لأول مرة.. هابل يرصد مذنبا بيننجميا غامضا قد يحمل "ماء الحياة"
Mysterious 'planet killer' hurtling towards us from distance part of the galaxy revealed https://t.co/t7ikGpaZXf
وتم اكتشاف المذنب لأول مرة في أواخر يونيو، وأكدت الصور التي التقطها هابل مؤخرا وجود ذيل جليدي ضخم يقذف مواد صخرية من نواة يبلغ طولها حوالي 12 ميلا (19 كيلومترا).
🚨 BREAKING: The Hubble Space Telescope has officially captured 3I/ATLAS only the third interstellar object ever discovered.It's an active, icy body ejecting material, and possibly the most important visitor from beyond our solar system yet. 🧵👇 pic.twitter.com/mu47KQ1rm4
وكشفت دراسة جديدة، نشرت على منصة arXiv، أن ذؤابة المذنب — وهي السحابة التي تحيط بالنواة — تحتوي على نحو 30% من جليد الماء و70% من الغبار، ويشبه في تكوينه النيازك الغنية بالمواد العضوية.
ورغم أن العلماء لم يرصدوا مركبات عضوية بشكل مباشر، إلا أن لون الغبار المحمر للمذنب يشير إلى تشابهه مع الكويكبات من النوع D، والتي يعرف عنها احتواؤها على مركبات عضوية بسيطة مثل الأحماض الأمينية والهيدروكربونات.
ويعتقد أن هذه المركبات العضوية قد تكون من اللبنات الأولى للحياة، ما يعزز نظرية تعرف بـ"التبذر الشامل"، وهي فكرة تقترح أن مذنبات مثل 3I/ATLAS قد تنقل الماء والمركبات العضوية إلى كواكب أخرى، وبالتالي تساهم في نشوء الحياة في أماكن بعيدة من الكون.
وتدعم هذه الفرضية دراسة نشرت في مجلة Nature Communications، كشفت عن وجود اللبنات الخمس الأساسية للحمضين النوويين DNA وRNA في نيازك غنية بالكربون سقطت على الأرض.
ويعتبر 3I/ATLAS ثالث جسم بيننجمي يُرصد في نظامنا الشمسي، بعد "أومواموا" عام 2017 ومذنب "بوريسوف" عام 2019، لكنه الأكبر حتى الآن.
ومن المتوقع أن يمر المذنب بأقرب نقطة له من الأرض في 17 ديسمبر، على مسافة 2.4 وحدة فلكية (نحو 223 مليون ميل)، دون أن يشكل أي خطر يذكر.
ورغم ضخامته، يؤكد العلماء أن مساره لا يمثل تهديدا للأرض، لكن لو اصطدم بها، فسيُصنّف ضمن "القاتلات الكوكبية" القادرة على إحداث انقراض شامل.
وأظهرت تحليلات فلكية أن المذنب جاء من منطقة كثيفة في قرص مجرة درب التبانة تحتوي على نجوم أقدم من شمسنا، ما يشير إلى أن عمره قد يتجاوز 4.6 مليار سنة.
ولفهم مكونات المذنب بشكل أدق، استخدم العلماء أطيافا ضوئية لقياس الألوان في الغبار، إلى جانب بيانات من تلسكوب الأشعة تحت الحمراء التابع لوكالة ناسا، ما مكّنهم من تأكيد وجود جليد الماء وغيره من المواد.
ويشير هذا إلى أن 3I/ATLAS تشكّل في منطقة باردة وبعيدة من نظامه النجمي الأصلي، ما يظهر أوجه شبه واضحة بينه وبين مذنبات نظامنا الشمسي.
المصدر: ديلي ميل
كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.
رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم.
قدم علماء الفلك تفسيرا يشرح السلوك غير المتوقع لـ "أومواموا"، أول مذنب معروف زارنا من نظام شمسي آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
العلماء الروس يرصدون انبعاثات شمسية كبيرة
وجاء في تقرير صادر عن المختبر: "في مساء الخميس، 31 يوليو، تم رصد انبعاثي بلازما كبيرين صادرين عن الشمس. ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن الانبعاثين انطلقا من الحافة الشمالية الشرقية للشمس، وبلغ قطر كل منهما نحو مليون كيلومتر." وأضاف البيان: "الفاصل الزمني بين ظهور الانبعاث الأول والثاني بلغ حوالي ساعة، كما أن حجمَي وموقعَي تشكّل الانبعاثين متشابهان إلى حد كبير."وأشار العلماء في المختبر إلى أن انبعاثي البلازما رصدا على حافة الشمس، ولذلك من المستبعد أن تصل تأثيراتهما إلى الأرض. تحدث انبعاثات البلازما القوية عادة نتيجة للتوهجات الشمسية، والتي تقسم بدورها إلى خمس فئات بناءً على شدة الأشعة السينية المنبعثة منها. وتصنّف هذه الفئات من الأضعف إلى الأقوى على النحو التالي: A وB وC وM وX. حتى في الحالات التي يكون فيها التوهج من الفئة A0.0 (وهي الأخف)، يمكن لانبعاثات البلازما الناتجة عنه أن تتسبب أحيانا في عواصف مغناطيسية تؤثر على كوكب الأرض، ما يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الاتصالات والملاحة، وقد يؤثر كذلك على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.المصدر: تاس توصل علماء الفلك إلى اكتشاف قد يغير فهمنا للكون، حيث وجدوا أدلة تشير إلى أن مجرتنا، بما فيها كوكب الأرض، تقع في منطقة شاسعة من الكون تختلف عن باقي المناطق المحيطة. أعلنت جامعة البلطيق التقنية الروسية أن طلابها يتعاونون مع شركة ناشئة من بطرسبورغ لتطوير صاروخ فضائي فائق الخفة، يستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. وجد العلماء أدلة جديدة تشير إلى أن المكونات الأساسية للحياة قد تكون منتشرة في جميع أنحاء الكون بشكل يفوق ما كنا نعتقد سابقا.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
باكانوف: ناسا تتجه لمناقشة مشاريع مشتركة مع روس كوسموس
وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد أعلنت في وقت سابق أن رئيسها، دميتري باكانوف، التقى في الولايات المتحدة بالقائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، حيث ناقشا التعاون بشأن محطة الفضاء الدولية، وبرامج استكشاف القمر، والفضاء البعيد. وقال باكانوف في تصريح للصحفيين الروس: "لقد أعطى القائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، الضوء الأخضر لمرؤوسيه لإجراء مناقشات تقنية مباشرة بين المؤسسة وناسا حول مشاريع مشتركة. وبحلول الاجتماع المقبل، في نوفمبر أو ديسمبر، سنعد جدولا شاملا للعمل، ونناقشه على المستوى الفني للتوصل إلى قرارات محددة". وأضاف: "ستعتمد هذه القرارات، من بين أمور أخرى، على الوضع الجيوسياسي وطبيعة العلاقات الثنائية". وبحسب باكانوف، فإن التوصل إلى تفاهم متبادل في اللحظات الحاسمة كان أمرا بالغ الأهمية. وقد تم الاتفاق على مواصلة تشغيل محطة الفضاء الدولية بشكل مشترك حتى عام 2028، على أن يتم إخراجها من المدار بحلول عام 2030 كحد أقصى. وأشار مدير "روس كوسموس" إلى أن جميع الجوانب التقنية ستُناقش على مستوى الوفود، حيث سيرأس الوفد الروسي سيرغي كركاليف، نائب مدير المؤسسة، بينما يترأس وفد ناسا كينيث باورزوكس، نائب مدير الوكالة. وسيبدأ الطرفان فعليا في فصل الجوانب الفنية المتعلقة بإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية لن تبدأ قبل عام 2030. وأضاف باكانوف أن روسيا قد مددت عمل قطاعها في المحطة حتى عام 2028، بينما يرغب الشركاء الآخرون في استمرار العمل حتى عام 2030. وقد تم إعداد مسودة برنامج لإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو عامين ونصف. المصدر: نوفوستي أعلن نائب مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية كين باورسوكس أن تعاون الوكالة مع روسيا في مجال الفضاء ممكن حتى بعد إنهاء وظيفة المحطة الفضائية الدولية. يأمل القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شون دافي في إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا بشأن قضايا الفضاء في المحادثات مع المدير التنفيذي لمؤسسة "روس كوسموس" دميتري باكانوف. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن الوكالة متفقة مع ناسا على ضرورة تشغيل المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2028 على أقل تقدير.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. اكتشاف هجين بين الذئب والكلب في براري كاريليا
وتشير الباحثة أناستاسيا كوزنيتسوفا إلى أن هذه الظاهرة قد تكون ردّ فعل من الحيوانات المفترسة على تزايد نشاط الصيد. وقد كشفت دراسة وراثية للعينات التي حصل عليها الصيادون عن ظهور أفراد هجينة ضمن مجموعات الذئاب. ووفقا للعلماء، فإن هذا التهجين ناجم عن التدخل البشري المكثف في التوازن الطبيعي. فبسبب الإبادة الواسعة، وقلة عدد الذئاب المتاحة للتزاوج والتكاثر، اضطُرّت بعض الذئاب إلى التزاوج مع الكلاب الأليفة. وفي عام 2021، اكتشف الباحثون حالة غير معتادة، حيث أظهرت دراسة عينة وتحليل الحمض النووي أنها تنتمي إلى هجين من أنثى كلب وذكر ذئب، وهي حالة نادرة جدًا في الطبيعة. وتجدر الإشارة إلى أن عدد هذه الحيوانات الهجينة (ذئب-كلب) في براري كاريليا يُقدَّر بنحو 400 حيوان. وتشير إحصاءات الصيد إلى أنه في عام 2010، كان يُصطاد سنويا حوالي 100 ذئب، ولكن بعد مضاعفة المكافأة الممنوحة للصيادين في عام 2016، ارتفع هذا العدد إلى متوسط 160 ذئبا سنويا، وبلغ ذروته في عام 2018، حيث وصل عدد الذئاب التي تم قتلها إلى 236 ذئبا. ويحذر العلماء من العواقب الخطيرة للتهجين على المجتمعات البيئية. فإضافة إلى تقليص التنوع الجيني، هناك خطر متزايد من تراكم الطفرات الضارة. كما يثير القلق السلوك غير المتوقع للحيوانات الهجينة، إذ من المحتمل أن تكون أكثر خطورة على البشر من الذئاب البرية الأصيلة. المصدر: تاس حقق علماء إنجازا مذهلا في مجال الأبحاث الجينية بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو إلى فأر حي باستخدام مادة وراثية من سوطيات طوقية، وهي كائنات وحيدة الخلية سبقت الحيوانات. كان مزيج من الحمير والكولان قوة دافعة رئيسة لمركبات الحرب السومرية. وبفضل ذلك اكتسب سكان بلاد ما بين النهرين عربات حربية قبل نصف قرن من ظهور الخيول المستأنسة في المنطقة. نجح علماء في تجربة رائدة ومثيرة للجدل، في إنشاء مزيج خيمري خيالي من خلايا البشر والقردة، تتواجد معا في جنين حي لم يكن من الممكن أن تتخيله الطبيعة لولا ذلك. نجح علماء صينيون في إنتاج كائنات هجينة تحمل صفات القردة والخنازير، في إطار بحوث تهدف لتنمية أعضاء بشرية داخل الحيوانات لزراعتها لمرضى البشر.