logo
أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه بشكل مباشر، وما هي وصيته الأخيرة؟

أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه بشكل مباشر، وما هي وصيته الأخيرة؟

شفق نيوزمنذ 3 أيام
نشر الحساب الموثق لمراسل الجزيرة أنس الشريف عبر منصة إكس، وصية نسبت إليه منتصف ليلة الاثنين، يقول فيها "هذه وصيتي ورسالتي الأخيرة، إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي".
يقول الشريف في الوصية المنسوبة إليه، ومؤرخة في السادس من إبريل/نيسان 2025: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف...".
وقبل مقتله بعدة دقائق نشر الشريف تغطيته الأخيرة لحرب غزة، وقال فيها "قصف لا يتوقف، منذ ساعتين والعدوان الإسرائيلي يشتد على مدينة غزة".
وأعلن مدير مستشفى الشفاء في مدينة غزة مقتل خمسة أشخاص جراء استهداف إسرائيلي لخيمة كان يتواجد فيها صحفيون قرب بوابة المستشفى، من بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى المصورين في القناة إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بعد الضربة التي استهدفت خيمة الصحيفيين، باستهداف الشريف في بيان قال فيه إنه استهدف "القيادي في حركة حماس أنس الشريف الذي تظاهر بصفة صحفي في شبكة الجزيرة"، واتهمه بأنه كان يقود "خلية تابعة للحركة ومسؤولاً عن تنسيق هجمات صاروخية ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش".
وأوضح أن العملية نُفذت باستخدام ذخيرة دقيقة مع إجراءات، وصفها بأنها تهدف إلى تقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك المراقبة الجوية وجمع معلومات استخباراتية إضافية.
من جانبها أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية "الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل"، وفق بيان صدر عنها فجر الاثنين.
وأورد البيان: "اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة...الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقاً لاحتلال غزة. شبكة الجزيرة وهي تودع ثلة جديدة من خيرة فرقها الصحفية تحمل جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها".
social media
اتهامات إسرائيلية سابقة
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد نشر في وقت سابق بأن مراسل الجزيرة أنس الشريف له "ارتباط بحركة حماس وتغطيته لأنشطة مسلحة".
وفي أغسطس/آب 2024، اتهم أدرعي الشريف بأنه يغطّي "أنشطة حماس والجهاد الإسلامي" في مدرسة تم قصفها، وقال في منشور عبر منصة إكس: "أنت تخفي جرائم حماس والجهاد في الاختباء داخل المدارس، أنا مقتنع أنك تعرف أسماء عدد كبير من إرهابيي حماس بين القتلى في المدرسة، لكنك تمثّل مسرحية إعلامية كاذبة لا تمت لسكان غزة بصلة."
وفي يوليو/تموز 2025، قال أدرعي إن الشريف "واحد من ستة صحفيين بالجزيرة تابعون لحماس أو الجهاد الإسلامي"، وهو ما نفته الجزيرة بشدّة.
"تحريض"
وفي حينها وصف الشريف اتهامات إسرائيل له بـ "الإرهاب"، بـ "التحريضية". و"محاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وكتب حينها "رسالتي واضحة لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهداً على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت".
وفي أواخر يوليو/تموز 2025، أصدرت لجنة حماية الصحفيين - وهي منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية، مقرها في مدينة نيويورك-، بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تهديدات مباشرة وتحريض علني" ضد أنس الشريف، عقب تداول مقاطع وتصريحات على منصات تواصل اجتماعي "تشير إليه بالاسم وتشكك في عمله الصحفي".
ودعت اللجنة في بيانها السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامته وسلامة جميع الصحفيين العاملين في غزة، مشددة على أن استهداف الصحفيين أو التحريض عليهم يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحمي العمل الصحفي أثناء النزاعات.
وتزامن بيان لجنة حماية الصحفيين مع موقف مماثل من شبكة الجزيرة، التي أصدرت في 25 يوليو/تموز 2025 بياناً قالت فيه إن ما يتعرض له مراسلها في غزة، أنس الشريف، يندرج ضمن "حملة تحريض" تستهدف مراسليها الميدانيين، واعتبرت ذلك محاولة لإسكات التغطية المستمرة من داخل القطاع.
وأكدت الشبكة أن مراسليها يعملون وفق المعايير المهنية وميثاق الشرف الصحفي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الصحفيين.
كما صدرت تصريحات من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير، أيرين خان، شددت فيها على أن "التحريض العلني ضد الصحفيين في مناطق النزاع يضاعف من احتمالات تعرضهم للاستهداف، ويقوّض قدرة وسائل الإعلام على القيام بدورها الرقابي".
وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض على أطراف النزاع ضمان حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام، وعدم استهدافهم أو التحريض عليهم، باعتبارهم مدنيين يقومون بمهمة مهنية أساسية.
وحتى نهاية شهر يوليو/تموز 2025، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في اكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 232 صحفياً، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
من هو؟
ولد أنس الشريف في عام 1996 في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ويُعد من أبرز المراسلين الميدانيين لشبكة الجزيرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وظهر الشريف بشكل متكرر في بثوث مباشرة من مناطق قريبة من مواقع القصف أو خطوط التماس، ناقلاً مشاهد ميدانية مباشرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 فقد والده، جمال الشريف (65 عاماً)، في قصف استهدف منزل العائلة، وواصل بعدها عمله الصحفي.
وغطّى الشريف حوادث استهداف زملائه، وبينهم إسماعيل الغول ورامي الريفي اللذان قُتلا في غارة على مخيم الشاطئ عام 2024.
والشريف متزوج ولديه طفل وطفلة. وشارك في يناير/كانون الثاني الماضي صورة بثتها زوجته، تجمعه بطفليه عبر حسابه الموثق على منصة انستغرام.
Reuters
صحفيون قتلوا في حرب غزة
ووثقت بي بي سي في تقرير سابق مقتل عدد كبير من الصحفيين والعاملين في وسائل إعلام خلال الحرب في غزة ولبنان وإسرائيل. وتالياً أسماء عدد منهم:
فاطمة حسونة، صحفية مستقلة، قُتلت في 16 أبريل/ نيسان 2025
حلمي الفقعاوي، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
أحمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
محمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 24 مارس/ آذار 2025
حسام شبات، صحفي مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 24 مارس/ آذار 2025
محمود البسوس، مستقل ومتعاون مع رويترز ووكالة الأناضول، 15 مارس/ آذار 2025
أحمد الشياح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ووكالة قدس برس للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
أحمد أبو الروس، وكالة "الرابعة" للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
محمد التلمس، وكالة صفا الإخبارية، 14 يناير/ كانون الثاني 2025
سائد أبو نبهان، مستقل ومتعاون مع قناة الغد ووكالة الأناضول، 10 يناير/ كانون الثاني 2025
أريج شاهين، مستقلة، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
عمر الديراوي، وكالة "الرابعة" للأنباء، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
حسن القيشاوي، مستقل، 2 يناير/ كانون الثاني 2025
فيصل أبو القمصان، قناة القدس اليوم ، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
أيمن الجدي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
إبراهيم الشيخ علي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد اللدعة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
فادي حسونة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد الشُرافي، مستقل ومتعاون مع قناة الأقصى، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2024
أحمد اللوح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد بعلوشة، قناة المشهد، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
محمد القريناوي، وكالة سند للأنباء، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
إيمان الشنطي، مستقلة ومتعاونة مع قناتي الأقصى والجزيرة، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
ممدوح قنيطة، قناة الأقصى، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
أحمد أبو شريعة، مستقل، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
مهدي المملوك، قناة القدس اليوم الفضائية،11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
أحمد أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
زهراء أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
بلال رجب، قناة القدس اليوم الفضائية، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
عمرو أبو عودة، مستقل، 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
نادية عماد السيد، مستقلة، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
سائد رضوان، قناة الأقصى، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
حنين بارود، شبكة الماجدات الإعلامية، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
طارق الصالحي، شبكة غزة مباشر، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
محمد الطناني، قناة الأقصى، 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
حسن حمد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة وقناة ميديا تاون، 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
عبد الرحمن بحر، عاجل فلسطين، 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
نور أبو عويمر، مستقلة ومتعاونة مع الجزيرة مباشر، 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
وفاء العديني، مستقلة، 29 سبتمبر/ أيلول 2024
محمد عبد ربه، وكالة المنارة، 27 أغسطس/ أيلول 2024
احسام الدباكة، مستقل ومتعاون مع قناة القدس اليوم الفضائية، 22 أغسطس/ أيلول 2024
حمزة مرتجى، مؤسسة ريكورد ميديا، 20 أغسطس/ أيلول 2024
إبراهيم محارب، مستقل، 18 أغسطس/ أيلول 2024
تميم أبو معمر، إذاعة صوت فلسطين، 9 أغسطس/ أيلول 2024
محمد عيسى أبو سعادة، مستقل، 6 أغسطس/ أيلول 2024
إسماعيل الغول، الجزيرة،31 يوليو/ تموز 2024
رامي الريفي، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ،31 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو دقة، مستقل ومتعاون مع صحيفة الحدث، 29 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو جاسر، صحيفة الرسالة، 20 يوليو/ تموز 2024
محمد منهل أبو عرمانة، فلسطين الآن، 13 يوليو/ تموز 2024
رزق أبو شكيان، فلسطين الآن، 6 يوليو/ تموز 2024
وفاء أبو ضبعان، مستقلة، 6 يوليو/ تموز 2024
أمجد جحجوح، مستقل، 6 يوليو/ تموز 2024
سعدي مدوخ، مستقل، 5 يوليو/ تموز 2024
محمد السكني، القدس اليوم، 4 يوليو/ تموز 2024
محمد أبو شريعة، وكالة شمس للأنباء، 1 يوليو/ تموز 2024
رشيد البابلي، مستقل ، 6 يونيو/ حزيران 2024
علا الدحدوح، صوت الوطن، 31 مايو/ أيار 2024
محمود جحجوح، فلسطين بوست، 16 مايو/ أيار 2024
بهاء الدين ياسين، وكالة وطن للإعلام وشبكة القدس الإخبارية، 10 مايو/ أيار 2024
مصطفى عياد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 6 مايو/ أيار 2024
سالم أبو طيور، القدس اليوم، 29 أبريل/ نيسان 2024
إبراهيم الغرباوي، مستقل، 26 أبريل/ نيسان 2024
أيمن الغرباوي، مستقل ،26 أبريل/ نيسان 2024
محمد الجمل، وكالة "فلسطين الآن"، 25 أبريل/ نيسان 2024
مصطفى بحر، موقع عاجل فلسطين، 31 مارس/ آذار 2024
محمد عادل أبو سخيل، وكالة شمس للأنباء، 28 مارس/ آذار 2024
ساهر أكرم ريان، وكالة وفا، 25 مارس/ آذار 2024
محمد السيد أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
طارق أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
محمد الريفي، مستقل، 15 مارس/ آذار 2024
عبد الرحمن صايمة، رقمي تي في، 14 مارس/ آذار 2024
محمد سلامة، قناة الأقصى، 5 مارس/ آذار 2024
محمد ياغي، مستقل، 23 فبراير/شباط 2024
زيد أبو زايد، إذاعة القرآن الكريم، 15 فبراير/شباط 2024
أيمن الرفاتي، الميادين، 14 فبراير/شباط 2024
أنغام أحمد عدوان، قناة فبراير الليبية، 12 فبراير/شباط 2024
علاء الهمص، إس إن دي، 12 فبراير/شباط 2024
ياسر ممدوح، وكالة أنباء كنعان، 11 فبراير/شباط 2024
نافذ عبد الجواد، تلفزيون فلسطين، 8 فبراير/شباط 2024
رزق الغرابلي، المركز الفلسطيني للإعلام، 6 فبراير/شباط 2024
محمد عطاالله، الرسالة ورصيف22، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
طارق الميدنة، مستقل، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
إياد الرواغ، إذاعة صوت الأقصى، 25 يناير/ كانون الثاني 2024
يزن الزويدي، الغد، 14 يناير/ كانون الثاني 2024
محمد جمال صبحي الثلاثيني، القدس اليوم، 11 يناير/ كانون الثاني 2024
أحمد بدير، بوابة الهدف، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
شريف عكاشة، مستقل، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
هبة العبادلة، إذاعة الأزهر، 9 يناير/ كانون الثاني 2024
عبدالله إياد بريص، قناة روافد التعليمية، 8 يناير/ كانون الثاني 2024
مصطفى ثريا، مستقل، 7 يناير/ كانون الثاني 2024
حمزة الدحدوح، الجزيرة، 7 يناير/ كانون الثاني 2024
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمليات يمنية نوعية ومقتل 3 صهاينة وتدمير عشرات الآليات
عمليات يمنية نوعية ومقتل 3 صهاينة وتدمير عشرات الآليات

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

عمليات يمنية نوعية ومقتل 3 صهاينة وتدمير عشرات الآليات

واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري ل حركة حماس عن تنفيذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي وتدمير دبابة "ميركافاة" بقذيفة الياسين "105" داخل بيارة الحاج عادل الشوا. كما اكدت استهداف منزلاً تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بثلاث قذائف مضادة للافراد ما اسفر عن وقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف العدو. وفي وقت سابق اعلنت كتائب القسام عن قنص ثلاثة جنود إسرائيليين في بيارة الحاج عادل، ما أدى إلى مقتل جندي واصابة الاخرين بجروح. وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة عمليات 'حجارة داوود' التي تنفذها القسام، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتشير التقديرات إلى أن جيش الاحتلال يواجه خسائر متزايدة في صفوف جنوده، في ظل تصاعد العمليات النوعية للمقاومة. وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدئه حرب الإبادة على غزة، 895 عسكريا بينهم 451 بالمعارك البرية في قطاع غزة، فيما أصيب 6108 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 2803 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات نشرها جيش الاحتلال. وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في قطاع غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع. تدمير عشرات الآليات الاسرائيلية شرق غزة أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا خلال الأيام الأخيرة، وبعد انسحاب جزئي ل قوات الاحتلال من شرق غزة، من الوصول إلى مناطق جرى تجهيزها مسبقاً بمصائد متفجرة، تضمنت عبوات ناسفة أرضية من نوع "ثاقب" و"زلزال"، إضافة إلى قنابل من مخلفات الاحتلال جرى إعادة هندستها. وأوضح قائد ميداني في السرايا، الثلاثاء، أن هذه العمليات أسفرت عن تدمير عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون، مؤكداً معاينة بقايا وحفر ناجمة عن انفجار آليات مصفحة في محيط مواقع التفجير. وأضاف أن العديد من عمليات استهداف الآليات المزروعة مسبقاً لم يُعلن عنها لعدم إمكانية الوصول إلى أماكنها وتوثيقها، مشيراً إلى أن حجم الدمار في المنازل كبير، لكن الخسائر الميدانية التي تكبدها الاحتلال تمثل ضربة موجعة لتوغله شرق غزة. وشدد القائد الميداني على أن المقاومة مستمرة في مواجهة العدو رغم فارق الإمكانات، مؤكداً: "لن نستقبله بالورود". قصف يمني يستهدف أهدافاً استراتيجية للكيان الصهيوني وفي اليمن، نفذت القوات المسلحة اليمنية، سلسلة عمليات نوعية استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية وصمود غزة. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير نفذ أربع عمليات عسكرية بست طائرات مسيّرة، أصابت بدقة أربعة أهداف حيوية للعدو في مناطق حيفا، النقب، أم الرشراش (إيلات)، وبئر السبع، مؤكداً تحقيق الأهداف المرسومة للعملية بنجاح كامل. وشدد العميد سريع على أن هذه العمليات تأتي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة، مؤكداً استمرار العمليات الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل عن القطاع. كما حذّر من أن المضي في مخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن القومي العربي والإسلامي، داعياً دول المنطقة إلى التحرك الفوري لدعم مقاومة غزة. ويواصل الجيش اليمني، بقيادة حركة أنصار الله، استهداف الكيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى عمليات بحرية ضد السفن المرتبطة به أو المتجهة إلى موانئه، في إطار الرد الاستراتيجي على العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين، إلى جانب مجازر ومجاعة أودت بحياة الآلاف، بينهم أطفال.

وفد من حماس في القاهرة لاستئناف المحادثات، ونتنياهو يقول: "أنا في مهمة تاريخية وروحية ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"
وفد من حماس في القاهرة لاستئناف المحادثات، ونتنياهو يقول: "أنا في مهمة تاريخية وروحية ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"

شفق نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • شفق نيوز

وفد من حماس في القاهرة لاستئناف المحادثات، ونتنياهو يقول: "أنا في مهمة تاريخية وروحية ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"

وصل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في بيان نشرته الحركة عبر حسابها على تلغرام، أن الزيارة تأتي "بدعوة مصرية" لبحث "حرب الإبادة في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى". وأفاد القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، الموجود حالياً في القاهرة بأن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات تبدأ اليوم الأربعاء، ستركز على سبل وقف الحرب وإدخال المساعدات "وإنهاء معاناة شعبنا في غزة". كما تتضمن المحادثات بحث العلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها. وأشاد النونو بالجهود المصرية في هذا الإطار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشدداً على أن "العلاقات مع مصر ثابتة وقوية، والعمل المشترك لم يتوقف في مختلف القضايا". وقد انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في قطر إلى طريق مسدود أواخر يوليو/تموز، حيث تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن عدم إحراز تقدم بشأن اقتراح أمريكي لهدنة لمدة 60 يوماً واتفاق لإطلاق سراح الرهائن. أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن القاهرة "تعمل بجدٍ الآن بالتعاون الكامل مع القطريين والأمريكيين"، بهدف "وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط". وقال مسؤول في حماس لرويترز، الثلاثاء، إن الحركة مستعدة للتخلي عن حكم غزة لصالح لجنة غير حزبية، لكنها لن تلقي سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية. ونفى الوزير لمراسل بي بي سي في القاهرة، الأنباء التي تحدثت عن طرح شامل بالإفراج عن كل الرهائن أحياء وأمواتاً مقابل وقف دائم لإطلاق النار. وقال إن هناك مجموعة من 15 شخصية فلسطينية غير فصائلية، جاهزة لإدارة القطاع لمدة انتقالية مدتها ستة أشهر عقب انتهاء الحرب، ثم تتولى السلطة الفلسطينية مسؤلية إدارة القطاع بعدها. EPA على الجانب الإسرائيلي، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية إسرائيل الكبرى، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، "وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر" بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن مُحاور قناة i24 الإسرائيلية، شارون غال، الذي كان لفترة وجيزة عضواً يمينياً في الكنيست، أهدى نتنياهو تميمة على شكل "خريطة الأرض الموعودة"، وعندما سُئل عن مدى ارتباطه "بهذه الرؤية" لإسرائيل الكبرى، أجاب نتنياهو: "بالتأكيد". وقد استُخدم مصطلح "إسرائيل الكبرى" بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 أو ما يعرف بـ"النكسة" للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك والتي تضم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "بعض الصهاينة الأوائل استخدموا هذه العبارة للإشارة إلى إسرائيل الحالية، وغزة والضفة الغربية، والأردن". وخلال الحوار، سئل نتنياهو عن شعوره بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي، فأجاب بأنه "في مهمة أجيال؛ فهناك أجيال من اليهود حلمت بالمجيء إلى هنا، وأجيال من اليهود ستأتي بعدنا". وأضاف نتنياهو: "لذا، إذا كنت تسأل عما إذا كان لديّ شعور بالمهمة، تاريخياً وروحياً، فالجواب هو نعم". كما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء دعواته للسماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة، في حين يُعِدّ الجيش الإسرائيلي هجوماً أوسع نطاقاً على القطاع بأكمله. وفي المقابلة النادرة التي أجراها مع قناة i24NEWS الإسرائيلية، دافع نتنياهو عن استراتيجيته وسياسته العسكرية، مجدداً دعوته لسكان غزة قائلاً "نحن لا ندفعهم للخروج، لكننا نسمح لهم بالمغادرة". نتنياهو ينفى "المماطلة" في إنهاء حرب غزة، و24 دولة تدعو إسرائيل للسماح بدخول "غير مُقيّد" للمساعدات إلى غزة وأضاف: "امنحوهم الفرصة لمغادرة مناطق القتال أولاً وقبل كل شيء، ولمغادرة الأراضي بشكل عام، إذا رغبوا في ذلك"، مستشهداً بتدفقات اللاجئين خلال الحروب في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان. وقد فرضت إسرائيل لسنوات رقابة مشددة على حدود غزة، ومنعت الكثيرين من المغادرة، لكن نتنياهو أكد أنه سيسمح بذلك "أولاً داخل غزة أثناء القتال، وسنسمح لهم بالتأكيد بمغادرة غزة أيضاً". وقد أثارت الدعوات السابقة لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع كدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قلق الفلسطينيين وإدانة المجتمع الدولي. فبالنسبة للفلسطينيين، فإن أي محاولة لإجبارهم على مغادرة أرضهم، تُعيد إلى الأذهان ذكرى "النكبة"، التي أجبرت الفلسطينيين على النزوح الجماعي من منازلهم مع قيام دولة إسرائيل عام 1948. وأثارت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع السيطرة العسكرية على كامل قطاع غزة، المتوقع إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول، موجة غضب عالمية إزاء الدمار الواسع والنزوح والجوع الذي يعاني منه 2.2 مليون نسمة في غزة. كما أثارت الخطة انتقادات إسرائيلية؛ حيث حذر رئيس أركان الجيش من أنها قد تُعرّض حياة الرهائن الناجين للخطر، وربما تكون فخاً قاتلاً للجنود الإسرائيليين. وقال وزراء خارجية 24 دولة، من بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا واليابان، يوم الثلاثاء، إن الأزمة الإنسانية في غزة قد وصلت إلى "مستويات لا تُصدّق"، وحثّوا إسرائيل على السماح بدخول مساعدات غير مقيّدة إلى القطاع. Reuters قصف مكثف Reuters قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، الثلاثاء، إن الغارات الجوية بدأت في التزايد خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأضاف أن إسرائيل "تكثف قصفها" باستخدام "القنابل والطائرات المسيرة، وكذلك الذخائر شديدة الانفجار التي تسبب دماراً هائلاً". وأوضح بصل أن الغارات الإسرائيلية على القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 33 شخصاً على الأقل يوم الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، مقتل 89 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة خمسة أشخاص، بينهم طفلان، بسبب الجوع وسوء التغذية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن الوفيات الجديدة رفعت عدد الوفيات الناجمة عن الجوع إلى 227، بينهم 103 أطفال، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما تشكك إسرائيل في هذه الأرقام.

"أنس الشريف" والحقيقة التي لن تموت في غزة
"أنس الشريف" والحقيقة التي لن تموت في غزة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • اذاعة طهران العربية

"أنس الشريف" والحقيقة التي لن تموت في غزة

كاميرا صغيرة وقلب كبير... لم تكن عدسته مجرد أداة للتصوير، بل كانت عين الإنسانية التي تراقب، وصوت الضمير العالمي الذي يصرخ: ' هنا تُرتكب الجرائم!' هنا في غزة تٌباد الناس والأطفال والشباب والنساء والرجال والشيوخ. في زمنٍ صارت نقل الحقيقة فيه جريمة، وتوثيق الجرائم سبباً للإغتيال والإستشهاد، سقط الصحفي أنس الشريف وزملاءه شهداء، ومعهم السلاح الذي يًصوّب على الحقيقة، سلاح الإعلام والصحافة، الكاميرا التي تًظهر للعالم جرائم كيان لم يرتدع حتى الآن. أنس الشهيد... والقصة التي لن تنتهي قررت آلة الحرب الصهيونية أن تنهي حياة أنس، انس الشريف، الذي كان يكتب بدمه الفصل الأخير من ملحمة الصحفيين الشهداء الذين آمنوا أن الحقيقة أقوى من الصواريخ. استشهد وهو يوثق معاناة أطفال يتضوّرون جوعاً، وكأن الاحتلال أراد أن يقول للعالم: ' لا شهود على جرائمنا!'. اغتالته يد الغدر الصهيونية، لكنه ترك خلفه رسالة واضحة قال فيها: "كل عدسة تُقتل، تولد ألف عدسة، وكل صحفي يُسكت، تظهر أصوات جديدة تحمل المشعل". أنس الشريف، مثل العديد من زملائه، كان يعلم أن عدسة كاميرته قد تكون آخر ما يمسك به في حياته، حتى قبل استشهاده كان ينقل صور الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي، المشاهد التي كان يرسلها كانت تنتشر كالنار في الهشيم، تكشف مرات ومرات الوجه الدموي للاحتلال، فإغتياله ليس رقماً يُضاف إلى القائمة، بل جريمة تُضاف إلى سجل "إسرائيل" الأسود. المقاومة بالكاميرا هذه قصة شهيد لم تمت كلماته بموته، بل صارت أكثر حياة وقوة، تتناقلتها الأجيال كشاهد أبدي على وحشية المحتل. ففي خضم الحرب الوحشية على غزة، لا تقتل آلة الحرب الإسرائيلية المدنيين الأبرياء فحسب، بل تستهدف أيضاً حماة الحقيقة: الصحفيين. منذ بداية الحرب الهمجية على غزة، سقط عشرات الصحفيين شهداء تحت القصف المتعمد، في محاولة واضحة لإسكات الصوت الذي يفضح جرائم الاحتلال ويوثق معاناة الشعب الفلسطيني، كسياسة ممنهجة لضرب حرية الإعلام وإخفاء الحقائق. وفقًا لتقارير منظمات حقوقية دولية، قتلت إسرائيل أكثر من 238 صحفيًا في غزة منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك نساء وأطفال من عائلات إعلامية. بعض الضحايا كانوا يرتدون سترات واضحة عليها علامة "PRESS"، بينما استهدفت أخرى منازلهم مع عائلاتهم. يعمل العدو الصهيوني جاهداً على إسكات الصوت الفلسطيني، والإضاءة على السردية الصهيونية، لأن الكيان يدرك جيداً أن كاميرات الصحفيين هي سلاح بات يُحرجها أمام العالم. يقتل دون حساب أو مطالبة، لأنه يعلم أنه سيُفلت من العقاب، وأن عدداً من بعض الدول الغربية تدعمه وتمرّر جرائمه دون محاسبة، وأنه بات مجبراً أمام الحقائق ومشاهد الإبادة والتجويع أن يروّج سرديته بأن الضحايا هم "إرهابيون". شهداء الحقيقة رغم كل المخاطر، يواصل الصحفيون في غزة مهمتهم، بعضهم يبث مباشرة تحت القصف، وآخرون يكتبون آخر منشور لهم قبل استشهادهم. هؤلاء ليسوا ضحايا عاديين، بل شهداء الحقيقة الذين فضحوا العالم الزائف الذي يتحدث عن "حقوق الإنسان" بينما يتفرج على المذابح. فالأمم المتحدة والمنظمات "الدفاع عن حرية الصحافة" تقتصر على إصدار بيانات استنكار فارغة، لكن السؤال: لماذا لا تُحاكم "إسرائيل" كمجرمة حرب ؟. الآن معايير حقوق الإنسان تطبق بانتقائية عندما يتعلق الأمر بفلسطين!. دماء الصحفيين في غزة ليست أرقاماً، بل شعلة تُضيء ظلام الظلم. كل صورة التقطوها، كل تقرير كتبوه، هو إرث يُحاكم به الاحتلال يوماً ما. لن ننساهم، ولن نتوقف عن المطالبة بمحاكمة القتلة، و"إذا كان الصحفيون مستهدفين، فلأنهم ينقلون ما لا تريد "إسرائيل" للعالم أن يراه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store