
بيكهام يحصل على أعلى لقب فخري في بريطانيا
مُنح قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم وأيقونة الموضة العالمية ديفيد بيكهام لقب فارس -أمس الجمعة- من الملك تشارلز الثالث، تقديرا لخدماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.
بيكهام الذي حمل ألوان المنتخب الإنجليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الأوروبية في مقدمتها مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني، سيحمل من الآن وصاعدا لقب "سير" وزوجته فيكتوريا، مغنية فرقة سبايس غيرلز السابقة، لقب "ليدي بيكهام".
وعُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الامبراطورية البريطانية في عام 2003 – وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. ونالت فيكتوريا لاحقا الوسام عينه لخدماتها في صناعة الأزياء.
قال بيكهام في بيان "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبدا اني سأنال مثل هذا التكريم".
تابع بيكهام الذي اعتزل كرة القدم في 2013 "أنا محظوظ جدا لأني قادر على القيام بعملي وممتن للتقدير الذي أناله".
ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي أندي موراي.
إعلان
يرأس بيكهام حاليا نادي إنتر ميامي الأميركي حيث يملك أيضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا.
بيكهام الأكثر تأثيرا في العمل الخيري
وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري.
وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل أن تتم تبرئته.
وحتى في ذروة مسيرته الكروية، كان بيكهام يفكر في بناء علامة تجارية عالمية بعد اعتزاله. استحوذت أزياؤه وتسريحات شعره الغريبة اهتمام الصحف البريطانية الشعبية.
كما نجح بتجاوز مرحلة وصفه بـ"الرجل الأكثر تعرضا للكراهية" في بريطانيا، بعد تعرضه للطرد في مباراة إقصائية ضمن مونديال 1998 أمام الأرجنتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ميسي ينقذ افتتاح كأس العالم للأندية فماذا عن باقي المباريات؟
رغم أنه لم يسجل أو يصنع هدفا، فإن ليونيل ميسي أثبت مرة أخرى قيمته مع إنتر ميامي وأظهر بعض التألق، ليحقق فريقه بداية جيدة في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 بتعادل سلبي مع الأهلي المصري فجر اليوم الأحد. وقيمة ميسي لم تكن فقط على المستوى الكروي بل تأثيره الهائل على الحضور الجماهيري التي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متخوفا منه وخاصة في المباراة الافتتاحية لبطولته الموسعة ولكن ميسي أنقذ الفيفا والبطولة. ما أهمية ميسي؟ يجذب ميسي أعدادا هائلة من الجماهير إلى الملاعب، وسيكون الحضور الجماهيري مقياسا رئيسيا لنجاح أو فشل كأس العالم للأندية الموسعة. وتقاطر نحو 61 ألف مشجع على مدرجات ملعب "هارد روك" اليوم والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا، مما أضفى أجواء احتفالية في بداية مرضية للبطولة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت أن "الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج"، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن "الرقم أعلى بكثير"، لكن دون تحديد للعدد. وتابعت الصحيفة أن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي. وأضافت "في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة". وكانت شبكة "ريليفو" الإسبانية سلطت الضوء على أحد الأسباب التي قد تسهم في بعض العزوف عن الاهتمام الجماهيري بكأس العالم للأندية، ويتعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن البطولة. ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي، في الموسم المنصرم. قطع الطريق أمام ميسي وقال خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي "كنا متوترين وقلقين للغاية في الشوط الأول، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى السياق. كنا أكثر صبرا في الشوط الثاني، ولعبنا في جميع أنحاء الملعب وصنعنا الفرص وكان بإمكاننا التسجيل والفوز بالمباراة". وأضاف "لكنها مباراة من 90 دقيقة، ودعونا لا ننسى أننا عانينا في الشوط الأول". وتابع "من الواضح أنه عندما نجد ليو (ميسي) في المراكز الصحيحة ونمنحه تمريرات جيدة، يكون لدينا المزيد من الخيارات والفرص. في الشوط الأول، ظللنا نحاول العثور عليه من أول تمريرة لكن الأهلي كان مستعدا لنا". وأكمل "عندما كنا أكثر صبرا عثرنا على ليو. ونحن نعلم جميعا ما يمكن أن يفعله عندما يجد المساحة". وعلى الجانب الآخر قال خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي "كانت مباراة قوية للغاية، كانت هناك عصبية وأخطاء من الجانبين، سيطرنا على المباراة بشكل أفضل في الشوط الأول وصنعنا فرصا لكن من المؤسف أننا لم نترجم أحدها إلى أهداف". وأضاف "تحسن ميامي في الشوط الثاني، وبعد 60 أو 70 دقيقة كان من الممكن أن تسير المباراة في أي اتجاه. علينا محاولة أن نكون أفضل قليلا في المباراة القادمة". وتابع "حرصنا في البداية على قطع الطريق أمام ميسي في الضربات الثابتة والتمريرات الثانية بعدها".


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
طلب غريب من الفيفا للمشجعين في كأس العالم للأندية
اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطوة غريبة قبل ساعات فقط من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي (الرابعة من صباح الأحد). وذكرت "ديلي ميل" -اليوم السبت- أن الفيفا طلب نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكر البطولة إلى أماكن حيث يمكن رصدهم جيدا من كاميرات التلفزيون لتجنب رؤية المدرجات فارغة. وأشارت الصحيفة البريطانية أيضا أن بعض الذين اشتروا التذاكر للبطولة، وجدوا أرقام مقاعدهم قد تغيرت وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف أرقام المبيعات. ويؤكد الفيفا أن هذه الإستراتيجية شائعة بالفعاليات الرياضية الكبرى، إلا أن هذه الطريقة تثير تساؤلات حتمية حول الجاذبية الجماهيرية لهذه البطولة الجديدة التي تُقام قبل عام من مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. يُذكر أن أسعار تذاكر البطولة خُفِّضت بأكملها، وأمكن للعديد من الجماهير الذين اشتروا التذاكر مسبقا استرداد جزء كبير من قيمة تذاكرهم. وتشير إحدى خرائط المقاعد إلى أن مباراة دور الـ16 المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري ستشهد تقسيم ملعب بنك أوف أميركا -الذي يسع 74 ألفا و867 متفرجا- إلى قسمين، أحدهما ممتلئ بالجماهير والآخر شبه خالٍ. وستجمع هذه المباراة الفريق الذي يحتل المركز الثاني في مجموعة تشلسي مع متصدر المجموعة التي تضم العملاق الألماني بايرن ميونخ. قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، مقارنا البطولة الجديدة المكونة من 32 فريقا، بأول كأس عالم في أوروغواي عام 1930 "كأس العالم للأندية تفتح عهدا جديدا لكرة القدم". وأضاف "نريد أن نكون شاملين وأن نوفر فرصا للأندية من جميع أنحاء العالم، الأمر يتعلق حقا بعولمة كرة القدم، وجعلها عالمية بحق. يُقال إنها الرياضة الأولى في العالم، وهي كذلك، لكن النخبة تتركز في عدد محدود من الأندية والدول". كما دافع إنفانتينو عن هذا المشروع، على الرغم من الانتقادات التي طالته لا سيما فيما يتعلق بمسألة جدول المباريات المزدحم، بعد موسم عصيب للعديد من اللاعبين في أوروبا. وكان تراكم المباريات خلال كأس العالم للأندية -الذي سيستمر حتى 13 يوليو/تموز المقبل موعد المباراة النهائية- أحد أبرز نقاشات الأسابيع الأخيرة.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
مباشر.. الأهلي المصري ضد إنتر ميامي (0-0) في كأس العالم الأندية
تتابعون على الجزيرة نت مباشر، فجر الأحد، مباراة فريق الأهلي المصري ضد إنتر ميامي الأميركي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025.