logo
واشنطن على صفيح ساخن..تسريب تقييم استخباراتي بفشل ضربة إيران يثير اتهامات بـ الخيانة

واشنطن على صفيح ساخن..تسريب تقييم استخباراتي بفشل ضربة إيران يثير اتهامات بـ الخيانة

وطنا نيوزمنذ 5 ساعات

وطنا اليوم:كشف تقييم استخباراتي أمريكي أولي أن الضربات العسكرية الواسعة التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، من المرجح أن تؤدي فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون أن تنجح في تدمير مكوناته الأساسية، وذلك في استنتاج يتعارض بشكل مباشر مع الرواية الرسمية للبيت الأبيض التي تحدثت عن 'تدمير كامل'.
ووفقًا لما كشفته أربعة مصادر مطلعة لشبكة CNN، فإن هذا التقييم، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، يستند إلى تحليل أولي للأضرار، ويشير إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بقدرات نووية كبيرة.
وبحسب المصادر المطلعة على التقييم السري، فإن الضربات لم تحقق الهدف المعلن بالقضاء على البرنامج النووي. وتتلخص النتائج الأولية في النقاط التالية:
المخزون النووي سليم:
أكد مصدران أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي في منشآت مثل فوردو ونطنز 'سليمة إلى حد كبير'.
تأخير لأشهر فقط:
خلص تقييم وكالة استخبارات الدفاع إلى أن 'الولايات المتحدة أخرتها (إيران) بضعة أشهر على الأكثر'.
أضرار فوق الأرض:
اقتصر تأثير القصف بشكل كبير على الهياكل والبنية التحتية الموجودة فوق سطح الأرض في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، بينما لم تصل القنابل إلى العمق الكافي لتدمير القاعات المحصنة تحت الأرض بشكل كامل.
مواقع سرية:
يعتقد مسؤولون أمريكيون أن إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية أخرى لم تُستهدف أصلًا في الضربة، في المقابل، تصر الإدارة الأمريكية على أن العملية حققت نجاحًا ساحقًا.
حيث كرر الرئيس دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، اعتقاده بأن الضرر كان كبيرًا، قائلًا: 'أعتقد أنها دُمرت بالكامل… لقد مُحيت تلك الأهداف'.
وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قد أعلن يوم الأحد أن طموحات إيران النووية 'قد قُضي عليها'، مضيفًا لـ CNN أن 'أي شخص يدّعي أن القنابل لم تكن مدمرة إنما يحاول تقويض الرئيس ونجاح المهمة'.
وعندما واجه البيت الأبيض هذه التسريبات، هاجم مصدرها. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت لـ CNN إن 'هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا'، واصفة التسريب بأنه 'محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترمب والطيارين الشجعان'.
أصوات محايدة وتساؤلات في الكونغرس
بين الروايتين المتناقضتين، تقف أصوات أكثر حذرًا. فرئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كين، قال يوم الأحد إنه 'من السابق لأوانه' التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ بقدرات نووية.
ويتفق جيفري لويس، خبير الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، مع التقييم الاستخباراتي، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترمب جاء 'دون أن تتمكن إسرائيل أو الولايات المتحدة من تدمير العديد من المنشآت النووية الرئيسية تحت الأرض'.
وزاد من حالة الجدل قيام البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، بإلغاء إحاطات سرية كانت مقررة لمجلسي النواب والشيوخ حول العملية دون تقديم تفسير، مما دفع النائب الديمقراطي بات رايان للقول عبر منصة 'إكس' إن 'ترمب ألغى الإحاطة لأنه يعلم أن فريقه لا يستطيع دعم ثرثرته وهراءه'.
وتعيد هذه التطورات طرح تساؤلات لطالما كانت قائمة حول ما إذا كانت أقوى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مثل GBU-57، قادرة فعلًا على تدمير منشآت شديدة التحصين مثل فوردو وأصفهان بشكل كامل
واندلعت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن، الأربعاء، في أعقاب تسريب تقييم استخباراتي سري خلص إلى أن الضربات الأمريكية على إيران كانت محدودة التأثير، مما أثار اتهامات متبادلة بين الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونغرس وصلت إلى حد الحديث عن 'الخيانة' و'التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية'.
فقد كشفت شبكة 'إن بي سي نيوز' الأمريكية، نقلًا عن مصدرين، أن تقييمًا سريًا أُحيل بالفعل إلى الكونغرس، واطلع عليه أعضاء في مجلس الشيوخ سرًا، ويؤكد الرواية التي تم تسريبها سابقًا.
ووفقًا للمصادر، فإن 'التقييم الاستخباراتي الأولي للهجوم كشف أن القصف أخّر برنامج إيران النووي لأشهر، لكنه لم يعطله'، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع تصريحات الرئيس دونالد ترمب ووزير دفاعه عن 'تدمير كامل' للبرنامج.
الإدارة الأمريكية تنفي وتهاجم
في المقابل، نفت الإدارة الأمريكية صحة هذه التقارير بشكل قاطع.
ونقل موقع 'بوليتيكو' عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وصفه للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقييمات استخباراتية جديدة بأنها 'كاذبة'.
وتصاعدت لهجة حلفاء الإدارة، حيث قال المعلق ويتكوف لشبكة 'سي إن إن' إن 'الشخص الذي سرّب معلومات استخباراتية أمريكية بشأن الضربات في إيران ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب'، مما يشير إلى بدء معركة داخل الأجهزة الأمنية لتحديد مصدر التسريب.
الكونغرس يعبر عن قلقه
من جانبهم، عبر أعضاء في الكونغرس عن قلقهم البالغ من تعامل الإدارة مع المعلومات.
ونقل موقع 'أكسيوس' عن السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن قوله إنه 'قلق للغاية بشأن تحريف ترمب للمعلومات الاستخباراتية وتلاعبه بها'، في اتهام مباشر للرئيس الأمريكي بتضليل الرأي العام.
وتشير هذه التطورات المتلاحقة إلى وجود انقسام حاد بين الرواية السياسية التي يقدمها البيت الأبيض، والتقييمات الفنية التي بدأت تخرج من مجتمع الاستخبارات، مما يضع مصداقية الإدارة الأمريكية ونجاح العملية العسكرية الأخيرة على المحك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يخلع زيه العسكري على عتبة الناتو
زيلينسكي يخلع زيه العسكري على عتبة الناتو

خبرني

timeمنذ 29 دقائق

  • خبرني

زيلينسكي يخلع زيه العسكري على عتبة الناتو

خبرني - خلع فلاديمير زيلينسكي قميصه العسكري وظهر ببدلة كلاسيكية أثناء دخوله قصر الملك الهولندي ولييم ألكسندر، وذلك قبيل انطلاق قمة الناتو في لاهاي. وهذه هي المرة الثالثة التي يبدل زيلينسكي زيه العسكري منذ بدء النزاع مع روسيا إذ اجتمع مطلع الأسبوع مع الملك البريطاني تشارلز الثالث مرتديا سترة وسروالا باللون الأسود بدلا من زيه. وفي مايو الماضي، عند وصوله إلى برلين لمقابلة المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ارتدى زيلينسكي ملابس سوداء بسترة تشبه إلى حد ما زي السجناء. وتجاهل زيلينسكي في السابق قواعد البروتوكول في تعامله مع القادة الغربيين. خلال زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى مشادة كلامية، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسخرية قائلاً إن زيلينسكي "يرتدي ملابس جميلة". وقد لاحظ أحد الصحفيين آنذاك أن "بعض الأمريكيين غير راضين عن عدم احترام زيلينسكي للزي الرسمي". وعند سؤاله خلال الزيارة عن موعد ارتدائه للبدلة الرسمية، أجاب زيلينسكي أنه سيفعل ذلك عندما ينتهي النزاع. زيلنسكي يرتدي بدلة قبل لقاء ترمب في قمة الناتو بعد انتقادات سابقة تلقاها في البيت الأبيض — خبرني - khaberni (@khaberni) June 25, 2025

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

سرايا - حسمت إيران أمر ما جرى في منشآتها النووية وسط تقييمات استخباراتية جديدة باحتمال أن تكون الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تؤدِ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتشديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعديه على عدم دقة هذه المعلومات. فقد أفاد منشور جديد لمراسل بوكالة أسوشييتد برس، نقلا عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة. وأضاف الأربعاء، نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن المنشآت النووية "تضررت بشدة" بسبب الضربات الأميركية. جاء هذا بعدما أكد ترامب أثناء لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل. كما شدد الأربعاء، على أن الضربة ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية. وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كان لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت. وكشف عن أن منشأة فوردو تعرّضت لدمار شامل، وقدّم دليلا على ذلك قائلاً: "عملاء إسرائيليون كانوا في فوردو بعد الضربة وتأكدوا من الدمار الشامل". أتى ذلك بعدما جدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التأكيد على فاعلية الضربات، وقال في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، نشرت اليوم الأربعاء، إن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران. كما شدد على أن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي، مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان). إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم حجم الأضرار. وتعليقا على التقييم الاستخباراتي الأخير الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية، ونشرته وسائل إعلام أميركية أمس، قال روبيو إن تلك التقارير كاذبة ولا تعكس الصورة الكاملة للواقع. كما اعتبر أنه عادة الجهات التي تنشر أخبارا مماثلة غالباً ما تكون لديها أجندة سياسية معينة. تقرير للذراع الاستخباراتية للبنتاغون يشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعدما كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، في تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأميركية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. في المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأمر، وأكدت أن "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تماماً". كما تساءلت كيف يكون سرياً ويسرب إلى وسائل الإعلام؟ أما إيران، فخففت مرارا من حجم الضربات، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المئة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو
ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو

في منطقة مشتعلة مثل الشرق الأوسط، نادراً ما تكون التهدئة نهاية للمعركة، وغالبًا ما تكون مجرد تبديل مؤقت في أدوات الضغط. هذا ما يمكن اسقاطه على الخطوة المفاجئة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلانه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يوما من التصعيد العسكري المكثف. في عالم سياسة ترامب ليس كل ما يقال هو ما يقصد فعليأ. والقرار المفاجئ بوقف (او بالاحرى فرض) وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران قد يحمل في طياته أكثر مما يظهر على السطح، ويعكس فلسفة سياسية معقدة لا تفهم إلا بقراءة ما بين السطور. فما يلفت الانتباه في هذا القرار، لم يكن فقط قدرته على تهدئة التصعيد في لحظة حاسمة، بل أيضا توقيته الحساس وأبعاده السياسية العميقة. وبالنظر إلى طبيعة ترامب المزدوجة – حيث تناقض تصريحاته في الغالب أفعاله – يبدو أن إعلان التهدئة لم يكن هدفا بحد ذاته، بل أداة لتحقيق أهداف أخرى أكثر تعقيدا. من خلال قراءة عقلية ترامب، يمكن القول إن القرار جاء في توقيت محسوب بدقة، يهدف إلى كبح اندفاعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من تحقيق نصر عسكري ساحق ضد إيران. نصر كهذا، لو تحقق، قد يحول نتنياهو إلى قوة سياسية يصعب على واشنطن توجيهها لاحقا، ويمنحه ثقة مبالغا فيها على حساب التنسيق مع البيت الأبيض. فرغم أن ترامب يعتبر نتنياهو حليفا مهما في المنطقة، إلا أنه يدرك تماما أن الغرور السياسي الناتج عن انتصار كبير قد يضعف الانسجام بين واشنطن وتل أبيب، ويجعل من الصعب الحفاظ على المبادرة الأميركية في قيادة التحالفات الإقليمية. من هنا، جاء قرار وقف إطلاق النار كأداة لضبط الإيقاع الإسرائيلي، دون أن يفهم على أنه تراجع أو ضعف أمام طهران. ترامب، الذي منح إسرائيل الضوء الأخضر لبدء الهجوم، وشارك عبر ضربات محددة استهدفت منشآت إيرانية حساسة، عاد فجأة ليضغط زر الإيقاف، كما لو كان يتحكم في مشهد حرب عبر "ريموت كنترول" – يشعل المواجهة، يرفع حدتها، ثم يوقفها في اللحظة التي تخدم مصالحه بدقة. التهدئة إذا لم تكن نتيجة ضغوط خارجية أو سعي أميركي نحو السلام، بل ورقة ضمن لعبة معقدة تهدف إلى محاصرة طهران سياسيا من جهة، ومنع توسع دائرة الحرب إقليميا من جهة أخرى، وفي الوقت نفسه تمكين ترامب من تعزيز صورته داخليا وخارجيًا كرئيس يمسك بزمام الأمور، وكقائد قادر على تحقيق سلام بالقوة. وبينما يسعى ترامب إلى الظهور بمظهر الحامي لإسرائيل والرادع لطموحات إيران، فإنه على الأرجح يخطط لمرحلة مقبلة يعول فيها على تحريك الشارع الإيراني من الداخل، في محاولة لإسقاط النظام دون تدخل عسكري مباشر، وبأقل كلفة ممكنة. في النهاية، لا يبدو أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كان مجرد خطوة تكتيكية، بل تجسيد جديد لسياسة القوة الذكية التي يتبعها ترامب، والتي تجمع بين الضغط العسكري والحسابات السياسية الدقيقة. رسالة واضحة تقول إن واشنطن لا تزال تمسك بخيوط اللعبة في الشرق الأوسط، ولكن بشروطها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store