
جوتيريش: أهوال غزة "لا مثيل لها في التاريخ الحديث"
حصيلة وفيات المجاعة ترتفع والأطفال هم الضحايا الأكثر
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة في
من جهته، صرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن 21 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والمجاعة في مناطق مختلفة من القطاع خلال الـ72 ساعة الماضية. وأوضح أن هذه الوفيات وصلت إلى مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر. وحذر أبو سلمية من أن القطاع 'مقبل على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة'، مشيرًا إلى أن 900 ألف طفل في
ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، تتعامل مستشفيات
تفاعلاً مع الأوضاع المتردية، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، صور المدنيين الذين يُقتلون في
"الأونروا" تحذر من تفاقم الوضع والمجاعة الشاملة
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن السكان في
ويواجه قطاع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
برنامج الأغذية العالمي: أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات جديدة وصادمة
أكد تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات جديدة وصادمة من اليأس. وأوضح أن المساعدات الغذائية هي الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة قبل تفاقمها ولا وقت لنضيعه. كما أشار التقرير إلى أن 90 ألف امرأة وطفل في غزة بحاجة لعلاج عاجل من سوء التغذية وقبل وقت سابق، أكد تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ثلث سكان غزة مجبرون على البقاء بدون طعام لعدة أيام في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. وجاء في بيان لـ برنامج الأغذية العالمي: "ثلث سكان قطاع غزة اضطروا للبقاء بدون طعام لعدة أيام". وأضاف البيان أن جموعا من الجياع الذين يبحثون عن الحصول على المساعدات الإنسانية في مركز إنساني يدار من قبل الأمريكيين والإسرائيليين في قطاع غزة يتعرضون لإطلاق النار من دبابات إسرائيلية وقناصة ومدفعية. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن الضحايا كانوا يحاولون فقط تأمين الطعام وهم على شفير المجاعة، داعيا المجتمع الدولي إلى الإسراع في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. إلى ذلك، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الأحد، إن إسرائيل تجوِع مليون طفل في قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أن المستشفيات في غزة تستقبل يوميا مئات الحالات التي تعاني من إجهاد حاد وأعراض خطيرة نتيجة الجوع، تشمل فقدان الذاكرة ونقص الطاقة الحاد، في ظل عجز شبه كامل في الأسرّة والمستلزمات الطبية. ويعد ذلك مؤشرا خطيرا على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الطواقم الطبية تعمل دون طعام منذ أكثر من 24 ساعة، محذرا من تصاعد أعداد الوفيات خلال الساعات المقبلة نتيجة غياب الغذاء والعلاج وقال: "نحن أمام عملية إبادة جماعية منظمة بالتجويع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدولة الاخبارية
منذ 7 ساعات
- الدولة الاخبارية
'مصائد الموت'.. 111 منظمة إنسانية حول العالم تنتقد مجازر إسرائيل فى غزة
الأربعاء، 23 يوليو 2025 01:59 مـ بتوقيت القاهرة تدعو المنظمات الإنسانية من جميع أنحاء العالم إسرائيل مجددًا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل تفاقم المجاعة والهجمات العسكرية الإسرائيلية على الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة. وقالت رسالة موقعة من 111 وكالة، منها أطباء بلا حدود، وأوكسفام الدولية، ومنظمة العفو الدولية، نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الحكومة الإسرائيلية تمنع المنظمات الإنسانية من توزيع المساعدات المنقذة للحياة بفعالية. وكتبت الوكالات: "خارج غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخل غزة نفسها - تقبع أطنان من الطعام والمياه النظيفة والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود دون أن تُمس، في ظل منع المنظمات الإنسانية من الوصول إليها أو تسليمها. إن قيود حكومة إسرائيل وتأخيراتها وتشرذمها في ظل حصارها الشامل قد خلقت فوضى وجوعًا وموتًا". وتأتي هذه الرسالة في ظل تزايد الاهتمام بالمجاعة في غزة وقتل إسرائيل للمدنيين، إلا أن الوضع على الأرض لا يزال على حاله إلى حد كبير. وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، غزة بأنها "مسرحية رعب" خلال حديثه أمام مجلس الأمن الدولي. وقال جوتيريش: "إن سوء التغذية يتفاقم، والجوع يطرق كل باب في غزة. والآن نشهد آخر هدر لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية. يُحرم هذا النظام من الظروف اللازمة للعمل. يُحرم من مساحة لتقديم المساعدات. يُحرم من الأمان اللازم لإنقاذ الأرواح". وتُوزع المساعدات الآن في إسرائيل من قِبل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي وصف مسئولو الأمم المتحدة مواقعها بأنها "مصائد موت". وقد وثّق تقرير سابق لصحيفة الجارديان المخاطر التي يواجهها الفلسطينيون الذين يسعون للحصول على المساعدة من مواقعها. وأفاد مسئولون في الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 فلسطيني كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع الغذاء منذ نهاية مايو. وقتلت القوات الإسرائيلية 32 شخصًا على الأقل صباح السبت كانوا يسعون للحصول على المساعدة. قتلت إسرائيل 72 فلسطينيًا على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما هاجمت إسرائيل مرافق منظمة الصحة العالمية في دير البحّة، وألغت تأشيرة مسؤول الإغاثة الأممي الأقدم في غزة. في 21 يوليو ، أصدرت 28 دولة، من بينها المملكة المتحدة وحلفاء آخرون لإسرائيل، بيانًا يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة، ويصف "منع الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية الأساسية" بأنه "غير مقبول". كما ندد البيان بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وكذلك بالخطط الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين إلى "مدينة إنسانية". ورغم شدة لهجة البيان، إلا أنه لم يهدد بفرض عقوبات أو يذكر أي خطوات سياسية ملموسة سيتم اتخاذها ضد الحكومة الإسرائيلية إذا لم تغير نهجها. ودعت رسالة اليوم من المنظمات الإنسانية إلى اتخاذ إجراءات مباشرة.


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : مرصد التعاون الإسلامى: آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوعي، تصعيدًا مروعًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة في الفترة من 15 إلى 21 يوليو 2025، حيث بلغ عدد الشهداء خلال هذه الفترة (646) شهيدًا، مع إصابة (3,101) آخرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء. وبذلك ترتفع الحصيلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى (60,544) شهيدًا وأكثر من (150,820) جريحًا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، في تصاعد مستمر للجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن التقرير -وفقا لوكالة الأنباء السعودية- اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يئن تحت وطأة المجاعة والقصف والاستهداف اليومي للمدنيين والبنى التحتية، فيما يواجه أهل الضفة الغربية والقدس الشريف المزيد من التهجير والهجمات على الأرض والمقدسات. ويلحظ المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين أن آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة، حيث لا حرمة لمنشأة صحية أو تعليمية، فأصبحت المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد هدفًا مستباحًا للقصف والاقتحام الإسرائيلي، وقد تعرضت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد (3) وإصابة (10) آخرين على الأقل. ووثّق المرصد الإعلامي للمنظمة تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة غير مسبوقة، حيث أكدت وكالة "الأونروا" أن إسرائيل تجوّع مليون طفل من سكان غزة المحاصرين، وبلغت حدة سوء التغذية بين الأطفال أقصى مستوياتها التاريخية، حيث أكدت الوكالة فحص (74) ألف طفل للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من (5,500) حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من (800) حالة من سوء التغذية الحاد بشدة، بينما سجّل مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى وفاة طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف العام نتيجة الجوع في دير البلح. وتشهد المستشفيات في غزة توافد مئات المصابين بالجوع الحاد وسوء التغذية إليها، في ظل عجز القطاع الصحي عن الاستجابة نتيجة نقص حاد في الأدوية والأطقم الطبية وشح الموارد الأساسية. وأكد المرصد الإعلامي للمنظمة، في رصده للأسبوع الماضي، استمرار استهداف الاحتلال للمدنيين في مناطق توزيع المساعدات، إضافةً إلى استهداف خيام النازحين والمستشفيات بشكل متكرر وممنهج، وهدم البيوت فوق ساكنيها واقتحامات عشوائية تطال كل حي، إضافة إلى تدمير متعمد للبنى التحتية الحيوية وخاصةً مصادر المياه والكهرباء، مما عقّد أوضاع المدنيين الهاربين من الموت والباحثين عن الأمان. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن الجيش الإسرائيلي ارتكب إحدى أبشع المجازر يوم الأحد الماضي ضد مدنيين مجوّعين من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، أمرهم برفع أيديهم، ثم أطلق النار فقتل (67) وأصاب العشرات في أثناء محاولتهم الحصول على كيس دقيق. وبلغ إجمالي شهداء المساعدات في القطاع أكثر من (1017) شهيدًا، وأكثر من (6400) مصاب، وفي الوقت ذاته هناك مليون نازح فلسطيني مهدد بالعطش، بعد توقف محطة التحلية الرئيسية شمالي مدينة غزة عن العمل بالكامل، ودعت المملكة المتحدة و(25) شريكًا دوليًا إسرائيلَ، في بيان مشترك صدر الاثنين الماضي، إلى وقف الحرب في قطاع غزة الآن، ورفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا. وأكد البيان رفض بريطانيا ووزراء خارجية أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، لمقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى "مدينة إنسانية" غير مقبولة إطلاقًا، وأن التهجير القسري الدائم يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لم تكن المشاهد أقل مأساوية، فقد شهدت المدن والبلدات الفلسطينية حملات اعتقال ومداهمات واسعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، رافقها هدم لمنازل المواطنين واقتلاع للأشجار وتجريف للأراضي الزراعية، فيما تتسارع عمليات إنشاء المستوطنات وتوسيعها. وتواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتجريف الواسعة في مخيمي طولكرم ونور شمس منذ أكثر من (163) يومًا، شملت هدم (104) مبان ومنازل، وتهجير أكثر من (25000) فلسطيني. كما تشهد مدن الضفة والقدس حملة اعتقالات ومداهمات واسعة، إلى جانب القمع المباشر واقتحام المنازل والتنكيل بالفلسطينيين وتخريب الممتلكات، وكذلك هدم المنازل في القدس وإجبار العائلات على الهدم الذاتي لتجنب الغرامات الباهظة. وفي القدس الشريف، يتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية بحماية قوات الاحتلال، مع تصاعد الاستفزازات وأداء الطقوس التلمودية في باحاته، وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، نفذ المستوطنون أكثر من (25) اقتحامًا خلال شهر يونيو الماضي، على خلفية دعوات متصاعدة من جماعات "جبل الهيكل" المتطرفة، التي تحث بشكل دوري على اقتحام الأقصى وتنفيذ طقوس تلمودية داخل باحاته، في محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، وسط حملة إسرائيلية لإغلاق منشآت "الأونروا" وحرمان أكثر من (200,000) لاجئ فلسطيني من الخدمات الحيوية. وتتواصل أعمال التهجير القسري جراء اعتداءات المستوطنين المدعومين من الجيش الإسرائيلي، وإحراق الأراضي الزراعية وسرقة المواشي، وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام 2023، ما يزيد على (2153) اعتداءً، تسببت في استشهاد (4) مواطنين على يد المستوطنين، وتراوحت الاعتداءات بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإحراق المنازل، وإطلاق النار على الفلسطينيين، وإقامة البؤر الاستيطانية، والسيطرة على أراضي الفلسطينيين، والاعتداء على الشوارع والمركبات. وقد بلغ إجمالي الاعتداءات الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع 15 إلى 21 يوليو (4,735) جريمة توزعت بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، فيما تجاوز عدد الانتهاكات منذ السابع من أكتوبر 2023 عتبة (294,205).