
'الملكية لشؤون القدس': اقتحام الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الصهيوني التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وزاد 'وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الصهيوني في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير'.
وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن' إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ'، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد 'الاستاتيسكو' التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن.
وزاد 'تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل'.
وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
السعودية تجدّد دعوتها لتأييد وثيقة حل الدولتين وتدين استفزازات الاحتلال في الأقصى
الدوسري: المجلس تابع جهود المملكة المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني جدّدت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، دعوتها لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين، الذي ترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا، مؤكدة أن الوثيقة تشكّل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ لتحقيق حل الدولتين وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في نيوم برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة ترى في الوثيقة "فرصة مهمة لبناء مستقبل أكثر استقرارًا لشعوب المنطقة"، ودعت كافة دول العالم إلى دعمها. وأشار الدوسري إلى أن المجلس تابع جهود المملكة المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني، خصوصًا في الجانب الإنساني، من خلال مواصلة إرسال المساعدات الإيوائية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة ضمن الجسر الجوي والبحري السعودي. كما أدان مجلس الوزراء السعودي، بأشد العبارات، الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية.


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
سري القدوة : وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية
أخبارنا : وقف حرب الإبادة المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، يشكل أولوية وطنية قصوى في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية، واستمرار الحصار وإغلاق المعابر وخطورة «مصايد الموت» المتمثلة في مراكز توزيع المساعدات التي تديرها جهات أميركية وإسرائيلية في القطاع، كونها تشكل أدوات قتل مبرمجة تستهدف المدنيين، وتستدعي تدخلاً دوليًا فوريًا لوقف الجرائم، وكسر الحصار، وفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية . لا بد من اتخاذ خطوات عملية من قبل المجتمع الدولي وأهمية فرض عقوبات دولية على الاحتلال، والعمل على عزله ومحاسبته أمام المحاكم الدولية على جرائمه، حيث تستغل حكومة الاحتلال المتطرفة الدعم الأمريكي لتنفذ مخططات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في ظل عجز دولي عن فرض آليات ملزمة لوقف العدوان . حكومة الاحتلال تواصل عدوانها المتواصل على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يشهد اقتحامات شبه يومية من المستعمرين ووزراء في حكومة الاحتلال، بالتوازي مع منع الفلسطينيين من الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرية العبادة، وما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف من تضييق على المصلين ومنع رفع الأذان، وسط محاولات لفرض سيطرة استعمارية عليه عبر فرض ما يعرف بلجان الإدارة، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الكنائس، وآخرها ما جرى في بلدة الطيبة وكنيسة القيامة . المسجد الأقصى المبارك هو صمام الأمان وبوابة السلام في المنطقة بأسرها، وأن استباحة المستعمرين للمسجد الأقصى يوميا، بالإضافة الى الإجراءات التعسفية التضييقية على المصلين ورجال الدين الإسلامي في القدس، حيث تهدف سلطات الاحتلال من وراء هذه الإجراءات إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني لا سيما بعد ما حدث من عمليات اقتحام تفوق 3 آلاف مستعمر بقيادة المتطرف بن غفير وأعضاء من الكنيست الإسرائيلية، في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، لتشكل استفزازا صارخا لمشاعر ملياري مسلم في العالم، وتحديا لأبناء شعبنا المرابطين والمدافعين عنه . أن هذه الاقتحامات والاعتداءات اليومية التي ينفذها المستعمرون بحق الشعب الفلسطيني تعد امتدادا لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولسياسة الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية، في سياق سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أهلها وفرض وقائع تهويدية على الأرض، ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، ويجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية . لا بد من التحرك الفوري واتخاذ إجراءات من شأنها أن تضع حدا لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار ولا بد من تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وجرائم الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين . ونستغرب استمرار غياب القدرة الدولية النافذة وننظر لذلك بكل خطورة بالغة لتعطيل وتغييب دور مجلس الأمن في إنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون ضمن دائرة موت محكمة من القتل، والتجويع، والتعطيش، والحرمان من الأدوية، والعلاج، وجميع الحقوق الإنسانية الأساسية، في ظل استمرار إطالة أمد الحرب المتعمدة، خدمة لأجندات ومصالح سياسية مختلفة، وأن المماطلة والتسويف في الوقف الفوري للحرب يخدم مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني .


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أدانت دولة الإمارات بشدة، الثلاثاء، اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، واعتبرته تصعيدًا استفزازيًا وعملاً متطرفًا مرفوضًا.وطالبت وزارة الخارجية، في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين، وخاصة الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.وأكدت دولة الإمارات أن هذه الاعتداءات المتكررة، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تُشكّل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل تهدد السلم الاجتماعي، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات.وشددت على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وضمان حماية المقدسات الدينية كافة، واحترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية الأوقاف وإدارة شؤون المسجد الأقصى.