
روبوت يتعاون مع البشر في الفضاء
إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون في جامعة تسوكوبا اليابانية روبوتاً للتعاون البشري في المهام الفضائية
وباستخدام معلومات حيوية متعددة الوسائط يمكن تشغيل الروبوت بنظام ذراع ويد و«إنترنت الأشياء»، ما يدعم أنشطة الحياة اليومية دون قيود مادية أو مكانية.
يصاحب الشيخوخة والمرض لدى البشر تراجع في الوظائف الحركية والإدراكية، ما يسبب صعوبات في الحياة اليومية والتواصل، وغالباً ما يؤدي إلى القلق والاكتئاب. وتعد الروبوتات التعاونية بين البشر، القادرة على تفسير نوايا البشر، بتخفيف هذه المشكلات وتعزيز الاستقلالية.
قدم الباحثون تقنية تُمكن المرضى المصابين بأمراض عصبية مُستعصية، وتُمكن كبار السن من أداء مهامهم اليومية دون الحاجة إلى حركة جسدية. في الفضاء السيبراني، وهو «منطقة الانتقال بين الفضاء المادي والإلكتروني»، يُمكن للروبوت التبديل بسهولة بين ثلاثة أنماط من التفاعلات بين الإنسان والروبوت باستخدام إشارات كهربائية حيوية ومعلومات النظرة التي تعكس نوايا المستخدم.
وخلال تجارب التحقق من أدائه الأساسي، أكمل الروبوت الحركات اليومية المتوقعة في البيئات المعيشية بنجاح عالٍ ومستوى مُرضٍ من سهولة الاستخدام. ومن خلال تعزيز استقلالية الأفراد من خلال القصد الحركي، يُتوقع أن تُخفف هذه التقنية بشكل كبير من عبء الرعاية التمريضية والتكاليف الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أول جهاز لقياس الغازات المنبعثة من الجلد
إعداد: مصطفى الزعبي تمكن باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية من تصميم أول جهاز من نوعه يمكن ارتداؤه لقياس الغازات المنبعثة من سطح الجلد. ويُعد هذا التطور خطوة مهمة نحو مراقبة صحة الجلد والوظائف الفسيولوجية المرتبطة به. يعتمد الجهاز المبتكر على مجموعة دقيقة من المستشعرات القادرة على قياس بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، بالإضافة إلى تغيرات درجة الحرارة. ويُوفر هذا التحليل معلومات غنية حول حالة الجلد، مثل مراقبة عملية التئام الجروح، ورصد الالتهابات، وقياس مستوى الترطيب، والتعرض لمواد كيميائية ضارة في البيئة. ويثبت الجهاز فوق الجلد مباشرة، دون أن يلمسه، ما يجعله مثالياً للحالات التي تتطلب حساسية عالية، مثل مراقبة الجلد المتضرر أو شديد الحساسية، بما في ذلك جروح أو حروق أو تقرحات. وقال البروفيسور جون أ. روجرز، أحد قادة المشروع وأستاذ علوم وهندسة المواد والهندسة الطبية الحيوية بجامعة نورث وسترن: «يُمثل هذا الجهاز تطوراً طبيعياً لعملنا السابق في ابتكار أجهزة قابلة للارتداء لتحليل العرق. لكن بينما يتطلب جمع العرق بيئة رطبة أو محفزات دوائية، فإن الغازات المنبعثة من الجلد تفرز بشكل طبيعي ومستمر، مما يمنحنا نافذة جديدة ودائمة على الصحة العامة». من جانبه، أكد البروفيسور غييرمو أ. أمير، المشارك في قيادة الدراسة وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية: «يتميز هذا الجهاز بقدرته على تقييم البشرة الحساسة دون ملامستها، ما يُعد نقلة نوعية في الرعاية الصحية، خصوصاً للرُضع، والمسنين، ومرضى السكري الذين يعانون مشكلات جلدية مزمنة».


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أول رصد لثقب أسود يسبح وحيداً في الفضاء
إعداد: مصطفى الزعبي رُصد لأول مرة في كوكبة القوس، ثقف أسود يسبح وحيداً في الفضاء دون وجود نجم مرافق. ووفقاً لعلماء الفلك في معهد علوم تلسكوب الفضاء، ومركز علوم الكواكب الخارجية في جامعة سانت أندروز باسكتلندا والمرصد الأوروبي الجنوبي، كانت بداية الرصد في أوائل العقد الماضي، حين أعلن فريق علمي رصد «جسم مظلم» يعتقدون أنه قد يكون ثقباً أسود منفرداً، لكن هذا الاستنتاج قوبل بالتشكيك من قبل فريق علمي آخر رجح أن يكون الجسم نجماً نيوترونياً بدلاً من ذلك. إلا أن الملاحظات الحديثة، المستندة إلى بيانات جديدة من تلسكوب هابل ومسبار غايا الفضائي، مكنت الفريق الأصلي من تقديم أدلة قوية تؤكد أن الجسم عبارة عن ثقب أسود، إذ تشير الكتلة المقدرة له إلى نحو سبع كتل شمسية، وهي أعلى من الحد الأقصى لكتلة أي نجم نيوتروني ممكن. وعادةً ما تُكتشف الثقوب السوداء من خلال تفاعلها مع نجوم مرافقة تؤثر في الضوء المحيط بها. أما هذا الثقب الأسود، فتم رصده عندما مر مؤقتاً أمام نجم بعيد، ما أدى إلى انحناء وتضخيم ضوء النجم ظاهرة تُعرف باسم العدسة الدقيقة الجذبية. وقال الباحثون: «إن تحليلنا لمنحنى ضوء العدسة الدقيقة والبيانات الفلكية يقود إلى استنتاج واضح بأن الجسم هو ثقب أسود منفصل».


صحيفة الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
بريطانيا توافق على عقار يبطئ سرطان الثدي العدواني
إعداد: مصطفى الزعبي وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا على استخدام عقار «كابيفاسيرتيب» (المعروف أيضاً باسم Truqap)، للمساعدة في إبطاء تقدم أحد أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية وصعوبة في العلاج، وهو النوع المعروف بـ «HER2-negative». وذكر المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE) أن الدواء الجديد قد يوفر خياراً علاجياً لنحو 1000 امرأة سنوياً في المملكة المتحدة يعانين من هذا النوع المتقدم من المرض، الذي يزيد شراسته وجود طفرات جينية محددة والقدرة على الانتشار داخل أنسجة الثدي وأجزاء أخرى من الجسم. ويعمل «كابيفاسيرتيب» عن طريق تثبيط بروتين غير طبيعي يسهم في تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية، ما يساعد في كبح نمو الورم أو إيقافه تماماً. وقالت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد، إن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي المتقدم يثمّنون العلاجات التي توفر لهم بديلاً في ظل قلة الخيارات المتاحة، خاصة تلك التي قد تؤجل اللجوء للعلاج الكيميائي بما يحمله من آثار جانبية صعبة. وأظهرت التجارب السريرية أن استخدام «كابيفاسيرتيب» بالتزامن مع العلاج الهرموني «فولفيسترانت» ساهم في إبطاء تقدم السرطان لنحو خمسة أشهر إضافية مقارنةً باستخدام العلاج الهرموني وحده. ووصف كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي لأبحاث السرطان، هذا التطور بأنه «انتصار حقيقي» من شأنه تحسين جودة العلاج للمرضى المصابين بالنوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي المتقدم.