
إيران تحذّر الأوروبيين من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع الوكالة الذرية
وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة فرانس برس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قرارا ضد الجمهورية الإسلامية، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريرا يؤكد "عدم تعاون كاملا من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة الى "تشديد الضغط" على إيران.
وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الدولية، أثمر قرارا طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن +بعد عسكري محتمل+ للبرنامج النووي السلمي لإيران".
وأشار الى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازيا ذلك الى "تقارير واهية ومسيّسة".
وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه الى أن الجمهورية الإسلامية سرّعت من وتيرة انتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
واتهمت طهران عدوها الاقليمي اللدود إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية".
ويأتي هذا التجاذب في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، سعيا للتوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي.
ويرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، اذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقا" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية.
وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
ولوّح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 43 دقائق
- صوت بيروت
صور.. الجيش يُزيل سواتر ترابية ويفتح طرقات في الجنوب
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: 'بتاريخ 7/ 6/ 2025، ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل – مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق'. بتاريخ٧/ ٦/ ٢٠٢٥، ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل – مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في… — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 7, 2025

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
بسبب خلاف ترامب وماسك: تسلا تخسر ربع قيمتها
أشارت بيانات البورصة في الولايات المتحدة الأميركيّة إلى أنّ القيمة السوقيّة لأسهم شركة تسلا تراجع بحلول يوم أمس إلى ما يقارب الـ 950.63 مليار دولار أميركي، مقارنة بأكثر من 1.3 ترليون دولار أميركي في بدايات العام، ما يعني أن الشركة خسرت منذ بداية 2025 نحو 27% من قيمة أسهمها السوقيّة. وتشير الأرقام نفسها إلى أنّ المستثمرين في الشركة خسروا خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 349.37 مليون دولار أميركي، جرّاء تراجع قيمة الأسهم. وجاء التراجع الأخير خلال الأيّام الماضية جرّاء الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إلون ماسك. إذ بدأت الخلافات بالظهور بعد انتقاد ماسك مشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، حيث تضمّن هذا المشروع إلغاءً لحوافز ضريبيّة تستفيد منها المركبات الكهربائيّة، كتلك التي تنتجها شركة تسلا. ورد ترامب على انتقادات ماسك بإلغاء عقود حكوميّة كانت قد عقدتها الولايات المتحدة مع شركة تسلا، مما أثار ذعر الأسواق ودفع أسعار أسهم الشركة للتراجع بنسبة 14% خلال يوم واحد فقط. وبلغت قيمة التراجع في أسعار أسهم الشركة في ذلك اليوم قرابة الـ 152 مليار دولار، ما شكّل أكبر تراجع تاريخي في أسعار هذه الأسهم. ويبدو أنّ هذه الأحداث أثّرت على ثروة ماسك، والتي تتضمّن محفظة كبيرة من أسهم شركة تسلا. فبسبب هذا الهبوط في أسعار الأسهم، تراجعت ثروة ماسك بقرابة 34 مليار دولار أميركي، ليقتصر حجم ثروته حاليًا على نحو 334.5 مليار دولار. ورغم هذا التراجع، ما زال ماسك يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" زار قائدَي قطاع جنوب الليطاني واللواء السابع لتعزيز التنسيق والتعاون جنوبا
زار قائد القطاع الشرقي الجديد في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( اليونيفيل ) الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، كلا من قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن نيكولا تابت وقائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس. وذلك في اطار قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث قُوبل بتقدير وامتنان لدور القوات الإسبانية العاملة في المنطقة. وبحسب بيان لـ"اليونيفيل"، بدأ قائد القطاع الشرقي سلسلة لقاءات تهدف إلى إقامة علاقات تعاون مع كبار الضباط العسكريين في جنوب لبنان وخلال اللقاءين، تمت مناقشة جوانب متعددة من العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، وذلك في إطار الاتفاق المبرم لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701. من خلال هذه اللقاءات، تؤكد اليونيفيل دورها كأداة داعمة للأطراف المعنية في تحقيق التقدم، وتجدد التزامها الكامل بتطبيق القرار 1701 وتعزيز السلام الدائم في جنوب لبنان. واختُتمت الزيارات برسالة وحدة وتعاون، مؤكدين أن "العمل المشترك بين اليونيفيل والجيش اللبناني هو السبيل الوحيد لتحويل وقف الأعمال العدائية إلى سلام مستدام في المنطقة".