
قبل استقالته .. وزير 'إسرائيلي' يوقّع قرارًا بمصادرة مبانٍ فلسطينية قرب المسجد الأقصى
في آخر يوم له بمنصبه، وقّع وزير القدس والتراث في #حكومة #الاحتلال مئير بروش، قرارًا يقضي بمصادرة منازل ومحال تجارية فلسطينية في البلدة القديمة من #القدس_المحتلة، في خطوة تهدف إلى #تهجير أصحابها قسرًا، وفرض واقع ديمغرافي جديد لصالح #المستوطنين في طريق باب السلسلة المؤدي إلى #المسجد_الأقصى المبارك.
القرار الخطير جاء قبل مغادرته الوزارة عقب استقالته على خلفية أزمة تجنيد الحريديم (المتدينين اليهود)، واستهدف عقارات فلسطينية تقع بمحاذاة ما يسمى بـ'الحي اليهودي'، بزعم وقوعها ضمن حدوده. ووفق ما أوردته قناة 'كان' العبرية، فإن إخلاء الفلسطينيين من هذه العقارات تأجّل سابقًا بسبب ما وُصف بـ'الحساسيات السياسية'، لكن بروش قرر اتخاذ القرار باستخدام صلاحياته قبيل رحيله، من دون إرفاق أي رأي قانوني رسمي مع القرار، مكتفيًا بإبلاغ المكتب القانوني للوزارة.
ويتخوّف المقدسيون من أن تنفيذ هذا القرار سيمهّد الطريق لتهويد كامل لطريق باب السلسلة، بما يشمل إفراغه من الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم، ما سيؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي والديمغرافي بين المسجد الأقصى والأحياء الفلسطينية المحيطة، وتجفيف الطريق أمام المصلين القادمين إليه من جهة باب السلسلة.
الوزير الحريدي المتطرف كان قد صرّح خلال كلمة ألقاها في الكنيست يوم 28 مايو/أيار الماضي، خلال ما يسمى بـ'يوم توحيد القدس'، بأن نسبة اليهود في المدينة المحتلة انخفضت من 72% عام 1967 إلى 57% اليوم، محذرًا من أن استمرار هذا التراجع 'لن يبقي القدس ذات أغلبية يهودية'، على حد تعبيره. وهو ما يربط خطابه بشكل مباشر بقراره الأخير الذي يهدف إلى تعزيز التواجد اليهودي على حساب الفلسطينيين من خلال التهجير والاستيلاء على العقارات.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من سياسة ممنهجة تعتمدها حكومة الاحتلال لفرض التهويد الكامل على مدينة القدس المحتلة، خصوصًا في محيط المسجد الأقصى، حيث شهد طريق باب السلسلة تواجدًا متواصلًا للمرابطين الذين تصدّوا على مدار السنوات الماضية لاقتحامات المستوطنين، ما جعله هدفًا مباشرًا لقرارات الإخلاء والاستيلاء، تمهيدًا لتحويله إلى ممر خالص للمستوطنين باتجاه المسجد المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
كاتس: يجب الحفاظ على وجود دائم للجيش في محيط غزة
عمون - قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن هزيمة حركة حماس في غزة، مع تهيئة الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب في غزة، وعلينا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيقهما. وتابع: "في الوقت نفسه، يجب علينا ضمان سلامة وأمن التجمعات السكانية الإسرائيلية من خلال الحفاظ على وجود دائم لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة أمنية محيطة بنقاط استراتيجية في غزة، والتي يمكن من خلالها منع الهجمات على التجمعات السكانية وتهريب الأسلحة إلى غزة". وقال: «بمجرد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، فإن القيادة العسكرية، كما فعلت في جميع جبهات الحرب حتى الآن، ستنفذ السياسة المحددة باحترافية»، مضيفاً: «دوري بصفتي وزير دفاع مسؤولاً عن الجيش هو ضمان تحقيق ذلك، وهذا ما سأفعله». تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تفيد بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يعارض المقترح الحكومي باحتلال غزة. وأفادت «القناة 12 » الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجتمع مع رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع. كما نقلت عن مسؤولين كبار في مكتب نتنياهو قولهم إن من بين القرارات التي ستعلن إعادة احتلال كامل لقطاع غزة. وبحسب تقرير بثته إذاعة «كان» العامة، «يريد نتنياهو من الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على كامل غزة». وأضاف التقرير «أكد عدد من أعضاء الحكومة الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع المعركة لتشمل المناطق التي قد يكون الرهائن محتجزين فيها». الشرق الأوسط


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
'الملكية لشؤون القدس': اقتحام الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
هلا أخبار – قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحام الأقصى المبارك وبشكل يومي يعتبر الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير وحكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نتنياهو. وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الصهيوني التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وزاد 'وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الصهيوني في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير'. وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن' إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ'، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد 'الاستاتيسكو' التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن. وزاد 'تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل'. وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
عمون - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحام الأقصى المبارك وبشكل يومي يعتبر الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير وحكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نتنياهو. وأضاف إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الاسرائيلي التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وزاد "وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير". وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن" إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ"، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد "الاستاتيسكو" التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن. وزاد "تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل". وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.