logo
الكشف عن الأضرار اللاحقة بمنشآت "فوردو وأصفهان ونطنز"

الكشف عن الأضرار اللاحقة بمنشآت "فوردو وأصفهان ونطنز"

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء 2462025، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب بين الثنائي، وبعد دخول أميركا بشكل مباشر بحيث تم استهداف منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان' بالضربات الأميركية، سيطر الجدل الكبير عن حجم الأضرار التي لاحقت بالمنشآت بعد تصريحات كبيرة عن عدم تدمير أي منها.
فقد أظهرت صور أقمار صناعية جديدة حجم الأضرار، وذلك بعد الجدل الذي أحدثه التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والذي أشار إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان' بالضربات الأميركية، السبت الماضي.
فقد بينت تلك الصور الجديدة التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأميركية في 22 يونيو/حزيران.
وأفادت "ماكسار' أن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات.
كذلك بينت الصور التي تم التقاطها، أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل).
أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط.
وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، وواحد من 18 وكالة مخابرات أميركية.
فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا، لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة'.
كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت' طموحات إيران النووية.
في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة.
وقال مسؤول أميركي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن.
كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة الناتو: إنفاق دفاعي أكبر ودعم صارم لأوكرانيا
قمة الناتو: إنفاق دفاعي أكبر ودعم صارم لأوكرانيا

السوسنة

timeمنذ 30 دقائق

  • السوسنة

قمة الناتو: إنفاق دفاعي أكبر ودعم صارم لأوكرانيا

السوسنة - اختتم قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قمتهم في لاهاي ببيان ختامي أكد الالتزام المشترك بالدفاع الجماعي، ودعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية. وأعلن القادة الـ32 تعهداً تاريخياً بزيادة الإنفاق الدفاعي، بحيث تخصص كل دولة 5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً للمتطلبات الدفاعية بحلول عام 2035، رغم تحفّظات من بعض الدول الأعضاء.وشدد البيان على أن "الهجوم على أي عضو هو هجوم على الجميع"، مؤكداً التمسك بالمادة الخامسة من معاهدة واشنطن. كما أدرج دعم أوكرانيا ضمن الإنفاق الدفاعي للدول، ما يعكس ربط أمن كييف بأمن الحلف نفسه.رغم الانتقادات، ومنها اعتراض إسبانيا وبلجيكا، فإن القرار يمثّل تحوّلاً في أولويات الناتو نحو تعزيز الردع في مواجهة روسيا والصين، في وقت يلوّح فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإعادة النظر في التزامات واشنطن تجاه الحلف إذا عاد للبيت الأبيض.كما ناقشت القمة سبل تحسين قدرة أوروبا الدفاعية، من خلال أهداف فردية لكل دولة لشراء الأسلحة وتطوير الجاهزية العسكرية في مناطق مثل شمال الأطلسي والمنطقة القطبية. أقرأ أيضًا:

واشنطن على صفيح ساخن..تسريب تقييم استخباراتي بفشل ضربة إيران يثير اتهامات بـ الخيانة
واشنطن على صفيح ساخن..تسريب تقييم استخباراتي بفشل ضربة إيران يثير اتهامات بـ الخيانة

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

واشنطن على صفيح ساخن..تسريب تقييم استخباراتي بفشل ضربة إيران يثير اتهامات بـ الخيانة

وطنا اليوم:كشف تقييم استخباراتي أمريكي أولي أن الضربات العسكرية الواسعة التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، من المرجح أن تؤدي فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون أن تنجح في تدمير مكوناته الأساسية، وذلك في استنتاج يتعارض بشكل مباشر مع الرواية الرسمية للبيت الأبيض التي تحدثت عن 'تدمير كامل'. ووفقًا لما كشفته أربعة مصادر مطلعة لشبكة CNN، فإن هذا التقييم، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، يستند إلى تحليل أولي للأضرار، ويشير إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بقدرات نووية كبيرة. وبحسب المصادر المطلعة على التقييم السري، فإن الضربات لم تحقق الهدف المعلن بالقضاء على البرنامج النووي. وتتلخص النتائج الأولية في النقاط التالية: المخزون النووي سليم: أكد مصدران أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي في منشآت مثل فوردو ونطنز 'سليمة إلى حد كبير'. تأخير لأشهر فقط: خلص تقييم وكالة استخبارات الدفاع إلى أن 'الولايات المتحدة أخرتها (إيران) بضعة أشهر على الأكثر'. أضرار فوق الأرض: اقتصر تأثير القصف بشكل كبير على الهياكل والبنية التحتية الموجودة فوق سطح الأرض في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، بينما لم تصل القنابل إلى العمق الكافي لتدمير القاعات المحصنة تحت الأرض بشكل كامل. مواقع سرية: يعتقد مسؤولون أمريكيون أن إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية أخرى لم تُستهدف أصلًا في الضربة، في المقابل، تصر الإدارة الأمريكية على أن العملية حققت نجاحًا ساحقًا. حيث كرر الرئيس دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، اعتقاده بأن الضرر كان كبيرًا، قائلًا: 'أعتقد أنها دُمرت بالكامل… لقد مُحيت تلك الأهداف'. وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قد أعلن يوم الأحد أن طموحات إيران النووية 'قد قُضي عليها'، مضيفًا لـ CNN أن 'أي شخص يدّعي أن القنابل لم تكن مدمرة إنما يحاول تقويض الرئيس ونجاح المهمة'. وعندما واجه البيت الأبيض هذه التسريبات، هاجم مصدرها. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت لـ CNN إن 'هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا'، واصفة التسريب بأنه 'محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترمب والطيارين الشجعان'. أصوات محايدة وتساؤلات في الكونغرس بين الروايتين المتناقضتين، تقف أصوات أكثر حذرًا. فرئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كين، قال يوم الأحد إنه 'من السابق لأوانه' التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ بقدرات نووية. ويتفق جيفري لويس، خبير الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، مع التقييم الاستخباراتي، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترمب جاء 'دون أن تتمكن إسرائيل أو الولايات المتحدة من تدمير العديد من المنشآت النووية الرئيسية تحت الأرض'. وزاد من حالة الجدل قيام البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، بإلغاء إحاطات سرية كانت مقررة لمجلسي النواب والشيوخ حول العملية دون تقديم تفسير، مما دفع النائب الديمقراطي بات رايان للقول عبر منصة 'إكس' إن 'ترمب ألغى الإحاطة لأنه يعلم أن فريقه لا يستطيع دعم ثرثرته وهراءه'. وتعيد هذه التطورات طرح تساؤلات لطالما كانت قائمة حول ما إذا كانت أقوى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مثل GBU-57، قادرة فعلًا على تدمير منشآت شديدة التحصين مثل فوردو وأصفهان بشكل كامل واندلعت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن، الأربعاء، في أعقاب تسريب تقييم استخباراتي سري خلص إلى أن الضربات الأمريكية على إيران كانت محدودة التأثير، مما أثار اتهامات متبادلة بين الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونغرس وصلت إلى حد الحديث عن 'الخيانة' و'التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية'. فقد كشفت شبكة 'إن بي سي نيوز' الأمريكية، نقلًا عن مصدرين، أن تقييمًا سريًا أُحيل بالفعل إلى الكونغرس، واطلع عليه أعضاء في مجلس الشيوخ سرًا، ويؤكد الرواية التي تم تسريبها سابقًا. ووفقًا للمصادر، فإن 'التقييم الاستخباراتي الأولي للهجوم كشف أن القصف أخّر برنامج إيران النووي لأشهر، لكنه لم يعطله'، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع تصريحات الرئيس دونالد ترمب ووزير دفاعه عن 'تدمير كامل' للبرنامج. الإدارة الأمريكية تنفي وتهاجم في المقابل، نفت الإدارة الأمريكية صحة هذه التقارير بشكل قاطع. ونقل موقع 'بوليتيكو' عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وصفه للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقييمات استخباراتية جديدة بأنها 'كاذبة'. وتصاعدت لهجة حلفاء الإدارة، حيث قال المعلق ويتكوف لشبكة 'سي إن إن' إن 'الشخص الذي سرّب معلومات استخباراتية أمريكية بشأن الضربات في إيران ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب'، مما يشير إلى بدء معركة داخل الأجهزة الأمنية لتحديد مصدر التسريب. الكونغرس يعبر عن قلقه من جانبهم، عبر أعضاء في الكونغرس عن قلقهم البالغ من تعامل الإدارة مع المعلومات. ونقل موقع 'أكسيوس' عن السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن قوله إنه 'قلق للغاية بشأن تحريف ترمب للمعلومات الاستخباراتية وتلاعبه بها'، في اتهام مباشر للرئيس الأمريكي بتضليل الرأي العام. وتشير هذه التطورات المتلاحقة إلى وجود انقسام حاد بين الرواية السياسية التي يقدمها البيت الأبيض، والتقييمات الفنية التي بدأت تخرج من مجتمع الاستخبارات، مما يضع مصداقية الإدارة الأمريكية ونجاح العملية العسكرية الأخيرة على المحك.

ترامب يشارك مقطعا مثيرا للجدل بعنوان: اقصف إيران
ترامب يشارك مقطعا مثيرا للجدل بعنوان: اقصف إيران

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

ترامب يشارك مقطعا مثيرا للجدل بعنوان: اقصف إيران

وطنا اليوم:نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو موسيقيًا مثيرًا للجدل، تحت عنوان 'اقصف إيران'. وسمع في المقطع الذي شاركه ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' صوت مغنٍ يردد عبارات من بينها:' اقصف إيران، سأخبر آية الله بأنني سأضعه في صندوق'. وأضاف:'العم سام، أصبح ساخنًا جدًا، سيحوّل إيران إلى موقف سيارات.' وجاء ذلك بعدم يوم من إعلانه عن التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، على أن يبدأ سريانه تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، تمهيدًا لإعلان نهاية 'حرب الـ12 يومًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store