
إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام
نفذت شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك ثالث عملية زراعة لشريحتها الذكية في دماغ مريض، ونجحت هذه العملية في تمكين المريض من استعادة قدرته على الكلام بعد أن كان يعاني من حالة مرضية أفقدته النطق لسنوات.
وتُعتبر هذه الشريحة الذكية التي يتم زراعتها في الدماغ موضع جدل واسع في العالم منذ بدأ ماسك بتطويرها قبل سنوات، حيث يسود الاعتقاد بأنها من الممكن أن تتحول إلى أداة للتحكم بالبشر.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن المريض الأميركي استعاد القدرة على الكلام الأسبوع الماضي بفضل الشريحة الذكية، وتم الاستماع إليه وهو يتحدث في فيديو مؤثر بمساعدة هذه الشريحة الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصبح رجل من ولاية أريزونا الأميركية ثالث شخص في العالم يحصل على زراعة دماغية من "نيورالينك"، ما سمح له "بالتحدث" مجددًا بصوته الخاص.
ويعاني براد سميث من مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض متفاقم يجعله غير قادر على تحريك أي جزء من جسده، باستثناء عينيه وزوايا فمه.
وحرم هذا المرض سميث من قدرته على الكلام، لكن زراعة دماغه من شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك قد ربطت دماغه بجهاز كمبيوتر، وجعلته يستعيد القدرة على الكلام.
وتتيح هذه الشريحة الصغيرة للمريض التحكم في مؤشر الماوس على جهاز "ماك بوك برو" الخاص به للكتابة، ثم يُنشئ روبوت الذكاء الاصطناعي "غروك" الخاص بإيلون ماسك نسخة صوتية دقيقة، مُدرّبة على تسجيلات صوتية لصوته الحقيقي قبل أن يفقده المرض، لقراءة النص المكتوب.
ونشر سميث، أول مريض بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) وأول مريض غير قادر على الكلام يحصل على الغرسة، مقطع فيديو يوثق رحلته العلاجية.
وقال: "أستطيع التحكم في الكمبيوتر بالتخاطر.. الحياة جميلة". وأضاف: "نيورالينك لا يقرأ أعمق أفكاري أو كلماتي".
ومرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض متفاقم يصيب الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. وكما يوضح المريض في مقطع الفيديو، يُسبب التصلب الجانبي الضموري فقداناً للتحكم في العضلات ويسلبه القدرة على الكلام، لكنه لا يؤثر على العقل.
وقال: "أعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض غريب حقاً يقتل الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم في عضلاتي، لكنه لا يؤثر على عقلي". وأضاف: "كانت تجربتي مثيرة للاهتمام، بدءاً من إصابة في الكتف لم تشفَ، وانتهاءً بوضعي الحالي".
وتابع: "لا أستطيع تحريك أي شيء سوى عينيّ، وأعتمد كلياً على جهاز التنفس الصناعي لأبقى على قيد الحياة وأتنفس".
وتُزرع شريحة "نيورالينك" في منطقة من الدماغ تتحكم في نية الحركة بواسطة جراح آلي "يشبه ماكينة الخياطة". ويزيل الروبوت جزءاً صغيراً من الجمجمة، ويربط الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الفتحة، ولا يبقى سوى ندبة من الجرح.
وأضاف سميث: "يضع الروبوت الخيوط على بُعد بضعة ملليمترات فقط في دماغي، متجنباً الأوعية الدموية، لذا يكاد يكون النزيف شبه معدوم". وتابع: "تتصل الزرعة بالكمبيوتر عبر البلوتوث، ويقوم الكمبيوتر بمعالجة الكثير من البيانات".
وتلتقط الغرسة إشارات الخلايا العصبية -الإشارات الكهربائية التي تُطلقها الخلايا العصبية في الدماغ- كل 15 مللي ثانية، ما يُولّد "كمية هائلة" من البيانات.
وأضاف المريض: "يعالج الذكاء الاصطناعي هذه البيانات على جهاز ماك بوك برو متصل لفك تشفير حركاتي المقصودة في الوقت الفعلي لتحريك المؤشر على الشاشة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
إيلون ماسك يرد بغضب على تقرير 'إدمانه للكيتامين'
نفى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم السبت، ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز تحدث عن استخدامه المتكرر لمادة الكيتامين خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن ما ورد 'محض أكاذيب'. وقال ماسك عبر منصة X، إن استخدامه للكيتامين تم بوصفة طبية قبل سنوات للتعامل مع 'أزمات نفسية خانقة'، مشددًا على أنه لم يتعاطه منذ ذلك الحين، وأنه كشف ذلك علنًا في وقت سابق. وأضاف: 'لو كنت أتناول جرعات زائدة من الكيتامين كما زعمت الصحيفة، لما استطعت إنجاز مهامي. لدي الكثير من العمل'. وكانت نيويورك تايمز قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن ماسك استخدم الكيتامين والإكستاسي ومخدرات أخرى بشكل متكرر، مما أثر على صحته النفسية وسلوكه، وأدى إلى 'هوس بإنجاب الأطفال'، بحسب وصفها. ويُصنف الكيتامين كمخدر طبي يستخدم في الجراحات، لكنه قد يؤدي إلى الإدمان وتغيرات نفسية خطيرة عند استخدامه دون إشراف طبي. وتزايدت الأسئلة مؤخرًا حول نمط حياة ماسك وتأثيراته المحتملة على قراراته في الشركات التي يديرها مثل X، وسبيس إكس، وتسلا.


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
فيديو صادم.. نمر يهاجم سائحاً حاول التقاط "سيلفي" معه في تايلاند
في واقعة أثارت صدمةً واسعةً وانتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّق مقطع فيديو لحظة هجوم نمر ضخم على سائح؛ حاول التقاط صورة "سيلفي" معه في أحد المرافق السياحية بمدينة بوكيت التايلاندية. ويُظهر الفيديو السائح وهو يجثو إلى جانب النمر ويضع ذراعه حول ظهره استعداداً لالتقاط الصورة، قبل أن ينقض عليه الحيوان بشكلٍ مفاجئ وطرحه أرضاً بعنف وبدأ بمهاجمته، بينما تعالت صرخات الرجل المرعوبة. وسارع المدرب الموجود في الموقع إلى التدخُّل، ودخل في صراعٍ مباشرٍ مع النمر استمر ثواني عدّة قبل أن ينجح في السيطرة عليه وإبعاد السائح. وعلى الرغم من المشهد المخيف، إلا أن وسائل إعلام محلية أفادت نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن السائح لم يصب سوى بجروحٍ طفيفة، ونجا من الهجوم دون مضاعفاتٍ خطيرة. وأثار المقطع ردودَ فعلٍ واسعة على المنصّات الاجتماعية، حيث حذّر كثيرون من خطورة التقاط الصور أو محاولة مداعبة الحيوانات المفترسة في بيئات غير طبيعية. وعلّق أحد المستخدمين قائلاً: إن "النمور لا تحب أن تُلمَس في الجزء السفلي من الظهر، والرجل كان يكرّر هذا التصرف، مما أثار حفيظة الحيوان"، مضيفاً أن "الاحتضان ومحاولة إحكام الذراع على ظهر النمر تُفسر كتهديدٍ مباشر". فيما رأى آخرون أن الظاهرة المتنامية لعرض النمور وغيرها من الحيوانات البرية لجذب السياح تطرح إشكاليات أخلاقية وسلوكية، مشيرين إلى أن هذه الحيوانات، مهما بدت مروّضة، تحتفظ بغرائزها المفترسة التي قد تنفجر في أيّ لحظة. One Tiger attacked @MilagroMovies and he is seriously injured. Info says that tiger took his testicles. — కిరణ్ 🦅🇮🇳 (@udaykiransign) May 30, 2025


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
تحذير طبي من الإفراط في المشروبات الغازية بعد إزالة 35 حصوة من مثانة مريض
نشر في: 29 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في واقعة طبية نادرة، تمكن فريق من الأطباء من استخراج 35 حصوة من مثانة رجل كان يشكو من آلام حادة استمرت لفترة طويلة، ليتضح أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة هو الإفراط في تناول المشروبات الغازية، بمعدل يومي يتراوح بين لترين وثلاثة لترات. وأوضح الطبيب المشرف على الحالة أن الكمية الكبيرة من المشروبات الغازية لعبت دورًا أساسيًا في تشكل الحصوات، محذرًا من التأثيرات السلبية المتراكمة لهذا النوع من المشروبات على صحة الكلى والمثانة. وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الخبراء الطبيين أشاروا إلى عدة أسباب تجعل المشروبات الغازية عاملًا محفزًا لتكوّن الحصوات. أولها احتواؤها على حمض الفوسفوريك، الذي يزيد من حموضة البول، ما يخلق بيئة مثالية لترسّب الأملاح وتشكّل البلورات. أما السبب الثاني، فهو ارتفاع مستويات حمض اليوريك نتيجة تناول هذه المشروبات، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن بلورات صغيرة قد تتجمع مع الوقت لتتحول إلى حصوات مؤلمة في الكلى أو المثانة. ويضاف إلى ذلك تأثير الكافيين الموجود بكميات عالية في كثير من المشروبات الغازية، إذ يعمل كمدرّ للبول، ما يرفع من معدل فقدان السوائل ويزيد احتمالية الجفاف، وهو أحد العوامل المعروفة في تكوّن الحصوات الكلوية. وفي هذا السياق، خلصت دراسة حديثة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون عبوة واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية يوميًا، ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن يستهلكون أقل من عبوة أسبوعيًا. إقرأ أيضًا الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط في واقعة طبية نادرة، تمكن فريق من الأطباء من استخراج 35 حصوة من مثانة رجل كان يشكو من آلام حادة استمرت لفترة طويلة، ليتضح أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة هو الإفراط في تناول المشروبات الغازية، بمعدل يومي يتراوح بين لترين وثلاثة لترات. وأوضح الطبيب المشرف على الحالة أن الكمية الكبيرة من المشروبات الغازية لعبت دورًا أساسيًا في تشكل الحصوات، محذرًا من التأثيرات السلبية المتراكمة لهذا النوع من المشروبات على صحة الكلى والمثانة. وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الخبراء الطبيين أشاروا إلى عدة أسباب تجعل المشروبات الغازية عاملًا محفزًا لتكوّن الحصوات. أولها احتواؤها على حمض الفوسفوريك، الذي يزيد من حموضة البول، ما يخلق بيئة مثالية لترسّب الأملاح وتشكّل البلورات. أما السبب الثاني، فهو ارتفاع مستويات حمض اليوريك نتيجة تناول هذه المشروبات، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن بلورات صغيرة قد تتجمع مع الوقت لتتحول إلى حصوات مؤلمة في الكلى أو المثانة. ويضاف إلى ذلك تأثير الكافيين الموجود بكميات عالية في كثير من المشروبات الغازية، إذ يعمل كمدرّ للبول، ما يرفع من معدل فقدان السوائل ويزيد احتمالية الجفاف، وهو أحد العوامل المعروفة في تكوّن الحصوات الكلوية. وفي هذا السياق، خلصت دراسة حديثة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون عبوة واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية يوميًا، ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن يستهلكون أقل من عبوة أسبوعيًا. إقرأ أيضًا المصدر: صدى