بسبب خلاف ترامب وماسك: تسلا تخسر ربع قيمتها
أشارت بيانات البورصة في الولايات المتحدة الأميركيّة إلى أنّ القيمة السوقيّة لأسهم شركة تسلا تراجع بحلول يوم أمس إلى ما يقارب الـ 950.63 مليار دولار أميركي، مقارنة بأكثر من 1.3 ترليون دولار أميركي في بدايات العام، ما يعني أن الشركة خسرت منذ بداية 2025 نحو 27% من قيمة أسهمها السوقيّة. وتشير الأرقام نفسها إلى أنّ المستثمرين في الشركة خسروا خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 349.37 مليون دولار أميركي، جرّاء تراجع قيمة الأسهم.
وجاء التراجع الأخير خلال الأيّام الماضية جرّاء الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إلون ماسك. إذ بدأت الخلافات بالظهور بعد انتقاد ماسك مشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، حيث تضمّن هذا المشروع إلغاءً لحوافز ضريبيّة تستفيد منها المركبات الكهربائيّة، كتلك التي تنتجها شركة تسلا.
ورد ترامب على انتقادات ماسك بإلغاء عقود حكوميّة كانت قد عقدتها الولايات المتحدة مع شركة تسلا، مما أثار ذعر الأسواق ودفع أسعار أسهم الشركة للتراجع بنسبة 14% خلال يوم واحد فقط. وبلغت قيمة التراجع في أسعار أسهم الشركة في ذلك اليوم قرابة الـ 152 مليار دولار، ما شكّل أكبر تراجع تاريخي في أسعار هذه الأسهم.
ويبدو أنّ هذه الأحداث أثّرت على ثروة ماسك، والتي تتضمّن محفظة كبيرة من أسهم شركة تسلا. فبسبب هذا الهبوط في أسعار الأسهم، تراجعت ثروة ماسك بقرابة 34 مليار دولار أميركي، ليقتصر حجم ثروته حاليًا على نحو
334.5 مليار دولار. ورغم هذا التراجع، ما زال ماسك يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 43 دقائق
- صوت بيروت
فيديو.. حريق كبير يندلع في السوق القديم بمدينة بندر عباس جنوب إيران
تحدثت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، عن اندلاع حريق كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن 'حريقاً كبيراً اندلع في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران'. ولم تعرف أسباب الحريق حتى الآن كما لم ترد أي معلومات رسمية حتى الساعة عن وقوع إصابات أو حجم الأضرار المادية. فيما تناولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للحريق الكبير الذي اندلع. وتحاول فرق الإطفاء السيطرة على النيران وإخمادها. وفي أواخر أبريل الماضي، هز انفجار ضخم ميناء رجائي في بندر عباس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصا، وإصابة أكثر من 1200 آخرين، إلى جانب تدمير واسع في مرافق الميناء ومستودعاته، مما ألقى بظلاله على سلاسل التوريد الداخلية والتصدير الخارجي. وأفادت تقديرات لرئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية، محمد حسن صدر، بشأن الخسائر التي لحقت بالتجار، بأنها بلغت نحو 3 إلى 4 مليارات دولار، نتيجة ما وصفه بالقصور في أنظمة إدارة البضائع والتخليص الجمركي. يذكر أن الميناء يقع في محافظة هرمزغان جنوبي إيران على مضيق هرمز، ويشكل نقطة محورية في حركة الشحن البحري الإيراني.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران 'لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم'، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: 'لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. وكان ترامب أطلق تصريحات مشابهة قبل أيام.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية.. مصادر تكشف نية واشنطن
تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ'رويترز'، طلبوا جميعا عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تدمج حاليا في وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف مصدران أن الخطة قوبلت بمعارضة من بعض المسؤولين الأميركيين، بعد حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات التي شككت في كفاءة مؤسسة غزة الإنسانية. ولم ترد وزارة الخارجية ولا مؤسسة غزة الإنسانية على طلبات التعليق فورا. ويقول مصدر مطلع على الأمر ومسؤول كبير سابق، إن اقتراح منح 500 مليون دولار للمؤسسة أيده نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. ويضيف المصدر أن إسرائيل طلبت الأموال لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، بينما لم ترد الحكومة الإسرائيلية فورا على طلب التعليق. ويؤكد مصدران أن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي يديرها المتعاقد مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأعمال العنف القريبة منها التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. كما يريد هؤلاء المسؤولون إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية، إذا وافقت وزارة الخارجية على الأموال المخصصة للمؤسسة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل، وفقا للمصدرين.