
تحتفظ برفات شقيقها 3 سنوات للحصول على الإعانة الاجتماعية
ألقت شرطة العاصمة اليابانية طوكيو القبض على امرأة تبلغ من العمر 71 عاماً، للاشتباه في تركها رفات شقيقها داخل منزل العائلة الواقع بحي كوتو في طوكيو، لمدة 3 سنوات، وذلك للحصول على إعانة الرعاية الاجتماعية الخاصة به.
عثرت الشرطة على رفات الرجل، الذي كان يكبرها بعامين، في منزل العائلة، وجاء الاكتشاف بعد بلاغ قدمه موظف في مكتب الحي، أبدى قلقه بسبب انقطاع الاتصال مع الرجل لفترة طويلة، وعند وصول الشرطة، وجدوا الرفات في غرفة بالطابق الثاني من المنزل، مغطاة بأكوام من الصحف والنفايات.
وبحسب التحقيقات الأولية، أفادت المتهمة بأنها رأت شقيقها حياً آخر مرة قبل 3 سنوات، ولاحظت أنه ميت لكنها تركته هناك، دون أن توضح سبب عدم إبلاغ السلطات أو اتخاذ أي إجراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
98 % السعادة الوظيفية في مركز شرطة القصيص
دبي: «الخليج» اطلع اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، على إنجازات وإحصائيات مركز شرطة القصيص، وذلك ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد سلطان العويص مدير مركز شرطة القصيص، ونائبه العقيد جمال إبراهيم علي، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والمجالس واللجان وفرق العمل بالوكالة، والمقدم دكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط. كما اطلع على إحصائيات المعاملات الجنائية والمؤشرات الاستراتيجية للمركز ومنها مؤشر التغطية الأمنية، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب الاطلاع على إحصائيات قسم التسجيل الجنائي والمروري ومركز إسعاد المتعاملين، حيث بلغت نسبة السعادة الوظيفية 98% في عام 2024، بينما بلغت نسبة تحفيز الموظفين 98.6%، وبلغت نسبة التدريب 95.4%. وأشاد اللواء غانم بجهود فرق الحملات الأمنية وحرصها على التدقيق الأمني والمروري على مستخدمي الطريق في منطقة الاختصاص.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
العثور على جثة حفيد نوال الدجوي مقتولاً بطلق ناري داخل مسكنه
عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، مقتولاً في ظروف غامضة داخل مسكنه بمحافظة الجيزة. وأكدت مصادر أمنية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية من بينها «تليجراف مصر» و«القاهرة 24» أن أحمد الدجوي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري، وأن الوفاة تشوبها ظروف غامضة. وجاءت وفاة حفيد نوال الدجوي بعد أيام من اتهامه له وشقيقه بسرقة 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجراماً من المشغولات الذهبية، كانت في خزينة شقة سكنية مملوكة لها. واهتمت وسائل الإعلام بمتابعة تفاصيل خلافات نوال الدجوي مع حفيديها، وهي القضية التي شهدت وجود 3 أطراف، هم الجدة، بنات الابنة الراحلة وأولاد الابن الراحل، وتتعلق بخلافات حول الميراث.


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
أم ضاعت ابنتها في كوريا الجنوبية تجدها بعد 44 عاماً في الولايات المتحدة
آخر ذكرى تحتفظ بها السيدة هان تاي سون عن ابنتها في طفولتها يعود تاريخها إلى مايو (أيار) 1975، في منزلهما في سيول. وتتذكر هان قائلة: «كنت ذاهبة إلى السوق وسألتها (ابنتي) كيونغ ها: (ألن تأتي؟)، لكنها قالت لي: (لا، سألعب مع أصدقائي)». وتضيف: «وعندما عدت، لم أجدها». ووفق ما ذكرته «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، لم تر السيدة هان ابنتها مرة أخرى لأكثر من أربعة عقود. وعندما التقيا، كانت كيونغ ها امرأة أميركية في منتصف العمر تُدعى لوري بيندر، وكان من الصعب التعرف عليها. وتزعم هان (71 عاماً)، التي تُقاضي الآن الحكومة الكورية الجنوبية بتهمة الفشل، أن ابنتها اختُطفت بالقرب من منزلها، ونُقلت إلى دار للأيتام، ثم أُرسلت بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة لتربيها عائلة أخرى. تقصير حكومي وهان من بين مئات الأشخاص الذين تقدموا في السنوات الأخيرة باتهامات دامغة بـ«الاحتيال والتبني غير القانوني والاختطاف والاتجار بالبشر» في إطار «برنامج التبني الأجنبي» المثير للجدل. ولم ترسل أي دولة أخرى هذا العدد من الأطفال للتبني في الخارج، مثل كوريا الجنوبية. فمنذ بدء البرنامج في خمسينات القرن الماضي، تم تبني ما بين 170 ألفاً و200 ألف طفل في الخارج، معظمهم في الغرب. وفي مارس (آذار)، خلص تحقيقٌ بارزٌ إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان بسبب افتقارها للرقابة، مما سمح لـ«وكالات خاصة» بـ«تصدير» الأطفال «بكمياتٍ كبيرةٍ» لتحقيق الربح على نطاقٍ واسع. ويقول الخبراء إن هذه النتائج قد تفتح الباب أمام المزيد من الدعاوى القضائية ضد الحكومة. ومن المقرر أن تُحال قضية السيدة هان إلى المحكمة الشهر المقبل. وصرّح متحدث باسم الحكومة لـ«بي بي سي» بأن الحكومة «تتعاطف بشدة مع الألم النفسي للأفراد والعائلات الذين لم يتمكنوا من العثور على بعضهم البعض لفترةٍ طويلة». وأضاف أن الحكومة تنظر في قضية السيدة هان «بأسفٍ عميق»، وأنها ستتخذ «الإجراءات اللازمة» بناءً على نتيجة المحاكمة. وقالت هان إنها مُصممةٌ على أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها. وأضافت: «قضيت 44 عاماً أُرهق جسدي وعقلي في البحث عن ابنتي. لكن طوال تلك الفترة، هل اعتذر لي أحد؟ لا أحد. ولا مرة واحدة». لم الشمل وعلى مر السنين، ظنت هان أنها اقتربت من العثور على ابنتها. ففي عام 1990، بعد إحدى مناشداتها التلفزيونية، التقت هان بامرأة اعتقدت أنها قد تكون كيونغ ها، حتى إنها آوتها للعيش مع عائلتها لفترة. لكن المرأة اعترفت في النهاية بأنها ليست ابنتها. وأخيراً، حدث تقدم كبير في عام 2019 عندما انضمت السيدة هان إلى مجموعة على الإنترنت تربط الكوريين المتبنين في الخارج بوالديهم البيولوجيين عن طريق مطابقة الحمض النووي. وسرعان ما أبلغوا عن تطابق مع الحمض النووي لـ«لوري بيندر»، الممرضة في كاليفورنيا. وبعد عدة مكالمات هاتفية، سافرت الأخيرة إلى سيول لمقابلة هان، حيث اجتمعتا في المطار في «لقاء حزين». وبينما تعانقتا، مررت هان أصابعها بين شعر كيونغ ها، وقالت: «أعمل مصففة شعر منذ 30 عاماً. أستطيع بسهولة تمييز ابنتي بمجرد لمس شعرها». وكان أول ما قالته لابنتها: «أنا آسفة جداً». وأوضحت: «شعرتُ بالذنب لأنها لم تستطع إيجاد طريقها إلى المنزل عندما كانت طفلة. ظللتُ أفكر في كم بَحَثَت عن والدتها... لقائي بها بعد كل تلك السنوات جعلني أدرك كم كانت تشتاق لوالدتها، وقد حطم ذلك قلبي». بدورها، قالت كيونغ ها في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»: «يبدو الأمر كما لو أن جرحاً في قلبك قد شُفي، تشعر أخيراً بأنك شخص كامل». وفي النهاية، نجحت المرأتان في تجميع خيوط ما حدث في ذلك اليوم من مايو (أيار) 1975. فقد كانت كيونغ ها، التي كانت في السادسة من عمرها آنذاك، تلعب قرب منزلها عندما اقتربت منها امرأة غريبة تدّعي معرفة والدتها. وقيل لها إن والدتها «لم تعد بحاجة إليها»، وتم اقتيادها إلى محطة قطار. وخلال رحلة القطار مع المرأة، تُركت كيونغ ها في المحطة الأخيرة، حيث عثر عليها رجال الشرطة وأودعوها داراً للأيتام. وسرعان ما نُقلت جواً إلى الولايات المتحدة ليتبناها زوجان في ولاية فرجينيا. وبعد سنوات، كشفت التحقيقات عن أنها مُنحت أوراقاً مزورة تُفيد بأنها «يتيمة مُهملة»، ووالداها مجهولان. وقالت كيونغ ها: «يبدو الأمر كما لو كانت حياتي زائفة، وكل ما أعرفه غير صحيح».