logo
قضية انتحال وشبهات تجسس... قرصنة هاتف كبيرة موظفي البيت الأبيض

قضية انتحال وشبهات تجسس... قرصنة هاتف كبيرة موظفي البيت الأبيض

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

باشرت السلطات الأميركية تحقيقاً واسعاً في حادثة أمنية حساسة تمثّلت في محاولة انتحال شخصية كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وهي من أبرز المستشارين السياسيين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تطور يسلّط الضوء مجدداً على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها المؤسسات الحكومية في واشنطن.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أنّ وايلز أبلغت زملاءها خلال الأسبوع الحالي أنّ هاتفها المحمول الشخصي تعرّض للقرصنة، الأمر الذي أتاح لمنتحل شخصيتها التواصل مع شخصيات بارزة عبر رسائل نصّية ومكالمات هاتفية، باستخدام رقمها أو معلومات تُوحي بأنه هي فعلاً.
وبحسب الصحيفة، فإنّ جهات بارزة تلقّت تلك الرسائل والمكالمات في الأسابيع الأخيرة، من بينها أعضاء في مجلس الشيوخ، وحكام ولايات، ومديرون تنفيذيون في شركات أميركية، إلى جانب شخصيات عامة أخرى. وأشارت وايلز إلى أنّ الهجوم لم يطل هاتفها الرسمي المرتبط بعملها في البيت الأبيض، ما قد يُحدّ من حجم الضرر التقني المباشر، لكنه لا يقلّل من خطورة الفعل.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن التحقيقات الجارية، رغم تسريبات إعلامية تؤكّد أن السلطات الأمنية تتعامل مع الحادثة باعتبارها تهديداً محتملاً للأمن القومي.
ويأتي هذا التطوّر في ظل سلسلة هجمات سيبرانية متزايدة تطال مسؤولين أميركيين وشخصيات على صلة بصنع القرار في واشنطن، ما يثير تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية الرقمية في مواجهة الاختراقات المعقّدة.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت وكالة رويترز عن اختراق طال خدمة الاتصالات المؤمنة التي كان يستخدمها مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، ما أتاح للجهات المخترقة الاطلاع على رسائل تبادلها عدد من كبار المسؤولين.
وفي تطوّر مشابه نهاية العام الماضي، أفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تشتبه في وقوف الصين خلف عملية تجسّس إلكتروني واسعة النطاق، عُرفت باسم "إعصار الملح" (Salt Typhoon)، والتي استهدفت مكالمات هاتفية ورسائل خاصة لمجموعة من المسؤولين السياسيين رفيعي المستوى، في محاولة لجمع معلومات حساسة حول مداولات البيت الأبيض.
وتشير التقارير الاستخبارية الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة باتت هدفاً رئيسياً لحملات سيبرانية تقودها جهات دولية فاعلة، تتقدّمها الصين وروسيا، إضافة إلى جهات غير رسمية ذات قدرات عالية في مجال اختراق الأنظمة الرقمية والتلاعب بهويات المسؤولين.
ورغم الإجراءات الأمنية المعتمدة لحماية الأجهزة الرسمية والاتصالات الحساسة، فإن الحوادث المتكرّرة – وآخرها محاولة انتحال شخصية وايلز – تُظهر وجود ثغرات يمكن استغلالها لاستهداف نقاط الضعف الفردية، خصوصاً عبر الأجهزة الشخصية للمسؤولين، والتي غالباً ما تبقى خارج دائرة الحماية القصوى.
ويؤكد خبراء في أمن المعلومات أن الخطورة تكمن ليس فقط في جمع البيانات، بل في إمكان استغلال الهوية المنتحلة لبثّ معلومات خاطئة، أو توجيه قرارات حساسة بناءً على تواصل وهمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

المنار

timeمنذ 33 دقائق

  • المنار

ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

نقلت 'وكالة رويترز' فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وكيان العدو الاسرائيلي 'يريدان الخروج من الفوضى'، حسب تعبيره، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يمارس العدو بحقه أبشع أنواع الإبادة الجماعية من قتل وأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض مساء أمس الجمعة أن 'حماس و'إسرائيل' قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك'. وأمس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت حماس في بيان 'نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)'. بالمقابل، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مساء أمس الجمعة إن على حماس أن تختار الآن إما الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن المحتجزين وإما أن يتم القضاء عليها. كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير أمس قوله إنه 'إذا كانت هناك صفقة فإنه يجب وقف الحرب لإبرامها حتى لو كانت جزئية، وإن 'إسرائيل' لن تنجر إلى حرب إلى ما لا نهاية'. وكانت حكومة العدو وافقت أول أمس الخميس على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازاً إلى الكيان من المقترحات السابقة. مقترح ويتكوف وبحسب 'الجزيرة نت'، فإن أبرز ما جاء في المقترح الأميركي الجديد، هو تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، حيث يضمن ترامب التزام العدو بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى صهاينة أحياء وجثث 18 أسيراً، من قائمة 'الـ58 محتجزاً' المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن تبادل الأسرى سيفرج العدو عن 180 أسيراً محكوماً عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا إسرائيلياً سيفرج العدو عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضا 'وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ'. كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق، وفق 'مقترح ويتكوف'، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

المنار

timeمنذ 35 دقائق

  • المنار

ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

نقلت 'وكالة رويترز' فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وكيان العدو الاسرائيلي 'يريدان الخروج من الفوضى'، حسب تعبيره، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يمارس العدو بحقه أبشع أنواع الإبادة الجماعية من قتل وأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض مساء أمس الجمعة أن 'حماس و'إسرائيل' قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك'. وأمس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت حماس في بيان 'نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)'. بالمقابل، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مساء أمس الجمعة إن على حماس أن تختار الآن إما الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن المحتجزين وإما أن يتم القضاء عليها. كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير أمس قوله إنه 'إذا كانت هناك صفقة فإنه يجب وقف الحرب لإبرامها حتى لو كانت جزئية، وإن 'إسرائيل' لن تنجر إلى حرب إلى ما لا نهاية'. وكانت حكومة العدو وافقت أول أمس الخميس على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازاً إلى الكيان من المقترحات السابقة. مقترح ويتكوف وبحسب 'الجزيرة نت'، فإن أبرز ما جاء في المقترح الأميركي الجديد، هو تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، حيث يضمن ترامب التزام العدو بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى صهاينة أحياء وجثث 18 أسيراً، من قائمة 'الـ58 محتجزاً' المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن تبادل الأسرى سيفرج العدو عن 180 أسيراً محكوماً عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا إسرائيلياً سيفرج العدو عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضا 'وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ'. كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق، وفق 'مقترح ويتكوف'، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً
تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً

ذكر موقع "The American Conservative" الأميركية أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه يحاول استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما يتعلق الأمر بإيران. فمع اقتراب البيت الأبيض من التوصل إلى اتفاق، قال ترامب إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران "لن يكون مناسبا". وعندما سُئل يوم الأربعاء عن مسألة التبادل حاد للاتهامات مع نتنياهو، قال ترامب إنه لم "يحذر" رئيس الوزراء، لكنه كان حازمًا في أنه يريد حل قضية البرنامج النووي الإيراني من خلال اتفاق، وليس الحرب. وقال ترامب للصحفيين: "نجري مناقشات جيدة للغاية مع الإيرانيين، وقلتُ إنني لا أعتقد أن استهداف إيران مناسب الآن. فإذا تمكنا من إبرام اتفاق، فسينقذ ذلك أرواحًا كثيرة"." وبحسب الموقع، "اختتم المسؤولون الأميركيون جولتهم الخامسة من المحادثات مع الإيرانيين، واقتربوا من التوصل إلى بديل للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018، وقد ضم هذا الاتفاق، الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما في عام 2015، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا كموقعين. وكان نظام التفتيش النووي المُعقّد، المُطبّق مقابل رفع العقوبات عن طهران، ناجحًا إلى حد كبير، وفقًا للمفتشين والشركاء والأمم المتحدة. لكن ترامب، بتحريض من المحافظين الجدد في إدارته والكونغرس آنذاك، عارض ذلك، مُعتقدًا أنه يستطيع الحصول على "صفقة أفضل". الآن هو الوقت المناسب للحصول على اتفاق أفضل، وهو لا يريد أن تقف إسرائيل في طريقه". ورأى الموقع أن "هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدام بين مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو الصدام الذي كان يتجلى في التسريبات على مدى الأسبوع الماضي حول "خطط" إسرائيل لمهاجمة إيران، سواء بمساعدة واشنطن أو موافقتها أو من دونها. من جانبها، اعتبرت إيران انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات فرصة لزيادة تخصيب اليورانيوم، لكنها أصرت دائما على أن هذا لأغراض الطاقة المدنية، وليس لبناء قنبلة. ولقد تم رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً من جانب إسرائيل والمتشددين في الكونغرس ومجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، الذين يزعمون أن إيران أصبحت الآن على بعد أسابيع وأيام، بل وحتى "رمشة عين" من الحصول على سلاح نووي". وتابع الموقع، "قال العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور للموقع إنه "بالنسبة لنتنياهو، الهدف هو بدء الحرب مع إيران. نفوذه وسيطرته على الكونغرس الأميركي يضمنان الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل حالما يردّ الإيرانيون بهجوم مضاد كبير ضدها. وقالت باربرا سلافين، الزميلة في مركز ستيمسون في واشنطن: "إن إسرائيل قادرة على إعاقة البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستحتاج إلى الدعم الأميركي لإحداث أضرار جسيمة والتعامل مع الرد الإيراني المحتمل". وأضافت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تخوض حربها مع إيران دون مساعدة أميركية. وأشار سينا توسي، الزميل غير المقيم في مركز السياسة الدولية، إلى أمثلة حديثة حيث منع الجيش الأميركي إسرائيل من التعرض لقصف صاروخي إيراني، أبرزها الهجمات الإيرانية في نيسان وتشرين الأول 2024 ردا على اغتيال إسرائيل لجنرال إيراني ومسؤولين كبار ثم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث تم إطلاق مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على أهداف إسرائيلية، ونسبت إلى الولايات المتحدة وشركائها إسقاط جزء كبير منها باستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهم". وأضاف الموقع، "قال توسي: "إن فكرة أن إسرائيل قد تشن حربًا على إيران دون دعم أميركي، وأن إيران ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع الرد، ليست غير واقعية فحسب، بل هي وهم خطير". وأضاف: "لقد أثبتت إيران بالفعل، وخاصة خلال هجماتها الصاروخية عام 2024، قدرتها على شن هجمات مكثفة واسعة النطاق قادرة على سحق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة". وتابع قائلاً: "في عملية تشرين الأول، أُطلق نحو 180 صاروخًا باليستيًا، اخترقت العشرات منها الدفاعات الإسرائيلية وألحقت أضرارًا بقواعد عسكرية رئيسية. وكان هذا بمثابة رسالة واضحة: إيران لديها القدرة على الرد والتصعيد. وأشار توسي وآخرون إلى أن الإسرائيليين يدركون هذا، لكنهم يلعبون لعبة خطيرة من أجل تدمير زخم محادثات السلام التي يعقدها ترامب". وبحسب الموقع، "قال توسي: "حملة الضغط التي نشهدها الآن من نتنياهو وحلفائه تهدف إلى منع نجاح الدبلوماسية الأميركية الإيرانية. هدفهم هو حصر الإدارة وتخريب المسار الدبلوماسي الذي من شأنه تقويض استراتيجية أمضى المتشددون الإسرائيليون سنوات في الترويج لها من خلال المواجهة والعزلة"." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store