
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وتؤكد رفضها تفعيل "آلية الزناد" الأوروبية
وفيما يتعلق بملف إيران النووي، أوضح بقائي أن بلاده أجرت محادثات مع الدول الأوروبية بشأن الملف النووي ورفع العقوبات، مؤكدا أن هذه المحادثات لم تتطرق إلى أي ملفات أخرى.
وأضاف أن الرؤى التي تقدمها الأطراف الأوروبية حول المفاوضات "لا تنطبق بالضرورة مع الواقع وتختلف مع الرؤية الإيرانية"، مشددا على أن الدول الأوروبية "لا تملك صلاحية تفعيل آلية الزناد"، وأن إيران أبلغت الأوروبيين رسميا رفضها لذلك.
وشدد على أن مفاوضات إيران مع الأطراف الأوروبية ذات طابع واضح ومحدود، وتدور حول رفع العقوبات والمسائل المتعلقة بالبرنامج النووي.
وووفقا له فإن طرح بعض الدول الغربية لموضوعات لا صلة لها بالملف يدل فقط على ارتباكها وغياب الانسجام في مواقفها.
وأكد أن القضايا الدفاعية الإيرانية غير مطروحة للنقاش ولن تجرى بشأنها أي محادثات، مشددا على تمسك طهران بتعزيز قدراتها الرادعة والاعتماد على الإمكانيات المحلية في مواجهة التهديدات.المصدر: RT + تسنيم
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره.
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني ابراهيم رضائي إن إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم تفعيل ما يسمى بـ"آلية الزناد".
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى زيادة القصف على قطاع غزة بدلا من إرسال المساعدات الإنسانية، منتقدا قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أن القوات الإيرانية لم تغفل لحظة واحدة عن تعزيز جاهزيتها، ولو استمرت عملياتها الصاروخية بنفس القوة لما بقي من إسرائيل شيئا.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن "إيران تعرضت لضربة قاصمة ولن نسمح لها بتخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 دقائق
- روسيا اليوم
عون في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة ولا أحد فوق القانون
وقال عون في بيان "في هذا اليوم الأليم، الرابع من آب، نستذكر معًا الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، تلك الجريمة الكبرى التي هزت ضمير الأمة والعالم، وأودت بحياة أكثر من مئتي شهيد، وجرحت آلاف الأبرياء، ودمّرت أحياءً كاملة من عاصمتنا الحبيبة". وأضاف:"إننا اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على هذه الفاجعة، نقف أمام أرواح الشهداء، وأمام الجرحى وعائلاتهم، وأمام كل اللبنانيين، لنؤكد أن العدالة لن تموت، وأن الحساب آتٍ لا محالة". وأوضح أنه عاهد الشعب اللبناني، منذ توليه مسؤولياته الدستورية، أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الكبرى أولوية قصوى، مؤكدًا أن لا أحد سيفلت من العقاب، أياً كان موقعه، وكل من تسبب بالإهمال أو التقصير أو الفساد في هذه الكارثة الإنسانية سيحاسب. وشدد الرئيس عون على أن الدولة، بكل مؤسساتها، مستمرة في العمل لكشف الحقيقة، وأنها لن تتوانى في مواجهة أي عراقيل، قائلًا: "إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم جميع المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم". وتوجّه رئيس الجمهورية إلى عائلات الشهداء والجرحى قائلًا: "إن دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. العدالة قادمة، والحساب آت، وهذا وعد قطعته على نفسي أمام الله والوطن." وفي ختام كلمته، استذكر عون مشهد التضامن الشعبي الذي رافق الكارثة، وقال: "وفي هذا اليوم الحزين، نتذكر أيضًا التضامن الرائع الذي أظهره شعبنا العظيم، والروح الوطنية التي تجلت في أحلك الساعات، حين هبّ الكثيرون يداً بيد لإسعاف المصابين، ورفع الأنقاض، والعناية بالذين تحوّلت بيوتهم إلى ركام، ومن ثمّ إزالة آثار هذه الكارثة الكبرى." وأكد أن "هذه الروح التضامنية نفسها ستقودنا إلى تحقيق العدالة، وإعادة بناء وطننا على أسس العدل والشفافية والمساءلة". يذكر أن أطنانا من مادة نترات الأمونيوم انفجرت في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس من عام 2020، ما أسفر عن 200 قتيل وحوالى 6000 مصاب. ودمر هذا الانفجار الذى صنف كواحد من أقوى 10 انفجارات في العالم، نصف العاصمة اللبنانية بيروت. وقبل الانفجار، كان لبنان يمر بأزمة اقتصادية حادة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة كورونا جعلت العديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي. المصدر: RT تأثر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وبكى خلال جلسة حوارية خُصّصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، خلال استماعه لوالدة أحد الشبان الذين قضَوا في الانفجار. أعلنت الحكومة اللبنانية الحداد الرسمي يوم الاثنين 4 أغسطس، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة على انفجار مرفأ بيروت. أفاد مراسل RT بأن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار استجوب مدير الأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.


روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
"بوليتيكو" عن أولمرت: نتنياهو وحكومته يستخدمون معاداة السامية للدفاع عن أنفسهم
وأفاد أولمرت في تصريح لصحيفة "بولتييكو": "تعد تهمة معاداة السامية سلاحا تستخدمه حكومة متعالية، نتنياهو والآخرون في الائتلاف يستخدمون هذه التهمة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات المبررة باستخدام القوة المفرطة". وأضاف: "يعد اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمعاداة السامية أو دعم الإرهاب أمرا سخيفا، لا سيما وأن كليهما ساعدا في اعتراض صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي". وأشار أولمرت إلى أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية لا يلومون إلا أنفسهم" مع إعلان بريطانيا وفرنسا وكندا اعترافها بدولة فلسطين في الخريف. وقال للصحيفة: "هناك فجوة متزايدة الاتساع بين الفظائع المروعة التي ارتكبتها حماس بحق الإسرائيليين في 7 أكتوبر، وما نرتكبه الآن بحق الفلسطينيين، لقد أصبحنا دولة منبوذة". وتابع معربا عن أسفه: "نتنياهو على خلاف مع بعض أشد حلفاء إسرائيل، حتى أنه أثار قلق ألمانيا". ويتعرض المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لضغوط محلية متزايدة للانضمام إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومعاقبة إسرائيل على خلفية حرب غزة، وهو ما سيمثل انكسارا حاسما في دعم برلين الثابت تقليديا، وفق الصحيفة. وقالت الصحيفة "خلال فترة توليه منصبه، كان أولمرت مسؤولا عن المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية على أكثر من 94% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويقال إنه كان أقرب من أي زعيم إسرائيلي آخر إلى تحقيق ذلك". وأضافت "مع ذلك، تراجع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس عن خطة أولمرت، لشعوره بأن محاوره الإسرائيلي لا يستطيع الوفاء بوعوده، وبالفعل، استقال أولمرت بعد ذلك بوقت قصير وأدين بعرقلة سير العدالة وتلقي رشاوى خلال فترة عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس". وتابعت "اليوم، ومع وجود ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، ستكون خطة أولمرت أكثر خطورة على أي حكومة إسرائيلية تحاول تنفيذها، حتى لو أرادت ذلك. لا يعني ذلك أن نتنياهو أو شركائه في الائتلاف لديهم أي مصلحة في تأييد اتفاق دولتين حقيقي، حتى في فبراير 2023، كان أقصى ما قاله نتنياهو إنه مستعد للقيام به هو منح الفلسطينيين حكما ذاتيا لا سيادة، ومع ذلك، سيتعين على إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على أمن الضفة الغربية". من جانبه، يعتقد أولمرت أن "هناك شركاء فلسطينيين للتفاوض معهم، لكن إسرائيل تعمل باستمرار على تقويض الفلسطينيين المعتدلين". كما أن أولمرت قلق من أن "ما سيأتي لاحقا قد يكون ضم غزة وحتى الضفة الغربية، وهو أمر طالما دعا إليه شركاء نتنياهو الرئيسيون في اليمين، والرجل الوحيد الذي يعتقد أنه قادر على منع حدوث ذلك هو ترامب" قائلا "ما يحدث أمر غير مقبول ولا يغتفر وفي مرحلة ما، سيضطر ترامب للتدخل". ويعتبر أولمرت منتقد شرس لسلوك الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد حذر منذ البداية من افتقارها إلى "نهاية واضحة". المصدر: "بوليتيكو" هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين ومطالِبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. في تصعيد خطير للخطاب التحريضي داخل الحكومة الإسرائيلية، دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى "الإبادة التامة" لما وصفه بـ"الشر المطلق" في إشارة مباشرة إلى قطاع غزة. الجمهور الإقليمي والعالمي غاضب من إسرائيل؛ القوة النووية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تستخدم كل جبروتها ضد شعب ضعيف نصفه من الأطفال. عليا ابراهيمي - Newsweek أكد منسق الشؤون العربية بوزارة الأمن الإسرائيلية ألون أفيتار على ضوء مفاوضات وقف إطلاق النار والخلاف حول الانسحاب الإسرائيلي من غزة، أن تل أبيب لن تعود إلى حدود السادس من أكتوبر. كشف مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة" لإنجاز صفقة تبادل الأسرى. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت خطة وزير الدفاع إسرائيل كاتس لإنشاء "مدينة إنسانية" في غزة بأنها "معسكر اعتقال". أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة "حماس" لن تحكم قطاع غزة في "اليوم التالي"، داعيا الحركة لتسليم سلاحها والانخراط في العمل السياسي عبر منظمة التحرير.


روسيا اليوم
منذ 39 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا
وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة "تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك. وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن". ووفقا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل جدي في إسرائيلي في إطار المفاوضات،مضيفا: وقال: "نريد أن يطعم الناس... نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فقط 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، ولم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار حتى الآن إلى ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني". وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كرر فيها أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية في القطاع، لا تتطابق مع الواقع، حيث لم تتجاوز التعهدات الأمريكية نصف هذا المبلغ، وتم تسليم جزء ضئيل منه فعليا. وكان ترامب قد صرّح بأن ما يحدث في غزة "مفجع وعار وكارثي"، في حين أشار إلى استيائه من غياب النتائج الملموسة للمساعدات الأمريكية، رغم تقديم الدعم المالي بهدف تأمين الغذاء لسكان القطاع. وفي سياق متصل، نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم تحقيق الأهداف العسكرية، وذلك بدافع الحفاظ على سلطته السياسية. وأكد المسؤولون أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، ومع ذلك، أشاروا إلى أن ترامب لا يعتزم محاسبة نتنياهو، لافتين إلى أن "الخلافات بين الحلفاء قد تحدث أحيانا".المصدر: RT + وكالات طالب القادة السابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية "الموساد" و"الشاباك" والجيش، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تركيز زيارة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقطاع غزة كان على زيادة المساعدات الغذائية للفلسطينيين في القطاع. كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل بدأت العمل على تأسيس صندوق "المساعدات الإنسانية لغزة" الذي بات يحتكر توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ ديسمبر 2023.