
ما قصة الخلاف بين عادل حمودة وهيكل؟
وأشار خلال لقاء ببرنامج "كلام في الثقافة"، المذاع على قناة "الوثائقية"، إلى أنه لم يكن يومًا من تلامذته، ولم يعمل معه مباشرة، بل تعرّف عليه في التسعينيات بعد مغادرة هيكل لصحيفة الأهرام عام 1974.
وأضاف حمودة، أنه استضاف هيكل في صحيفة روزاليوسف في وقت كان ممنوعًا من النشر باسمه داخل الصحافة المصرية، واصفًا ذلك بأنه "تبادل منفعة" مهنية وثقافية، إذ استفاد الطرفان: القارئ من قراءة حوارات هيكل، وهيكل من العودة إلى منصة مصرية للتعبير.
وأوضح حمودة أن تفوقه المهني في بعض الفترات جعله أقرب من دوائر صناعة القرار، بحكم سفره كرئيس تحرير مع رئاسة الجمهورية وتغطيته لاجتماعات كبرى كمقابلات جورج بوش الابن في البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن معلوماته كانت مباشرة، وأن هيكل نفسه اعتمد أحيانًا على ما كان ينقله له من معلومات خلال جلسات طويلة من الحوار.
وتابع قائلًا: "كنت أكثر التصاقًا بالمصادر، سواء في فترة ما قبل ثورة يناير أو حتى بعدها، ووصلتني وثائق خطيرة خلال عهد الإخوان، منها قرارات بالعفو عن مدانين في قضايا إرهاب، وقضايا فساد تخص أقارب محمد مرسي"، مشيرًا إلى أن تلك الوثائق كانت تصل إلى مكتبه شخصيًا، وأنه كان على تواصل مباشر مع شخصيات بارزة في الدولة، من بينها عمر سليمان.
وعن الخلاف الكبير بينه وبين هيكل، قال حمودة إن نقطة التحول كانت موقف هيكل من محمد مرسي والإخوان، إذ التقاه ودعمه، في حين رفض هو – حمودة – الاستجابة لثلاث دعوات من القصر الرئاسي، ورفض تبرير اللقاء باعتباره "واجبًا مهنيًا"، معتبرًا الجماعة تنظيمًا مغلقًا لا يرى الوطن بل يسعى إلى "عالمية إخوانية" تشبه الأممية الشيوعية، على حد تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 42 دقائق
- مصرس
ترامب يغرد بالنصر وحيدًا.. هل أنهت الضربة الأمريكية النووي الإيراني؟
بينما يُصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الضربات التي أمر بشنها ضد منشآت إيران النووية أدت إلى "تدميرها بشكل كامل" وأنها أعادت برنامج طهران النووي "عقودًا" للوراء، تتزايد مؤشرات دولية وتقارير استخباراتية تشكك في هذا الادعاء، مشيرة إلى أن الضربات لم تكن حاسمة. الوكالة الدولية للطاقة الذريةعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالعديد من منشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، فإن إيران مازالت قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر" أو أقل من ذلك، حسبما صرح به مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي.وقال جروسي، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" السبت، إن المواقع النووية الإيرانية أُصيبت بأضرار "جسيمة" بعد ضربات قاذفات الشبح الأمريكية الأسبوع الماضي، "لكن الضرر لم يكن كُلّيًا"، على حد وصفه.ووسط تكهنات حول إن كانت إيران قد نقلت بالفعل بعض أو كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، المُقدر ب 408.6 كيلوجرام قبل الهجمات الأمريكية، ذكر أن الوكالة ليست متأكدة بشأن مصير هذه المواد، قائلًا: "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".وأشار مدير الوكالة الذرية، إلى أنه "ربما يكون بعضها قد دُمّر جراء الهجوم، لكن ربما يكون قد نُقل بعضها الآخر. لذا، لا بد من توضيحٍ في مرحلة ما". وتمكنت إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني، لكنه لا يزال دون مستوى تصنيع سلاح نووي الذي يلزم تخصيب بنسبة 90%.إيراناتهمت إيران مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب الهجمات الأمريكية على منشآتها، بأنه "مُسيس ويتصرف بصفته ممثلًا للمصالح الغربية وليس رئيسًا لهيئة دولية يُفترض بها الحياد"، كما اتهمت الوكالة الدولية بأنها تقوم بتسريب المعلومات الخاصة بالملف النووي لطهران إلى الأعداء، وذلك وفق ما جاء على لسان مسؤولين إيرانيين.ولم يقتصر الأمر على مجرد الاتهامات، بل علقت إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أبلغ به رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الوكالة، كما رفضت طهران طلبًا من الوكالة بتفتيش المواقع التي تعرضت للقصف الأمريكي.ومع ذلك، لم تنكر طهران تعرض منشآتها النووية للضرر، إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية "خطير"، لكن التفاصيل غير معروفة.وفيما يتعلق بمصير المواد النووية، حذر العديد من الخبراء من أن إيران ربما نقلت مخزونًا من اليورانيوم عالي التخصيب من موقع "فوردو" المدفون في عمق الجبل قبل الضربات الأمريكية، وربما تخفيه في أماكن غير معروفة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، "نشاطًا غير عادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، أي قبل الضربات التي تم شنها فجر الأحد، إذ اصطفت طابور طويل من المركبات أمام مدخل المنشأة، بحسب "رويترز".وصرح مصدر إيراني وصفته "رويترز" بأنه "رفيع المستوى"، بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% نُقل إلى مكان غير معلوم قبل الهجوم الأمريكي.كما أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، في وقتٍ سابق، أن إيران أبلغته في رسالة بتاريخ 13 يونيو أنها ستتخذ تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية وأشار إلى أنه أوضح لطهران أنه يجب إخطار الوكالة بأي نقل للمواد النووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى مكان آخر.تسريب استخباراتية أمريكيةنفت استخبارات أمريكية، في تقرير مُسرب، ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكرره البيت الأبيض إنهم واثقون من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل، وقالت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض: "لدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران".وكشفت تسريبات استخباراتية أمريكية، نُقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع (البنتاجون) لشبكة "سي إن إن"، أن القصف الذي استهدف ثلاث منشآت نووية، "لم يدمر" المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني بل "أخره لعدة أشهر" فقط.واستندت التسريبات إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أكدت أن الضربة التي شنها سلاح الجو الأمريكي لم "تُبَدِّد" قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خاصة في منشأة "فوردو" المحصّنة داخل جبل.ووفق التسريبات التي نقلتها "سي إن إن"، فإن تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية "لا يزال جاريًا"، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع ادعاءات الرئيس ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرته تمامًا".بينما ذكر اثنان وصفتهم الشبكة أنهم "من المطلعين على التقييم"، أن مخزون إيران من اليورانيوم المُخصب "لم يُدمَّر"، فيما أوضح أحدهما أن أجهزة الطرد المركزي لا تزال "سليمة إلى حد كبير". ووفقًا لما نقلته "سي إن إن"، أفاد مصدر آخر بأن اليورانيوم المُخصب تم نقله من المواقع المُستهدفة قبل تنفيذ الضربات الأمريكية.وفجر الأحد 22 يونيو، استهدف سلاح الجو الأمريكي 3 منشآت نووية في إيران، وهم فوردو ونطنز وأصفهان، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تزامنًا مع الحرب التي كانت دائرة آنذاك بين إسرائيل وإيران.

مصرس
منذ 44 دقائق
- مصرس
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا.. و"روبيو" لعب دورًا في خفض التصعيد
أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد.وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة".وتابعت: "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك"، وفقا لسكاي نيوز.من جانبه انتقد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا: "إنه أتى في توقيت سيء جدا".في مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد.تأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء.وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز.وأضاف باراك، أن الحكومة السورية الجديدة تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة، مضيفا أن على السلطات في دمشق تحمل مسؤولية الانتهاكات.وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة لم تُستَشر ولم تشارك في القرار، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد".وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا.. و"روبيو" لعب دورًا في خفض التصعيد
وكالات أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد. وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة". وتابعت: "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك"، وفقا لسكاي نيوز. من جانبه انتقد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا: "إنه أتى في توقيت سيء جدا". في مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد. تأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء. وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز. وأضاف باراك، أن الحكومة السورية الجديدة تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة، مضيفا أن على السلطات في دمشق تحمل مسؤولية الانتهاكات. وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة لم تُستَشر ولم تشارك في القرار، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد". وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.