
أميركا تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد، نظراً لتصاعد التوترات الإقليمية.
جاءت هذه التحذيرات بعد أن رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، توجيه إسرائيل ضربة لإيران. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة الإسرائيلية «وشيكة»، لكن ذلك يبدو «أمراً قابلاً للحدوث».
وأشار ترمب إلى أن «شيئاً ما قد يحدث قريباً في الشرق الأوسط». واستدرك قائلاً: «أتمنى تجنب حدوث نزاع مع إيران، لكن عليها منْحنا أشياء ليست مستعدة لتقديمها». وقال: «أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأُفضّل المسار الودّي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
مجلس التعاون: لم نرصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية حتى الآن
أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربيية اليوم الجمعة عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية حتى الآن، مشيرا إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها . حيث قال مجلس التعاون في بيان عبر موقعه الرسمي إثر الهجمات التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية في إيران "تعلن الأمانة العامة لمجلس التعاون ومن خلال مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ، التابع لها وفي إطار واجباتها في رصد ومتابعة المؤشرات البيئية والإشعاعية، عن عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً". وذكرت الأمانة العامة بمجلس التعاون، أنه في ظل التطورات الراهنة في المنطقة، تم تفعيل المركز بشكل جزئي ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دول المجلس، ويأتي هذا التفعيل كإجراء احترازي يندرج ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة. وأوضحت الأمانة العامة بمجلس التعاون أنه "وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، سيتم متابعة الحالة وتطوراتها من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر، وسيتم نشر التقارير الناتجة عنها أولًا بأول وبصورة مباشرة".


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
"خامنئي" يتوعد إسرائيل بعقاب قاسٍ: لن تبقى سالمة.. ولا مكان لأنصاف الحلول في الرد
في تصعيد هو الأشد منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل "لن تبقى سالمة"، مؤكدًا أن طهران لن تلجأ لأنصاف الحلول في ردها على العملية العسكرية التي استهدفت منشآت حساسة داخل إيران، من بينها مواقع نووية وقلب العاصمة طهران. وقال خامنئي في بيان بثّه التلفزيون الإيراني: "إسرائيل ستتلقى عقابًا قاسيًا، وقد خطّت لنفسها مصيرًا مريرًا ومؤلمًا… قواتنا ستترك إسرائيل عاجزة، ولن نُقصّر في الرد داخل البلاد أو خارجها". وتابع المرشد الأعلى: "العديد من القادة والعلماء الإيرانيين استُشهدوا في هذه الجريمة، والرد سيكون على مستوى الحدث، ولن يقتصر على بيانات الشجب". وفي موازاة ذلك، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على لسان المتحدث باسمها أبو الفضل شكارجي، أن إيران سترد "حتماً" على ما وصفه بـ"الهجوم الصهيوني السافر"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا ويجب أن تنتظر "ردًا قويًا من القوات المسلحة". وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، في عملية قال عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مضيفًا أن الهجمات شملت مصانع صواريخ وعلماء إيرانيين يعملون على إنتاج قنبلة نووية، وهي عملية ستستمر لأيام. وأفادت تقارير إعلامية نقلتها "العربية نت" بأن انفجارات عنيفة وقعت في مناطق من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، إلى جانب أهداف أخرى في طهران وهمدان ومحيطها، بينما أعلنت تل أبيب حالة الطوارئ القصوى تحسبًا لهجمات بصواريخ أو طائرات مسيّرة إيرانية. ويرى مراقبون أن تصريحات خامنئي تُنذر برد إيراني واسع قد يُخرج المواجهة عن نطاقها التقليدي، في وقت تترقب فيه المنطقة والعالم تفاعلات خطيرة في الأيام المقبلة.


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
أميركا.. حكم قضائي يمنع إدارة ترمب من تعديل نظام الانتخابات الاتحادية
منعت قاضية اتحادية، الجمعة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تنفيذ أجزاء من أمره التنفيذي الشامل الرامي إلى إدخال تعديلات على نظام الانتخابات الاتحادية، بما يشمل مطالبة الناخبين بإثبات أنهم مواطنون أميركيون ومنع الولايات من فرز بطاقات الاقتراع بالبريد التي تتلقاها بعد يوم الانتخابات. وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية دينيس كاسبر في بوسطن أمراً قضائياً أولياً بناء على طلب 19 ولاية يقودها الديمقراطيون، الذين قالوا إن الرئيس يفتقر إلى السلطة لإصدار أوامر بتغيير الانتخابات الاتحادية وإجراءات التصويت في الولايات. وتُعد هذه الدعوى القضائية واحدة من عدة دعاوى في جميع أنحاء البلاد تطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في 25 مارس الماضي، والذي وقعه بعد سنوات من إثارة الشكوك حول نزاهة النظام الانتخابي الأميركي والادعاء الكاذب بأن خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن نتجت عن تزوير واسع النطاق للأصوات. وكتبت كاسبر، التي عُينت في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما: "لا يمنح الدستور الرئيس أي سلطات محددة بشأن الانتخابات". وقالت: "يشترط نص قوانين (يوم الانتخابات')الإدلاء بجميع الأصوات بحلول يوم الانتخابات فقط، وليس استلامها بحلول ذلك التاريخ". ونتيجة لذلك، كتبت القاضية أنه لا يوجد ما يمنع 13 ولاية من الولايات التي رفعت دعاوى قضائية، من فرز بطاقات الاقتراع البريدية المختومة بختم يوم الانتخابات، ومنعت وزارة العدل الأميركية من اتخاذ إجراءات إنفاذ مدنية أو جنائية ضد أي ولاية لا تمتثل لأمر ترمب. وقالت إنه لا يمكن أن يجادل أحد في أن الجنسية الأميركية شرط للتصويت في الانتخابات الاتحادية، لكن "سلطة متطلبات الانتخابات بيد الكونجرس"، الذي لم يشترط قط وثائق تثبت الجنسية.