
فيديو.. حريق كبير يندلع في السوق القديم بمدينة بندر عباس جنوب إيران
تحدثت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، عن اندلاع حريق كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن 'حريقاً كبيراً اندلع في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران'.
ولم تعرف أسباب الحريق حتى الآن كما لم ترد أي معلومات رسمية حتى الساعة عن وقوع إصابات أو حجم الأضرار المادية.
فيما تناولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للحريق الكبير الذي اندلع.
وتحاول فرق الإطفاء السيطرة على النيران وإخمادها.
وفي أواخر أبريل الماضي، هز انفجار ضخم ميناء رجائي في بندر عباس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصا، وإصابة أكثر من 1200 آخرين، إلى جانب تدمير واسع في مرافق الميناء ومستودعاته، مما ألقى بظلاله على سلاسل التوريد الداخلية والتصدير الخارجي.
وأفادت تقديرات لرئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية، محمد حسن صدر، بشأن الخسائر التي لحقت بالتجار، بأنها بلغت نحو 3 إلى 4 مليارات دولار، نتيجة ما وصفه بالقصور في أنظمة إدارة البضائع والتخليص الجمركي.
يذكر أن الميناء يقع في محافظة هرمزغان جنوبي إيران على مضيق هرمز، ويشكل نقطة محورية في حركة الشحن البحري الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 13 دقائق
- المركزية
هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟
لأكثر من عقدين، كان "ابحث عنه في غوغل" اختصارًا للعثور على أي شيء عبر الإنترنت، مما سمح لغوغل، الشركة التقنية التي تأسست عام 1998، ببناء إمبراطورية بقيمة 2 تريليون دولار مبنية على الروابط الزرقاء. لكن إصدار "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 أحدث تحولًا جذريًا، ولا تزال آثاره ملموسة. وتُقدم أدوات الدردشة من "أوبن إيه آي" وشركة ناشئة تُدعى "بيربليكستي" Perplexity إجابات جاهزة بدلًا من قائمة مواقع الويب، مما يشجع المستخدمين وبعض شركات التكنولوجيا الكبرى على إعادة التفكير في أي رمز يظهر الآن على الشاشة الرئيسية. في الواقع، اجتذبت بيربليكستي اهتمامًا كبيرًا من بعض أكبر شركات التكنولوجيا العملاقة، وقد تظهر قريبًا، في حال نجاح هذه الصفقات، على الشاشة الرئيسية لهواتفكم الذكية على نطاق قد يدفعها لتصبح غوغل التالية. بل وحتى إلى انهيارها. غوغل تسابق الزمن خلف الكواليس، تُسابق غوغل الزمن لدمج ذكاءها الاصطناعي التوليدي في محركات البحث، وهو سباق أُجبرت عليه منذ أن دفعها إصدار "تشات جي بي تي" إلى إصدار منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها، لأنها تُدرك أن صفقات التوزيع مع منافسيها قد تُغير عادات المستخدمين بين عشية وضحاها. تُشير الأرقام الأولية بالفعل إلى تغيّر في مسار الأمور. فقد أشار تحليل لبنك أوف أميركا إلى أن الزيارات العالمية لغوغل تتراجع بسرعة على أساس سنوي، بينما ارتفعت زيارات "تشات جي بي تي" بنسبة 160% في الأشهر الـ 12 الماضية. ويُشير بحث منفصل أجرته مورغان ستانلي إلى أن "تشات جي بي تي" لا يزال الخيار الأمثل لجيل "زد" Z، وأن الكثير من هذا الجيل لا يُفكر في البحث على غوغل إطلاقًا. في حين أن غوغل تخسر مكانتها تدريجيًا أمام محركات البحث الأخرى، فإن فقدانها لزخمها أمام منافسيها الأكثر سرعةً الذين يُدمجون الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم أسرع بكثير. ظهور بيربلكسيتي في حين أن "تشات جي بي تي" هو استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في السوق، فإن المُنافس الحقيقي على العرش هو بيربلكسيتي، الذي يُسوّق نفسه على أنه "محرك الإجابات" الأمثل. تجمع نتائج الاستعلامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين أفضل ما في روبوتات الدردشة التوليدية والدقة المتوقعة من منصات البحث. تشير بيانات بنك أوف أميركا إلى أن حركة المرور إلى "أوبن إيه آي" قد ارتفعت بنسبة 233% على أساس سنوي - وإن كانت انطلاقًا من قاعدة صغيرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا سيتوسع بسرعة الآن. تأسست بيربلكسيتي في أغسطس 2022 على يد الرئيس التنفيذي أرافيند سرينيفاس و3 مؤسسين مشاركين. وسرينيفاس هو مهندس سابق في "أوبن إيه آي" وDeepMind، وقد ساعد في إطلاق محرك الإجابات الخاص بها في ديسمبر 2022. بحلول فبراير 2023، اكتسبت الشركة مليوني مستخدم؛ وبحلول يناير 2024، كان لديها 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وكانت تعالج ما يقرب من 170 مليون استعلام شهريًا. وهي تجمع حاليًا تمويلًا بقيمة تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وفقًا للتقارير. وبينما يتفوق حجم غوغل حاليًا على بيربلكسيتي - حيث حصد عملاق البحث 2.7 مليار زيارة يوميًا في مارس، مقارنةً بأربعة ملايين زيارة فقط لبيربلكسيتي - فمن المتوقع أن يبدأ الوضع في التغير، وبسرعة. تقول ليلي راي، خبيرة تحسين محركات البحث في نيويورك، إنه بمجرد أن يترسخ نمط سلوكي يتمثل في استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل أكثر وضوحًا بدلاً من محركات البحث التقليدية، فسيكون من الصعب التراجع عنه. وتضيف: "أسمع باستمرار أشخاصًا يقولون إنهم توقفوا عن استخدام غوغل.. بدأ الناس باستخدام تشات جي بي تي وبيربلكسيتي في كل شيء". بيربلكسيتي.. نجاح مبهر يلاحظ قطاع التكنولوجيا هذا الأمر، فقد نجح بيربلكسيتي في إبهار بعض أكبر شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تلك التي اعتمدت سابقًا على غوغل لتقديم خدمات البحث لعملائها. في محاكمتها الأخيرة لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، صرّح إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة آبل، بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بدأت محادثات مع شركة بيربلكسيتي لاستكشاف إمكانية دمج أدوات محرك البحث في أجهزتها - وهو اعتراف علني نادر بوجود شراكة محتملة من شركة تُلزم شركائها بالسرية التامة حتى تُعلن عن شراكات جديدة بشروطها الخاصة. وقال كيو: "لقد أُعجبنا للغاية بما قدمته بيربلكسيتي، لذلك بدأنا بعض المناقشات معهم حول ما يفعلونه". وآبل ليست الشركة الوحيدة المهتمة بالشراكة مع بيربلكسيتي. كما تُجري سامسونغ محادثات معها، حيث تبيع حوالي 224 مليون هاتف ذكي سنويًا، وهي واحدة من أكبر مُصنّعي أجهزة أندرويد، والتي تفوق منتجات آبل عددًا بثلاثة أضعاف. ويقول راي: "إذا كانت لدى آبل وسامسونغ شراكة مع بيربلكسيتي، والتي قد تُؤدي إلى إقصاء غوغل من قائمة محركات البحث الافتراضية، فسيكون ذلك نقاشًا كبيرًا للغاية، لأنه مصدر كبير لحركة الزيارات لغوغل". وتبيع آبل وسامسونغ معًا حوالي نصف مليار هاتف ذكي سنويًا. تقول راي إن أيًا من الاتفاقين - مع آبل أو سامسونغ - سيكون "ضخمًا". وتضيف: "إذا تم دمج بيربلكسيتي بالفعل ولم يعد غوغل محرك البحث الافتراضي، فسيكون ذلك مدمرًا لغوغل". ولم ترد آبل ولا غوغل فورًا على طلب التعليق على هذه القصة. لكن على نطاق أوسع، لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى. يقول راي: "يبدو هذا أكثر وضوحًا لأن هذه المنتجات هي في الواقع محركات بحث". "يمكن للناس التحول عمليًا إلى بيربلكسيتي وتشات جي بي تي للبحث عن كل شيء". بين بيربلكسيتي وغوغل ليس الجميع مقتنعين تمامًا باحتمالية وصول غوغل إلى مرحلة التراجع النهائي. تقول ألكسندرا أورمان، الباحثة في جامعة زيورخ والمتخصصة في محركات البحث: "لست متأكدة من أن [بيربلكسيتي] سيحل محل غوغل". والسبب هو الشكل الذي تقدم به بيربلكسيتي ومنافسوها من الذكاء الاصطناعي نتائجهم. وتضيف: "يقول الناس: حسنًا، في الواقع، عندما نريد إجابات سريعة، ما زلنا نفضل استخدام محركات البحث، لأن جميع برامج الدردشة الآلية دائمًا ما تثرثر وتقدم لنا نتائج مطولة". لا يزال الأمر كذلك: اسأل بيربلكسيتي سؤالًا بسيطًا وسيقدم لك إجابة تعطيك الإجابة الصحيحة في جملة من 6 كلمات "عاصمة اليونان هي أثينا"، ثم يستمر لـ 160 كلمة أخرى دون داعٍ. أدخل نفس السؤال في غوغل، وستحصل على كلمة واحدة، مكتوبة بخط كبير أعلى نتائج البحث. ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة، من المرجح أن يتطور ذلك أيضًا. ومع ذلك، فإلى جانب التعقيد غير الضروري الذي يصاحب إجابات الذكاء الاصطناعي المطولة حاليًا، تتوقع أورمان مشكلة أخرى تتعلق بـ بيربلكسيتي، وهي اعتماد المستخدمين لها بشكل عشوائي. وتقول: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث مع بيربلكسيتي، لأنهم حتى الآن يواجهون بعض الصعوبات في هذا السوق.. إنهم غير موجودين في أي مكان افتراضيًا. عليك أن تجدهم كمستخدم". بالطبع، قد يتغير هذا مع أي شراكة مع كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية أو شركات أخرى تعمل على تسويق بيربلكسيتي أمام مئات الملايين من المستخدمين. أضف إلى ذلك أن أقرب المهتمين بتحولات محركات البحث يشعرون بأن جودة المنتج الذي تقدمه غوغل، الشركة الرائدة في السوق، آخذة في التدهور بسرعة. يقول راي: "أشعر أنهم في حالة ذعر ويحاولون اللحاق بالركب، ويتحركون بأسرع ما يمكن مع منتجات الذكاء الاصطناعي". غالبًا ما يُطلقون منتجات ذكاء اصطناعي غير جاهزة تمامًا، ثم يبنون عليها ببساطة. هذا نهجٌ رأيناه سابقًا في عالم التكنولوجيا. كانت نوكيا قوةً مهيمنةً في عالم الهواتف المحمولة، ثم انزلقت في دوامة التخلف التقني.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
سوريا تراهن على الاستثمار في الإسمنت لتسريع إعادة الأعمار
شاميرام درويش - الشرق وقفت الحكومة الجديدة في سوريا ضرائب كانت مطبقة على الإسمنت، في إطار سعيها لرفع القدرة التنافسية لهذه السلعة الحيوية، عبر إعادة تشغيل مصانع قديمة وتطوير خطوط إنتاج جديدة تسهم في توفير الإسمنت اللازم لإعادة إعمار البلاد. القرار المتخذ من قِبل وزارة الاقتصاد والصناعة ويخص الضرائب على مادة الإسمنت المنتج لدى القطاعين العام والخاص، يأتي في وقتٍ تسعى البلاد لدخول مرحلة إعادة الإعمار التي يُشكل بها الإسمنت أولوية. علماً بأن البلاد تنتج نصف احتياجاتها، الأمر الذي يضعها أمام خيارات عديدة على رأسها الاستثمار لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج. مدير المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء محمود فضلية قال لـ"الشرق" إن معامل جديدة لإنتاج الإسمنت ستبصر النور قريباً، في حين ستعود أخرى للعمل بعد الصيانة خلال شهرين، مؤكداً أن الإسمنت من الصناعات الاستراتيجية، كما أن إعادة الإعمار تعتمد عليه، ويُعتبر من القطاعات الرابحة والرائجة والمتقدمة. قد تحتاج سوريا ما بين 8 إلى 9 ملايين طن سنوياً خلال مرحلة الإعمار. وقال فضيلة إن البلاد لم تدخل مرحلة إعادة الإعمار بعد، لكنها في طور التهيئة لها. يبلغ الإنتاج الحالي للإسمنت في سوريا حوالي 10 آلاف طن يومياً، بالتالي تضطر الدولة إلى استيراد كمية مماثلة لتغطية الفجوة بين الإنتاج والطلب، بحسب فضيلة. وعن البلدان التي يجري منها سد هذه الفجوة، أكد أن باب الاستيراد مفتوح، وأن هذا الأمر مرتبط بالسوق الإقليمية من حيث حجم العرض والطلب لدى الشركات التجارية، ولكن أكثر الدول التي تصدر لسوريا هي التي تحقق فائضاً بإنتاج الإسمنت مثل تركيا، الأردن، مصر، والسعودية، لافتاً إلى أنه مع وجود السوق الحرة المفتوحة أصبحت أنواع الإسمنت المتوفرة من الخارج منافساً قوياً للإسمنت المحلي. يواجه قطاع الإسمنت في سوريا تحديات عدة، على رأسها تأمين مادة الفيول والتي تشكل نحو 65% من كلفة الإنتاج، إضافةً إلى ارتفاع سعر الطاقة الكهربائية، وعدم توفر قطع غيار ومواد تساعد في عمليات إعادة تأهيل المعامل. وهو ما يجعل سعر طن الإسمنت يتراوح حالياً ما بين 100 إلى 123 دولاراً، بحسب النوع والمنطقة. رغم أن سوريا لم تبدأ بعد مرحلة إعادة الإعمار، إلا أنها تشهد ارتفاعاً في استهلاك الإسمنت مقارنةً بالسنوات السابقة، بحسب فضيلة. وأضاف: "يمكن القول أن البلاد مقبلة على فترة من الاستهلاك الكبير، وبالتالي، من المتوقع أن تتسم احتياجاتها بالتزايد بحيث تبدأ من 8 ملايين طن سنوياً في 2025، حتى 15 مليون طن عام 2035. ولمواكبة الطلب، يجري العمل على تجهيز عدة معامل جديدة وصلت نسبة إنجاز بعضها إلى 85%، بحسب مدير المؤسسة. ومن المرتقب أن يباشر مصنعان الإنتاج برخص قديمة، أحدهما بريف دمشق وآخر بريف حمص الشرقي، ويستفيدان من إعفاءات حكومية قدمتها الحكومة على المعدات الميكانيكية. تعود ملكية المعامل الجديدة لشركات خارجية لم يفصح فضيلة عنها، وقال إن إجمالي الاستثمارات يصل إلى 500 مليون دولار للمعمل الواحد بطاقة إنتاجية قد تصل إلى 10 آلاف طن يومياً. يوجد في سوريا أربعة مصانع حكومية لإنتاج الإسمنت بالإضافة إلى مصنع خاص. ويُرتقب أن تخضع هذه الوحدات الصناعية للصيانة قبل أن تعود خطوطها للإنتاج، من بينها مصنع "العربية" للإسمنت في حلب، وآخران في حماة وعدرا. كما أن هناك مصانع متوقفة بالكامل بسبب عدم توفر مادة الفيول من بينها مصنع "إسمنت البادية" الذي أوقف الإنتاج عام 2023 نتيجة تعطل توريد الفحم الذي يعمل به. وكانت طاقته الإنتاجية تناهز 1.6 مليون طن سنوياً وتعود ملكيته لمجموعة سعودية. يرى الخبير الاقتصادي عمار يوسف أن الكميات التي قد تحتاجها سوريا خلال سنوات إعادة الإعمار من الإسمنت لا يمكن حسابها حالياً بشكل دقيق، بسبب عدم معرفة حجم الدمار في البنية التحتية والمنشآت والذي قدّرت الأمم المتحدة تكاليفه بحدود 400 مليار دولار. مضيفاً في حديث لـ"الشرق": "أعتقد أن التكلفة ستصل إلى 700 مليار دولار بحال الرغبة بإعادة إعمار المساكن المدمرة بشكل كامل، ما يعني أن احتياجات الإسمنت قد تتراوح بين 6 إلى 9 ملايين طن سنوياً". وأشار يوسف إلى أن الاستيراد ليس الحل الأمثل لتأمين النقص في كميات الإسمنت، خاصةً أن سوريا لديها تربة مناسبة لصناعة الإسمنت إلى جانب اشتهار الإسمنت السوري بجودته العالية. وقال إن بناء المعامل السورية وتفعيلها وإنشاء معامل جديدة قد يستغرق ثلاث سنوات، وقد يساهم في الاستغناء عن الاستيراد لمواد البناء لخمس سنوات. لتوفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، قال الخبير الاقتصادي إن سوريا لديها عدة خيارات من بينها إعادة استثمار مقدرات سوريا من النفط والغاز الموجود في الشمال السوري، إضافةً إلى خيار المساعدات والإعانات. معتبراً أن "إعادة إعمار البنايات السكنية ليس الأولوية القصوى، لكن من المهم التوجه نحو اقتصاد منتج، من مشاريع زراعية وصناعية وإنمائية". وفقاً لبيانات من مؤسسة الإسمنت والعمران، تتواجد في سوريا خامات الإسمنت الرئيسية (الحجر الكلسي، البازلت، اللاتيريت) في مواقع متجاورة ضمن مناطق عديدة، كما أن احتياطيات هذه الخامات في المواقع المدروسة كافية لصناعة الإسمنت بطاقة 5 ملايين طن سنوياً، لمدة 75 عاماً.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
فيديو.. حريق كبير يندلع في السوق القديم بمدينة بندر عباس جنوب إيران
تحدثت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، عن اندلاع حريق كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن 'حريقاً كبيراً اندلع في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران'. ولم تعرف أسباب الحريق حتى الآن كما لم ترد أي معلومات رسمية حتى الساعة عن وقوع إصابات أو حجم الأضرار المادية. فيما تناولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للحريق الكبير الذي اندلع. وتحاول فرق الإطفاء السيطرة على النيران وإخمادها. وفي أواخر أبريل الماضي، هز انفجار ضخم ميناء رجائي في بندر عباس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصا، وإصابة أكثر من 1200 آخرين، إلى جانب تدمير واسع في مرافق الميناء ومستودعاته، مما ألقى بظلاله على سلاسل التوريد الداخلية والتصدير الخارجي. وأفادت تقديرات لرئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية، محمد حسن صدر، بشأن الخسائر التي لحقت بالتجار، بأنها بلغت نحو 3 إلى 4 مليارات دولار، نتيجة ما وصفه بالقصور في أنظمة إدارة البضائع والتخليص الجمركي. يذكر أن الميناء يقع في محافظة هرمزغان جنوبي إيران على مضيق هرمز، ويشكل نقطة محورية في حركة الشحن البحري الإيراني.