logo
في دولة كبيرة .. شركات سجائر إلكترونية تخدع المراهقين!

في دولة كبيرة .. شركات سجائر إلكترونية تخدع المراهقين!

سرايا - رفعت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس دعوى قضائية كبرى، أمس، متهمة 13 شركة سجائر إلكترونية ببيع سجائر إلكترونية بنكهات مختلفة بشكل غير قانوني، واستهداف الأطفال الصغار من خلال التسويق الخادع.
وتسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على مئات الملايين من الدولارات كعقوبات.
وبحسب "هيلث داي"، لا تزال السجائر الإلكترونية المنكّهة شائعة بين المراهقين، على الرغم من انخفاض استخدامها بنسبة 70%.
وتزعم الشكوى المكونة من 192 صفحة أن الشركات انتهكت حظر نيويورك على السجائر الإلكترونية المنكّهة، والتي أظهرت الدراسات أنها مفضلة لدى المستخدمين الشباب.
تحويل الأطفال إلى مدمنين
وقالت جيمس في بيان: "تستعين صناعة السجائر الإلكترونية بصفحة من كتاب قواعد شركات التبغ الكبرى: فهي تجعل النيكوتين يبدو رائعاً، وتجعل الأطفال مدمنين، وتخلق أزمة صحية عامة هائلة في هذه العملية".
وأضافت: "لفترة طويلة جداً، تجاهلت هذه الشركات قوانيننا من أجل الاستفادة من شبابنا".
وتزعم الدعوى القضائية أن الشركات قامت بتسويق نكهات مثل "دونت الفراولة" و"تروبيكال رينبو بلاست" باستخدام عبوات زاهية، ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المراهقين.
واستشهدت الدعوى بأحد الأمثلة، وهو إعلان لشركة Puff Bar خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حيث روجت للسجائر الإلكترونية باعتبارها "الهروب المثالي من مكالمات زووم المتتالية [و] الرسائل النصية للآباء".
استهداف المدارس
وقالت الشكوى أيضاً إن الشركات استخدمت طرق شحن غير قانونية لتزويد تجار التجزئة، وإن العديد من تجار التجزئة يتركزون حول المدارس المتوسطة والثانوية العامة.
دفاع شركات التبغ
ورفضت جمعية "فيبور تكنولوجي أسوسياشن"، وهي مجموعة تجارية، ادعاءات الدعوى القضائية ووصفتها بأنها "كاذبة".
وقال توني عبود، المدير التنفيذي للجمعية،: "الحقيقة هي أنه منذ رفع الرئيس دونالد ترامب السن القانوني لشراء جميع منتجات التبغ في عام 2019، انخفض التدخين الإلكتروني بين الشباب إلى أدنى مستوى له منذ عقد".
وعلى الرغم من التراجع، تظل السجائر الإلكترونية أكثر منتجات التبغ استخداماً بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وفي عام 2024، أفاد 1.6 مليون طالب (6%) باستخدام السجائر الإلكترونية. والأكثر من ذلك، أن 87.6% من هؤلاء استخدموا السجائر الإلكترونية المنكّهة.
ولكن، وجد مسح فيدرالي صدر في الخريف الماضي أن استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية انخفض بنحو 70% منذ ذروته في عام 2019.
ويحذّر دعاة مكافحة التبغ من أن التعرض للنيكوتين يضر بنمو الدماغ، ويؤدي إلى الإدمان، وغالباً يقود إلى استخدام السجائر التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعترافات الإرهابيين تكشف تفاصيل مخططاتهم
اعترافات الإرهابيين تكشف تفاصيل مخططاتهم

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

اعترافات الإرهابيين تكشف تفاصيل مخططاتهم

عمان - الدستور في عام 2021 وبينما كان العالم منشغلا بالتعافي من فيروس كورونا، كانت هنالك خلية في الأردن تنشغل بمخططات نظامية تستهدف المساس بالأمن الوطني، خلية تضم ثلاثة عناصر رئيسة بدأت مخططاتها بعدما طرح عليها محرك رئيسي يدعى إبراهيم محمد فكرة تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع. إبراهيم هو المتهم الرئيسي الذي يحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضيه نقل وتخزين 30 كيلوغراما من TNT و C4 وSemtex-H شديدة الانفجار. وقد رتب إبراهيم لعنصرين من الخلية، هما عبدالله ومعاذ، زيارات إلى لبنان، كانت تهدف إلى الربط بمسؤول التنظيم في بيروت والتخطيط والتدريب على التنفيذ. يقول المتهم معاذ الغانم، في اعترافه، «في منتصف عام 2021 عرض علي عبدالله هشام، وهو ابن عمتي، الذهاب إلى لبنان. ذهبنا إلى لبنان وتعرفنا هناك على شخص اسمه أبو أحمد وعرض علينا فكرة تصنيع هياكل الصواريخ في الأردن». ومن جهته قال المتهم عبدالله هشام: «كانوا يأخذوننا في السيارة على مخرطة لكنها عبارة عن بناية فيها مخارط يدوية وفيها فنيون على ما يبدو. أعطونا دورة، كما نعتبرها، وكما نشتغل عليه، فكانوا ينتجون ونحن نتعلم». في لبنان كان يتعلم العنصران ما يلزم بينما أسندت مهمه نقل الأموال من الخارج إلى العنصر الثالث. المتهم محسن الغانم قال: عبدالله حضر عام 2022 وطلب مني نقل أموال، وبالفعل ذهبت والتقيت بشخص تبين لي أن اسمه إبراهيم، وأنه عضو في جماعه الإخوان المسلمين في الأردن، أعطاني 20 ألف دولار وعدت إلى الأردن وسلمت لعبدالله الـ 20 ألف دولار. واتخذت الخلية من مناطق عدة أماكن لعملها فأنشأت مصنعا في محافظة الزرقاء ومستودعا للتخزين في محافظة العاصمة وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغاية غير مشروعة. المتهم عبدالله هشام قال: أخذت ماكينتين واحدة CNC والثانية يدوية، وبعد وصول الماكينات بدأنا محاولات، دعني أقول إنتاج قطع أو أجزاء من هذا الصاروخ أو هيكل الصاروخ. وجرى التخزين بمستودع لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة ولتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة والتي جرى العمل على إخفائها داخل غرفة سرية لها باب إسمنتي مموه خلفه ساحة كانت مجهزة لإخفاء الصواريخ. وحول ذلك قال المتهم عبدالله هشام: بالنسبة للمستودع الثاني، مستودع نقيرة، هو بمعنى أن السطح مسقوف، حيث قمت بتقسيمه إلى جزأين، جزء خارجي مكشوف وجزء داخلي فيه باب مموه أو بابان، بأبواب حديدية، لكن بدل التصفيحة في الحديد قمنا بصبها بحيث تكون مكملة لشكل الباب. وعثر على مجموعة من القطع المعدنية، أنبوبية ومخروطية الشكل، وقطع بأشكال هندسية مختلفة مخزنة في منازل الضالعين بالمخطط، وعند جمع الأجزاء معا تتشكل هياكل صواريخ مبتكرة قصيرة المدى ومستنسخة من صاروخ غراد، وكانت هذه الصواريخ تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية. إن المعدات والأدوات التي تم ضبطها كان من شأنها أن تنتج قرابة 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه والذي يقدر مداه وفقا للتحليل الفني بما بين 3 إلى 5 كيلومترات، ما يعني تشكيله تهديدا لأهداف داخل المملكة. لم يكن يعلم أعضاء الخلية أن أنشطتهم كانت تحت رقابة الأجهزة الأمنية التي عملت بهدوء وبنفس طويل حتى اكتمل لديها المشهد، ومثلت ساعة الصفر للخلية بصناعة النموذج الأول للصاروخ موعدا للقبض على أفرادها، حيث كان فرسان الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد وسيبقون كذلك لكل من يتربص بأمن الوطن شرا. المتهم خضر عبد العزيز يوسف قال: انتسبت للإخوان المسلمين بعد التوجيهي، أعتقد عام 1975، أنا الآن رئيس المكتب الإداري، والمكتب الإداري يتشكل من شعب الإخوان الزرقاء بالإضافة إلى الحزب، دخلت مجلس الشورى على دورتين فكان هناك كلام هل يمكن أن يكون هناك دورة متقدمة فكرية بالإضافة إلى بعض الدروس الأمنية، ووقع الاختيار على هذين الشابين النشيطين من شباب الإخوان، وأنا لا أبرئ نفسي من الخطأ. المتهمان بقضية التجنيد الثانية المتهم مروان الحوامدة (مروان مبروك) قال: تقريبا من 13 سنة تعرفت على جماعة الإخوان المسلمين بالعمل معهم، وبعد حوالي ثلاث إلى أربع سنوات أصبحت عضوا في أسرة، سلموني أسرة، وقال لي ما رأيك؟ هناك شباب يريدون رؤيتك والالتقاء معك؟ فأخبرته بأنه لا يوجد عندي مشكلة. رتب لي موعدا وأخبرني أنه عندما تصل إلى المطار ستتلاقى مع الشباب هناك حيث سينتظرونك وهما يعرفان أوصافك جيدا. وعندما تقابلهم ستسير معهم، وبالفعل وجدت شابا مصريا هناك واستمرينا يومين أو ثلاثة أيام نلتقي، وسألني إذا رأيت شبابا جيدين، فأخبرته بأنني سأتحدث مع شباب حيث تحدثت مع أنس وأخبرته أنه إذا أحب رؤيه الشباب فمن الممكن أن يستقبلوه. وبعد ذلك بيومين جاء أنس وأنا كنت هناك. المتهم أنس أبو عواد قال: علاقتي مع الإخوان المسلمين بدأت عام 2010 حيث نظموني في نفس العام واستمريت معهم لغاية هذه اللحظة، فأنا موجود في أسرة إخوانية. مروان مبروك (مروان الحوامدة) عرض علي الفكرة وسألته ما الذي يريدونه، فقال لي إنهم سيخبروني ماذا يريدون عندما أراهم فوافقت على ذلك. وطلب مني أن آتي لزيارته وأرسل لي عنوانا حيث ذهبت إليه في اليوم التالي. كانوا يريدون مني أن أعمل معهم في هذا المجال وهو تجنيد شباب وعندما وافقت على ذلك قاموا بإعطائي أداة تواصل (هاتف مشفر)، وكيف نتواصل عليه، وكيف يكون هناك تربيط بيننا وبينهم والمكان الذي سنلتقي فيه، وحددنا الأردن، وإذا أردنا أن نلتقي في السعودية في يوم من الأيام. أخبروني أنه إذا اردت السفر فيجب أن أعلمهم وأضعهم في الصورة إذا نويت السفر. وقمت بإبلاغهم بأنني سأسافر إلى السعودية لأداء العمرة. وأضاف: أخبرني أبو أحمد أنه سيرسل يوسف لألتقي معه هناك لمدة يومين والتقيت به حسب العنوان عند مسجد الفقيه مقابل مطعم البيك في منطقة العزيزية بعد صلاة العصر، وكانت الهيئة أن يلبس طاقية وشنطة ظهر ومسبحة يد، وعندما التقينا كان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة أن يعرفني على شخص اسمه أبو صالح، حيث عرفني عليه أنه من لبنان وقال لي إن هذا الشخص يمكن أن يأتيك إلى الأردن إذا أردنا أي شيء منك في الأردن. وتابع: عندما عدت إلى البلد وبعد فترة وصلتني رسالة بأن أزوره فعندما زرته حسب الموعد الذي تم إعطاؤه لي والمكان الذي اتفقنا عليه سابقا التقى بي الشخص المسمى يوسف، وهذا الشخص أخبرني أن زيارتي لأمرين، الأول الدورة الأمنية والثاني أن آخذ بعض التكاليف، وفي هذه السفرة أخذت منها فلاشة صغيرة عليها بعض المعلومات وعليها اسم مستخدم وكلمة مرور، وكان بهذه الفلاشة مجموعة أسماء وأنا أيضا أحضرت معي مجموعة من الأسماء حيث طلبوا مني أن أزور بعض المواقع «الميتة» في الأردن (مواقع تخزين سرية) وأراها هل تصلح للاستخدام أو لا تصلح. استخدام نقاط ميتة بمعنى أن تضع فيها فلاشة أو أي شيء، وهذا ما أفهموني إياه، والتي تكون عند قبور، مقبرة شفا بدران ومقبرة أم الحيران، نقاط اللقاء الحي (لقاء مباشر) حددوها معي وأنا هناك، والتي هي نقطة عند مطعم ماكدونالدز في شارع عبد الله غوشة ونقطه عند مسجد جامعة الزيتونة على طريق المطار. وقال: خارج الأردن النقطة الحية كانت في السعودية عند مسجد الفقيه مقابل مطعم البيك في العزيزية بعد صلاة العصر وفي الهيئة التي أخبرتكم عنها سابقا وهي حقيبه ظهر ومسبحه يد. والأمر الثالث أيضا الاستفسار عن بعض وإضافه الأسماء التي أحضرتها أنا معي بحيث أن أسأل عنها بدقة. قضية الطائرات المسيرة المتهم علي قاسم قال: خلال عام 2023 في شهر 11 كنت أجلس أنا وشابان هما عبدالله صقر وأحمد إبراهيم خليفة. تشاورنا قليلا وخرجت لدينا فكرة الدرونز، أي الطائرات المسيرة، وقتها قررنا أنا وعبد الله صقر أن نتواصل مع عبد العزيز عماد الدين هارون كونه مهندس طيران، حيث جلسنا أكثر من مرة نحن الأربعة وقلنا في النهاية إن عبد العزيز هارون الذي درس هندسة الطيران هو المسؤول على أن يحضر الهيكل أو الدراسة أو الشكل الخارجي للدرونز. وأحمد إبراهيم خليفة هو المسؤول عن موضوع الدارة الكهربائية وموضوع البرمجة فيها وكل هذه الأمور. وقال المتهم عبد العزيز هارون: توصلت إلى أن المادة التي تصنع فيها الدرونز هي شيء مؤثر فبدأت أبحث أكثر حيث وجدت مواد يمكن أن تستخدم منها الكرتون المقوى ووجدت له استخداما في حرب روسيا وأوكرانيا حيث إن أوكرانيا استخدمته من قبل. وأضاف: سألني ماذا تعرف عن Gliders وهو نوع من الطائرات الشراعية، أخبرته أنني لست متعمقا في الموضوع لكن سمعت عنه فقط. أخبرني أنه قرأ عنها وجرب عمل شيء مثل الـ Gliders، وقام بتجربته في المزرعه حيث طارت الطائرة وأمورها ممتازة. وتابع: أخبرته كون خليفة قادرا على أن يقوم بعمل شيء فمن الممكن أن أجلس أنا وخليفة ونجد طريقة لتصنيع الدرون التي تحدث عنها وبعد ذلك نجربها على برنامج التعديلات اللازمة ..الخ. وبالنسبه للمواد الثانية كنت أفكر بأن آخذ من والدي فلديه علاقات مع تجار أسلحة وأنا أعلم بهذا الموضوع منذ زمن حيث فكرت أن أطلب منه. خلية تصنيع الصواريخ: قال المتهم عبدالله هشام: أنا عبد الله هشام أحمد عبد الرحمن مواليد 1989، درست هندسة مدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وأعمل في المقاولات والطاقة الشمسية وأدير محددة لوالدي. وأضاف: بداية علاقتي بالإخوان عام 2002 تقريبا عندما كنت في المدرسة وفي المساجد والأنشطة. في عام 2021 اشتغلت لشخص من الإخوان وكنت أعرفه واسمه إبراهيم حيث طرح علي فكرة عمل معين، ووافقت مبدئيا وبعدها بفترة أوضح لي ما هو العمل والذي سيكون إنتاج صواريخ في الأردن على أن أتولى جزء الهيكل فيها، الهيكل المعدني، ووافقت. وتابع: طلب مني أن أحضر شخصا ليساعدني واخترت شخصا قريبا لي اسمه معاذ، وطلب منا أن نسافر إلى لبنان وسافرنا والتقينا بشخص اسمه أبو أحمد وتبين أنه المسؤول عن القصة كاملة، حيث عرضنا لفحص أمني (فحص الكذب) وبعدها طلب منا أن نعود إلى الأردن،، وعندما عدنا أخبرت إبراهيم بالتفاصيل. وقال: بعدها بفترة طلب مني زيارة ثانية إلى لبنان فذهبت أنا ومعاذ حيث التقيت بأبو أحمد وهو المسؤول التنظيمي وهناك تلقينا تدريبا على الخراطة اليدوية حيث كان هناك فنيون علمونا كيف نشغل الماكينات ونعمل عليها، وننتج شيئا يشبه ما سننتجه في الأردن، وأنهينا هذا التدريب وعدنا إلى الأردن. وأضاف: كان أبو أحمد قد طلب مني معدات من المشغل حتى يستطيع أن يشغلوا، فبحثت في الإنترنت ووجدت ماكينات وطرحت عليه فكرة الـCNC التي لم تكن مطروحة من قبل، حيث طرحتها كونها أسرع وأدق فوافق على ذلك وفي هذه الأثناء استأجرنا مستودعا وبدأنا بتأمين المواد والمعدات البسيطة الموجودة في البلد. الأموال للماكينات وغيرها كان إبراهيم يؤمنها لنا في هذه المرحلة، وهناك جزء من المبالغ كان خالي واسمه محسن يؤمنها لي من إحدى الدول ويحضرها لي إلى الأردن. في هذه الفترة قام إبراهيم بإعطائي هاتفا مشفرا لأتواصل به مع أبو أحمد (المسؤول التنظيمي)، وقتها سألت خالي عن شركات تخليص يمكنها أن تساعدنا في تخليص الماكينات حيث دلني على شركات، وقبلها بفترة كنت قد اشتريت أرضا في منطقة النقيرة حيث كنت أنشئ عليها مستودعا وهنجرا فطرحت على أبو أحمد أن ننتقل ونوسع هذا المستودع بحيث ننتقل عليه ليكون أكثر أمانا ونتخلص من بعض المشاكل الفنية في المستودع القديم فوافق. المتهم معاذ الغانم قال: أنا معاذ عبد الحكيم حسن الغانم مواليد 1990 في عمان خريج الجامعة الهاشمية هندسة مدنية، أعمل في مجال المقاولات والطاقة الشمسية - أعمال حرة. بدأت علاقتي بالإخوان المسلمين في عام 2010 عندما كنت في الجامعة وما زلت إلى الآن عضوا في أسرة إخوانية تابعة لمنطقة شفا بدران. في منتصف 2021 عرض علي عبد الله هشام وهو ابن عمتي الذهاب إلى لبنان، حيث ذهبنا إلى لبنان وتعرفنا هناك على شخص اسمه أبو أحمد (المسؤول التنظيمي) وعرض علينا فكرة تصنيع هياكل الصواريخ في الأردن، ومن ثم انقطعنا حتى منتصف عام 2022، حيث عدنا وسافرنا مرة أخرى إلى لبنان والتقينا مرة ثانية بأبو أحمد وذهبنا إلى ورشة تضم مخارط لنتعلم حول كيفية عمل المخارط. أضاف: بعدها عدنا إلى الأردن وفي هذه الأثناء علمت أن هناك شخصا اسمه إبراهيم أحد أعضاء الإخوان المسلمين والذي يعلم بنشاطنا، ويديره مع عبد الله. في نهاية عام 2022 أول عام 2023 حضر لي عبد الله وأبلغني بأنه قد اشترى الماكينات ووضعها في مستودع بمدينة الزرقاء حيث ذهبت واطلعت عليها وكانت عبارة عن ماكينتين وبعدها ترددت على المكان مرتين أو ثلاثا لترتيب المكان وإعادة تذكر ما تعلمناه في لبنان. وتابع: في نفس الفترة في عام 2023 كانت لدى عبد الله فكرة عمل مستودع منفصل في مدينه النقيرة وبالفعل اشترى الأرض وبدأ إجراءات التصميم والبناء وبقيت تقريبا لمنتصف عام 2023 وبعدها قمت مع عبد الله بشراء المواسير ونقلناها إلى مستودع النقيرة وقمت بأكثر من زيارة لبعض أعمال الصيانة والكهرباء والأمور الصحية. وقال المتهم محسن الغانم: اسمي محسن حسن محمد الغانم مواليد شهر 2 عام 1972 وأنهيت بكالوريوس إدارة من جامعة اليرموك وأعمل تاجر مواد بناء في الزرقاء وأسكن في الزرقاء في ضاحية المدينة المنورة. بالنسبه لعلاقتي بالإخوان المسلمين أنا عضو في أسرة من عام 1994 ولغاية الآن وأنا الآن عضو في أسرة تابعة لشعبة وسط الزرقاء. وأضاف: بالنسبه للعلاقة بعبد الله، جاءني عبد الله عام 2022 وطلب مني أن أنقل أموالا وهي من إحدى الدول وسألته لماذا أخبرني بأن لديه مشروعا سريا يعمل عليه، وبالفعل ذهبت والتقيت بشخص تبين لي أن اسمه إبراهيم وأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وبالفعل قام بإعطائي 20000 دولار وعدت إلى الأردن وسلمت لعبد الله العشرين ألف دولار. وتابع: رجع لي عبد الله وقال لي إنه يريدني في موضوع آخر خاص ومختلف، وعند سؤالي عن الموضوع قال لي إننا نريد أن نستورد ماكينات من الصين، وسألته عن الماكينات حيث أخبرني أنها ماكينات CNC مخرطة فانتابنا الشك وسألته عنها وبعد الحديث تبين لي أنه يعمل على مشروع لنموذج صاروخ أو هيكل صاروخ.

اليكم سيرة ضابط المخابرات الأردني أبو كسار
اليكم سيرة ضابط المخابرات الأردني أبو كسار

خبرني

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

اليكم سيرة ضابط المخابرات الأردني أبو كسار

خبرني - انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الأحد، العميد المتقاعد حسين باشا عبد الرحمن الصوالحة الحباشنة، المعروف بلقب "أبو كسار". وشيّع جثمانه بعد صلاة الظهر من المسجد العمري إلى مقبرة النبي نوح في محافظة الكرك. ويُعد الحباشنة أحد الشخصيات الأمنية المعروفة، حيث عمل في دائرة المخابرات العامة وشغل عدة مواقع مهمة، من بينها مدير مديرية حدود الكرامة، والتي وصفها بـ"المنطقة الساخنة"، وذلك نظراً لحساسية موقعها على الحدود مع العراق. وخلال شهادته في عام 2012 أمام المحكمة في قضية مدير المخابرات الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي، تحدث الحباشنة عن قضايا تهريب أموال داخل سيارات "جيمس" مخبأة في خزانات الوقود، قدرت قيمتها بنحو 32 مليون دينار، وتم ضبطها على دفعتين. كما أوضح أنه كان يعمل مساعدًا لمدير مخابرات جرش قبل أن يُنسب لتولي إدارة حدود الكرامة، وذكر أن تعيينه جاء بناءً على توصية من مسؤولين أمنيين قالوا للذهبي: "ما بضبط حدود الكرامة إلا أبو كسّار"، وهو الاسم الحركي الذي كان يُعرف به. وأفاد الحباشنة في شهادته أن الذهبي وعد جلالة الملك بـ"أردن نظيف من الإرهاب"، مشيرًا إلى أن الذهبي قد رشحه للسفر إلى "دولة صديقة" بصفته خبيرًا في مكافحة الإرهاب، قبل أن يُكلف بإدارة حدود الكرامة بدلاً من ذلك. وأشار إلى أنه قام بـ"تطهير" ساحات النفط الحدودية التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها أبو مصعب الزرقاوي، ورفع عليها العلم الأردني بدعم مباشر من الذهبي. وفي قضية تهريب الأموال، بيّن أن السيارات التي تم ضبطها كانت تعود لأشخاص عراقيين، وتم تحويلهم إلى المخابرات بأمر مباشر من الذهبي، وذكر أن أحد المبالغ التي تم إيصالها إلى جناح المدير في الدائرة كان ينقصه قرابة مليون ونصف دولار، قبل أن يُبلغ لاحقاً بأن الأمر كان "خطأ في الحساب". ونقل عن محافظ البنك المركزي الأسبق أميّة طوقان تأكيده أن الأموال المضبوطة تعتبر "غير شرعية" طالما لم يتم التصريح عنها رسميًا. وحصل الحباشنة على مكافأة قدرها 10 آلاف دولار من الذهبي، بالإضافة إلى 500 دينار صرفت لكل موظف على حدود الكرامة نظير جهودهم.

'لمسؤوليتها عن كوفيد-19'.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
'لمسؤوليتها عن كوفيد-19'.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار

سواليف احمد الزعبي

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'لمسؤوليتها عن كوفيد-19'.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار

#سواليف طالبت #محكمة_أمريكية #الصين بدفع 24 مليار دولار وذلك لـ'إخفائها البيانات المتعلقة بانتشار #فيروس_كورونا المستجد في بداية الوباء'، وفق ما أفادت صحيفة 'ذا نيويورك تايمز' . وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة 'صدر الحكم في قضية رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري الأمريكية، ولم تستجب #الحكومة_الصينية للمطالبات في المحكمة. حيث أصدر قاض فيدرالي في الولاية حكما يوم الجمعة وجد فيه أن الحكومة الصينية 'مسؤولة عن التستر على بداية جائحة كوفيد-19 واحتكار معدات الوقاية'، وأصدر حكما بأكثر من 24 مليار دولار تعهد مسؤولو ميسوري بتنفيذه من خلال مصادرة الأصول الصينية. واتهمت الدعوى التي رفعها مكتب المدعي العام في ولاية ميسوري في أبريل 2020، خلال الأشهر الأولى من الوباء، الحكومة الصينية بـ'حجب المعلومات حول وجود وانتشار الفيروس ثم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية، عن بقية العالم. وقال مسؤولون صينيون يوم الجمعة إنهم لم يقبلوا قرار القاضي. وفي حكمه، كتب القاضي ستيفن ن. ليمبو الابن إن 'الصين كانت تضلل العالم بشأن مخاطر ونطاق جائحة كوفيد-19″ و'انخرطت في أعمال احتكارية لتخزين معدات الحماية الشخصية'. وقال إن هذه الإجراءات 'أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء في الولايات المتحدة وجعلت من المستحيل شراء معدات كافية لمقدمي الخدمات الطبية الذين يستجيبون للفيروس'. وأصدر القاضي ليمبو، من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية ميسوري، الحكم ضد الصين، والحزب الشيوعي الحاكم، والحكومات المحلية في الصين، بالإضافة إلى وكالة صحية ومختبر في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store