logo
وزير الدفاع الأميركي: أوامر الحرس الوطني الفيدرالية قد تُمدد لولايات أخرى

وزير الدفاع الأميركي: أوامر الحرس الوطني الفيدرالية قد تُمدد لولايات أخرى

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

ألمح وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، للمشرعين إلى أن أمر الرئيس دونالد ترمب الصادر السبت بوضع الحرس الوطني تحت السيطرة الفيدرالية، لم يكن موجهاً لمدينة لوس أنجلوس فحسب، بل هدف أيضاً إلى إرساء سابقة يمكن تكرارها في ولايات أخرى.
وأوضح هيجسيث أن هذه الخطوة تندرج ضمن "خطة وقائية، بحيث إذا وقعت اضطرابات أو أعمال شغب أخرى في مناطق مختلفة، أو تعرض ضباط إنفاذ القانون للتهديد، فسيكون لدينا القدرة على تعزيز تواجد الحرس الوطني هناك عند الضرورة".
ومساء السبت أمر ترمب بوضع "ما لا يقل عن" 2000 جندي من الحرس الوطني تحت إشرافه، ولم يحدد موقعاً بعينه بل كان أمره واسع النطاق، مشيراً إلى نشر القوات في "المواقع التي تشهد احتجاجات ضد فرق عمل (فيدرالية) أو من المرجح أن تحدث فيها بناءً على تقييمات التهديد الحالية والعمليات المخطط لها".
وفي حين أثنى هيجسيث على غالبية حكام الولايات لتفهمهم الحاجة إلى هذا الانتشار ودعمهم له، فقد انتقد حاكم كاليفورنيا قائلاً إنه "يرغب في تسييس المسألة للأسف".
"لا غزو أجنبي"
وأفاد الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي كان يدلي بشهادته إلى جانب هيجسيث، بأنه لم يرَ أي دليل يشير إلى وجود "غزو" لأميركا برعاية دولة أجنبية، وهذا يتناقض مباشرة مع ما دفعت به إدارة ترمب، التي زعمت أن الحكومة الفنزويلية "على الأرجح" توجه تحركات وعمليات عصابة "ترين دي أراجوا" داخل الولايات المتحدة.
ودحض مجتمع الاستخبارات الأميركي هذا الادعاء أيضاً في تقييمات سرية. وأشار كين إلى أن هناك بعض القضايا الحدودية على مر الزمن، وأنه يترك أمر الحدود لوزارة الأمن الداخلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاول أليكس باديلا توجيه سؤال إلى الوزيرة كريستي نويم في مدينة لوس أنجلوس إلا أن الحراس منعوه وأخرجوه من القاعة
حاول أليكس باديلا توجيه سؤال إلى الوزيرة كريستي نويم في مدينة لوس أنجلوس إلا أن الحراس منعوه وأخرجوه من القاعة

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

حاول أليكس باديلا توجيه سؤال إلى الوزيرة كريستي نويم في مدينة لوس أنجلوس إلا أن الحراس منعوه وأخرجوه من القاعة

شهد مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس في مدينة لوس أنجلوس، توتراً، بعد أن حاول السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا أليكس باديلا توجيه سؤال ليتم إخراجه بالقوة من القاعة بطريقة أثارت الجدل. وتعرّض السناتور أليكس باديلا للدفع وأُخرج عنوة من قاعة مبنى اتحادي في لوس أنجلوس لدى محاولته توجيه سؤال لنويم حول عمليات اعتقال أثارت احتجاجات في ثاني أكبر مدينة أميركية. وقال: "أنا السناتور أليكس باديلا. لدي أسئلة للوزيرة"، بعدما تعرّض له رجلان أمام صحافيي مؤسسات إعلامية عدة. اعتقال السيناتور أليكس باديلا لمقاطعته مؤتمر وزيرة الأمن الداخلي بشأن أحداث لوس أنجلوس #العربية — العربية (@AlArabiya) June 12, 2025 وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن باديلا صرخ قائلاً: "أبعدوا أيديكم عني"، بينما كان الحراس يدفعونه باتجاه الخارج رغم عدم مقاومته. وأظهر تسجيل التقطه معاونون لباديلا خارج القاعة السناتور وهو يتعرّض للدفع على أيدي عناصر أمن يرتدون سترات واقية من الرصاص عليها شعار مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. أي.)، عمدوا بعد ذلك إلى تكبيل يديه. ولم يقاوم باديلا، وهو أحد السناتورين اللذين يمثلان كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، وكلاهما ديموقراطي. ويمكن في التسجيل سماع أحدهم يقول لأحد معاوني باديلا "التصوير غير مسموح به هنا" ليقف أحدهم أمام الكاميرا قبل توقف التصوير. من جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي إن باديلا "اندفع نحو" نويم. وجاء في منشور لتريشا مكلافلين، مساعدة الوزيرة، على شبكات التواصل الاجتماعي أن السناتور باديلا "اختار الانخراط في مسرحية سياسية غير محترمة وقطع مؤتمراً صحافياً مباشراً دون أن يُعرّف عن نفسه أو يحمل شارة التصريح الخاصة بمجلس الشيوخ بينما اندفع نحو الوزيرة نويم". وتابعت "اعتقدت الخدمة السرية أنه مهاجم، وتصرف العناصر بالشكل المناسب"، وأشارت إلى أن نويم وباديلا التقيا لمدة 15 دقيقة بعد المؤتمر الصحافي. من جانبها، وصفت نويم تدخّل باديلا بأنه "غير لائق" وقالت لصحافيين في المؤتمر إنه لم يطلب اجتماعاً معها. مراسل العربية حسين الطود: اعتقال سيناتور ديمقراطي داخل مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي الأميركي.. و"الخدمة السرية" يبرر الإجراء بـ"عدم التعرف عليه" #نشرة_العاشرة #أميركا #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 12, 2025 أميركا أميركا وترامب ترامب: لوس أنجلوس كانت "آمنة" في الليلتين الماضيتين بفضل الجيش من جهته وصف حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم واقعة إخراج السناتور بالقوة بأنها "مشينة ودكتاتورية". بدورها، قالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن الواقعة "مروّعة"، مضيفةً "إنه عضو في مجلس الشيوخ الأميركي. يجب أن تنتهي الهجمات العنيفة التي تشنّها هذه الإدارة على مدينتنا". في سياق متصل، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى إجراء تحقيق في الحادث الذي وصفه بـ"المشين"، مضيفاً: "تفوح منه رائحة الاستبداد. هذا ليس ما تفعله الديموقراطيات".

إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال
إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إدارة ترمب تقاضي نيويورك بسبب قانون يحظر توقيف المهاجرين دون مذكرات اعتقال

قاضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولاية نيويورك، الخميس، على خلفية قانون يحظر القبض على المهاجرين في محاكم الولاية دون مذكرات اعتقال، وأشارت إلى أنها تحمي مجرمين خطرين عمداً، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس». وذكرت السلطات أن الدعوى القضائية التي تنظر فيها الدائرة الشمالية في نيويورك هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي تستهدف الولاية أو سياستها المحلية التي تشير الإدارة إلى أنها تتدخل في تطبيق قوانين الهجرة. وقالت المدعية العامة، باميلا بوندي، في تصريح صحافي، إن «سياسات المدينة لتوفير ملاذ غير قانوني هي السبب الرئيسي للعنف الذي شهده الأميركيون في كاليفورنيا، وتطبق ولاية نيويورك على نحو مشابه سياسات توفر ملاذاً لمنع اعتقال الأجانب الموجودين في البلاد بصورة غير شرعية». ويحظر قانون «حماية محاكمنا» لعام 2020 في نيويورك على مسؤولي الهجرة الاتحاديين القبض على الأشخاص الذين يجيئون للمحاكم ويخرجون منها، أو يوجدون في المحاكم بسبب إجراءات التقاضي ما لم تكن لديهم مذكرة وقع عليها قاض.

أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد
أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد، نظراً لتصاعد التوترات الإقليمية. جاءت هذه التحذيرات بعد أن رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، توجيه إسرائيل ضربة لإيران. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة الإسرائيلية «وشيكة»، لكن ذلك يبدو «أمراً قابلاً للحدوث». وأشار ترمب إلى أن «شيئاً ما قد يحدث قريباً في الشرق الأوسط». واستدرك قائلاً: «أتمنى تجنب حدوث نزاع مع إيران، لكن عليها منْحنا أشياء ليست مستعدة لتقديمها». وقال: «أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأُفضّل المسار الودّي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store