرتكبة بحقهم، وذلك عبر إجراءات فورية ملزمة تُترجم الإجماع الدولي الرافض لحرب الإبادة والضم والحصار.
ورأت أن التهاون في التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته يهدد المنظومة القانونية الدولية، ويستبدل الشرعية الدولية بقانون الغاب، ويجعل من حماية العاملين في المجال الإنساني مجرد شعارات لا تحميهم من الخطر الذي يواجهونه يوميا من قتل واستهداف متعمد، واعتقال تعسفي، ومنعهم من أداء عملهم الانساني، إلى جانب النقص الحاد في الإمدادات، وانعدام الأمن الغذائي، وفقدان أحبائهم.
وأكدت الوزارة أن استهداف وقتل العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة جريمة مكتملة الأركان ودليل واضح على قرار الاحتلال استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وترى أيضا أن توفير الحماية الدولية للعاملين في المجال الإنساني الإغاثي في قطاع غزة اختبار حقيقي لمدى جدية الدول والمجتمع الدولي في حماية المدنيين ومواجهة سياسة التجويع.
وقالت الخارجية الفلسطينية «في هذا اليوم، نرفع صوتنا مجددا: العاملون الإنسانيون ليسوا أهدافا، وإنقاذ الأرواح لا يجب أن يُكلف الأرواح».
الخارجية: حماية العاملين في المجال الإنساني مسؤولية قانونية وأخلاقية على المجتمع الدولي
Foreign Ministry: Protecting humanitarian workers is a legal and moral responsibility of the international community.
في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني ، تُحيي وزارة الخارجية والمغتربين ذكرى… pic.twitter.com/2Scy03x6KI
— State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) August 20, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
فيديو.. استمرار دخول المساعدات المصرية لغزة
كتب-عمرو صالح: قال محمد عادل مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إنّ اليوم شهد انطلاق قافلة "زاد العزة" التاسعة عشرة من محيط معبر رفح البري، محملة بالمساعدات الغذائية والطبية في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الجهود المتواصلة للهلال الأحمر المصري، بصفته الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة. وأضاف في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز": "توجهت القافلة إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تُنقل الشحنات إلى الجانب الفلسطيني. وتضمنت القافلة نحو 2300 طن من المساعدات، من بينها أكثر من 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، وما يقرب من 100 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية". وتابع: "هناك 3 مشاهد، أبرزها عودة عدد من الشاحنات بعد تفريغ حمولتها من المواد الإغاثية والإنسانية، والتي شملت سلالًا غذائية ومستلزمات طبية وأدوات عناية شخصية وألبان أطفال". وأوضح: "ولا تزال شاحنات أخرى تخضع لآلية معقدة من التدقيق والمراجعة التي تفرضها القوات الإسرائيلية في منفذ كرم أبو سالم قبل السماح بدخولها". وذكر، أنه منذ الساعة الثانية عشرة ظهرًا لم تسمح قوات الاحتلال بمرور المزيد من الشاحنات، ما أدى إلى تكدس عدد كبير منها في محيط معبر رفح، وقد اضطرت الشاحنات إلى العودة إلى المنطقة اللوجستية تمهيدًا لمحاولة إدخالها في اليوم التالي، بحسب التنسيق الجاري بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، وفقًا لأولويات الاحتياج اليومي في قطاع غزة. وأشار، إلى أن الأمم المتحدة تتولى عملية استلام هذه الشحنات من الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لتوزيعها على مستحقيها داخل القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم على جميع الأصعدة، ولا تزال الجهود متواصلة رغم التحديات الميدانية والعراقيل المفروضة على آلية إيصال المساعدات.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
سياسي: لبنان بحاجة لدعم دولي لتفعيل دور اليونيفيل في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
أكد المحلل السياسي سركيس أبو زيد أن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تواجه تحديات كبيرة في القيام بدورها بفعالية في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار دون ردع حقيقي. وأوضح أبو زيد، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن أهمية اليونيفيل تكمن في دورها كقوة ردع، إلا أن فعاليتها محدودة بسبب الخلافات الدولية والموقف الأمريكي إلى جانب مواقف بعض الدول الأخرى، ما يضعف قدرتها على مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. وأضاف أن لبنان لا يزال متمسكًا بوجود اليونيفيل على أراضيه، على أمل أن تتمكن من وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشددًا على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارًا عاجلًا بتفعيل دورها ومنحها صلاحيات أوسع، ولا سيما في توثيق الانتهاكات وفضحها أمام المجتمع الدولي. وأشار إلى أن بعض المقترحات المطروحة تهدف إلى تقييد دور اليونيفيل وإضعاف فعاليتها، مؤكدًا أن الحل العاجل يكمن في تعزيز صلاحياتها ودعمها سياسيًا ولوجستيًا. وفي ختام تصريحاته، شدد أبو زيد على أن لبنان بحاجة إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي لتمكين اليونيفيل من حماية السيادة اللبنانية والحد من الاعتداءات الإسرائيلية.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل اكتشاف نفق بطول 50 مترا فى جنوب لبنان
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 08:14 مـ بتوقيت القاهرة قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" قد اكتشفت نفقًا بطول 50 مترًا في منطقة القصير جنوب نهر الليطاني، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني قرب قضاء مرجعيون. وبيّن محمد أن هذا النفق كان يستخدمه عناصر حزب الله في تنفيذ عمليات عسكرية وتخزين الذخيرة، مؤكّدًا أن القوات الأممية عثرت داخله على عدد من الذخائر غير المنفجرة التي تم سحبها وتسليمها إلى الجيش اللبناني. وأضاف في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عملية الاكتشاف جاءت خلال تمشيط واسع في منطقة جنوب نهر الليطاني، حيث تواصل قوة اليونيفيل، المكونة من أكثر من 10 آلاف جندي، أنشطتها المكثفة دعماً للجيش اللبناني في تفكيك أي مظاهر مسلحة، وخصوصًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي. وأوضح، أن الإعلان عن هذا النفق يأتي بالتزامن مع مناقشة مجلس الأمن طلب لبنان لتجديد مهمة اليونيفيل لعام إضافي، علمًا بأن انتهاء المهمة الحالية مقرر في 31 أغسطس الجاري. وفيما يخص الذخائر التي تم العثور عليها داخل النفق، أكد محمد أن الجيش اللبناني تسلمها لتعزيز جهود تفكيك الألغام والذخائر غير المنفجرة، على أن يتم تفجيرها في مناطق مخصصة خلال الأيام المقبلة. وذكر أن هذا الاكتشاف يختلف عن حادث مماثل وقع في قضاء صور قبل عدة أيام، حيث انفجرت ذخائر خلال محاولة سحبها، ما أسفر عن استشهاد ستة عسكريين وإصابة أربعة آخرين.