
هشام عز العرب يكشف هل كانت الأزمة الاقتصادية في مصر حتمية أم يمكن تفاديها؟
أدلى هشام عز العرب هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي لـ البنك التجاري الدولي-CIB مصر بتصريحات تناول فيها أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن كثيرًا مما تمر به البلاد اليوم هو نتيجة مباشرة لقرارات اقتصادية اتُخذت في وقت سابق، خاصة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016.
قرارات 2016... بداية الطريق للأزمة
أوضح هشام عز العرب في تصريحات صحفية أن الأزمة الحالية كان يمكن تفاديها إذا ما تم اتخاذ إجراءات استباقية منذ سنوات.
وقال:"الناس اللي فاكرة إن القرار الاقتصادي بيحل الدنيا في ساعتها، ده مش صحيح… إحنا دلوقتي بدأنا نحس بأثر قرارات تم اتخاذها ."
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري تلقى "صدمات متتالية" نتيجة تأخر بعض القرارات أو اتخاذها في توقيت غير مناسب، وهو ما ترك تأثيرًا عميقًا في "جسم الاقتصاد"، على حد تعبيره.
6 تريليونات جنيه داخل الاقتصاد تحتاج إلى إدارة حذرة
لفت عز العرب إلى أن هناك 6 تريليونات جنيه موجودة داخل منظومة الاقتصاد المصري، لكنها بحاجة إلى إدارة ذكية تضمن سحب جزء منها لتوجيهها بشكل أفضل.
"إحنا بنتكلم عن سيولة ضخمة في السوق، لازم نفكر كويس إزاي نقدر نستخدمها لصالح الاقتصاد."
بيع الأصول… هل نبيع بأي سعر؟
تناول عز العرب ملف بيع الأصول الحكومية باعتباره واحدًا من الملفات الشائكة التي تواجه الحكومة في ظل سعيها للخروج من الأزمة. وطرح مثالًا بسيطًا لتوضيح المعضلة:
"لو عندي أصل قيمته ألف جنيه، وعايز أبيعه بنفس السعر أو أعلى، ده مثالي.
لو جالي عرض بـ900 جنيه، ممكن أمشيه.
لكن لو حد عرض 600، القرار بيبقى صعب هقول للناس إيه؟ وهل أقدر أضمن إن ماحدش هيجي بعد 5 أو 6 سنين يحاسبني ويقولي: إنت بعت بأقل من القيمة؟"
وشدد على أهمية التقييم العادل للأصول، قائلاً إن هناك من يعتقد أنه لا يجب بيع أي شيء إلا إذا تحقق للدولة ربح مباشر، لكنه رد على هذا الفكر قائلاً:"لما تبيع أصل ويكسب المستثمر، هيشغل ناس، ويدفع ضرائب، والدولة هتكسب في النهاية الفكرة إننا نضمن شفافية وعدالة التقييم، لأن ده أصعب تحدي في الموضوع."
بيع الأصول ليس خطيئة.. لكن بشروط
أكد عز العرب أن بيع الأصول ليس أمرًا مرفوضًا من حيث المبدأ، لكنه يجب أن يتم في إطار واضح يحمي مصالح الدولة على المدى الطويل، ويمنح المستثمرين الثقة في البيئة الاستثمارية المصرية.
"الفلوس اللي معروضة علينا مش سهلة… لازم نعرف نشتغلها إزاي، ونكون واضحين مع الناس، علشان ماحدش يجي بعدين ويسأل: ليه عملت كده؟"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 40 دقائق
- بوابة ماسبيرو
صحافة مصرية: مدبولى: توازن فى تعديلات "الإيجار القديم"
الأهرام * «الرواد الرقميون» نقلة نوعية فى تكنولوجيا المعلومات.. السيسى: 10 مليارات جنيه و5 آلاف جهاز لتنفيذ المبادرة بأحدث التقنيات العالمية. * مدبولى: توازن فى تعديلات «الإيجار القديم».. ومحاسبة الشركة المسئولة عن أزمة البنزين. * استكمال المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولى.. زيادة الاستثمار الخاص إلى 60% وإدارة حكيمة للضبط المالى. * لاستقرار السياسى.. وحداثة منظومة التشريعات.. وتطوير البنى الأساسية.. مصر «أرض الفرص» للاستثمارات العالمية. * إنهاء الاستعدادات لموسم الحج وخطة التصعيد لعرفات. * اليوم انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية. * نقلة نوعية فى الكوادر المدربة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. * البنك الإفريقى: مصر ملتزمة بتنفيذ إصلاحات قوية. * رئيس «الشيوخ»: «الإسلاموفوبيا» خطر يهدد التعايش الإنسانى. * شيخ الأزهر: إعداد كوادر إعلامية لمواجهة الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا. * العيد الــ 91 للإذاعة المصرية يتزين بإطلاق دراما «إف إم». * الأهلى بطل الدورى.. هزم فاركو بـ «سداسية».. وبيراميدز يفوز بـ «خماسية».


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : فرمان مصر.. كيف استطاع الخديوى إسماعيل الحصول عليه؟
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يعد فرمان 1866 بداية استقلال الخديوى إسماعيل بحكم مصر، حيث نص على تغيير وراثة العرش، لتصبح فى الأكبر سنا من أبناء إسماعيل الذكور وحصل بمقتضى فرمان 1866على لقب الخديوى، وهو لقب تركي يعني المُعظَّم، بدلًا من لقب الوالي. نص الفرمان على تغيير نظام الوراثة ليكون فى أكبر أنجال إسماعيل باشا بدلاً من أكبر الذكور فى أسرة محمد على، وزيادة عدد الجيش المصرى من 18 ألفًا إلى 30 ألف جندى، وإقرار حق مصر فى ضرب النقود، ومنح الرتب المدنية لغاية الرتبة الثانية، وقد بقى هذا الفرمان مرعيًا فى مصر كدستور حتى نهاية عام 1914 حين أعلنت الحماية البريطاني. وترتب على قرار إعلان الحماية اسم الدولة إلى السلطنة المصرية، وتعتبر تاريخيا جزءا من الاحتلال البريطانى لمصر، وتنازل عباس حلمى الثانى عن أى دعاوى أو حقوق فى العرش نظيره، ويتولى الحكم عنه السلطان حسين كامل ابن الخديوى إسماعيل، وكانت تلك الخطوة قد أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر. ووفق ما ذكره المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "عصر إسماعيل ج1"، عن علاقة إسماعيل بالدولة العثمانية وتعامله معها، فإن الخديوى جعل نصب عينيه منذ توليه الحكم، تحرير مصر من السيادة التركية التى فرضتها عليها معاهدة عام 1840، وفرمانات عام 1841م، ويؤخذ على ذلك الفرمان الذى سعى إسماعيل على استصداره أن طريقة توارث العرش ليست مسألة جوهرية تهم البلاد أو تعود بالنفع عليها، أو تمنحها مزايا استقلالية عن الدولة العثمانية، بالإضافة إلى أنها كلفت خزينة البلاد تضحية مالية كبيرة حيث اشترطت تركيا مقابل هذا التغيير زيادة الجزية السنوية من 400 ألف جنيه عثمانى إلى 750 ألف جنيه، أى ما يقارب الضعف وهى زيادة فادحة تحملتها مصر. ووفقا لما جاء في كتاب "تاريخ مصر في عهد الخديوى إسماعيل باشا" تأليف إلياس الأيوبى، فإن حب إسماعيل لبلاده كان رائده في سعيه لتوريث الحكم لأبنائه، أكثر من كل عامل غيره، فكان هواه أن يخلفه على العرش إبراهيم حلمي ابنه من الأميرة جنانيار هانم، أعز زوجاته عليه، والتي سعت سعيًا محمودًا في سبيل نجاح مقاصده، ومع ذلك فإنه سعى لأكبر أولاده (محمد توفيق)، بالرغم من أنه لم يكن يحبه محبته لباقي أخوته، (فإسماعيل) إذًا، لأنه كان يكره أخاه وعمه من جهة، ولأنه كان، من جهة أخرى، وعلى الأخص، يحب بلاده، أقبل يسعى فى الأستانة ليحمل أولى الشأن فيها على تغيير نظام الوراثة بمصر، وحصرها في ذريته دون باقى الأسرة المحمدية العلوية.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«قفزة منتظرة نحو 4000 دولار؟».. سعر الذهب والسبائك اليوم الخميس بعد الارتفاع الجديد
استقرت أسعار الذهب اليوم الخميس 29-5-2025 في السوق المحلية على آخر ارتفاع لها بختام تعاملات الأربعاء، حيث زاد سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 20 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس، وذلك رغم التراجع العالمي المرتبط بانخفاض التوترات الجيوسياسية. سعر الذهب ويأتي هذا الارتفاع في وقت توقّع فيه فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع العالمية والمشتقات في بنك أوف أمريكا، أن تعاود أسعار الذهب والفضة تحقيق مكاسب قوية خلال النصف الثاني من عام 2025، مؤكدًا أن السوق يمر حاليًا بمرحلة تصحيح مؤقت. أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس سعر الجنيه الذهب اليوم بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 37080 جنيهًا في السوق المحلية. أسعار سبائك الذهب اليوم في مصر سبيكة 50 جرامًا: 268528.50 جنيه. سبيكة 20 جرامًا: 107671.40 جنيه. سبيكة 1 جرام: 5478.57 جنيه. أونصة الذهب (31.1 جرام): 167086.93 جنيه. توقعات أسعار الذهب عالميًا وفي تصريحات لشبكة CNBC، أوضح فرانسيسكو بلانش أن التراجع الحالي في أسعار المعادن الثمينة سببه انخفاض مستوى التوترات الجيوسياسية على المدى القصير، مؤكدًا أن السوق يشهد «تصحيحًا مؤقتًا» قد يمتد لعدة أشهر. وأضاف بلانش: «توقعنا سابقًا أن يصل سعر الذهب إلى 3500 دولار خلال النصف الأول من العام، وقد بلغ هذا المستوى بالفعل. الآن نرى أن السوق يصحح وضعه، لكننا ما زلنا متفائلين بشأن الأداء طويل الأجل، ونتوقع أن يتجاوز الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في النصف الثاني من 2025 أو بداية 2026». وأشار إلى أن هذا الارتفاع المرتقب يتطلب عودة حالة من عدم اليقين السياسي أو الجيوسياسي، وهو أمر قد يحدث مع نهاية العام أو مطلع العام المقبل، لكنه شدد على أن الأسعار لن ترتفع بشكل متواصل على المدى القريب.