
أخبار العالم : ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة وتطور بقضية القاتلة المتسلسلة لوسي ليتبي
نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، عن اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا جزءًا من فريق القيادة العليا في المستشفى الذي عملت فيه الممرضة وقاتلة الأطفال المتسلسلة المدانة، لوسي ليتبي، للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير عمد نتيجة الإهمال الجسيم.
وأُدينت ليتبي، البالغة من العمر 34 عامًا، بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل سبعة آخرين بين يونيو/ حزيران 2015 ويونيو/ حزيران 2016 أثناء عملها في وحدة حديثي الولادة بمستشفى تشيستر في إنجلترا. وتقضي الممرضة السابقة 15 حكمًا بالسجن مدى الحياة.
لقطة من فيديو التقطته كاميرا مثبتة على جسد الشرطة يظهر لحظة القبض على لوسي ليتبي في 3 يوليو 2018 في تشيستر بإنجلترا.
Credit: Cheshire Constabulary via Getty Images)
وخلال القضية التي عُقدت عام 2023، استمعت المحكمة إلى أن ليتبي اعتدت على أطفال تحت رعايتها بحقنهم بالهواء في دمائهم ومعدتهم، وإفراطها في إطعامهم الحليب، والاعتداء عليهم جسديًا، وتسميمهم بالأنسولين.
ومع ذلك، تعرضت إدانتها لانتقادات بعد أن أثارت لجنة خبراء دولية تساؤلات حول الأدلة الطبية، وقالت اللجنة إنه لا يوجد دليل طبي يشير إلى القتل، وأن انهيار الأطفال نتج عن "أسباب طبيعية أو رعاية طبية سيئة".
كما سلطت اللجنة الضوء على قضايا التأخير غير الآمن في التشخيص والعلاج في مستشفى كونتيسة تشيستر، وقالت إنه في بعض الحالات كان الموظفون يعملون "على الأرجح بما يتجاوز قدرتهم المتوقعة أو مستوى الرعاية المخصص لهم"، وفقًا للمجلة الطبية البريطانية (BMJ).
وبينت السلطات، الثلاثاء، أن كبار الموظفين الثلاثة الذين لم تكشف عن أسمائهم، عملوا في مستشفى كونتيسة تشيستر في عامي 2015 و2016 في نفس الوقت الذي عملت فيه ليتبي، وقد أُفرج عن المشتبه بهم الثلاثة بكفالة بعد استجوابهم من قبل الشرطة، الاثنين.
وقال بول هيوز، مفتش شرطة تشيشاير، في بيان: "من المهم ملاحظة أن هذا لا يؤثر على إدانات لوسي ليتبي بارتكاب جرائم قتل متعددة ومحاولة قتل أخرى".
وأضافت الشرطة أن جانب التحقيق المتعلق بالاعتقالات الأخيرة يركز على "الإهمال الجسيم أو التقاعس من جانب الأفراد"، وفي الوقت نفسه، يركز جزء آخر مستمر من التحقيق في جريمة القتل غير العمد التي ترتكبها الشركات "على القيادة العليا واتخاذ القرارات لتحديد ما إذا كان قد حدث أي عمل إجرامي فيما يتصل بالاستجابة لمستويات الوفيات المتزايدة".
وأصرت ليتبي على براءتها، وقدّم محاميها، مارك ماكدونالد، طلبًا في وقت سابق من هذا العام لمراجعة قضيتها من قِبل اللجنة، وقد رفضت المحكمة محاولات ليتبي السابقة لإلغاء إدانتها، وصرح ماكدونالد لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، الثلاثاء، بضرورة إجراء تحقيق عام شامل وعادل في إخفاقات وحدة الرعاية الطبية لحديثي الولادة والأطفال بالمستشفى.
ومن المقرر نشر تحقيق حكومي عام في أوائل عام 2026. وقد استمع هذا التحقيق سابقًا إلى أدلة من كبار قادة المستشفى حول المخاوف التي أثيرت بشأن ارتفاع وفيات الرضع في وحدة حديثي الولادة، والإجراءات المتخذة نتيجة لذلك.
وصرحت شرطة تشيشاير بأنها تواصل التحقيق في "وفيات وانهيارات غير مميتة للأطفال في وحدات حديثي الولادة في كل من مستشفى كونتيسة تشيستر ومستشفى ليفربول للنساء"، حيث خضعت ليتبي لتدريب، وقالت الشرطة إن عناصر التحقيق المتعلقة بالقتل غير العمد والقتل غير العمد الناجم عن الإهمال الجسيم لا تزال مستمرة أيضًا.
وقالت متحدثة باسم مستشفى كونتيسة تشيستر إنه "لن يكون من المناسب" للمستشفى التعليق بسبب "تحقيقات الشرطة الجارية" والتحقيق العام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات
الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي جديد، وخطوة لمعرفة مدى أثر التلوث البيئي على جسم الإنسان، كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لدى الرجال، والسائل الجريبي المحيط بالبويضات لدى النساء، هذه النتائج تفتح الباب لأسئلة تتعلق بالخصوبة البشرية وتأثير العوامل البيئية. أجريت الدراسة في مركز "نيكست فيرتيليتي" الإسباني، بمشاركة 43 متبرعًا ومتلقٍّ للعلاج التناسلي (25 امرأة و18 رجلًا). استخدمت تقنيات تصوير عالية الدقة تجمع بين المجهر والليزر بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن الجزيئات، مع ضمان عدم تلوث العينات بأي مصادر خارجية. وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للتكاثر البشري في باريس، ونشرت منذ أيام فى تقرير مفصل بموقع CNN. النتائج الأولية النتائج الأولية للدراسة أظهرت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في: 69% من عينات السائل الجريبي. 55% من عينات السائل المنوي. تم التعرف على تسعة أنواع من البوليمرات الصناعية، أبرزها: البولي أميد (النايلون)، البولي إيثيلين، البولي يوريثان، وبولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). بعض العينات احتوت على أكثر من خمس جزيئات بلاستيكية. كيف تدخل الجزيئات البلاستيكية إلى الجسم؟ وفقًا للباحثين، هناك ثلاث طرق رئيسية لانتقال هذه الجزيئات إلى سوائل الخصوبة : 1. الابتلاع: عبر الطعام والماء. 2. الاستنشاق: من الهواء الملوث بالجسيمات. 3. ملامسة الجلد: خصوصًا من خلال المنتجات اليومية. بمجرد دخول الجسم، تنتقل هذه الجزيئات عبر الدم لتصل إلى أعضاء مختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. الخطورة المتوقعة رغم أن الدراسة لم تثبت تأثيرًا مباشرًا لهذه الجزيئات على خصوبة الإنسان، إلا أن وجودها في بيئة حساسة مثل السائل المحيط بالبويضة أو السائل المنوي يثير قلق العلماء. وقد رُصدت هذه الجزيئات أيضًا في أعضاء حيوية مثل الدماغ، الرئتين، المشيمة، الخصيتين، وحتى في البراز. الباحثون : الدراسة لا تزال أولية الباحثون أكدوا أن الدراسة لا تزال أولية، وأن التركيزات المكتشفة منخفضة. ومع ذلك، فإن اتساع انتشار الجزيئات يدعو إلى دراسة الأثر طويل المدى لها على الصحة الإنجابية، خاصة لدى من يخضعون لتقنيات الإنجاب المساعدة. الباحثون يقدمون نصائح للوقاية تجنب استخدام البلاستيك في تخزين وتسخين الطعام. استبدال عبوات المياه البلاستيكية بالزجاج أو الستانلس ستيل. التقليل من تناول الأغذية المعالجة والمغلفة. تجنب ألواح التقطيع والأدوات البلاستيكية قدر الإمكان.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تخلّص من الصبغات في نظامك الغذائي واحصل على فائدة إضافية.. ما هي؟
الجمعة 4 يوليو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إطار الحملة الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة والمشاكل العصبية والسلوكية في الولايات المتحدة، أصبحت الصبغات الغذائية الاصطناعية هدفًا رئيسيًا. إذ كانت ولاية كاليفورنيا سباقة منذ سنوات عدة بتمهيد الطريق لتشريعات مناهضة للصبغات الاصطناعية المشتقة من البترول، وذلك استنادًا إلى مخاوف صحية، ضمنًا احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان والمشاكل العصبية والسلوكية لدى الأطفال والحيوانات. وعليه حَظَر الحاكم غافين نيوسوم الصبغة الحمراء رقم 3 في العام 2023، وست صبغات شائعة أخرى من الأطعمة المقدمة في المدارس بحلول العام 2024. ومنذ ذلك الحين، لحقت 25 ولاية أخرى بكاليفورنيا وأصدرت تشريعات، بعضها تم توقيعه كي يصبح قانونًا، والبعض الآخر ما برح قيد الدراسة للنظر بالحظر، أو التقييد، أو فرض وضع علامات على المنتجات التي تحتوي على صبغات غذائية. قد يهمك أيضاً لكن الخبراء يرون أنّ على صانعي السياسات والجمهور التذكر بأن الصبغات تمثل عنصرًا واحدًا من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة المصنّعة بطريقة معقدة. وعليه، قالت الدكتورة جينيفر بوميرانز، الأستاذة المساعدة في سياسات وإدارة الصحة العامة بكلية الصحة العامة العالمية في جامعة نيويورك، لـCNN: "إزالة الصبغات الغذائية الاصطناعية لا يعني تلقائيًا أن المنتجات أصبحت صحية، أو مناسبة للاستهلاك كأطعمة ومشروبات صحية". وتدعم دراسة جديدة هذا الرأي عبر تقديم أرقام دقيقة، إذ وجدت أنّ الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على صبغات اصطناعية نسبة السكر فيها أعلى بـ141%، مقارنة بالمنتجات الخالية من هذه الصبغات. إلا أن الدراسة المنشورة في مجلة أكاديمية التغذية وعلم الحميات، الأربعاء، أظهرت أن نسب الصوديوم والدهون المشبعة كانت أقل في المنتجات التي تحتوي على الصبغات. قد يهمك أيضاً تشير النتائج إلى أنّ الصبغات الغذائية الاصطناعية يمكن اعتبارها بمثابة "إشارة تحذير" على أنّ المنتج أقل صحة عمومًا، وفق ما قاله الدكتور ديفيد أندروز لـCNN، وهو كبير العلماء بالإنابة في منظمة "مجموعة العمل البيئي" غير الربحية (Environmental Working Group)، التي تُعنى بالصحة والدفاع البيئي، غير المشارك في الدراسة. مشاكل الأطعمة فائقة المعالجة الأخرى وعلى غرار العديد من المشرّعين الذين يسعون إلى فرض تشريعات مناهضة للصبغات الغذائية، أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إليزابيث دانفورد، في حديثها إلى CNN، أنّ دافعها لإجراء هذا البحث كان نتيجة "فضول شخصي ومهني على حد سواء". لاحظت الدكتورة إليزابيث دانفورد، المستشارة بقسم سياسات الأغذية في معهد جورج للصحة العالمية، وأمّ لطفلين صغيرين (7 و5 سنوات) "تغيّرات سلوكية، خصوصًا لدى ابني، بعد تناول أو شرب منتجات سكرية ملوّنة بصبغات اصطناعية". لكنها لفتت إلى أن مجالها المهني البحثي الرئيسي يتركّز "حول دراسة مدى صحّة الإمدادات الغذائية، مع اهتمام خاص بتصنيف المغذيات واستخدام المضافات الغذائية". وكانت أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) أن الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) تشكل نحو 70% من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة، وهي تُنتج باستخدام تقنيات صناعية ومكونات "نادراً أو لا تُستخدم إطلاقًا في المطابخ المنزلية". وعادةً ما تكون هذه الأطعمة منخفضة الألياف وغنية بالسعرات الحرارية والسكريات المضافة، والحبوب والدهون المكررة، والصوديوم، والمضافات، كلها مصمّمة لجعل الطعام أكثر جاذبية. قد يهمك أيضاً ربطت العديد من الدراسات التي نُشرت خلال العقود القليلة الماضية، بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وبين الإصابة بأمراض أو مشاكل صحية، ضمنًا السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة المفرطة، والوفاة المبكرة، والسرطان، والاكتئاب، والتدهور المعرفي، والسكتة الدماغية، واضطرابات النوم. ووفقًا لعدد من الدراسات، فإن مخاطر بعض هذه المشاكل قد تبدأ بمجرد تناول وجبة واحدة فقط يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة. وهذا الكم من الأدلة، دفع بعض الولايات الأمريكية التي سنّت قوانين أو قدّمت مشاريع قوانين لتقييد استخدام الصبغات الغذائية، إلى تضمين مضافات غذائية شائعة أخرى، مثل زيت النبات المبروم أو بروبيل بارابين، ضمن المواد التي يُراد حظرها أو تقنينها. تشمل المضافات عادةً مواد حافظة للحفاظ على النكهة، والملمس، أو لمقاومة العفن والبكتيريا، وكذلك مستحلبات لمنع فصل المكونات بشكل طبيعي. وتشمل المضافات الشائعة الأخرى معزّزات الرائحة والنكهة، ومواد مضادة للرغوة، ومبيّضات، ومواد لزيادة الحجم، والتماسك، والتلميع. قد يهمك أيضاً وهذا أيضًا دفع الخبراء للتحذير من تناول هذه الأطعمة حتى لو كانت ملوّنة بصبغات طبيعية، وهو اتجاه بدأ قطاع الصناعات الغذائية يتّبعه تحت ضغط القوانين الفيدرالية وتلك الصادرة عن الولايات. وقال الدكتور جيرولد ماندي، الرئيس التنفيذي لمنظمة Nourish Science غير الحكومية، والمختصة بأزمات التغذية في الولايات المتحدة، غير المشارك بالدراسة: "نسبة المنتجات التي تحتوي على صبغات اصطناعية أقل بكثير من نسبة المنتجات التي تُصنف كأطعمة فائقة المعالجة. لذا، فإنّ استخدام الألوان الطبيعية لتشجيع الإفراط في تناول هذه الأطعمة يُبقي المشكلة قائمة". انتشار الأطعمة الملوّنة صناعيًا الهدف الرئيسي من الدراسة الجديدة، كان قياس مدى استخدام الصبغات الاصطناعية في 39,763 منتجًا من الأطعمة والمشروبات، تُباع من قبل أكبر 25 شركة مصنّعة في الولايات المتحدة، باستخدام بيانات العام 2020، من شركة Label Insight التابعة لـNielsenIQ المتخصّصة في تحليلات المنتجات. وجد الباحثون أن ما يصل إلى 19%، أي حوالي واحد من كل خمسة منتجات، تحتوي على صبغة اصطناعية واحدة إلى سبع صبغات. وكانت الصبغة الأكثر استخدامًا هي الأحمر رقم 40، تليها الأحمر رقم 3 والأزرق رقم 1. أما فئات الأغذية التي سجلت أعلى استخدام للصبغات، فكانت: المشروبات الرياضية (79%) مكثفات المشروبات (71%) الحلويات (54%) وكتب الباحثون: "المشروبات الغازية شكّلت النسبة الأكبر من إجمالي مبيعات المنتجات التي تحتوي على صبغات اصطناعية (30%)، وذلك لأنها الفئة الأعلى مبيعًا". ومع ذلك، أشار بعض المصنعين إلى أن التغيرات في السوق منذ العام 2020، قد تؤثر على النسب الحالية. لكن رغم ذلك، لا تزال الصبغات جزءًا بارزًا من النظام الغذائي، ولا تزال العديد من هذه المنتجات معروضة في الأسواق. وصرّح ماندي أن الدراسة "لا تزال تُقدّم صورة واقعية إلى حد كبير عن الوضع العام، لأن الشركات الكبرى تحتاج عادةً إلى نحو 18 شهرًا لتعديل سلسلة التوريد لديها من أجل تغيير مكوّنات منتجاتها". وأشارت بوميرانز، غير المشاركة في إعداد الدراسة، إلى أن البحث يوفّر معلومات أساسية ضرورية للتغيير في ظل تسليط الضوء الوطني على إزالة بعض الملوّنات من الإمدادات الغذائية، خصوصًا من الأغذية المقدمة في المدارس. وقالت سارة غالو، النائبة الأولى لرئيس قسم سياسات المنتجات في رابطة العلامات التجارية للمستهلكين (التي تمثل صناعة الأغذية)، إنه "من الضروري استمرار الجهات التنظيمية في إعطاء الأولوية للأبحاث العلمية التي تخضع لمراجعة الأقران وتكون مرتبطة بصحة وسلامة الإنسان". التحول نحو نظام غذائي خالٍ من الصبغات قالت بوميرانز إنه على الأشخاص القلقين من الصبغات الغذائية والأطعمة فائقة المعالجة أن يتجهوا قدر الإمكان نحو الأطعمة الكاملة والمشروبات غير المحلّاة. زيادة استهلاك الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والبذور، والبقوليات. كما ينبغي أن تكون واعيًا لكمية الصوديوم التي تتناولها ومدى تأثير بعض الأطعمة على شعورك، فالأطعمة فائقة المعالجة قد تُبقيك راغبًا بالمزيد، في حين أن الأطعمة الطبيعية الكاملة تُشعرك بالشبع لفترة أطول. كما ينصح الخبراء بقراءة ملصقات المكونات عند التسوق.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
الجمعة 4 يوليو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى حادثة اصطدام رافعة بأحد الكباري في مصر. ونال الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في منصة إكس وحدها، وصاحبه وصف مٌضلل ساخر يقول: "الكباري في مصر حاجه حلوة.. والسر في التفاصيل". This is a Twitter Status ويظهر المقطع شاحنة حمراء اللون على متنها رافعة، وذلك لدى انحشارها أسفل كوبري. لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه ليس من مصر، بينما لا يزال سياق نشره غير واضح. وكانت النسخة الأكثر انتشارًا من الفيديو منشورة في موقع إنستغرام بتاريخ 11 يونيو/حزيران الماضي، في حساب المهتم بالشاحنات. لقطة شاشة للفيديو عند نشره في 11 يونيو/حزيران 2025 وتضع لوحات صفراء اللون برقم "CF 1095"، وهو نسق غير مستخدم في مصر. كانت السيارة تحمل رافعة صينية الصنع من طراز SQS300 II، ويتم تصنيعها في مدينة شوتشو بمقاطعة جيانغسو. لقطة شاشة لأحد مواقع بيع الرافعة المُثبتة على شاحنة يُشار إلى أن انتشار الفيديو جاء في غضون الجدل الدائر حول سلامة الطرق في مصر، بعد حادثة مقتل 19 فتاة جراء اصطدام "ميكروباص" – كان يقلهن – بشاحنة ثقيلة في محافظة المنوفية مؤخرًا. وما تلى ذلك من تفاعلات تجاه تصريح وزير النقل المصري كامل الوزير، عندما قارن حالة الطرق في بلاده مع نظيرتها في المملكة العربية السعودية.