logo
استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

رائج٢٣-٠٦-٢٠٢٥

نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقال رأي في مجلة Joule تناول فيه حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض دي فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة.
وأشار الباحث إلى أن مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح، أن الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة.، وفقا إلى موقع Tech Xplore.
التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات
تُعتبر مراكز البيانات بالفعل مستهلكًا كبيرًا للكهرباء نظرًا للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات.
الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة
أستند الباحث أليكس دي فريس-غاو في دراسته إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزود الرئيسي لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تم شراؤها واستخدامها في بناء مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علنًا حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أن مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك دولة بحجم سويسرا.
وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في مراكز البيانات حول العالم.
يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معًا لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات.
رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلا أن ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير مخاوف بيئية متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقًا لما ذكره موقع Life Technology.
مراجعة: ح.ز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 ممارسات خطيرة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تضر بخصوصيتك
6 ممارسات خطيرة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تضر بخصوصيتك

رائج

timeمنذ 9 ساعات

  • رائج

6 ممارسات خطيرة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تضر بخصوصيتك

سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على المخاطر المتزايدة المرتبطة بالاستخدام غير الواعي لروبوتات الدردشة الذكية، مثل "ChatGPT" و"Google Gemini" و"Claude"، مشيرة إلى أن الاعتماد المفرط على هذه الأدوات قد يُعرّض خصوصية المستخدمين وسمعتهم للخطر. وأوضحت الصحيفة أن هذه التقنيات باتت جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين، سواء في الكتابة أو البحث أو حتى التفاعل الشخصي، دون إدراك كافٍ لطبيعتها وحدودها. وفي هذا السياق، قدّمت "واشنطن بوست" 6 نصائح جوهرية لتجنّب الاستخدام الخاطئ، يرصدها "رائج" في السطور التالية. نصائح لتجنّب الاستخدام الخاطئ لتطبيقات الذكاء الاصطناعي 1. الحذر من النشر العلني غير المقصود بعض المنصات، مثل "Meta AI"، تتيح مشاركة المحادثات عبر الإنترنت من خلال زر "النشر العام"، ما قد يؤدي إلى تسريب محتوى حساس دون قصد، في حال عدم ضبط إعدادات الخصوصية بدقة. 2. لا تتعامل مع الروبوت كمستشار عاطفي رغم قدرة هذه الأدوات على محاكاة المشاعر، فإنها تفتقر للفهم الحقيقي للسياق الإنساني. الاعتماد عليها في القضايا الشخصية قد يخلق شعورًا زائفًا بالتعاطف أو الفهم. 3. تحقق دائمًا من صحة المعلومات تُعرف روبوتات الدردشة بقدرتها على توليد معلومات غير دقيقة بثقة، فيما يُعرف بـ"الهلاوس"، لذا، يُنصح بعدم اعتبارها مصدرًا موثوقًا دون الرجوع إلى مصادر أخرى. 4. لا تستخدم النصوص كما هي ينبغي إعادة صياغة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي ليحمل طابعًا إنسانيًا وأصالة في الأسلوب، خاصة في الرسائل الرسمية أو الإبداعية. 5. تجنّب مشاركة البيانات الحساسة بعض المنصات قد تحتفظ بالمحادثات وتستخدمها في تدريب النماذج، ما يزيد من احتمالية تسريب معلومات شخصية أو مالية. 6. فكّر في سيناريو التسريب ينبغي على المستخدمين التفكير في العواقب المحتملة إذا تم تسريب محادثاتهم، سواء عبر وسائل الإعلام أو في سياقات قانونية أو اجتماعية. واختتم التقرير بالتأكيد على أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي يجب أن تُستخدم كوسائل مساعدة لا بدائل، مشددًا على أهمية الوعي بمحدودياتها، وأن المسؤولية النهائية تقع على عاتق المستخدم في كيفية توظيفها. اقرأ أيضاً: دليلك لحماية مؤسستك من 'فومو' الذكاء الإصطناعي استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

المتحف المصري بتورينو كنز النيل في قلب إيطاليا
المتحف المصري بتورينو كنز النيل في قلب إيطاليا

سائح

timeمنذ 15 ساعات

  • سائح

المتحف المصري بتورينو كنز النيل في قلب إيطاليا

يُعرف الكثيرون أن مصر هي مهد الحضارة الفرعونية وموطن كنوزها الأثرية العظيمة، لكن ما قد لا يُدركه الجميع هو أن واحداً من أهم وأكبر المتاحف المتخصصة في الحضارة المصرية القديمة خارج مصر يقع في قلب إيطاليا، وتحديداً في مدينة تورينو. يُعد المتحف المصري بتورينو (Museo Egizio di Torino) صرحاً ثقافياً فريداً، ليس فقط لجودة وكمية مقتنياته، بل لأنه يُقدم نافذة شاملة على حياة، فن، وديانة المصريين القدماء، ليُصبح بذلك كنز النيل في قلب إيطاليا. إنه ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو مركز بحثي عالمي يُسهم بشكل كبير في فهمنا لإحدى أقدم وأعظم الحضارات البشرية. تاريخ عريق ومقتنيات لا تُقدر بثمن تُشكل قصة تأسيس المتحف المصري بتورينو جزءاً لا يتجزأ من سحره. فقد بدأت نواة مجموعته في أوائل القرن التاسع عشر، عندما اشترت مملكة سردينيا (التي كانت تورينو عاصمتها آنذاك) مجموعة كبيرة من الآثار المصرية. مع مرور الوقت، وتحديداً في عام 1824، أسس الملك كارلو فيليتشي هذا المتحف الفريد، ليُصبح من أوائل المتاحف في العالم المخصصة كلياً للحضارة المصرية. توسعت المجموعة بشكل كبير على مدار العقود اللاحقة، بفضل أعمال التنقيب الأثرية التي قام بها علماء آثار إيطاليون في مصر، بالإضافة إلى عمليات الشراء والتبرعات. يضم المتحف اليوم أكثر من 30,000 قطعة أثرية تُغطي جميع الفترات الزمنية للحضارة المصرية القديمة، من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الروماني. من أبرز هذه المقتنيات: مومياوات محفوظة بشكل مذهل، توابيت مزخرفة، برديات تُقدم نصوصاً دينية وتاريخية (بما في ذلك بردية تورينو الملكية التي تُعد مصدراً مهماً للمعلومات عن الفراعنة)، تماثيل ضخمة للفراعنة والآلهة، ومجموعة مذهلة من الأدوات اليومية التي تُظهر تفاصيل الحياة في مصر القديمة. تُعرض هذه القطع بطريقة تُسرد قصة الحضارة المصرية بتسلسل زمني وموضوعي، مما يُسهل على الزوار فهم التطورات التاريخية والفنية. رحلة عبر الزمن: من القرى الفرعونية إلى المقابر الملكية يُصمم المتحف المصري بتورينو لتقديم تجربة غامرة للزوار، تُشعرهم وكأنهم يقومون برحلة عبر الزمن إلى مصر القديمة. من خلال التجديدات الكبيرة التي خضع لها المتحف في السنوات الأخيرة، أصبحت قاعاته تُقدم عرضاً حديثاً وتفاعلياً للآثار. تُعرض القطع الأثرية في بيئات تُحاكي اكتشافها الأصلي، مع إضاءة مدروسة وشاشات عرض توضيحية تُثري التجربة. يُمكن للزوار استكشاف قاعة "قرية دير المدينة" التي تُقدم لمحة عن حياة العمال والفنانين الذين بنوا مقابر الفراعنة، بما في ذلك الأدوات التي استخدموها والوثائق التي تُسجل حياتهم اليومية. كما يُقدم المتحف جزءاً مخصصاً للمقابر الملكية، حيث تُعرض محتويات قبور حقيقية، مما يُمكن الزوار من فهم الطقوس الجنائزية المصرية القديمة ومعتقداتهم حول الحياة الأخرى. تُعد قاعة "معرض التماثيل" من أبرز الأقسام، حيث يُمكن رؤية تماثيل ضخمة للفراعنة والآلهة تُبرز مهارة النحاتين المصريين القدماء. هذه التجربة تُناسب جميع الأعمار، وتُقدم رؤية شاملة وعميقة لإحدى أكثر الحضارات سحراً في تاريخ البشرية. مركز بحثي عالمي وأهمية ثقافية إلى جانب دوره كمتحف، يُعد المتحف المصري بتورينو مركزاً بحثياً عالمياً مهماً في علم المصريات. يضم المتحف مكتبة متخصصة تُعد من الأغنى في العالم في مجال الدراسات المصرية، ويُجري باحثوه دراسات مستمرة على المقتنيات، ويُشاركون في مشاريع تنقيب في مصر. هذا الدور البحثي يُساهم في الكشف عن مزيد من الأسرار حول الحضارة المصرية، ويُعزز من مكانة المتحف كمؤسسة علمية رائدة. كما يُلعب المتحف دوراً ثقافياً كبيراً في تعزيز الوعي بالحضارة المصرية القديمة على المستوى الدولي. يُنظم المتحف بانتظام معارض مؤقتة، ورش عمل، وفعاليات تعليمية تُجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. إن وجود مثل هذا الكنز الثقافي في قلب أوروبا يُعزز من الروابط التاريخية والثقافية بين إيطاليا ومصر، ويُبرز كيف تُصبح المتاحف جسوراً للتفاهم بين الحضارات والشعوب، مُحافظةً على إرث الماضي للأجيال القادمة. في الختام، يُعد المتحف المصري بتورينو تحفة فنية ومعرفية تُعيد تعريف العلاقة بين الحضارة القديمة والعالم الحديث. إنه ليس مجرد مستودع للآثار، بل هو نافذة حية على روح مصر القديمة، تُقدم للزوار فرصة فريدة للغوص في عمق تاريخها، فنها، وديانتها. زيارة هذا المتحف هي دعوة لاستكشاف كنوز النيل في قلب أوروبا، وتجربة ثقافية تُثري الروح وتُعزز من تقديرنا للإبداع البشري عبر العصور.

دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا
دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا

في تأكيد جديد على ريادتها في مجال الأمن السيبراني، أظهرت نتائج دراسة حديثة حول "مدى جاهزية الموظفين في مواجهة التهديدات السيبرانية" أن القوى العاملة في دولة الإمارات تتفوق على نظيراتها في أوروبا عبر مؤشرات متعددة للجاهزية السيبرانية، ما يعكس التقدم المحرز في تحقيق الرؤية الوطنية للمرونة الرقمية والدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتبرز هذه النتائج ثمرة الجهود المتواصلة والاستثمارات النوعية التي تبذلها حكومة الإمارات لتعزيز قدراتها الوطنية في الأمن السيبراني، وتطوير الأطر التنظيمية والبنية التحتية ذات الصلة، حيث باتت الدولة نموذجًا إقليميًا يحتذى به، لا سيما مع إطلاق أنظمة متقدمة لرصد التهديدات تحت إشراف مجلس الأمن السيبراني الإماراتي. اقرأ أيضاً: لحماية أموالك.. 9 تطبيقات احتيالية يجب حذفها فورا من هاتفك وأجرت الدراسة شركة "كوهيزيتي" المتخصصة في أمن البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وشملت موظفين بدوام كامل في الإمارات والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حيث قيّمت مدى ثقة الموظفين في التعرف على الهجمات السيبرانية والاستجابة لها. وأظهرت النتائج أن 86% من الموظفين في الإمارات أعربوا عن ثقتهم في قدرتهم على التعرف على التهديدات السيبرانية، مقارنة بـ81% في المملكة المتحدة، و80% في ألمانيا، و62% فقط في فرنسا. كما أبدى 89% من المشاركين في الإمارات ثقتهم في قدرة مؤسساتهم على منع تلك الهجمات والتعافي منها. وسجلت الدراسة مؤشرات إيجابية على مستوى السلوك العملي، إذ أفاد ثلثا الموظفين في الإمارات بأنهم سيبلغون فريق الأمن السيبراني في حال رصد نشاط مشبوه، مقارنة بـ61% في المملكة المتحدة، و53% في ألمانيا، و48% في فرنسا. كما أشار أكثر من نصف المشاركين في الإمارات إلى أنهم سيتواصلون مع قسم تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس أثر برامج التوعية المستمرة، حيث أكد 66% منهم تلقيهم تدريبًا على الأمن السيبراني خلال العام الماضي. اقرأ أيضاً: لهذا السبب.. "الأمن السيبراني" يوصي بتحديث متصفح "كروم" فورا وتعزز هذه النتائج أهمية ترسيخ ثقافة السلامة النفسية في بيئة العمل، وتسهيل الإبلاغ عن التهديدات دون خوف من العواقب، من خلال تحديد الأدوار بوضوح وبناء الثقة المؤسسية. وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية لدى "كوهيزيتي"، إن الإمارات تواصل ريادتها في الجاهزية السيبرانية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، بفضل المبادرات التي يقودها مجلس الأمن السيبراني، والتركيز الوطني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. من جانبه، أكد مارك مولينو، المدير التنفيذي للتكنولوجيا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "كوهيزيتي"، أن الدراسة تعكس تنامي وعي الموظفين بالمخاطر السيبرانية واستعدادهم لتحمل المسؤولية، مشددًا على أن الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا، بل ضرورة تشغيلية في بيئة تهديدات متسارعة. اقرأ أيضاً: "الأمن السيبراني" يحذر من ثغرات خطيرة بأجهزة "آبل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store