logo
هونج كونج تحظر لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها جريمة

هونج كونج تحظر لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها جريمة

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

حظرت هونج كونج لعبة فيديو بموجب قانون الأمن القومي لأول مرة، وطالبت مزودي خدمات الإنترنت بالامتثال للقرار، وحذرت المواطنين من تثبيتها على الهاتف، موسعةً بذلك استخدام هذه التشريعات لمواجهة ما تعتبره تهديدات، بحسب "بلومبرغ".
وحذّرت الشرطة في المدينة الصينية شبه المستقلة، الثلاثاء، السكان من تحميل لعبة الهاتف المحمول Reversed Front: Bonfire، وهي لعبة تايوانية تتهمها السلطات بالدعوة إلى ثورة مسلحة والإطاحة بالحكومة في بكين.
وتتيح اللعبة المستهدفة للمستخدمين، وفقاً لوصفها في موقعها الرسمي، التحالف مع هونج كونج أو تايوان وإقليم التبت (جنوب غرب الصين ويتمتع بحكم ذاتي)، لمحاربة النظام الشيوعي. ويمكن للاعبين أيضاً اختيار قيادة القوات الشيوعية، التي يصف التطبيق حكمها بأنه "عنيف، متهور، وعديم الكفاءة".
"جريمة تحريض"
ووفقاً لإعلان الحكومة، فإن مشاركة اللعبة قد تُعد جريمة تحريض على الانفصال والتخريب، وقد يُنظر إلى تحميلها على أنه حيازة منشور يحمل نية تحريضية.
وذكرت حكومة هونج كونج، في بيان، أنها اتخذت "إجراءات لتعطيل الرسائل الإلكترونية" المتعلقة باللعبة.
اللعبة، التي أُطلقت في أبريل الماضي، لم تكن متوفرة على متجر "آب ستور" التابع لشركة أبل، ولا على متجر "جوجل بلاي" في هونج كونج حتى الأربعاء.
وفي وقت سابق، طلبت الحكومة من شركة جوجل تقييد الوصول إلى أغنية احتجاجية، وهو ما قاومته الشركة في البداية، إلى أن أكّدت محكمة الاستئناف أمراً قضائياً بالمنع.
وبموجب قواعد تنفيذ قانون الأمن القومي لسنة 2020، يمكن للحكومة أن تطلب من مزوّد خدمة إلكترونية اتخاذ "إجراء تعطيل" لأي رسالة إلكترونية إذا اعتُبر نشرها يمثل خطراً محتملاً على الأمن القومي. وقد يواجه مزود الخدمة الذي لا يمتثل لذلك غرامة قدرها 100 ألف دولار هونج كونجي، والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.
ورفضت الحكومة تقديم مزيد من التفاصيل بشأن إجراءات التنفيذ، رداً على استفسار من "بلومبرغ". وقال مكتب الأمن إن "الأهمية القصوى" لحماية الأمن القومي تعني أن المعلومات بشأن هذه الإجراءات لن تُكشف إلا إذا كان ذلك ضرورياً لأغراض قضائية.
وأكدت حكومة هونج كونج استمرار التركيز على الأمن القومي، رغم تعهدها بالعمل على دعم النمو الاقتصادي، الذي يواجه صعوبات بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني والظروف العالمية غير المستقرة.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن تحرك هونج كونج يأتي في إطار سلسلة من الخطوات التي اتخذتها لتعزيز تدابير الأمن القومي، لافتة إلى تطبيق الحكومة، في مايو الماضي، إجراءات جديدة لتسهيل عمل مكتب الأمن القومي الصيني في المدينة، حين أرجعت السبب إلى "المخاطر الجيوسياسية العالمية المتزايدة الاضطراب".
ويعاقب قانون الأمن القومي على جرائم تشمل الخيانة والتخريب والفتنة وسرقة أسرار الدولة والتدخل الخارجي والتجسس بأحكام تتراوح بين عدة سنوات والسجن مدى الحياة.
كما يوسّع تعريف "جريمة الفتنة" التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني لتضمينها التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين الصينيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة الرئيس والمرؤوس  !
أزمة الرئيس والمرؤوس  !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أزمة الرئيس والمرؤوس !

كثيرة هي الصدامات التي تدور بين رئيس ومرؤوسه سواء كان هذا الرئيس رئيس مؤسسة أو دولة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث مثل هذا الصدام، غير أن مجملها يدور عن كونه اختلافاً في الرؤى ووجهات النظر بينهما، غير أن هناك عاملاً أساسياً قد يضخم هذه الصراعات ويسهم في إيصالها لنقطة اللاعودة، وهو طبيعة شخصية كل منهما وطموحه الشخصي، فقد تدفع الطموحات العالية بصاحبها لزجِّه في صراعات لن يخسر منها سواه. في الدول الحزبية كالولايات المتحدة وغيرها، التي تكون الغلبة فيها للحزب الفائز في الانتخابات، تُفرض العديد من القيود على الرئيس المنتخب، وهي القيود التي فرضها الواقع والوعود الانتخابية التي قطعها على نفسه، ويزداد هذا الأمر صعوبة في دولة كالولايات المتحدة التي يتحكم فيها الكونجرس (والحزب المسيطر عليه) في عملية صناعة القرار، فالرئيس في الولايات المتحدة يحتاج لرفاق حزبه لدعمه من أجل تمرير بعض قراراته الرئاسية، وهو ما يصعب الأمور على أي رئيس أمريكي خلال عملية إدارته لشؤون البلاد. لا شك أن أعضاء الإدارة والحكومة الأمريكية لديهم رؤى متباينة قد تتفق وتختلف في ما بينهم، غير أن الرأي الفصل في ترجيح رأي عن آخر يقتصر على الرئيس وحده، الذي يحتفظ بحق الفيتو لإجهاض أي اقتراح يتقدم به أحد أعضاء إدارته، فالرئيس هو المسؤول الأول والأخير أمام الشعب الذي انتخبه، ومن الملاحظ أن التقارب الأخير الشديد بين ترمب وإيلون ماسك قد فرضته الظروف الانتخابية التي أوصلت ترمب للبيت الأبيض، حيث يرى ماسك أن دعمه للرئيس كان أحد الأسباب التي أوصلت الرئيس للبيت الأبيض. ربما اعتقد ماسك في قرارة نفسه أنه السيد الحقيقي للبيت الأبيض، ولعل وزارة الكفاءة التي تم تعيينه وزيراً لها تعد مخرجاتها من أصعب القرارات وأكثرها أهمية كونها تتعلق بالإنفاق الحكومي، ومن يقود مثل هذه الوزارة يجب أن يدرك أنه يسير على حبل مشدود، يجب عليه أن يتوازن تماماً حتى لا يميل يمنة أو يسرة فيفقد توازنه ويتخذ قرارات خاطئة تؤذي الجميع، غير أن ماسك -رجل الأعمال- لم يجد طريقاً أفضل لرفع كفاءة الإنفاق الحكومي من فصل الموظفين ورفع الدعم عن السلع الأساسية، وكأنه يدير مؤسسة تجارية، غير أن هذه القرارات لم تأخذ في الحسبان العديد من الأبعاد التي تتصادم وعلى نحو جوهري مع وعود ترمب الانتخابية. إن أي رئيس أمريكي في حال اتخاذه قراراً خاطئاً قد يواجه بموجة عارمة من الانتقادات داخل العديد من أروقة المؤسسات السياسية الأمريكية وخاصة الكونجرس، التي قد تصل لحد المطالبة بسحب الثقة منه بدعوى أن قراراته قد تتسبب في الإضرار بمصالح الشعب الأمريكي، غير أن ماسك أغفل هذا الأمر تماماً اعتقاداً منه أنه يمكن أن يدير الأمر بمنطق الربح والخسارة، غير أن الدول تدار بمنطق مختلف تماماً، فهي لا بد أن تأخذ في اعتبارها العديد من العوامل الاجتماعية ومصالح الشعوب. إن قانون الموازنة الذي أقره ترمب ووجده ماسك متعارضاً مع منهجه الإداري، لم يناقشه الأخير بهدوء بل سارع بتوجيه اللوم العنيف لمشروع القرار وانتقده بشدة، وهنا بدأت سلسلة جديدة من الصراعات انتهت بخروج ماسك من البيت الأبيض، ومن المؤسف أن يعتقد بعض المرؤوسين أنه بإمكانهم فرض آرائهم على رؤسائهم، وهو اعتقاد منبعه امتلاء الشخص بالغرور، ولاسيما لو سيطرت عليهم فكرة مفادها أن دعمهم للرئيس هو سبب نجاحه، وبالتالي يقومون بالتلويح بمثل هذه الورقة. لم يتمكن ماسك خلال الأشهر القليلة التي قضاها داخل البيت الأبيض من أن يتعلم أن إدارة الدول تختلف جوهرياً عن إدارة مؤسساته التجارية، التي صنع منها إمبراطورية اقتصادية عملاقة جعلته أغنى رجل في العالم، فهو لم يتمكن من إدراك أن الدول لا يمكنها أن تدار إلا من خلال عقل وفكر رئيس واحد فقط، هو من يملك الشرعية لإقرار ما يراه صالحاً لتنفيذ مشروعه التنموي، وتحقيق وعوده الانتخابية. ولعل ماسك هدف من وراء دعمه لترمب ولحزبه الجمهوري تعظيم ثروته من خلال تحالف الثروة والنفوذ معاً، غير أنه على ما يبدو أن طموحاته قد تبخرت على صخرة رفض الرئيس الأمريكي قراراته وتوصياته، مما دفعه لأن ينقلب على رئيسه بعنف ولا أحد يعلم إلى أين سينتهي الأمر. أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بإعادة فرض رسوم جمركية.. ويبدأ إخطار الشركاء خلال أسبوعين
ترامب يهدد بإعادة فرض رسوم جمركية.. ويبدأ إخطار الشركاء خلال أسبوعين

مباشر

timeمنذ 5 ساعات

  • مباشر

ترامب يهدد بإعادة فرض رسوم جمركية.. ويبدأ إخطار الشركاء خلال أسبوعين

مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم إرسال رسائل رسمية إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين خلال أسبوع ونصف أو أسبوعين، تتضمن تفاصيل معدلات الرسوم الجمركية الجديدة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في التاسع من يوليو لإعادة فرض تعريفات مرتفعة على عشرات الاقتصادات. وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها من مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن، أن الولايات المتحدة ستكتفي قريبًا بإرسال هذه الرسائل بصيغة واضحة، قائلًا: "سنبلغ الدول بمضمون الاتفاق، ويمكنها قبوله أو رفضه، فالأمر بات واضحًا". ويأتي هذا التصعيد بعد إعلانه عن التوصل إلى إطار تجاري مبدئي مع الصين، يتضمن تخفيف القيود المتبادلة، حيث ستتمكن بكين بموجبه من تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس إلى الولايات المتحدة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات والكليات الأمريكية. التحركات الأمريكية تعكس توجهًا أكثر صرامة في السياسة التجارية، وسط ترقب عالمي لخطوات واشنطن المقبلة تجاه كبرى الاقتصادات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

أكثر من 290 قتيلاً في حادث تحطم الطائرة الهندية... وناجٍ وحيد
أكثر من 290 قتيلاً في حادث تحطم الطائرة الهندية... وناجٍ وحيد

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

أكثر من 290 قتيلاً في حادث تحطم الطائرة الهندية... وناجٍ وحيد

قال مسؤول في الشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء إن أكثر من 290 شخصاً لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة بمدينة أحمد آباد الهندية، اليوم الخميس. بدوره، أكد مسؤول صحي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن شخصاً واحداً نجا من حادث تحطم الطائرة التي كانت تنقل 242 شخصاً في رحلة متجهة إلى لندن. وقال المسؤول في دائرة الصحة بولاية غوجارات، دانانجاي دويفيدي: «نعم؛ تأكدتْ نجاة شخص»، موضحاً أنه يتلقى العلاج في المستشفى، من دون تقديم تفاصيل إضافية. Ramesh Vishwas Kumar, seated on 11A is the sole survivor of the crash. Miracle — Indian Tech & Infra (@IndianTechGuide) June 12, 2025 وفي وقت سابق اليوم، أعلنت «الخطوط الجوية الهندية» والشرطة أن طائرة تابعة للشركة كانت متجهة إلى لندن تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غرب الهند. وكان مفوض شرطة مدينة أحمد آباد، جي إس مالك، قال سابقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عثرنا على جثث 204 أشخاص»، مضيفاً أن 41 جريحاً يتلقون العلاج. وأكد أن حصيلة القتلى تشمل الضحايا من ركاب الطائرة، ومن سكان مبنى تحطمت فيه الطائرة، مشيراً إلى أن «أعمال الإنقاذ تتواصل». وأفادت الشرطة الهندية وكالة «رويترز» بنقل أكثر من 100 جثة إلى مستشفى في أحمد آباد بعد تحطم الطائرة. وقال مفوض شرطة مدينة أحمد آباد الهندية لوكالة «أسوشييتد برس»: «يبدو أنه ليس هناك ناجون». وذكر مسؤولون بالشرطة أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من المطار. وأشارت شركة الطيران إلى أن الطائرة كانت متجهة إلى مطار «غاتويك» في بريطانيا. अहमदाबाद के मेघाणी नगर इलाके में Air India का प्लेन क्रेश हुआ है!टेक ऑफ करने के तुरंत बाद यह दुर्भाग्यपूर्ण हादसा हुआ है!इस हवाई जहाज में 250 से ज्यादा पैसेंजर थे! #planecrash — INC News (@TheIncNews) June 12, 2025 وقال مصدر لـ«رويترز» إن 11 طفلاً كانوا ضمن ركاب الطائرة، وإنها كانت تقل 169 هندياً، و53 بريطانياً، و7 برتغاليين، وكندياً واحداً. من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن «المشاهد الواردة لطائرة كانت متوجهة إلى لندن حاملة كثيراً من المواطنين البريطانيين وتحطمت في مدينة أحمد آباد الهندية، مدمِّرة». The scenes emerging of a London-bound plane carrying many British nationals crashing in the Indian city of Ahmedabad are devastating.I am being kept updated as the situation develops, and my thoughts are with the passengers and their families at this deeply distressing time. — Keir Starmer (@Keir_Starmer) June 12, 2025 وأعرب وزير الطيران الهندي، رام موهان نايدو كينجارابو، عن «صدمته وحزنه العميق» حيال الحادثة في أحمد آباد، حيث شاهد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» أعمدة الدخان الأسود الكثيف تتصاعد فوق المطار. ووجّهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة، وفق «هيئة الطيران المدني» الهندية، التي أشارت إلى أنها تحطّمت مباشرة بعد إقلاعها خارج المطار. وتُعدّ أحمد آباد المدينة الرئيسية في ولاية غوجارات الهندية، ويسكنها نحو 8 ملايين نسمة، وتحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة. ووجّه وزير الطيران «كل وكالات الطيران والطوارئ للتحرّك بشكل سريع ومنسّق». رجال يعملون بموقع تحطم الطائرة الهندية في مدينة أحمد آباد (أ.ب) وأضاف: «جرت تعبئة فرق الإنقاذ، وتُبذل كل الجهود لضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى الموقع في أسرع وقت». وتابع: «أتضامن وأصلي لكل من كانوا على متنها، وأفراد عائلاتهم». وذكر موقع «فلايت رادار 24»، المختص في تتبع حركة الطيران، أن الطائرة المنكوبة من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر»، وأنها من أحدث طائرات الركاب في الخدمة. موظفو الطوارئ يعملون بموقع تحطم الطائرة في مدينة أحمد آباد بالهند (رويترز) وقالت «الخطوط الجوية الهندية»، عبر منصة «إكس»: «نتحقق حالياً من التفاصيل، وسننشر مزيداً من التحديثات». وذكرت قنوات تلفزيونية أن الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة مباشرة. رجال الإطفاء يعملون في موقع تحطم الطائرة بمدينة أحمد آباد شمال غربي الهند (أ.ب) وعرضت إحدى القنوات لقطات تظهر الطائرة المنكوبة وهي تقلع فوق منطقة سكنية، ثم تختفي، قبل أن تتصاعد ألسنة هائلة من النيران وسحابة ضخمة من الدخان في السماء من خلف المنازل. وشهدت الهند سلسلة حوادث طيران دموية على مر السنوات الماضية، منها كارثة وقعت عام 1996 عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي؛ ما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصاً. وفي 2010، تحطّمت طائرة تابعة لشركة «إير إنديا إكسبرس» واندلعت فيها النيران بمطار مانغالور جنوب غربي الهند؛ ما أسفر عن مقتل 158 من ركابها وأفراد طاقمها. وقبل عقود من ذلك، تحطّمت في البحر قبالة آيرلندا طائرة «بوينغ 747» تابعة لـ«الخطوط الهندية» كانت متوجهة من مونتريال إلى لندن، في يونيو (حزيران) 1985. وكانت الطائرة تقل 329 شخصاً؛ لم ينجُ أي منهم. أشخاص يتجمعون بموقع تحطم الطائرة بالقرب من مطار «سردار فالابهاي باتيل» الدولي بمدينة أحمد آباد (إ.ب.أ) وبفضل نمو اقتصادها، وبسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، باتت الهند رابعة كبرى أسواق الطيران في العالم؛ داخلياً ودولياً، فيما يتوقع «الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)» أن تصعد إلى المرتبة الثالثة خلال عقد. وطلبت «الخطوط الهندية» مائة طائرة إضافية من طراز «إيرباص» العام الماضي، بعد عقد ضخم في 2023 للحصول على 470 طائرة؛ 250 «إيرباص» و220 «بوينغ». وبلغت حركة ركاب الطيران الداخلي عتبة جديدة العام الماضي، لتتجاوز 500 ألف راكب في يوم واحد، وفق وزارة الطيران المدني الهندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store