
من كريمات البشرة إلى التكنولوجيا: حمض الهيالورونيك يشقّ طريقه إلى الأجهزة الذكية!
الفريق العلمي طوّر مادة جديدة فائقة الرقة والشفافية، باستخدام هذا الحمض على سطح ذهبي لتكوين بوليمر عالي التوصيل يُعرف باسم 2D PEDOT. ما يميز هذه المادة هو جمعها بين شفافية تكاد تكون تامة، ومرونة عالية، وموصلية كهربائية تضاهي المعادن ، مما يجعلها مثالية لتطبيقات مثل الهواتف الذكية، الأجهزة القابلة للارتداء، والمستشعرات الطبية الدقيقة.
نتيجة طال انتظارها
عانى العلماء لسنوات من صعوبة إنتاج أغشية رفيعة موصلة بجودة عالية وقابلة للتكرار على نطاق صناعي. لكن التقنية الجديدة مكّنت الباحثين من التحكم الدقيق في شكل البوليمر وخصائصه، متجاوزين واحدة من أقدم التحديات في هذا المجال.
وأكدت الباحثة الرئيسية، لويزا أغيار دو ناسيمنتو، أن المادة الناتجة ليست فقط رقيقة وموصلة للغاية، بل يمكن أيضًا إنتاجها بدقة وموثوقية عالية. أما الأستاذ المشارك رين غرين، فشدّد على أن البوليمرات التقليدية لطالما عانت من ضعف الشفافية وعدم الاستقرار، بينما يُعد 2D PEDOT "قفزة نوعية" بكل المقاييس.
أجهزة ذكية.. أكثر ذكاءً
وقال الدكتور سايمون مورايس سيلفا، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا الاستشعار الطبية والبيئية (BEST)، إن هذه المادة تمثل تحولًا كبيرًا في تطوير الأجهزة الطبية، خاصة تلك المخصصة لمراقبة صحة المرضى وتوصيل العلاجات بدقة متناهية.
ويمهّد هذا الاكتشاف الطريق لجيل جديد من الإلكترونيات الذكية، يتميز بخفة الوزن، والمرونة، والشفافية، وقدرته العالية على التفاعل مع الجسم البشري ، مما يفتح آفاقًا مستقبلية لأجهزة طبية وشخصية أكثر تطورًا وتكاملاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 7 أيام
- ليبانون 24
من كريمات البشرة إلى التكنولوجيا: حمض الهيالورونيك يشقّ طريقه إلى الأجهزة الذكية!
في ابتكار يُعدّ طفرة علمية، تمكّن باحثون من جامعة La Trobe الأسترالية من تحويل حمض الهيالورونيك ، المكوّن الشائع في مستحضرات ترطيب البشرة ومكافحة الشيخوخة، إلى عنصر أساسي في تطوير أجهزة إلكترونية فائقة التطور. الفريق العلمي طوّر مادة جديدة فائقة الرقة والشفافية، باستخدام هذا الحمض على سطح ذهبي لتكوين بوليمر عالي التوصيل يُعرف باسم 2D PEDOT. ما يميز هذه المادة هو جمعها بين شفافية تكاد تكون تامة، ومرونة عالية، وموصلية كهربائية تضاهي المعادن ، مما يجعلها مثالية لتطبيقات مثل الهواتف الذكية، الأجهزة القابلة للارتداء، والمستشعرات الطبية الدقيقة. نتيجة طال انتظارها عانى العلماء لسنوات من صعوبة إنتاج أغشية رفيعة موصلة بجودة عالية وقابلة للتكرار على نطاق صناعي. لكن التقنية الجديدة مكّنت الباحثين من التحكم الدقيق في شكل البوليمر وخصائصه، متجاوزين واحدة من أقدم التحديات في هذا المجال. وأكدت الباحثة الرئيسية، لويزا أغيار دو ناسيمنتو، أن المادة الناتجة ليست فقط رقيقة وموصلة للغاية، بل يمكن أيضًا إنتاجها بدقة وموثوقية عالية. أما الأستاذ المشارك رين غرين، فشدّد على أن البوليمرات التقليدية لطالما عانت من ضعف الشفافية وعدم الاستقرار، بينما يُعد 2D PEDOT "قفزة نوعية" بكل المقاييس. أجهزة ذكية.. أكثر ذكاءً وقال الدكتور سايمون مورايس سيلفا، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا الاستشعار الطبية والبيئية (BEST)، إن هذه المادة تمثل تحولًا كبيرًا في تطوير الأجهزة الطبية، خاصة تلك المخصصة لمراقبة صحة المرضى وتوصيل العلاجات بدقة متناهية. ويمهّد هذا الاكتشاف الطريق لجيل جديد من الإلكترونيات الذكية، يتميز بخفة الوزن، والمرونة، والشفافية، وقدرته العالية على التفاعل مع الجسم البشري ، مما يفتح آفاقًا مستقبلية لأجهزة طبية وشخصية أكثر تطورًا وتكاملاً.


صدى البلد
٠٧-٠٨-٢٠٢٥
- صدى البلد
السترتش ماركس..هل يمكنك التخلص منها؟
علامات التمدد الحمراء أو السترتش ماركس الحمراء عبارة عن تعرجات أو آفات تظهر عند حدوث تمدد سريع للجلد لا يناسب معدل نمو الأنسجة التي تقع تحت الجلد. يمكن أن تكون العلامات الحمراء مثيرة للحكة وقد تكون مرتفعة قليلاً عن الجلد، وبمرور الوقت قد تقل حدتها وتبدأ بالاختفاء وحينها يمكن أن تظهر كحزوز (شكل متعرج وغير منتظم) على الجلد. من أشهر أماكن ظهور علامات التمدد الحمراء ما يلي: منطقة البطن. الوركين. الأرداف. المؤخرة. أعلى الذراع. على الثدي في بعض الأحيان. هل تختفى علامات التمدد؟ علامات تمدد الجلد بشكل عام تميل إلى أن تتلاشى أو تقل حدتها بشكل كبير مع مرور الوقت، ولكن في حالات عديدة قد لا تختفي بشكل تام،ولكن الحرص على استخدام العلاجات المتاحة لهذه المشكلة قد يساعد بشكل كبير في تحسين شكلها وإخفاء الآثار المصاحبة لها. علاج علامات التمدد الحمراء... يتم التعامل مع علامات التمدد بشكل عام على أنها مشابهة للندبات، لا يوجد علاج محدد يمكن أن يساعد في التخلص منها بشكل تام، ولكن تتوفر عدة علاجات يمكن أن تساعد في تقليل حدة شكلها وآثارها. وتتضمن خيارات علاج السترتش مارك الحمراء أو علامات التمدد بشكل عام المقترحة ما يلي: - تدليك الجلد بكريمات أو مرطبات أو مراهم تحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك أو التريتينوين يمكن أن تساعد في تخفيف آثار العلامات. - كشط الجلد. - استخدام تقنية الكاربوكسي ثيرابي (حقن يتم ملئها بغاز ثاني أكسيد الكربون وحقنها تحت الجلد). - العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية. - استخدام الإبر. - استخدام الموجات فوق الصوتية. كما توجد بعض الطرق المنزلية التي يمكن تجربتها لعلاج علامات التمدد الحمراء أو تخفيف آثارها ومنها: استخدام زيت اللوز. استخدام زيت النخيل. استخدام زبدة الكاكاو. استخدام زيت الزيتون. استخدام زيت جوز الهند. المصدر (ديلي ميرور)


IM Lebanon
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- IM Lebanon
هل الوخز بالإبر الدقيقة فعّال على الهالات الداكنة؟
يعتبر العلاج بالإبر الدقيقة (Microneedling) خيارًا مثاليًا للحد من الهالات الداكنة. ويكفي الخضوع لبضع جلسات من هذا العلاج في العيادة التجميليّة للحصول على نظرات مُشرقة من دون اللجوء إلى الحلول الجراحية أو الاستعانة بتقنيات الحقن. تُعبّر الهالات الداكنة، عند ظهورها حول العينين، عن كثير من تفاصيل حياتنا وما تتأثّر به من تعب، وتوتر، وعوامل وراثية… ورغم شيوع هذه المُشكلة التجميليّة، إلا أن علاجها يبقى تحدياً حقيقياً، خاصةً عند الرغبة بتجنّب الحلول الجراحية. وفي هذا الإطار يؤمّن الوخز بالإبر الدقيقة حلاً مثالياً للتخلّص من هذه المشكلة التجميليّة المُزعجة. حل بسيط لمُشكلة مُعقّدة تكمن صعوبة علاج الهالات الداكنة في رقّة بشرة محيط العينين وتكوينها الشديد الحساسية بالإضافة إلى موضعها البارز في الوجه. ويُميّز الخبراء بين الهالات الداكنة الجوفاء، وتلك الناتجة عن تصبّغات، والهالات الوعائية. وهي بجميع أنواعها، تنتج عادةً عن عوامل مُتعدّدة منها الوراثة، والتعب، والدورة الدمويّة الدقيقة، وحتى شيخوخة البشرة. وهذا ما يجعل علاجها صعباً. أما تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة فتقوم على إنشاء ثقوب دقيقة في الأدمة باستخدام إبر دقيقة مُعقّمة تعمل على تحفيز الانتاج الطبيعي للكولاجين والإلستين، أي المكونين الأساسيين لتعزيز كثافة الجلد وتحسين ملمسه. وخلافاً للوخز بالإبر التجميليّة أو العلاجات التقليديّة، يعمل هذا العلاج الطبي بعمق ويتمّ إجراؤه حصرياً في العيادة وتُضاف إليه مكونات فعّالة مثل الفيتامين C، وحمض الهيالورونيك، والبيبتيدات المُزيلة للاحتقان. علاج مُحدّد يتميّز الوخز بالإبر الدقيقة بكونه علاجاً فعّالاً بشكل خاص في حالة الهالات السوداء الغائرة، فهو يُحفّز إنتاج الكولاجين وبالتالي يُضفي على المنطقة المُعالجة مظهراً مُمتلئاً، ما يحدّ من علامات التعب الظاهرة عليها كما يُساعد في علاج الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وفقدن متانة البشرة وحيويتها. ولكنه في المُقابل لا يتمتّع بأي تأثير على لون الهالات الداكنة أو حتى على الجيوب التي يمكن أن تظهر أسفل العينين، أما بالنسبة لموانع استعماله فهي حالات الأمراض الجلديّة النشطة، الحمل، الحساسية على المواد الفعّالة المُستخدمة، وحتى البشرات الداكنة جداً. وهذا ما يجعل استشارة طبيب الجلد والحصول على تشخيص دقيق أمور ضرورية تُحدّد ما إذا كان هذا العلاج مُلائماً. النتائج المُنتظرة تظهر نتائج هذا العلاج من الجلسة الأولى، إذ تبدو العيون أكثر إشراقاً بشكل ملحوظ، كما تصبح بشرة محيط العينين أكثر نعومة وحيوية. أما التغيير الواضح فيظهر بعد تطبيق 3 جلسات، حيث تخف حدة الهالات الداكنة وتختفي الخطوط الدقيقة. ينصح الخبراء عادة بعدد من الجلسات يتراوح بين 3 و5، على أن يفصل بين الجلسة والأخرى حوالي 3 أو 4 أسابيع، تليها جلسات علاجية وقائية كل 3 إلى 6 أشهر بهدف الحفاظ على النتائج التي تم التوصل إليها. هل يمكن تطبيق هذا العلاج في المنزل؟ يتمّ الترويج على وسائل التواصل الاجتماعي لأدوات وخز بالإبر الدقيقة يتمّ تطبيقها في المنزل، ولكنها لا تحظى باستحسان الخبراء في هذا المجال ويُحذّر أطباء الجلد من أن الأسطوانات والأقلام المُعدّة للاستخدام المنزلي غالباً ما تكون غير دقيقة ويصعب تعقيمها، وهي تُستخدم دون تشخيص دقيق للجلد. كما أن استخدامها بشكل غير صحيح يُعرّض بشرة محيط العيني للإصابة بتهيّج أو التهاب، ولذلك يُنصح بتجنّبها خاصة في هذه المنطقة الحساسة من الوجه.