logo
قاذفات 'الشبح' الأميركية تتحرّك… هل يكون الهدف موقع 'فوردو' الإيراني؟

قاذفات 'الشبح' الأميركية تتحرّك… هل يكون الهدف موقع 'فوردو' الإيراني؟

المدىمنذ 4 ساعات

كشف موقع ' UK Defence Journal ' اليوم السبت عن أن قاذفات B-2 'سبيريت' الشبحية التابعة لسلاح الجو الأميركي غادرت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مدعومة بثماني طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 ستراتوتانكر، في مهمة بعيدة المدى يُعتقد أنّها تتجه نحو قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي.
وأوضحت بيانات تتبّع الطيران أن القاذفات انطلقت باستخدام النداء 'MYTEE21″، وهو نداء سبق استخدامه في مهام استراتيجية سابقة، حيث التقت مجموعتان من طائرات التزود بالوقود، كل منها مؤلفة من أربع طائرات، بالقاذفات فوق ولاية كنساس.
وذكرت التقارير أن الخلية التالية من طائرات التزود بالوقود تحمل نداء 'NITRO71″، وتُظهر التحرّكات تنسيقاً واسع النطاق بين وحدات الجو الأميركية، في واحدة من أكبر عمليات التزويد بالوقود المرتبطة بطائرات B-2 في الشهور الأخيرة.
ويأتي هذا التحرّك في سياق إعادة تموضع أوسع للقوات الأميركية نحو الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت يشهد تصعيداً في التوتّرات الإقليمية.
تُعد قاذفة B-2 إحدى أهم منصّات الردع الأميركية، إذ تتميّز بقدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى ضد أهداف محصّنة، بفضل تصميمها الشبحي وقدرتها على حمل ذخائر تقليدية ونووية.
ويمكن للطائرة قطع أكثر من 6,000 ميل بحري من دون التزوّد بالوقود، وحمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك القنبلة الثقيلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، المصمّمة لاختراق المنشآت العميقة والمحمية بطبقات خرسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاذفات 'الشبح' الأميركية تتحرّك… هل يكون الهدف موقع 'فوردو' الإيراني؟
قاذفات 'الشبح' الأميركية تتحرّك… هل يكون الهدف موقع 'فوردو' الإيراني؟

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

قاذفات 'الشبح' الأميركية تتحرّك… هل يكون الهدف موقع 'فوردو' الإيراني؟

كشف موقع ' UK Defence Journal ' اليوم السبت عن أن قاذفات B-2 'سبيريت' الشبحية التابعة لسلاح الجو الأميركي غادرت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مدعومة بثماني طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 ستراتوتانكر، في مهمة بعيدة المدى يُعتقد أنّها تتجه نحو قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي. وأوضحت بيانات تتبّع الطيران أن القاذفات انطلقت باستخدام النداء 'MYTEE21″، وهو نداء سبق استخدامه في مهام استراتيجية سابقة، حيث التقت مجموعتان من طائرات التزود بالوقود، كل منها مؤلفة من أربع طائرات، بالقاذفات فوق ولاية كنساس. وذكرت التقارير أن الخلية التالية من طائرات التزود بالوقود تحمل نداء 'NITRO71″، وتُظهر التحرّكات تنسيقاً واسع النطاق بين وحدات الجو الأميركية، في واحدة من أكبر عمليات التزويد بالوقود المرتبطة بطائرات B-2 في الشهور الأخيرة. ويأتي هذا التحرّك في سياق إعادة تموضع أوسع للقوات الأميركية نحو الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت يشهد تصعيداً في التوتّرات الإقليمية. تُعد قاذفة B-2 إحدى أهم منصّات الردع الأميركية، إذ تتميّز بقدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى ضد أهداف محصّنة، بفضل تصميمها الشبحي وقدرتها على حمل ذخائر تقليدية ونووية. ويمكن للطائرة قطع أكثر من 6,000 ميل بحري من دون التزوّد بالوقود، وحمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك القنبلة الثقيلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، المصمّمة لاختراق المنشآت العميقة والمحمية بطبقات خرسانية.

إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية…بـ'فرق كوماندوز'
إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية…بـ'فرق كوماندوز'

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية…بـ'فرق كوماندوز'

يبقى مفاعل فوردو في إيران هو الهدف الأصعب بالنسبة لإسرائيل، في ظل بنائه في منطقة وعرة وعلى عمق كبير من الأرض، ومع تردد الولايات المتحدة في التدخل واستخدام أسلحتها الخارقة للتحصينات لتدمير المنشأة تزداد احتمالات إرسال إسرائيل قوة كوماندوز لتحقيق هذا الغرض. وبحسب ما نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' يُعتقد على نطاق واسع أن سلاح الجو الأميركي، بطائرات B-2 وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو. الصحيفة ذكرت أن النقاش لا يزال مطروحا في الولايات المتحدة بين متشددين يرون تدخل واشنطن فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى الانخراط في الحرب ضد إيران إهدار للذخائر الثمينة وتوريط في أزمات الشرق الأوسط. الصحيفة أشارت إلى أن لدى إسرائيل القدرة على إلحاق خسائر في فوردو، فقد صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هذا الأسبوع قائلا: 'الحرب خططت لها إسرائيل. لا نحتاج الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددناها، نحن نعرف كيف نتعامل مع كل الأمور بما في ذلك فوردو'. دور الكوماندوز ووفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست، فلا يشرح الإسرائيليون بطبيعة الحال كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من المفترض أنهم لديهم أفكار، من بين الأفكار المطروحة والتي لم تستبعدها إسرائيل تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض أن تحاول تدميرها. ووفقا لما قاله خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت في مقابلة مع مجلة Tablet، لدى إسرائيل طرق أخرى لتعطيل عمل فوردو: 'يمكنهم قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية'. وتابع أولبرايت: 'حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالحة للعمل لفترة طويلة'. وكشفت واشنطن بوست، أن إرسال جنود على الأرض قد يكون محفوفا بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب من دون المساعدة الأميركية.

إيران تجهّز صواريخ لضرب القواعد الأميركية تحسباً لانخراط واشنطن في الحرب
إيران تجهّز صواريخ لضرب القواعد الأميركية تحسباً لانخراط واشنطن في الحرب

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن الخليجية

إيران تجهّز صواريخ لضرب القواعد الأميركية تحسباً لانخراط واشنطن في الحرب

تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع تصعيد عسكري متسارع قد ينذر بانفجار حرب إقليمية واسعة، وذلك في ظل تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأن إيران بدأت بتجهيز صواريخ ومعدات عسكرية لشن ضربات على القواعد الأميركية في حال تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. ووفقًا لمسؤولين أميركيين اطّلعوا على هذه التقارير ونقلتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن طهران تستعد فعلياً لرد انتقامي واسع إذا ما أقدمت واشنطن على دعم الضربات الإسرائيلية، خصوصاً إذا استهدفت منشآت نووية حساسة مثل منشأة 'فوردو' المحصّنة تحت الجبال. تحركات عسكرية أميركية في أوروبا والشرق الأوسط في إطار التحضيرات الأميركية، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى قواعد في أوروبا، بهدف دعم عمليات جوية محتملة. وتُستخدم هذه الطائرات لتمديد مدى قاذفات القنابل الأميركية، أو لمرافقة الطائرات المقاتلة التي تؤمّن الحماية للقواعد الأميركية المنتشرة في الخليج والمنطقة. وفي موازاة ذلك، وُضعت القوات الأميركية في حالة تأهب قصوى في عدد من المواقع الحيوية، بما فيها قواعد في الإمارات والسعودية والأردن، في وقت ينتشر فيه أكثر من 40 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط، وفق تقديرات وزارة الدفاع الأميركية. التهديد الإيراني المباشر أقرت مصادر إيرانية رسمية بنيّة طهران استهداف القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن عسكرياً. ونقل عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن أولى الضربات ستطال القواعد الأميركية في العراق، على أن تشمل الردود لاحقاً أي قاعدة أميركية في دولة عربية شاركت في الحرب أو سهّلتها. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حال جرى الاعتداء عليها، مؤكداً في اتصالات هاتفية مع نظرائه الأوروبيين أن 'مسؤولية توسّع الحرب ستقع على عاتق إسرائيل وحلفائها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة'. مضيق هرمز وسيناريو الألغام من بين السيناريوهات التي قد تلجأ إليها إيران، زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية. ويُعد هذا الخيار بمثابة ورقة ضغط استراتيجية لإيران، نظراً لتأثيره على حركة السفن الأميركية وحلفائها في الخليج العربي. وتوقعت واشنطن، بحسب المصادر نفسها، أن تُفعّل طهران أذرعها في المنطقة في حال اتسع نطاق المواجهة. فالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا قد تبدأ بشن هجمات على القواعد الأميركية هناك، بينما يُرجّح أن يستأنف الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر. وكانت ميليشيا موالية لإيران قد نفّذت في يناير 2024 هجوماً بطائرة مسيّرة على قاعدة أميركية في الأردن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين. وتُعد هذه الحادثة دليلاً على قدرة طهران وحلفائها على استهداف القوات الأميركية في مناطق متفرقة. السيناريو العسكري الأميركي: قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات تشير التقديرات العسكرية الأميركية إلى أن إسرائيل لا تملك وحدها القدرة الكافية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصّنة، وخصوصاً فوردو. ولذلك، قد تطلب تل أبيب دعماً أميركياً مباشراً سواء عبر تقديم غطاء جوي أو من خلال تنفيذ ضربة جوية باستخدام قاذفات B-2 الشبحية، القادرة على حمل قنابل ضخمة مخصصة لاختراق التحصينات العميقة، مثل Massive Ordnance Penetrator. ومع أن المسؤولين الأميركيين لا يؤكدون حتى الآن نية تنفيذ مثل هذه الضربة، إلا أن التحضيرات اللوجستية في أوروبا والشرق الأوسط تشير إلى استعداد جدي لأي تطور ميداني. البرنامج النووي الإيراني: في قلب الحسابات رغم أن وكالات الاستخبارات الأميركية ترجّح أن إيران لم تتخذ بعد القرار النهائي بصنع سلاح نووي، فإن كل المؤشرات تفيد بأنها باتت قريبة من امتلاك القدرة على تصنيعه خلال أقل من عام، إذا قررت ذلك. ويقدّر البعض أن طهران قد تتمكن من تصنيع قنبلة نووية بدائية بسرعة أكبر، وهو ما يزيد من قلق واشنطن وتل أبيب، ويجعل منشأة فوردو هدفاً محتملاً لأي هجوم استباقي. من جهته، كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه الرافض لحيازة إيران أي سلاح نووي، داعياً في تصريحات أخيرة إلى 'استسلام غير مشروط' لطهران، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي الأميركي في لحظة مفصلية. ويرى مراقبون أن استعداد إيران لضرب القواعد الأميركية، وتزايد المؤشرات على انخراط واشنطن في الصراع، يضع المنطقة على شفير تصعيد خطير. ومع استمرار الغارات الإسرائيلية والردود الإيرانية، يظل خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة قائماً، في ظل هشاشة التحالفات وحساسية المصالح المتشابكة في الخليج وشرق المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store