logo
مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية

مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية

صحيفة الخليجمنذ 12 ساعات
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني، أن مبادرة «النبض السيبراني» التي يتم تنفيذها للسنة الثانية على التوالي، تعمل على تعزيز المعرفة بالمخاطر الرقمية المتزايدة لمواجهة الأخطار بأسلوب ذكي وأمن وحماية البيانات من السرقة، مشيراً إلى أن كل شخص هو خط الدفاع الأول عن معلوماته الشخصية.
وأكد المجلس أن البيانات الرقمية والشخصية قد تكون هدفاً لهجمات سيبرانية، موضحاً أن دولة الإمارات تتعرض لنحو 200,000 هجوم سيبراني يومياً، وتعد مبادرة «النبض السيبراني» درع الأمان الرقمي للأفراد، داعيةً الجميع إلى حماية أنفسهم واتباع أفضل الحلول الرقمية لمواجهة التهديدات بوعي وثقة أكبر.
وتعد مبادرة النبض السيبراني مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع، وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
وسبق أن وضعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أكاديميتها الافتراضية في خدمة مبادرة «النبض السيبراني»، بهدف تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين فئات المجتمع انطلاقاً من أهمية هذا الأمر في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي الآمن، الأمر الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وتشمل مبادرة النبض السيبراني مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مختلف القطاعات والمجالات، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جامعة حمدان الذكية" تطلق "كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر"
"جامعة حمدان الذكية" تطلق "كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر"

زاوية

timeمنذ 32 دقائق

  • زاوية

"جامعة حمدان الذكية" تطلق "كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر، بعد حصولها على الموافقة الرسمية من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الجامعة بدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي أخضر. وتضم الكلية في مرحلتها الأولى برنامج بكالوريوس العلوم في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وبرنامج ماجستير في الإدارة البيئية والاستدامة، وهما برنامجان صُمِّما وفق أحدث المعايير الدولية لتأهيل الدارسين بالمعرفة التطبيقية والمهارات التخصصية المطلوبة في السياسات البيئية، وإدارة الموارد، والتقنيات الخضراء، مع الاستفادة من منظومة التعليم الذكي التي تتميز بها الجامعة. وفي هذا السياق، صرّح سعادة البروفيسور أحمد عنكيط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالوكالة، قائلاً: "يمثل إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر امتداداً للرؤية الاستشرافية لجامعة حمدان بن محمد الذكية في تطوير تعليم نوعي ومتخصص يستجيب للتحديات الوطنية والعالمية، ويمكّن الكفاءات الوطنية من قيادة التحول نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتُجسد الكلية الجديدة التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية متخصصة تستجيب لمتغيرات السوق، وتعزز جاهزية رأس المال البشري في مجالات الاستدامة، والاقتصاد الدائري، والابتكار البيئي، بما ينسجم مع مستهدفات 'نحن الإمارات 2031'، وأجندة التنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال بناء منظومة أكاديمية مرنة تُسهم في إحداث أثر إيجابي في القطاعات البيئية والمجتمعية ذات الأولوية". -انتهى- #بياناتشركات

الإمارات تتصدى للإجهاد المائي بالابتكار والشراكات المستدامة
الإمارات تتصدى للإجهاد المائي بالابتكار والشراكات المستدامة

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الإمارات تتصدى للإجهاد المائي بالابتكار والشراكات المستدامة

تُواجه دولة الإمارات العربية المتحدة تحديًا بيئيًا متزايدًا يتمثل في الإجهاد المائي، حيث تشير التوقعات إلى أنها ستكون ضمن الدول الأكثر تأثرًا عالميًا بهذه الظاهرة بحلول عام 2040. ومع تسارع وتيرة التغير المناخي والنمو السكاني، تبرز الحاجة الملحة إلى حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية. في هذا السياق، أجرت "الخليج تايمز" حوارًا معمقًا مع مايكل نيلسن ، المدير الإقليمي للمبيعات في الهند وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة Grundfos العالمية المتخصصة في حلول المياه، للوقوف على أبعاد هذا التحدي ودور التقنيات المتقدمة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز المرونة المائية للإمارات. من المتوقع أن تواجه الإمارات العربية المتحدة أعلى مستويات الإجهاد المائي عالميًا بحلول عام 2040، وفقًا لمعهد الموارد العالمية. ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل البلاد، وما مدى ضرورة الحاجة إلى التدخل اليوم؟ يُلقي هذا التصنيف الضوء على تحدٍ طويل الأمد لطالما واجهته دولة الإمارات العربية المتحدة بجدية منذ سنوات. يشير مستوى الإجهاد المائي المرتفع إلى أن الطلب على المياه سيتجاوز بكثير حجم الموارد المتجددة المتاحة. ونظرًا لاعتماد الدولة الكبير على تحلية المياه، إلى جانب محدودية احتياطاتها من المياه الجوفية، تصبح أكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ وتسارع النمو السكاني. ومع ذلك، أظهرت الإمارات رؤية استباقية من خلال مبادرات مثل استراتيجية الأمن المائي 2036 ، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتنويع مصادر المياه، ورفع جاهزية الاستجابة في مواجهة حالات الطوارئ. تكمن الأولوية اليوم في تسريع وتيرة التنفيذ ، لا سيما في مجالات تطوير البنية التحتية، وإعادة استخدام المياه، وتحسين كفاءة الاستهلاك عبر جميع القطاعات. كيف يؤثر تغير المناخ على منظومة المياه في الإمارات ، من استنزاف المياه الجوفية إلى ارتفاع الطلب على التبريد؟ وما هي المخاطر المستقبلية التي يجب الاستعداد لها؟ تواجه دولة الإمارات تحديات متعددة على منظومة المياه لديها ناتجة عن تغيّر المناخ، أبرزها استنزاف المياه الجوفية ، حيث تتجاوز معدلات الاستخراج مستويات التغذية الطبيعية بفارق كبير، مما يُنذر بندرة مائية حادة في المناطق الزراعية والريفية. في الوقت نفسه، يشهد الطلب على التبريد الحضري ارتفاعاً متسارعاً ، خصوصًا خلال أشهر الصيف. تُعد أنظمة التبريد من أكبر مستهلكي المياه في المباني التجارية والصناعية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه الظاهرة مع ارتفاع درجات الحرارة وطول مدة فصول الصيف في المستقبل. ومن أبرز المخاطر المستقبلية الترابط المتزايد بين المياه والطاقة ؛ فكلما زاد الاعتماد على التبريد وتحلية المياه، ارتفع الطلب على الطاقة، ما يستدعي الحاجة إلى أنظمة فائقة الكفاءة. وهنا يكمن دور Grundfos في مواجهة هذا التحدي من خلال إيجاد حلول ذكية لأنظمة ضخ المياه المبردة، قادرة على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40%، بفضل أنظمة تحكم تتكيف مع أنماط الاستخدام في الوقت الفعلي. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنيات المتقدمة مثل المراقبة الآنية، والتحليلات التنبؤية، وأنظمة المضخات الذكية في دعم الإمارات العربية المتحدة على إدارة مواردها المائية بشكل أكثر استدامة؟ وهل يمكنكم مشاركة بعض الأمثلة من مشاريع محلية؟ تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تعزيز استدامة الموارد المائية على نطاق واسع. وقد استثمرت شركة Grundfos بشكل كبير في تطوير مضخات ذكية، وتقنيات التشخيص عن بُعد، ومنصات الصيانة التنبؤية ، التي تهدف جميعها إلى خفض الهدر، وتفادي الأعطال، وتحسين الكفاءة التشغيلية. لقد تمكّنا من تحقيق إنجازات بارزة في الإمارات من خلال تعاوننا مع إحدى المنشآت الحكومية الكبرى ، حيث قمنا بتركيب نظام مراقبة عن بُعد للمضخات، إلى جانب محركات ذات سرعة متغيرة. وكانت النتيجة: خفض استهلاك الطاقة بنسبة 35%، وتوفير ملحوظ في استهلاك المياه. كما ساعد هذا المشروع على التحول من الصيانة عند حدوث عطل إلى الصيانة الاستباقية، وهو ما انعكس إيجاباً على الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف. كما تعاونّا مع مشغلي أنظمة التبريد المركزي في تنفيذ حلول ضخ عالية الكفاءة تتكيف تلقائياً مع المتطلبات، ما أدى إلى تحسين الأداء وتقليل الهدر التشغيلي. ومع توسّع الإمارات في مشاريع المدن الذكية وسعيها الحثيث نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي، تُعد هذه التقنيات ركيزة أساسية لبناء منظومات مائية مستدامة، مترابطة، وقائمة على البيانات. من وجهة نظركم، ما هي أهم التحسينات التي يجب أن تعتمدها دولة الإمارات خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة في البنية التحتية والسياسات لتعزيز مرونتها المائية؟ الأساس موجود بالفعل، وما هو مطلوب الآن هو تسريع التنفيذ وتحقيق التكامل. في هذا السياق، تبرز ثلاث أولويات رئيسية: تحديث البنية التحتية المائية باستخدام أنظمة ذكية ومتصلة تتيح مشاركة البيانات في الوقت الفعلي بين المرافق والبلديات والجهات التنظيمية. توسيع نطاق إعادة استخدام المياه الرمادية والمعالجة اللامركزية ، خاصة في القطاعين التجاري والصناعي، لتخفيف الضغط على إمدادات المياه العذبة. تحفيز تحسين كفاءة الاستهلاك في المباني القائمة ، من خلال اللوائح التنظيمية أو برامج الشهادات الخضراء، ما يسهم بسرعة في تحقيق وفورات كبيرة. أما على صعيد السياسات، فإن قيادة دولة الإمارات أرست إطارًا قويًا من خلال استراتيجية الحياد المناخي 2050، واستراتيجية الأمن المائي، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب. وما نلاحظه عالميًا، ونشجع عليه محليًا، هو التحول من استراتيجيات الإمداد بالمياه إلى إدارة الطلب على المياه. وشركة Grundfos مستعدة لدعم هذا التحول من خلال البنى التحتية الذكية، والشراكات التعاونية التي تواكب رؤية الإمارات نحو الاستدامة. مع بقاء معدلات استهلاك المياه للفرد من بين الأعلى عالمياً، كيف يمكن أن يسهم التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز سلوكيات مائية أكثر استدامة وتشجيع الابتكار في دولة الإمارات؟ التعاون بين القطاعين العام والخاص ليس مجرد ميزة فحسب، بل هو ضرورة حتمية. فبينما تضع الحكومة الرؤية والسياسات، يوفّر القطاع الخاص المرونة، والابتكار، والقدرة على التنفيذ. في هذا الإطار، تُعد حملات التوعية بداية مهمة، لكن التأثير الحقيقي يأتي عندما تتكامل السياسات والتكنولوجيا والسلوكيات. فعلى سبيل المثال، تعاونت شركة Grundfos مع البلديات والمطورين العقاريين لدمج أنظمة مضخات موفرة للمياه في المباني السكنية والتجارية، مما أسهم في تقليل فواتير المياه والبصمة البيئية على حد سواء، وهو ما يُحقق قيمة مشتركة للجميع. كما نعمل مع الجامعات والمؤسسات المهنية لبناء الجيل القادم من مهندسي المياه وخبراء الاستدامة، لأن التغيير طويل الأمد يعتمد على المهارات والتعليم بقدر ما يعتمد على البنية التحتية. ختاماً، يمكننا القول إنه عندما تتضافر جهود القطاع الخاص والحكومة والمجتمع، يمكننا تحويل الإجهاد المائي إلى مرونة مائية وترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في إدارة المياه المستدامة.

المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"
المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"

زاوية

timeمنذ 4 ساعات

  • زاوية

المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"

محمد القرقاوي: التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية مختلف القطاعات وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل أصبحت معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل يهدف إصدار تقرير لأفضل 10 تقنيات ناشئة إلى تعريف قادة الحكومات والشركات ورواد الأعمال بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية خلال السنوات المقبلة سنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم ساهموا في إعداد محتوى التقرير تم اختيار أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025 وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة التقنيات التي تضمنها التقرير تشمل استخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، وتكامل أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة التقرير يعرض أيضاً تقنيات تصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم دبي: أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: "أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية". جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: "يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة". ويشير تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. أولويات مستقبلية وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025": توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. حلول مستدامة وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. علاجات مبتكرة وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود عد وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. طاقة مائية ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. الاستشعار التعاوني يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. الإنزيمات النانوية تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. مستشعرات صغيرة وذكية وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية المتقدمة وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي كما تناول التقرير أهمية التقنيات الحديثة التي تضيف علامات خاصة إلى المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. ويمكن أن تُساعد هذه التقنية في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور على الإنترنت. علاج من داخل الجسم ويعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية. مركبات تخزين الطاقة ويمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزنًا وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء. ويمكن الاطلاع على تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" عبر الرابط الإلكتروني: ( انتهى- #بياناتحكومية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store