
القروض الشخصية بالسعودية ترتفع إلى 510.4 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2025
مباشر - السيد جمال: ارتفعت قيمة القروض الشخصية بالمملكة العربية السعودية بنهاية الربع الأول من عام 2025م بنسبة 6.76% على أساس سنوي، وبزيادة قيمتها 32.3 مليار ريال مقارنةً مع قيمتها في نهاية الربع المماثل من العام الماضي.
وبلغت قيمة القروض الشخصية التراكمية بالمملكة (التسهيلات التي تقدمها المصارف التجارية لأشخاص طبيعيين بهدف تمويل احتياجات شخصية واستهلاكية ولأغراض غير تجارية) 510.44 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2025م، مقابل 478.14 مليار ريال في نهاية الربع ذاته من عام 2024م؛ وفقاً لإحصائية أعدها "مباشر" تستند لبيانات البنك المركزي السعودي "ساما".
وتتوزع القروض الشخصية إلى قروض استهلاكية، وتمثل النسبة الأكبر من القروض الشخصية بواقع 93.99%، بالإضافة لقروض بطاقات الائتمان وتمثل 6.01%، علماً بأن تلك القروض يستثنى منها التمويل العقاري والتأجير التمويلي والتمويل الممنوح بغرض المتاجرة بالأسهم.
وعلى أساس ربعي، ارتفعت قيمة القروض الشخصية (القروض الاستهلاكية وقروض بطاقات الائتمان) بنحو 1.6% وبما يعادل 8.09 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025م مقارنةً مع قيمتها في نهاية الربع السابق ، حيث بلغت 502.35 مليار ريال بنهاية الربع الرابع لعام 2024م.
يشار إلى أن القروض الشخصية هي إحدى أنواع القروض الائتمانية التي تقدمها البنوك وغيرها من المؤسسات الائتمانية الأخرى، إلا أن القروض الشخصية تختلف عن غيرها من القروض؛ وذلك لأنه يتم تقديم القرض لغرض معين وعادة ما يكون للمصاريف الشخصية.
479.8 مليار ريال إجمالي القروض الاستهلاكية
وارتفعت قيمة القروض الاستهلاكية التراكمية في السعودية بنحو 6.4% بنهاية الربع الأول من عام 2025م على أساس سنوي، وبنمو قيمته 28.89 مليار ريال مقارنةً مع قيمتها بنهاية الربع ذاته من العام الماضي.
وبلغت القيمة الإجمالية للقروض الاستهلاكية بالمملكة 479.78 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً مع 450.89 مليار ريال بنهاية الربع المماثل من عام 2024م.
وتشمل القروض الاستهلاكية عدة قطاعات؛ أبرزها قروض ترميم وتحسين العقارات، وقروض سيارات ووسائل النقل الشخصية، وقروض أثاث وسلع معمرة، وتعليم، والرعاية الصحية، والسياحة والسفر، وأخرى.
وبلغت قيمة قروض السيارات ووسائل النقل الشخصية 12.21 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنةً مع 11.66 مليار ريال في الربع المماثل من العام 2024؛ لترتفع بنسبة 4.75% على أساس سنوي.
فيما بلغت قيمة القروض الخاصة بترميم وتحسين العقارات 8.77 مليار ريال؛ لتنخفض بنسبة 17.1% عن قيمتها في نهاية الربع الأول من عام 2024 والبالغة 10.58 مليار ريال.
وبلغت قروض الأثاث والسلع المعمرة 8.68 مليار ريال، والتعليم 8.53 مليار ريال، والسياحة والسفر 1.02 مليار ريال، والرعاية الصحية 469 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2025م.
واستحوذت القروض الأخرى على 91.7% من قيمة القروض الاستهلاكية التراكمية في المملكة بنهاية الربع الأول من عام 2025م؛ بواقع 440.1 مليار ريال، مسجلة نمواً نسبته 7.06% على أساس سنوي، مقابل 411.07 مليار ريال في الربع المماثل من عام 2024م.
وعلى أساس ربعي، زادت قيمة القروض الاستهلاكية خلال الربع الأول من العام 2025 مقارنةً مع قيمتها في الربع الرابع من عام 2024 والبالغة 432.19 مليار ريال؛ لترتفع بنحو 1.8% وبما يعادل 7.91 مليار ريال.
قروض بطاقات الائتمان ترتفع 12.5%
كما ارتفع إجمالي قروض البطاقات الائتمانية بنسبة 12.5% بنهاية الربع الأول من عام 2025م على أساس سنوي، إلى 30.66 مليار ريال، مقابل 27.25 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي؛ لتزيد بقيمة 3.41 مليار ريال.
وانخفضت قيمة قروض بطاقات الائتمان بنحو 2.2% وبما يعادل 702 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري؛ عن قيمتها البالغة 31.37 مليار ريال في نهاية الربع الرابع من العام 2024م.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
العدالة المؤسسية بين التمكين والإقصاء
في بعض الشركات والمؤسسات التي يُفترض بها أن تقود التغيير وتجسِّد الكفاءة، يتكرر مشهد إداري عبثي: مسؤول جديد غير مُلم يعتلي المنصب، لا ليعزز الموجود، بل ليهدم ما بُني، ويعيد تشكيل المنظومة على مقاس دوائر معارف قديمة. يُقصي الكفاءات المتميزة، ويستقدم فريقًا جديدًا لا بناءً على احتياجات أو مؤهلات، بل بناءً على توصيات وعلاقات شخصية سابقة، تحت ذريعة «بناء فريق منسجم». حينها، تبدأ في دفع الأثمان؛ يتراجع الأداء، ويُهدر الوقت والجهد والمال، وتتهاوى الروح المعنوية. والمفارقة أن استبعاد الأكفاء لا يكون لقصور في أدائهم، بل لأنهم خارج دوائر الولاءات الضيقة. يدرك بعض المستقطبين ضعف كفاءتهم، فيرون في زملائهم تهديدًا، فيشرعون في تشويه سمعتهم، وتلفيق الشكاوى ضدهم، بل وبناء تحالفات مع إدارة الموارد البشرية، التي يفترض أن تكون جهة ضامنة للعدالة المؤسسية تحمي الموظفين، لكنها تُستغل أحيانًا لتسخير صلاحياتها في تصفية الحسابات الشخصية. وتحت شعارات التحول المؤسسي، وإعادة الهيكلة، والحوكمة، تبدأ عمليات الإقصاء الممنهج. وتُستخدم المصطلحات البرّاقة لتضليل المجالس العليا وخداع الواقع. بعضهم يُتقن ترديد خطاب الاحتراف، لكنه لا يفقه مضمونه، ويرتدي قناع المهنية الزائفة ليُقنع من لا يرى الميدان. ويُضاف إلى ذلك تعيين مسؤولين في إدارات ذات طبيعة فنية معقدة بلا خلفية أو خبرة في مجالها، فتغيب الرؤية، وتُتخذ القرارات على أساس تصورات سطحية، وتتحول الاجتماعات إلى مساحات استعراض لا صناعة قرار. الأخطر حين تتحول إدارات الموارد البشرية من ضامن للعدالة إلى أداة بيد المتنفذين، تبرر التجاوزات وتلوّح بعبارات مثل «الباب مفتوح»، في غياب ثقافة التمكين والتحفيز، وسيادة نهج الإقصاء والإخضاع. أخبار ذات صلة تتكرر الدورة: يُجلب قائد، يفشل، يُستبدل، ولا مساءلة. بينما تدفع الشركة الثمن من ميزانيتها، وسمعتها، واستقرارها الداخلي، وثقة موظفيها وشركائها. أيها القادة، التغيير الحقيقي لا يكون بتدوير المقاعد وتبديل الوجوه، بل بردّ الاعتبار للكفاءة، وتحقيق العدالة المؤسسية، ووقف هدر الطاقات والخبرات. المسؤولية لا تُمنح بالعلاقات، بل تُكتسب بالكفاءة. وقد آن الأوان لمراجعة معايير التعيين، وتفكيك شبكات التوصيات، واستعادة الشركات من قبضة المصالح الضيقة. قال تعالى: «إن خير من استأجرت القوي الأمين» (القصص: 26). فخير القادة من يجمعون بين القوة والأمانة، وإن كنا لا نعمم بما جاء في المقال، فإن المؤسف أن مثل هذه الممارسات ما زالت حاضرة في القليل من المؤسسات، وهي بحاجة إلى تصحيح لا تأجيل.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
خواطر مستهلك !
هل يحق لتطبيقات التوصيل والمطاعم تحميل المستهلك قيمة العمولة، في الوقت الذي تفرض عليه دفع رسوم التوصيل؟! سؤال أطرحه أمام التباين بين أسعار المنتجات في التطبيقات وأسعارها في المطاعم نفسها، وهو تباين يصل في بعض المطاعم إلى زيادة السعر 25% في التطبيقات عنه في المطاعم ! عرضت الأمر مرة على مسؤول في أحد تطبيقات التوصيل، فألقى باللائمة على المطاعم، لكن بعض ملاك ومديري المطاعم رفضوا هذا الاتهام، وقالوا، إن التطبيقات تفرض عليهم عمولات كبيرة ! السؤال الذي يطرح نفسه أمام وزارة التجارة وجهات حماية المستهلك: هل يجوز الجمع بين العمولات ورسوم التوصيل مع السماح بتباين الأسعار؟! أم أن جدار المستهلك هو الأقصر دائماً ؟! *** أسوأ شيء عندما تقوم مؤسسة بتعيين مديرين أجانب برواتب عالية، مقابل تسريح عدد كبير من موظفيها المواطنين؛ لتجنب ارتفاع تكاليف المديرين الأجانب ! اللافت عندما يكون راتب المدير يساوي مجموع رواتب 10 موظفين، ناهيك عن فوارق الميزات والمكافآت، ثم يكون عذر الفصل تقليص النفقات ! أما المستفز، عندما يكون هذا المدير الأجنبي أقل كفاءة، وميزته الوحيدة حروف اسمه اللاتينية وعيونه الزرق ! *** أخبار ذات صلة أفضل توصيف للفارق بين الثرى والثريا، هو فارق تعامل أقسام المبيعات في بعض وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية، وأقسام صيانتها ! حتى ملامح الوجوه ونغمات الألسن تختلف ! *** معظم حسابات خدمات العملاء في منصات التواصل الاجتماعي لا تقدم في الحقيقة أي حلول لمشكلات العملاء، إما أن تجد نفسك في محادثة صماء مع ذكاء اصطناعي هو أقرب للغباء، أو موظف خلف الكيبورد يحيلك لرابط موقع الجهة ! ما فائدتكم بالضبط ؟! *** باختصار.. قيل في الأمثال، اسأل عن الخال قبل الوالدين، واسأل عن الأم قبل البنت، ونصيحتي للمستهلك اسأل عن خدمات ما بعد البيع قبل الشراء !

عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
الأهلي والدعم
لا أعتقد أن هناك منجزاً حقّق لأندية الصندوق أكبر ممّا حققه الأهلي، وأقول أندية الصندوق؛ لأنها معنية بكلامي، ولا أود الإسهاب في تأكيد المؤكد بقدر ما أنتقل إلى الهدف من هذا التذكير، فمن يومين قلت ما يجب أن يقال عن دعم الأهلي، وأزيد على ذلك التذكير بأن الأهلي يحتاج إلى عمل مبكّر لتجهيز بطل آسيا لموسم رياضي شاق، وأعني بالتجهيز التعاقد مع مَنْ يحتاجهم الفريق من لاعبين، وقائمة الاحتياجات تطول. الأهلي لا يملك دكة، أو كما يقول الفنيون بديلاً، إذا احتاجه الفريق يقول أنا لها. ماتياس يجب أن تُلبّى طلباته، وهي كما أرى واضحة إلا إذا انشغل عنها بزيارة الأصدقاء والاستماع إلى نصائحهم، فهذا يعني إعادة النظر في استمراره مهما ضغط الجمهور، فعمله في النادي يتطلّب أن يكون مركِّزاً في مهمته التي جاء من أجلها. أما رئيس النادي خالد الغامدي فقد انتهت مهمته بعد أن قدّم الكأس لمن ناصره، ولا يعنيه إن كان رضيتم أم زعلتم، فهو - أي خالد - آخر شيء يفكر فيه أن يكون له رأي في النادي، فهدفه حتى وإن كان تسللاً الفار شرعنه..! كرسي الأهلي غالٍ وعالٍ وكبير، لكن لائحة «ادفع وارأس» أرخصته منذ عام (2018)، ولا أدري هل ستلغى هذه اللائحة أم ستظل كرباجاً يجلد بها الأهلي. أخبار ذات صلة (2) أيها المتعصبون الزمن ليس زمنكم، ولا المرحلة مرحلتكم، فإمّا أن تكونوا معنا في مركب النهضة الرياضية التي نعيشها أو اتركوا هذا الجمال والإبداع والإبهار لمن يقدّره. • ومضة: «لا تتحدّ شخصاً متصالحاً مع وحدته، ولا يهتم لكونه وحيداً؛ لأنك ستخسر دائماً».