
افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ظهر اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من أعمال تطوير ساحة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بحضوى اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، و الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير المساجد الكبرى والمزارات الدينية، والارتقاء بالمستوى الحضاري والخدمي المحيط بها.
موضوعات مقترحة
وقد أدى وزير الأوقاف ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي، حيث ألقى الخطبة الدكتور محمد فكيه سهيل، إمام المسجد، تحت عنوان "الاتحاد قوة"، داعيًا إلى التماسك المجتمعي ونبذ الفرقة والتعصب، وتعزيز روح المحبة والوحدة، واختُتمت شعائر الصلاة بمجلس ذكر وقراءة الفاتحة والمعوذتين، والدعاء لمصر وسائر الدول العربية والإسلامية، في أجواء إيمانية خاشعة مفعمة بالسكينة والروحانية.
وأعرب اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، عن بالغ شكره لوزير الأوقاف على هذه الزيارة المهمة، مؤكدًا أنها تُجسّد دعم الدولة المتواصل لبيوت الله ورعايتها. فيما أشاد الدكتور سلامة داود بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وعلى رأسها معالي الوزير، في خدمة مساجد آل البيت والعناية بها. كما عبّر معالي الوزير عن بالغ شكره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بمساجد آل البيت، ولأهالي دسوق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وفي ختام الزيارة، توجّه الوزير لزيارة ضريح العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، وحرص على التقاط صور تذكارية مع رواد المسجد في تلك الرحاب الطاهرة.
جدير بالذكر، أن أعمال المرحلة الأولى من التطوير تضمنت تركيب أرضيات من الجرانيت والرخام، وإنشاء نافورة مركزية، وتنسيق المساحات الخضراء، وتجهيز أماكن انتظار للسيارات، ومقاعد للزوار، وسور حماية جمالي للساحة، بتكلفة بلغت 6 ملايين جنيه، على مساحة 5000 متر مربع. ومن المقرر البدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية لاستكمال المشروع. وقد استمع معالي الوزير عقب الافتتاح إلى عرض مرئي يوضح مراحل التطوير، موجّهًا بعرض الفيلم التسجيلي على الصفحة الرسمية للوزارة، ومثنيًا على جهود القائمين على التنفيذ.
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح
وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال الافتتاح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 26 دقائق
- يمني برس
صمود المقاومة يفرض كلمته على الشراكة الصهيو- أمريكية !!
سقطت الأعذار، وتهاوت التبريرات، وانقشعت الأقنعةُ عن وجوهِ الزيفِ والتضليل. في امتحان غزة، تتجلى الحقيقةُ أمام الجميع، اليوم يُفرزُ المجتمعُ البشريُ إلى طيبٍ وخبيث، والمسلمون بين مؤمِنينَ صَرِيحِين أو منافقين صريحِين. تلك هي غزةُ الفاضحة، وقد عرّت كلَ من تغطّى تحت عباءةِ الإسلام، وآخرين باسمِ العروبةِ والقومية، وغيرَهم بعناوينَ ومسمياتٍ مختلفة، ظاهرُها مصلحةُ الأمةِ وجوهرُها الانبطاحُ والولاءُ لأعدائِها. والحالُ كذلك في دولِ العالم، ومنها التي تتغنى بحمايةِ حقوقِ الإنسان، لكنها باتت شريكاً فاعلاً في جريمة القرن، قتلاً وتجويعاً، تزودُ الكيانَ الغاصبَ بالأسلحة، وتدفعُ عنه في المحافل الدولية، بل تحاولُ حمايتَه وتقاتلُ كلَّ المساندين لغزة. لقد كشفت غزة بوضوح لا لبس فيه عن هشاشة القيم والمبادئ التي طالما تغنت بها بعض الأنظمة والدول. فبينما كانت شعارات الوحدة الإسلامية والعروبة تتردد في أروقة السياسة، كانت أفعال بعض الحكومات تترجم إلى تواطؤ صريح، أو صمت مطبق، أو حتى دعم مباشر للعدوان. هذه المواقف لم تعد خافية على أحد، فقد أزالت غزة الحجب عن حقيقة ولاءاتهم، لتظهر أن مصالحهم الخاصة وولاءهم لأعداء الأمة كانت مقدمة على أي انتماء قومي أو ديني. وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، والتي لطالما نصبت نفسها حارسة للقيم الإنسانية، قد سقطت أقنعتها تباعاً. فبدلاً من إدانة الجرائم، أصبحت هذه الدول شريكاً أساسياً في إطالة أمد المأساة، عبر تزويد الكيان الغاصب بالأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل الأطفال والنساء، وعبر استخدام حق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن لحمايته من أي محاسبة دولية، بل وتجريم كل صوت يرتفع نصرةً لغزة. ما يجري في القطاعِ يمثلُ الوجهَ الأولَ لمؤامرةِ التهجيرِ وتهويدِ كلِ فلسطين، أما الوجهُ الآخرُ فيتمثلُ بالممارساتِ الصهيونيةِ في الضفةِ والقدس، وقد أعلن الكنيست الصهيونيُ موافقتَه على مشروعِ قرارٍ يدعو لما أسماها فرضَ السيادةِ على الضفة الغربيةِ وغورِ الأردن. هي نكبةٌ فلسطينيةٌ جديدة، أو هكذا يريدُها اليهود، فيما يطغى الاستسلامُ على حكوماتِ وشعوبِ أمتِنا، وهي لا تستنقذُ نفسَها بالانبطاح، بل تجهزُ نفسَها لمسلخٍ لا نجاةَ منه إلا بخوضِ المواجهة، فلا سلامَ إلاّ بالجهاد، ولا عزةَ إلا بالموقف، وهو مصيرُ شعبِنا بإذنِ الله وكلِ الأحرارِ من أمتِنا، واللهُ غالبٌ على أمرِه. إن مشروع قرار الكنيست الصهيوني بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن ليس مجرد خطوة سياسية عابرة، بل هو تجسيد لمخطط استعماري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل. هذا المخطط الذي بدأ بنكبة عام 1948، يستمر اليوم بتهجير قسري وتطهير عرقي في غزة، وتوسع استيطاني وسلب للأراضي في الضفة والقدس. إن الصمت العربي والدولي على هذه الخطوات يمثل ضوءاً أخضر للكيان لمواصلة جرائمه، ويضع الأمة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام لمصير التهجير والذل، أو خوض المواجهة الشاملة التي وحدها تضمن العزة والكرامة. في مشهد يكشف عجز آلة الحرب أمام صمود شعب محاصر، أقر الاحتلال، الثلاثاء، العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة، بعد أَيَّـام فقط من انسحابه من مسار الدوحة. هذا التراجع يأتي في وقت تتصاعد فيه المعاناة الإنسانية داخل القطاع وتتعالى صرخات الجوع من بين الركام، ليؤكد أن الميدان هو من يفرض الشروط، وليس التهديد والقصف. وبحسب موقع 'واللا' العبري، فإن المجلس الوزاري المصغّر للكيان قرّر منح 'فرصة أخيرة' للتفاوض. هذا القرار لم يكن وليد رغبة، بل هو إقرار ضمني بفشل الاحتلال في فرض إرادته على المقاومة الفلسطينية، رغم أشهر من القصف والتجويع والحصار الخانق. لقد راهن الاحتلال على كسر إرادة الصمود بالقوة المفرطة، واستخدم كل أشكال الضغط العسكري والاقتصادي، من قصف جوي ومدفعي لا يتوقف، إلى تجويع ممنهج وحصار خانق، بهدف إجبار المقاومة على الاستسلام وقبول شروطه. لكنه اصطدم بجدار من الثبات الأسطوري، حيث أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود والمواجهة، وأفشلت كل محاولات الاحتلال لتحقيق أهدافه العسكرية بالقوة. هذا الفشل أجبر الاحتلال على العودة إلى طاولة المفاوضات، في اعتراف واضح بأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يحقق له نصراً. اللافت أن هذا القرار جاء بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حمل فيها نتنياهو مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة، مطالبًا الاحتلال بالسماح الفوري بإدخَال المساعدات، ومؤكّـداً أن 'الناس في غزة يتضورون جوعاً'. هذه التصريحات، رغم حدّتها المحدودة، تعكس تحولاً في الخطاب السياسي الأمريكي، وتضمنت اعترافاً ضمنياً بفشل سياسة الحصار والضغط العسكري، والتي لم تنجح في كسر إرادَة شعب اختار الصمود رغم الكارثة. إن خروج تصريحات بهذا الحجم من شخصية بوزن ترامب، الذي لطالما كان داعماً قوياً للكيان، يشير إلى تزايد الضغوط الدولية والشعبية على الولايات المتحدة، وإلى إدراك متأخر بأن استمرار دعم الاحتلال المطلق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على سمعة الولايات المتحدة ومصالحها. كان الاحتلال قد أعلن، بدعم أمريكي، عن توسيع عدوانه على غزة، بالتوازي مع الانسحاب من مفاوضات الدوحة، في محاولة لفرض شروطه بالقوة، لكنه اصطدم بجدار الصمود الشعبي والمقاومة التي أثبتت أن إرادَة الحياة لا تُهزم حتى في أحلك الظروف. في قطاع يعاني سكانه من نقص الغذاء والدواء، حَيثُ الجوع بات عنوانًا يطرق أبواب مئات الآلاف من الأطفال والنساء، لا تبدو خطوات الاحتلال نحو المفاوضات إلا اعترافاً قسرياً بأن الحرب على غزة لم تجلب له إلا الفشل والعار. إنها حرب 'إبادة وتجويع' ستظل عاراً يحطّ من جبين الإنسانية جمعاء الصامتة على هذه 'الجرائم' التي لم يسبق لها مثيلٌ في التاريخ الحديث. يظهر المقطع الأول الذي يتكرر كل يوم في قطاع غزة الذي تقتله 'آلة التجويع والإبادة' أنه عند كل محاولة للحصول على المساعدات يُحاصر آلاف الفلسطينيين تحت نيران جنود الاحتلال وتقتنص زخات الرصاص العشرات منهم يومياً وكأنهم يُعاقبون على التجويع الذي فرضه عليهم جيش الكيان. هذه المشاهد المروعة تتكرر يومياً، حيث يتحول البحث عن لقمة العيش إلى رحلة محفوفة بالموت. ففي حادثة مروعة، استهدفت قوات الاحتلال، صباح الثلاثاء، مجموعات من طالبي المساعدات قرب ما يُعرف بمحور 'موراغ' وسط قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة عشرة مدنيين على الأقل، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. هذه الحصيلة تضاف إلى مجزرة سابقة راح ضحيتها منذ مساء الاثنين، 51 فلسطينيًا، بينهم 41 شهيدًا، جميعهم كانوا بانتظار مساعدات غذائية شحيحة لا تسد جزءاً بسيطًا من حجم الكارثة المتفاقمة. وقد أوردت مجلة 'الإيكونوميست' البريطانية أن عدد الشهداء من طالبي المساعدات فقط خلال شهر واحد بلغ نحو 800 شخص، ما يكشف حجم الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة تحت وطأة التجويع. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادات حية على جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف المدنيين العزل الذين لا يملكون سوى أجسادهم الضعيفة في مواجهة آلة القتل والتجويع. أما المقطع الثاني والذي يثير الرعب فيظهر لحظة دخول شاحنات المساعدات في 'منطقة ميراج' جنوب مدينة خانيونس، تدخل شاحنة واحدة أو اثنتين بينما ينتظرها مئات الآلاف من المجوّعين.. فكيف سيكون حالهم وهم الذين قضوا أياماً مع عائلاتهم بلا طعام؟! هذا المشهد يجسد حجم الكارثة الإنسانية، حيث يواجه مئات الآلاف من الجوعى شاحنات قليلة لا تكاد تفي بأدنى الاحتياجات. في اليوم الثالث مما يسمِّيه الاحتلال 'هُدنةً إنسانية'، تواصلُ قواتُه ارتكابَ مجازر بحق المدنيين العزّل الذين لا يطلبون سوى لقمة تسد رمقهم. من جهته، وصف رئيس هيئة الإغاثة في غزة ما يُروّج له الاحتلال من وجود هدنة بأنه 'كذبة صريحة'، مؤكّـداً في مقابلة مع قناة 'الغد' أن الوضع الإنساني على الأرض يزداد سوءًا، مع استقبال المستشفيات عشرات الأطفال يوميًّا بحالات حرجة، بعضها مصنّف ضمن الدرجة الخامسة في سلم حالات سوء التغذية الحاد. بدورها، أكّـدت لجنة الطوارئ المحلية أن ما يدخل من مساعدات لا يغير شيئاً على الأرض، ووصفته بـ'رمزي وهزيل'، وسط استمرار الحصار والتجويع الممنهج. وفي السياق ذاته، شدّدت وكالة 'الأونروا' على أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًّا لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، بينما لا تسمح سلطات الاحتلال سوى بمرور عدد قليل لا يكاد يُذكر. وقد أكدت مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' أن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض، مضيفة أن الإسقاط الجوي بغزة محفوف بالمخاطر في حين أن الشاحنات قادرة على نقل المساعدات بكفاءة. بدوره قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة وفقا لأبرز الخبراء في العالم، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي إغراق غزة بمساعدات إنسانية على نطاق واسع، مشيراً إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للعبور إلى القطاع إذا سمح الاحتلال بذلك. وحذر برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة. ووفق بيان البرنامج، فإن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت في غزة إلى أربع مرات المعدل السابق للمجاعة، مشدداً على أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة. ووفقاً للتصنيف المرحلي للأمن الغذائي في غزة فإن أجزاء من القطاع تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل 3. أما المديرة العامة لليونيسف فحذرت من أن الأطفال والرضع الهزيلون يموتون بسبب سوء التغذية، مشيرة الى وجوب ضمان إيصال الغذاء والماء والدواء بشكل فوري وآمن إلى جميع أنحاء غزة. وبتواطئ وشراكة أمريكية غربية، ترتكب 'إسرائيل' جرائم إبادة وتجويع جماعي في قطاع غزة أدت لاستشهاد ما يقارب 60 ألفاً وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني من بينهم آلاف الشهداء من 'طالبي المساعدات' و'المجوّعين'. وبينما يستمر الاحتلال في قتل المدنيين الجوعى تحت مرأى العالم، يواجه الفلسطينيون في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتجلى في مزيج قاتل من الجوع والقصف والخذلان الدولي، وسط صمود استثنائي لشعب لا يملك إلا كرامته.


المصري اليوم
منذ 34 دقائق
- المصري اليوم
النبي أقرّ حقها في القبول أو الرفض.. هل يجوز شرعًا إجبار الفتاة على الزواج؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أعلت من شأن المرأة وكرّمتها، مؤكدًا أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه يُعدّ ظلمًا يخالف تعاليم الدين، حتى لو كان وليّ أمرها يرى أنه الأدرى بمصلحتها. وأوضح الشيخ عويضة في حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فتاة قالت: «يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته»، فلم يصمت عليه الصلاة والسلام، بل قال لها: «إن شئتِ أمضيتِ وإن شئتِ فسختِ»، وهو ما يدل بوضوح، على حد قوله، أن المرأة لا تُجبر على الزواج أبدًا، وأن لها الحق الكامل في تقرير مصيرها. وأشار إلى أن منطق البعض من أولياء الأمور، بأنهم «أدرى وأفهم» أو أن الفتاة مازالت صغيرة في السن ولا تعرف مصلحتها جيدًا، لا يُبرر أبدًا فرض الزواج عليها دون رضاها، مضيفًا: «نحن في زمن تغيرت فيه الأعراف والواقع، ولا يجوز الجمود على ما كُتب في بعض كتب الفقه من قرون دون مراعاة الظروف الحالية». وأكد عويضة أن مراعاة العُرف والواقع من ثوابت فقهنا الإسلامي، مستشهدًا بكلام الإمام الكرافي: «ولا تجمد على المسطور في الكتب، فإن الأعراف تتغير»، مشددا على ضرورة احترام شخصية البنت وإرادتها، وعدم تجاهل رأيها تحت أي مبرر. وتابع: «النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالنظر بين الخاطب والمخطوبة، قال: عسى أن يُؤدَم بينكما، أي يحصل التآلف والمودة. فكما ينظر الرجل إليها، هي أيضًا تنظر إليه. ومن هنا يتبيّن أن الإسلام راعى المشاعر والقبول النفسي، لا الإجبار القسري».


المصري اليوم
منذ 35 دقائق
- المصري اليوم
الأزهر يفتح باب التظلمات على نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 (رابط مباشر )
فتح باب تظلمات نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن فتح باب التظلمات (الطعون) رسميًا لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 الدور الأول ، وذلك عقب اعتماد النتيجة يوم السبت 26 يوليو 2025 بنسبة نجاح عامة بلغت 53.99%. متى يبدأ تقديم التظلمات؟ تنطلق عملية استقبال طلبات الطعن على نتيجة الثانوية الأزهرية بدايةً من الثلاثاء 29 يوليو 2025 وتستمر حتى الثلاثاء 12 أغسطس 2025، في كافة الإدارات التعليمية والمناطق الأزهرية، وذلك عبر منظومة إلكترونية تسهل على الطلاب وأولياء الأمور تقديم الطلبات دون عناء. رسوم الطعن وخطوات التقديم تبلغ قيمة الطعن 100 جنيه فقط لكل مادة. يمكن سداد الرسوم إلكترونيًا من خلال منظومة الطعون الإلكترونية أو عبر الإدارة التعليمية التابع لها الطالب. يُسمح للطالب فقط بالاطلاع على ورقة إجابته، ويُستثنى من ذلك الحالات التي يتعذر فيها الحضور، حيث يمكن لولي الأمر الاطلاع بتفويض رسمي. هام: في حال ثبت للطالب حقه وزادت درجاته، يمكنه استرداد رسوم الطعن من الإدارة التعليمية بعد تقديم طلب رسمي، وتتم متابعة إجراءات الصرف من خلال المنطقة الأزهرية التابع لها الطالب. في تطور جديد هذا العام، أعلن القطاع عن إتاحة تقديم الطعون على الامتحانات الشفوية، حيث يمكن للطلاب الطعن على درجات القرآن الكريم والحديث الشريف، كما يُتاح ذلك أيضًا لمواد اللغة الأجنبية الأولى والثانية ومواد القراءات، خاصة للطلاب من ذوي الهمم وذوي البصيرة. النتيجة بالأرقام 2025 القسم العلمي: نسبة النجاح بلغت 65.01% القسم الأدبي: نسبة النجاح وصلت إلى 45.50% النسبة العامة: 53.99% وقد تم اعتماد النتيجة رسميًا من قِبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي ألغى هذا العام المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتيجة، وعلّق تهنئته المعتادة للأوائل. توزيع درجات الثانوية الأزهرية 2025 القسم العلمي – مجموع الدرجات: 650 درجة المواد الشرعية: 210 اللغة العربية: 160 المواد الثقافية: 280 (أمثلة: فيزياء 60 – أحياء 60 – كيمياء 60 – حديث 50 – النحو 40...) القسم الأدبي – مجموع الدرجات: 630 درجة درجة النجاح: 315 (أمثلة: تاريخ 60 – منطق 40 – إنشاء 40 – لغة أجنبية 40 – صرف 40...) جامعة الأزهر تفتح باب اختبارات القدرات أعلنت جامعة الأزهر عن فتح باب التسجيل الإلكتروني لاختبارات القدرات لكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، بدايةً من الاثنين 28 يوليو 2025 ولمدة أسبوعين، وذلك في إطار التحول الرقمي وخطة الدولة لدعم رؤية مصر 2030. الكليات التي تتطلب اختبارات قدرات 2025 كليات التربية بنين وبنات بالقاهرة وأسيوط وتفهنا الأشراف كلية علوم الرياضة بنين وبنات كلية اللغات والترجمة كلية القرآن الكريم وعلومه كلية الدراسات الإنسانية بنات شعبة القراءات بالدراسات الإسلامية للبنات رابط التسجيل لاختبارات القدرات بوابة خدمات جامعة الأزهر يأتي فتح باب الطعون في إطار حرص الأزهر الشريف على ترسيخ مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، وضمان حصول كل طالب على حقه دون تفرقة ،كما أن الاستعدادات الجارية لاختبارات القدرات تمثل بداية جديدة للمراحل الجامعية، داعيًا الجميع إلى مواصلة السعي والاجتهاد. إقرأ ايضا: الرابط الرسمي لنتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بالاسم ورقم الجلوس