
البرازيل تستبعد 5 حالات بشرية يشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور
وأضاف البيان أن اثنين من عمال المزارع وثلاثة من العاملين في إحدى حدائق الحيوان ظهرت عليهم أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا بعد مخالطتهم لطيور مريضة.
وجاءت نتائج الفحوصات سلبية بالنسبة للإصابة بالسلالة H5N1 من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.
البرازيل تحدث قيود تصدير الدواجن
والإثنين الماضي، أصدرت وزارة الزراعة البرازيلية تحديثًا لقائمة القيود على تجارة الدجاج التي وضعتها بعد أن أكدت أكبر دولة مصدرة للدواجن في العالم، رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية.
وأوقفت البرازيل بموجب البروتوكولات الحالية، إصدار الشهادات الصحية على مستوى البلاد للشحنات المخصصة للصين والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
وأعلنت تشيلي والأرجنتين وأوروجواي والمكسيك وكوريا الجنوبية وماليزيا وكندا تعليق الواردات من جميع أنحاء البرازيل بعد ظهور المرض.
وأوضحت الوزارة أن الحظر سيطبق على نطاق جزئي مع عدة دول أخرى هي سنغافورة واليابان والإمارات والسعودية والعراق والبحرين والفلبين وكوبا.
وتقول البرازيل إن السلطات في السعودية والإمارات والعراق لم تصدر أي إعلانات بعد في هذا الصدد بينما حظرت البحرين الواردات من ولاية ريو غراندي دو سول.
وأكدت البرازيل، أكبر دولة مُصدرة للدجاج في العالم، أول تفشٍ لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن يوم الجمعة 16 مايو/ أيار الحالي، مما أدى إلى فرض بروتوكولات حظر تجاري على مستوى البلاد بالكامل من الصين وهي أكبر المشترين وبروتوكولات حظر على مستوى الولايات من مشترين آخرين.
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن تفشي المرض رُصد في جنوب البرازيل في مزرعة تزود فيبرا فودز، وهي عملية برازيلية مدعومة من شركة تايسون فودز.
ولم ترد فيبرا وتايسون بعد على استفسارات. وتقول فيبرا على موقعها الإلكتروني إنها تملك 15 مصنعا للمعالجة في البرازيل وتصدر إلى أكثر من 60 دولة.
وصدرت البرازيل في 2024 لحوم دجاج بقيمة 10 مليارات دولار تقريبا، وهو ما يمثل نحو 35 بالمئة من التجارة العالمية.
وتُعد الصين واليابان والسعودية والإمارات من الوجهات الرئيسية لصادرات البرازيل من الدجاج.
وقال وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو إنه بموجب البروتوكولات القائمة، ستحظر دول من بينها الصين والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واردات الدواجن من البرازيل لمدة 60 يوما.
وقالت الأرجنتين إنها ستعلق وارداتها من جميع منتجات الدواجن البرازيلية إلى أن يتبين خلو جارتها من إنفلونزا الطيور.
وأضاف فافارو أن البروتوكولات المعدلة في الآونة الأخيرة مع مشترين رئيسيين مثل اليابان والإمارات والسعودية تنص على فرض قيود على الشحنات من الولاية المصابة فقط، وفي نهاية المطاف، البلدية المعنية فقط.
وقالت وزارة الزراعة إن تفشي المرض حدث في مدينة مونتينيجرو في ولاية ريو جراندي دو سول في أقصى جنوب البرازيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
الأردن يرفع حظر استيراد الدواجن من البرازيل
كشف مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، مصباح الطراونة، عن رفع الوزارة للقيود التي فُرضت سابقًا على استيراد لحوم الدواجن من البرازيل، بعد زوال خطر إنفلونزا الطيور. وقال الطراونة، في تصريح صحفي الأربعاء، إن الأردن كان قد فرض قيودًا على واردات لحوم الدجاج البرازيلية في شهر حزيران الماضي، بعد اكتشاف حالة من إنفلونزا الطيور. وأشار إلى أن الأردن يستورد ما معدله بين 8 - 10 آلاف طن من الدجاج المجمد سنويًا من البرازيل، مضيفًا أن غالبية هذه الكميات تُستخدم في المطاعم المحلية. وبين أن فرق الوزارة الفنية تتابع من كثب تطورات الوضع الصحي في الدول المصدّرة للمنتجات الحيوانية، مشددا على أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات ضرورية لحماية الصحة العامة والقطاع الزراعي. وأعلنت وزارة الزراعة منتصف شهر حزيران الماضي، تعليق استيراد الدواجن الحيّة ومنتجات الدواجن غير المعالجة حراريًا من البرازيل، وذلك على خلفية تسجيل عدد من حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور هناك. وجاء هذا القرار كإجراء احترازي ضمن إطار سياسة الوزارة الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، والحفاظ على سلامة الأمن الغذائي في البلاد. وأوضحت الوزارة حينها، أن التعليق سيستمر إلى حين تحسّن الوضع الوبائي في البرازيل، وورود تقارير موثوقة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) تؤكد السيطرة على تفشي المرض، والتزام السلطات البيطرية البرازيلية بتنفيذ الإجراءات الوقائية والرقابية اللازمة. يُذكر أن البرازيل صدّرت لحوم دجاج بقيمة 10 مليارات دولار خلال العام الماضي، مما يُشكّل نحو 35% من حجم التجارة العالمية في هذا القطاع.


الغد
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الغد
اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية
يعتبر قياس القدرة على الحركة والمرونة من المؤشرات المهمة في تقييم الحالة الصحية العامة للأفراد، حيث تلعب دورا رئيسيا في تحديد مستوى الاعتماد على الذات وجودة الحياة. وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بتطوير اختبارات بسيطة وفعالة تساعد في تقييم هذه القدرات، لتوفير معلومات دقيقة عن المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل. اضافة اعلان وبهذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة أن عدم القدرة على النهوض من الأرض دون مساعدة يعد مؤشرا قويا على زيادة خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة. وفي الدراسة التي أجريت في البرازيل على أكثر من 4000 بالغ بين 46 و75 عاما (توفي حوالي 15.5% منهم بعد 12 عاما، غالبا بسبب أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي)، طُلب من المشاركين النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف ثم النهوض مجددا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث أو مساعدة شخص آخر. وتم تقييم أداء كل مشارك على مقياس من صفر إلى 5 لكل وضعية (الجلوس والوقوف)، واحتُسبت الدرجة النهائية بجمعهما، بحيث تشير الدرجة الأعلى إلى قدرة أفضل على الحركة الذاتية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من الجلوس والوقوف دون مساعدة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية أخرى بست مرات خلال العقد التالي مقارنة بمن يحتاجون إلى دعم أو يعانون من ضعف في الحركة. كما ارتبط كل انخفاض بنقطة واحدة في الدرجة بزيادة خطر الوفاة بنسبة نحو الثلث، سواء بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية كسرطان الرئة. ويعتقد الباحثون أن اختبار القوة والمرونة هذا يعكس صحة العضلات والوظائف الحيوية، مثل خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، أن هذا الاختبار يجمع بين عدة عوامل مهمة كالقوة والمرونة والتوازن، ما يجعله مؤشرا شاملا وفعّالا للتنبؤ بصحة الأفراد على المدى الطويل. ونصح الباحثون بضرورة إجراء هذا الاختبار تحت إشراف مختص أو بوجود شريك يساعد على التثبيت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لتفادي الإصابات. وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الصحة العامة وعوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة. ديلي ميل


الغد
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الغد
طريقة للحفاظ على صحة الأسنان دون أدوية
ذكرت مجلة Scientific Reports أن علماء من البرازيل تمكنوا من اكتشاف طريقة لمحاربة التهابات الفم وتطور التهاب دواعم السن المزمن دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن العلماء أجروا دراسة على فئران التجارب لمعرفة أفضل الطرق الطبيعية للحفاظ على صحة الأسنان، وخلال الاختبارات أحدث العلماء التهابات اصطناعية حول جذور أسنان حيوانات التجارب، ثم قارنوا تأثير النشاط البدني وتناول مكملات "أوميغا-3" على تلك الالتهابات. اضافة اعلان وأظهرت نتائج الدراسة أن إخضاع حيوانات التجارب للنشاط البدني بشكل مستمر خفف من حدة الالتهابات لديها، لكن الفئران التي أخضعت لنشاط بدني وأعطيت مكملات "أوميغا-3" حققت نتائج أفضل، إذ انخفض في أجسامها انتشار السيتوكينات الالتهابية، وقل لديها انتشار البكتيريا المسببة للمرض، كما تباطأ لديها تدمير الأنسجة بنسبة أكبر. وصرح الباحثون بأن هذه النتائج يمكن أن تشكل أساسا لتوصيات وقائية جديدة للحفاظ على صحة الفم. ورغم الحاجة لإجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج، فإن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على الفوائد الصحية المتعددة للمواظبة على النشاط البدني وتناول "أوميغا-3"، ليس فقط للجسم عامة، بل ولصحة الأسنان والفم تحديدا. ويعد التهاب دواعم السن، وهو التهاب مزمن حول جذور الأسنان، حالة خطيرة قد تتطور بصمت، وتؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان، بل وقد تؤثر على الصحة العامة للجسم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات جهازية أخرى. لينتا.رو