متحدث «الصحة»: 2.8 مليون عملية جراحية مجانية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار
وأوضح «عبدالغفار» خلال مداخلة لبرنامج «أحداث الساعة» المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المبادرة تستهدف الفئات غير القادرة وتشمل 11 تخصصًا طبيًا دقيقًا، من بينها جراحات القلب، والمفاصل، والأورام، وزراعة الكبد والكلى والقوقعة، لافتًا إلى أن هذه العمليات تُعد من الأكثر تعقيدًا وتكلفة في القطاع الصحي.ونوه بأن المبادرة لا تقتصر فقط على إجراء التدخلات الجراحية، بل تمتد إلى متابعة المرضى بعد العمليات لضمان تمام الشفاء، مشيرًا إلى وجود غرفة عمليات مركزية تُنسق بين أكثر من 200 مستشفى في جميع أنحاء الجمهورية لضمان التوزيع العادل والسريع للحالات.وأردف أن الوزارة واجهت في بداية المبادرة تحديات جسيمة، كان أبرزها تكدس الحالات وطول فترات الانتظار التي كانت تصل في بعض التخصصات إلى 18 شهرًا، إلى جانب ضعف التنسيق بين الجهات المقدمة للخدمة ونقص بعض المستلزمات أو الأجهزة. لكنه أكد أن المبادرة استطاعت تجاوز هذه العقبات من خلال استخدام الإمكانات المتوفرة بفاعلية ودعم القيادة السياسية.وتابع عبدالغفار، أن المبادرة تعمل حاليًا على رفع معدلات التشغيل وتوسيع نطاق التغطية لتشمل المزيد من التخصصات الجراحية، في إطار خطة الدولة نحو الوصول إلى صفر قوائم انتظار.كما أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أنه يمكن للمواطنين التسجيل بالمبادرة من خلال زيارة أي من المستشفيات المشاركة والبالغ عددها أكثر من 300 مستشفى، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن 105 أو 15300، أو التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.وأكد في ختام تصريحاته أن الوزارة تواصل العمل بشكل متناغم لتقديم رعاية صحية مجانية وعاجلة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا في تقديم الخدمة الصحية وفق أعلى معايير الجودة والعدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 15 دقائق
- تحيا مصر
وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير ومركز طب الأسرة لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025. وقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21,965 مريضًا، كما تم تسجيل 10,863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3,093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع. مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1,255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5,371 حالة أشعة طبية، و16,091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير. وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10,000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى. وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير. وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية. كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11,020 مترًا مربعًا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6,428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضّانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي. وأضاف "عبدالغفار" أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرًا مجهزًا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات المختلفة. وأكد "عبدالغفار" أن المستشفى يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل المغسلة، التعقيم المركزي، المطبخ، المشرحة، محطة معالجة مياه، محطة غازات طبية، وتانك أكسجين بسعة 6000 لتر، إلى جانب 8 مصاعد داخل المبنى الرئيسي لتسهيل تنقل المرضى والفرق الطبية. رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس هيئة التأمين الصحي. والدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير بالاسماعيلية
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025. وقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21.965 مريضا، كما تم تسجيل 10.863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3.093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع. وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1.255 فحصا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5.371 حالة أشعة طبية، و16.091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير. وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10.000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى. وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرا، موزعة على 17 سريرا بالدور الأرضي، و30 سريرا بالدور الأول، و19 سريرا بالدور الثاني، و35 سريرا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير. وتابع عبدالغفار أن الوزير تفقد أيضا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية. كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11.020 مترا مربعا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6.428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي. وأضاف "عبدالغفار" أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرا مجهزا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات المختلفة. وأكد "عبدالغفار" أن المستشفى يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل المغسلة، التعقيم المركزي، المطبخ، المشرحة، محطة معالجة مياه، محطة غازات طبية، وتانك أكسجين بسعة 6000 لتر، إلى جانب 8 مصاعد داخل المبنى الرئيسي لتسهيل تنقل المرضى والفرق الطبية. رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس هيئة التأمين الصحي. والدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
وزير الصحة والسكان يدشن سيارات «هوم كير كار» بالإسماعيلية لتقديم خدمات الرعاية المنزلية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إطلاق مبادرة «رعايتك في بيتك» بمحافظة الإسماعيلية والتي تتضمن سيارات «هوم كير كار» المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن إطلاق سيارات «هوم كير»، يُعد خطوة متقدمة نحو تعزيز نموذج الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض، وتوفير خدمات طبية منزلية عالية الجودة، تسهم في تقليل الازدحام داخل المستشفيات وتقديم الدعم الطبي خاصة للحالات المزمنة وكبار السن وذوي الإعاقات. وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025. وقال «عبدالغفار» إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21،965 مريضًا، كما تم تسجيل 10،863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3،093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع. وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى أجرى 1،255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5،371 حالة أشعة طبية، و16،091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير. وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10،000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى. وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير. وتابع، أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية. كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11،020 مترًا مربعًا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6،428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضّانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي. وأضاف «عبدالغفار» إن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرًا مجهزًا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات المختلفة. وأكد «عبدالغفار»، على أن المستشفى يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل المغسلة، التعقيم المركزي، المطبخ، المشرحة، محطة معالجة مياه، محطة غازات طبية، وتانك أكسجين بسعة 6000 لتر، إلى جانب 8 مصاعد داخل المبنى الرئيسي لتسهيل تنقل المرضى والفرق الطبية. رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس هيئة التأمين الصحي. والدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.