
وزير الصحة الهندي يختتم زيارته إلى السعودية باتفاقيات متعددة
وعقد وزير الصحة الهندي اجتماعاً ثنائياً مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لتعزيز سبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأجرى وزير الصحة الهندي محادثات مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في الرياض، حول آليات تعزيز الشراكة في قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والأدوية، وشهد اللقاء توقيع اتفاقيات طويلة الأجل بين شركة «معادن» والشركات الهندية، IPL وKRIBHCO وCIL، لتوريد كمية معززة تبلغ 3.1 مليون طن متري من سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) سنوياً لمدة خمس سنوات، ابتداءً من 2025-2026، مع إمكانية التمديد لمدة خمس سنوات إضافية بموافقة متبادلة، وأكد الجانبان التزامهما بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية لتشمل أسمدة رئيسية أخرى، مثل اليوريا، إضافة إلى سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP)؛ بهدف تعزيز أمن الهند في مجال الأسمدة.
كما تم عقد مناقشات حول تسهيل الاستثمارات المتبادلة، مع التركيز على استكشاف فرص الاستثمار لمؤسسات القطاع العام الهندية (PSUs) في قطاع الأسمدة السعودي، والمعاملة بالمثل، والاستثمارات السعودية في الهند، إضافةً إلى ذلك، ناقش القادة سبل التعاون البحثي، لا سيما في تطوير أسمدة بديلة ومخصصة للهند لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.
وتم تشكيل فريق مشترك برئاسة وكيل الوزير (الأسمدة) من الجانب الهندي ونائب الوزير لشؤون التعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية بالجانب السعودي؛ لاستكشاف التعاون طويل الأمد في هذا القطاع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الحرارة تُسرّع نمو البكتيريا.. وتجمع القصيم الصحي يُحذّر: اغسل يديك جيدًا للوقاية من العدوى
أكّد تجمع القصيم الصحي أن درجات الحرارة المرتفعة تُعزز نمو البكتيريا وتُسرّع من انتقال العدوى، مشددًا على أهمية غسل اليدين بالصابون جيدًا، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورات المياه. وأوضح التجمع أن العدوى غالبًا ما تبدأ من اليدين، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن النظافة الشخصية تُعد خط الدفاع الأول ضد الأمراض والعدوى البكتيرية، داعيًا أفراد المجتمع إلى الالتزام بالسلوكيات الوقائية اليومية حفاظًا على صحتهم وسلامة الآخرين.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُنقذ حياة سبعيني من تبعات تضخم شديد بالشريان الأورطي
أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، حياة مراجع في العقد السابع من العمر وصل المستشفى في حالة صحية حرجة، ويعاني من تضخم شديد في الشريان الأورطي والذي كاد أن ينفجر ينفجر ويتسبب في وفاته. هذا ما أوضحه الدكتور أيمن السيد استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين، الحاصل على البورد الألماني في جراحة الأوعية الدموية، والزمالة في جراحات الشريان الاورطي والشرايين الطرفية بالقسطرة. وقال الدكتور أيمن أنه فور وصول المراجع للعيادة تم الإستماع إلى شكواه والإطلاع على تاريخه المرضي وإجراء الفحص السريري، وتبين أنه يعاني من آلام بالصدر وضيق حاد بالتنفس وبحة شديدة في الصوت، ودوخه وصعوبات وقت النوم، وعدم القدرة على الاستلقاء أو التمدد على الظهر، الأمر الذي أثر على أداء مهامه اليومية. مفيداً بأنه تم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، والتي شملت الرنين المغناطيسي (M.R.I) والتصوير المقطعي (C.T Scan) والتحاليل المخبرية. موضحاً أن نتائج الفحوصات كشفت عن وجود تضخم شديد في الشريان الأورطي الرئيسي الواصل ما بين القلب والصدر، بطول 8 سم (علماً بأن التمدد الطبيعي لهذا الشريان هو 5 سم فقط) ،مؤكداً على أن هذا الخلل تسبب في حدوث ضغط شديد على القصبة الهوائية والأحبال الصوتية، وأنه المسؤول عن كافة الأعراض السابق ذكرها، وعليه قرر الفريق الطبي سرعة التدخل العلاجي بالقسطرة، وذلك للحيلولة دون إصابته بمزيد من المضاعفات الخطرة التي قد تودي بحياته لا سمح الله. مشيراً بأنه تم إخضاعه إلى عملية القسطرة والتي استغرقت ساعة ونصف تحت التخدير النصفي، وتم فيها معالجة تمدد الشريان الاورطي وتركيب دعامة متطورة بنجاح، نقل بعدها إلى العناية المركزة (I.C.U)، وقد أبانت مؤشراته الحيوية في الساعات الأولى بعد القسطرة تحسن كبير، حُول بعدها إلى جناح التنويم. وأكد الدكتور أيمن السيد على نجاح جهود الفريق الطبي، مفيداً بخروج المراجع من المستشفى خلال 48 ساعة وهو بصحة جيدة، وذلك بعد التأكد من انتهاء مشكلة تمدد الشريان الأورطي وتحسن الأداء الوظيفي للتنفس . ونصح الدكتور أيمن السيد كل من بلغوا سن الستين من العمر، ضرورة المتابعة الدورية بعيادات القلب وإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة، والتي من أهمها الأشعة الصوتية على كامل منطقة البطن والصدر، وذلك للحيولة دون تعرضهم لأية مضاعفات مفاجئة.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
نفسيات الطيارين.. بوابات السلامة
تعد الصحة النفسية في مجال الطيران مصدر قلق متزايد لدى شركات الطيران والهيئات التنظيمية، بل وحتى لدى المسافرين أنفسهم. حادثة الخطوط الجوية الهندية الأخيرة، التي أشارت نتائج التحقيق الأولية إلى احتمال أن قائد الطائرة هو من تسبّب عمداً في سقوطها أعادت إلى الأذهان حادثة مشابهة لطائرة «جيرمان وينغز» عام 2015م حينما قادها مساعد الكابتن نحو جبال الألب نتيجة معاناته من الاكتئاب ما أسفر عن وفاة 150 شخصاً. بعد تلك الكارثة، أوصت وكالة سلامة الطيران الأوروبية بإجراءات صارمة، منها فرض وجود شخصين في قمرة القيادة في كلّ الأوقات، ومراقبة الحالة النفسية لأطقم الطيران، وتوفير برامج دعم تسمح للطيارين بمناقشة مخاوفهم دون خشية فقدان وظائفهم. قبل عشر سنوات، أصدرت دار نشر جامعة الملك سعود كتاب «علم نفس الطيران»، الذي ترجمه د. هشام العسلي، ويعد مرجعاً علمياً هاماً بهذا الجانب، وهذا الأسبوع سعدت بالاطلاع على ورقة علمية للزميل الدكتور عبدالرحمن السلمان تناول فيها التحديات النفسية المتزايدة في صناعة الطيران، وأشار فيها إلى أن 23% من حوادث الطيران خلال العقد الماضي ترتبط بشكل مباشر بعوامل نفسية حسب تقرير منظمة الطيران المدني الدولي لعام 2024. الورقة العلمية مليئة بالأرقام والأبحاث الحديثة، ففي دراسة مشتركة أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2024م وُصفت بأنها أوسع مسح في مجال الصحة النفسية للطيران، وشارك فيها 32,000 موظف من 42 دولة، كشفت الدراسة عن أزمة حقيقية؛ حيث تبيّن أن 56% من الطيارين يعانون من أعراض الاكتئاب السريري، وهي نسبة تفوق المتوسط العام في المجتمعات (بين 8% و12%)، كما أن 41% من الطيارين أفادوا بمعاناتهم من قلق الطيران، و14% اعترفوا بوجود أفكار انتحارية. أما أطقم الضيافة الجوية، فقد أظهرت الدراسة أن 63% منهم يعانون من الاكتئاب السريري، و52% من قلق الطيران، فيما بلغت نسبة من لديهم أفكار انتحارية 18% وشملت الأعراض الإرهاق العاطفي والتوتر العضلي. المراقبون الجويون لم يكونوا بعيدين عن هذا التأثير؛ حيث أظهرت النتائج أن 48% منهم يعانون من الاكتئاب، و34% من قلق العمل، و9% من أفكار انتحارية، وشملت الأعراض نوبات الهلع والأرق المزمن. أما فنيو الصيانة فيعانون من الإجهاد وأخطاء التركيز وتأثيرات الضجيج. الأشد قلقاً في نتائج الدراسة أن 76% من العاملين في هذا القطاع يرفضون طلب المساعدة النفسية خوفاً من فقدان وظائفهم أو تراخيصهم المهنية، وهو ما يستدعي إعادة النظر في سياسات التقييم والدعم. في هذا السياق، برزت التجربة الكندية من خلال برنامج «الأجنحة الصحية»، الذي أطلقته وزارة النقل عام 2024م ويستند إلى ثلاث ركائز: الوقاية، الكشف المبكر، والعلاج الشامل. يوفر البرنامج خطاً ساخناً يعمل على مدار الساعة، ويديره أخصائيون نفسيون متخصصون في بيئة الطيران، كما يتيح عيادات متنقلة في المطارات الكبرى تقدم استشارات نفسية سريعة خلال فترات الراحة، مع تشريع يمنع فصل الموظف أو سحب رخصته نتيجة طلب المساعدة. التجربة أثبتت نجاحها، حيث ارتفعت حالات الإبلاغ الذاتي عن الأعراض النفسية بنسبة 300%، وانخفضت الحوادث المرتبطة بالتوتر النفسي بنسبة 45%. أما في الجانب التقني فقد طوّرت وكالة ناسا عام 2024م نظاماً متقدماً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل نبرة صوت المراقبين الجويين، يستشعر التغيرات الطفيفة في سرعة الكلام ووضوح النطق ونبرته، وبدقة تصل إلى 94%؛ بهدف رصد علامات القلق والتدخل مبكراً. إن التوسع الكبير في قطاع الطيران، والزيادة الهائلة في عدد الرحلات والمسافرين ينبغي أن يقابلها اهتمام مناسب بالصحة النفسية للعاملين في هذا القطاع. فسلامة الأجواء لا تتحقق فقط بصيانة الطائرات أو تطوير الأنظمة، بل تبدأ دون شك من سلامة الأشخاص، ومن قدرة المؤسسات على رعاية الإنسان قبل الجهاز.