
أخبار العالم : تخلّص من الصبغات في نظامك الغذائي واحصل على فائدة إضافية.. ما هي؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إطار الحملة الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة والمشاكل العصبية والسلوكية في الولايات المتحدة، أصبحت الصبغات الغذائية الاصطناعية هدفًا رئيسيًا.
إذ كانت ولاية كاليفورنيا سباقة منذ سنوات عدة بتمهيد الطريق لتشريعات مناهضة للصبغات الاصطناعية المشتقة من البترول، وذلك استنادًا إلى مخاوف صحية، ضمنًا احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان والمشاكل العصبية والسلوكية لدى الأطفال والحيوانات.
وعليه حَظَر الحاكم غافين نيوسوم الصبغة الحمراء رقم 3 في العام 2023، وست صبغات شائعة أخرى من الأطعمة المقدمة في المدارس بحلول العام 2024. ومنذ ذلك الحين، لحقت 25 ولاية أخرى بكاليفورنيا وأصدرت تشريعات، بعضها تم توقيعه كي يصبح قانونًا، والبعض الآخر ما برح قيد الدراسة للنظر بالحظر، أو التقييد، أو فرض وضع علامات على المنتجات التي تحتوي على صبغات غذائية.
قد يهمك أيضاً
لكن الخبراء يرون أنّ على صانعي السياسات والجمهور التذكر بأن الصبغات تمثل عنصرًا واحدًا من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة المصنّعة بطريقة معقدة. وعليه، قالت الدكتورة جينيفر بوميرانز، الأستاذة المساعدة في سياسات وإدارة الصحة العامة بكلية الصحة العامة العالمية في جامعة نيويورك، لـCNN: "إزالة الصبغات الغذائية الاصطناعية لا يعني تلقائيًا أن المنتجات أصبحت صحية، أو مناسبة للاستهلاك كأطعمة ومشروبات صحية".
وتدعم دراسة جديدة هذا الرأي عبر تقديم أرقام دقيقة، إذ وجدت أنّ الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على صبغات اصطناعية نسبة السكر فيها أعلى بـ141%، مقارنة بالمنتجات الخالية من هذه الصبغات. إلا أن الدراسة المنشورة في مجلة أكاديمية التغذية وعلم الحميات، الأربعاء، أظهرت أن نسب الصوديوم والدهون المشبعة كانت أقل في المنتجات التي تحتوي على الصبغات.
قد يهمك أيضاً
تشير النتائج إلى أنّ الصبغات الغذائية الاصطناعية يمكن اعتبارها بمثابة "إشارة تحذير" على أنّ المنتج أقل صحة عمومًا، وفق ما قاله الدكتور ديفيد أندروز لـCNN، وهو كبير العلماء بالإنابة في منظمة "مجموعة العمل البيئي" غير الربحية (Environmental Working Group)، التي تُعنى بالصحة والدفاع البيئي، غير المشارك في الدراسة.
مشاكل الأطعمة فائقة المعالجة الأخرى
وعلى غرار العديد من المشرّعين الذين يسعون إلى فرض تشريعات مناهضة للصبغات الغذائية، أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إليزابيث دانفورد، في حديثها إلى CNN، أنّ دافعها لإجراء هذا البحث كان نتيجة "فضول شخصي ومهني على حد سواء".
لاحظت الدكتورة إليزابيث دانفورد، المستشارة بقسم سياسات الأغذية في معهد جورج للصحة العالمية، وأمّ لطفلين صغيرين (7 و5 سنوات) "تغيّرات سلوكية، خصوصًا لدى ابني، بعد تناول أو شرب منتجات سكرية ملوّنة بصبغات اصطناعية".
لكنها لفتت إلى أن مجالها المهني البحثي الرئيسي يتركّز "حول دراسة مدى صحّة الإمدادات الغذائية، مع اهتمام خاص بتصنيف المغذيات واستخدام المضافات الغذائية".
وكانت أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) أن الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) تشكل نحو 70% من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة، وهي تُنتج باستخدام تقنيات صناعية ومكونات "نادراً أو لا تُستخدم إطلاقًا في المطابخ المنزلية". وعادةً ما تكون هذه الأطعمة منخفضة الألياف وغنية بالسعرات الحرارية والسكريات المضافة، والحبوب والدهون المكررة، والصوديوم، والمضافات، كلها مصمّمة لجعل الطعام أكثر جاذبية.
قد يهمك أيضاً
ربطت العديد من الدراسات التي نُشرت خلال العقود القليلة الماضية، بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وبين الإصابة بأمراض أو مشاكل صحية، ضمنًا السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة المفرطة، والوفاة المبكرة، والسرطان، والاكتئاب، والتدهور المعرفي، والسكتة الدماغية، واضطرابات النوم.
ووفقًا لعدد من الدراسات، فإن مخاطر بعض هذه المشاكل قد تبدأ بمجرد تناول وجبة واحدة فقط يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة.
وهذا الكم من الأدلة، دفع بعض الولايات الأمريكية التي سنّت قوانين أو قدّمت مشاريع قوانين لتقييد استخدام الصبغات الغذائية، إلى تضمين مضافات غذائية شائعة أخرى، مثل زيت النبات المبروم أو بروبيل بارابين، ضمن المواد التي يُراد حظرها أو تقنينها.
تشمل المضافات عادةً مواد حافظة للحفاظ على النكهة، والملمس، أو لمقاومة العفن والبكتيريا، وكذلك مستحلبات لمنع فصل المكونات بشكل طبيعي. وتشمل المضافات الشائعة الأخرى معزّزات الرائحة والنكهة، ومواد مضادة للرغوة، ومبيّضات، ومواد لزيادة الحجم، والتماسك، والتلميع.
قد يهمك أيضاً
وهذا أيضًا دفع الخبراء للتحذير من تناول هذه الأطعمة حتى لو كانت ملوّنة بصبغات طبيعية، وهو اتجاه بدأ قطاع الصناعات الغذائية يتّبعه تحت ضغط القوانين الفيدرالية وتلك الصادرة عن الولايات.
وقال الدكتور جيرولد ماندي، الرئيس التنفيذي لمنظمة Nourish Science غير الحكومية، والمختصة بأزمات التغذية في الولايات المتحدة، غير المشارك بالدراسة: "نسبة المنتجات التي تحتوي على صبغات اصطناعية أقل بكثير من نسبة المنتجات التي تُصنف كأطعمة فائقة المعالجة. لذا، فإنّ استخدام الألوان الطبيعية لتشجيع الإفراط في تناول هذه الأطعمة يُبقي المشكلة قائمة".
انتشار الأطعمة الملوّنة صناعيًا
الهدف الرئيسي من الدراسة الجديدة، كان قياس مدى استخدام الصبغات الاصطناعية في 39,763 منتجًا من الأطعمة والمشروبات، تُباع من قبل أكبر 25 شركة مصنّعة في الولايات المتحدة، باستخدام بيانات العام 2020، من شركة Label Insight التابعة لـNielsenIQ المتخصّصة في تحليلات المنتجات.
وجد الباحثون أن ما يصل إلى 19%، أي حوالي واحد من كل خمسة منتجات، تحتوي على صبغة اصطناعية واحدة إلى سبع صبغات. وكانت الصبغة الأكثر استخدامًا هي الأحمر رقم 40، تليها الأحمر رقم 3 والأزرق رقم 1.
أما فئات الأغذية التي سجلت أعلى استخدام للصبغات، فكانت:
المشروبات الرياضية (79%) مكثفات المشروبات (71%) الحلويات (54%)
وكتب الباحثون: "المشروبات الغازية شكّلت النسبة الأكبر من إجمالي مبيعات المنتجات التي تحتوي على صبغات اصطناعية (30%)، وذلك لأنها الفئة الأعلى مبيعًا".
ومع ذلك، أشار بعض المصنعين إلى أن التغيرات في السوق منذ العام 2020، قد تؤثر على النسب الحالية. لكن رغم ذلك، لا تزال الصبغات جزءًا بارزًا من النظام الغذائي، ولا تزال العديد من هذه المنتجات معروضة في الأسواق.
وصرّح ماندي أن الدراسة "لا تزال تُقدّم صورة واقعية إلى حد كبير عن الوضع العام، لأن الشركات الكبرى تحتاج عادةً إلى نحو 18 شهرًا لتعديل سلسلة التوريد لديها من أجل تغيير مكوّنات منتجاتها".
وأشارت بوميرانز، غير المشاركة في إعداد الدراسة، إلى أن البحث يوفّر معلومات أساسية ضرورية للتغيير في ظل تسليط الضوء الوطني على إزالة بعض الملوّنات من الإمدادات الغذائية، خصوصًا من الأغذية المقدمة في المدارس.
وقالت سارة غالو، النائبة الأولى لرئيس قسم سياسات المنتجات في رابطة العلامات التجارية للمستهلكين (التي تمثل صناعة الأغذية)، إنه "من الضروري استمرار الجهات التنظيمية في إعطاء الأولوية للأبحاث العلمية التي تخضع لمراجعة الأقران وتكون مرتبطة بصحة وسلامة الإنسان".
التحول نحو نظام غذائي خالٍ من الصبغات
قالت بوميرانز إنه على الأشخاص القلقين من الصبغات الغذائية والأطعمة فائقة المعالجة أن يتجهوا قدر الإمكان نحو الأطعمة الكاملة والمشروبات غير المحلّاة.
زيادة استهلاك الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والبذور، والبقوليات. كما ينبغي أن تكون واعيًا لكمية الصوديوم التي تتناولها ومدى تأثير بعض الأطعمة على شعورك، فالأطعمة فائقة المعالجة قد تُبقيك راغبًا بالمزيد، في حين أن الأطعمة الطبيعية الكاملة تُشعرك بالشبع لفترة أطول. كما ينصح الخبراء بقراءة ملصقات المكونات عند التسوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
نصائح لتحسين مستويات ضغط الدم بالجسم.. تعرف عليها
تظهر بعض الأعراض والعلامات على مرضى ضغط الدم ، ومنها الإغماء، والتعب، وتشوش الرؤية، وضيق التنفس، وهناك بعض النصاح التي يجب اتباعها عند اضطراب مستويات ضغط الدم، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. نصائح لتحسين مستويات ضغط الدم بالجسم الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين 12 بوصة على الأقل، للمساعدة في تدفق الدم إلى الدماغ. البقاء هادئًا وأخذ نفس عميق ببطء، وتجنب الذعر الذي قد يزيد الأعراض سوءًا. شرب السوائل، فقد يكون انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن الجفاف، لذلك ينصح بشرب الماء أو مشروب مُحلِّي ببطء. تجنب الحركات المفاجئة، ولا وعدم النهوض بسرعة عند الشعور بتحسن، إذ ينصح بالجلوس أولًا ثم الوقوف ببطء. تناول شيء مالح، إذ يساعد الملح على رفع ضغط الدم مؤقتًا، ولكن لا يوصى بفعل ذلك إلا في حالة اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم. أعراض الإصابة بضغط الدم ألم الصدر الارتباك والإغماء تغير لون البشرة وشحوبها الشعور بالدوار كيف تتجنب انخفاض ضغط الدم؟ وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تعديل السلوكيات اليومية للمساعدة في تنظيم ضغط الدم، وإليك بعض التغييرات الأخرى التي يمكن إجراؤها على النظام الغذائي للمساعدة في رفع ضغط الدم، تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر، لأن الوجبات الكبيرة قد تسبب انخفاضات أكثر دراماتيكية في ضغط الدم، حيث يعمل جسمك بجهد أكبر لهضم الوجبات الأكبر حجمًا. توقف عن شرب الكحول، لأن الجفاف يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. إذا كنت تمارس الرياضة في الهواء الطلق في ظل حرارة شديدة، فخذ فترات راحة متكررة، وتأكد من زيادة جهود الترطيب. تجنب قضاء فترات طويلة في الساونا والجاكوزي وغرف البخار تجنب الراحة في الفراش لفترات طويلة. ارتدِ جوارب ضاغطة، تساعد الدم على التحرك إلى الأعلى من الساق والقدم. دراسة: الاسترخاء في حوض الاستحمام الساخن يعزز المناعة ويخفض ضغط الدم مثل التمارين الرياضية يعمل على انخفاض ضغط الدم.. فوائد حبات الشعير للجسم


عرب نت 5
منذ 5 ساعات
- عرب نت 5
: 8 عادات يومية تحمي كليتيك من الفشل الكلوي
الفشل الكلويالسبت, 05 يوليو, 2025مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفشل الكلوي حول العالم، تؤكد المؤسسات الطبية الأجنبية أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة اليومي.إقرأ أيضاً..وخز وتنميل: متى تكون "الشكشكة" في جسمك علامة خطر تستدعي الطبيب؟آلام العمود الفقري: تعرف على أشهر الأعراض وكيف تحمي نفسكلحياة أفضل: 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة دماغكمفاجأة علمية: دراسة تكشف أن علاج ضعف السمع قد يحميك من الخرفوهناك مجموعة من العادات التي تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض الصامت.ويمكن لإتباع بعض العادات التي ينصح بها الأطباء لحماية الكلى، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic وWebMD وNational Kidney Foundation، وتشمل ما يلي:ـ شرب كمية كافية من الماء:الترطيب الجيد يساعد الكلى على التخلص من السموم. يُوصى بشرب 6 إلى 8 أكواب ماء يوميًا.عادات بسيطة تقيك من الفشل الكلوي وفقًا لخبراء الصحةـ تجنب الإفراط في الملح:تناول كميات زائدة من الصوديوم يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لتلف الكلى مع الوقت.ـ التحكم في مستوى السكر في الدم:مرض السكري غير المُدار يُعد من أخطر مسببات الفشل الكلوي. المتابعة الدورية وتحكم السكر يُجنّبك المضاعفات.عادات بسيطة تقيك من الفشل الكلوي وفقًا لخبراء الصحةـ مراقبة ضغط الدم بانتظام:ضغط الدم المرتفع يتلف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، ما يؤثر على أدائها مع مرور الوقت.ـ الامتناع عن التدخين:التدخين يُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، ويزيد خطر تطور أمراض الكلى المزمنة.ـ عدم الإفراط في استخدام المسكنات:المسكنات مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد تُضعف الكلى عند استخدامها بشكل مفرط وطويل الأمد دون إشراف طبي.ـ الحفاظ على وزن صحي:السمنة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين، وهما من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الكلى.ـ إجراء تحاليل دورية لوظائف الكلى:فحوصات مثل الكرياتينين ومعدل GFR تتيح الكشف المبكر عن أي تدهور في وظائف الكلى قبل أن تظهر الأعراض.وبحسب "National Kidney Foundation"، يُعاني أكثر من 850 مليون شخص حول العالم من أمراض الكلى، والكثير منهم يكتشف الحالة في مراحل متأخرة، لذلك تبقى الوقاية والتشخيص المبكر هما السلاح الأقوى.المصدر: elbalad قد يعجبك أيضا...


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تناول هذه الأطعمة يساعد فى تقليل نسبة الأملاح فى الجسم
السبت 5 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - هل تشعر بالتوتر بسهولة، أو الغضب أو القلق، أو تعاني من خفقان مفاجئ في القلب؟ قد تكون هذه علامات خفية لارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ومع ذلك، من الطرق السهلة لتقليل مستويات الصوديوم أو الملح بشكل طبيعي هو التحكم في تناول الصوديوم والبوتاسيوم من خلال النظام الغذائي، حيث إن الملح الزائد عامل مساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" بعض الأطعمة الشائعة التي يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في تقليل مستويات الصوديوم في الجسم. الفواكه إضافة الفاكهة إلى النظام الغذائي اليومي يُحسن الصحة ويضبط ضغط الدم، وتناول فاكهة مثل الموز والبرتقال والفراولة غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم. الخضراوات الورقية من الطرق الأخرى لتقليل الصوديوم والحفاظ على توازن صحي للعناصر الغذائية إضافة الخضراوات الورقية كالسبانخ والكرنب إلى النظام الغذائي، فهي غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلاهما يُساعد على مُواجهة آثار الصوديوم،و يُمكن إضافة هذه الخضراوات الورقية بسهولة إلى السلطات والعصائر والأطباق المطبوخة، مما يجعلها خيارًا مُتنوعًا. البطاطا الحلوة تعتبر البطاطا الحلوة والبطاطس أيضًا مصدران ممتازان للبوتاسيوم، ويمكن تناولها من خلال خبزها أو سلقها بقشرها لتحقيق أقصى فائدة، كما تُساعد البطاطا على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم مع توفير العناصر الغذائية الأساسية. الخيار يعتبر الخيار منعش ومرطب ومنخفض الصوديوم، ويساعد محتواه العالي من الماء على طرد الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكنك إضافته إلى السلطات والعصائر، أو كوجبة خفيفة مقرمشة. الثوم لا يُضفي الثوم نكهةً مميزةً على أطباقك فحسب، بل يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم ومستويات الصوديوم في الجسم، وإضافة الثوم الطازج إلى وجباتك يُضفي فوائد صحية ومذاقًا لذيذًا. البنجر البنجر غني بالنترات، التي تُحسن تدفق الدم وتُخفض ضغط الدم، حيث أن حلاوته الطبيعية تجعله إضافة رائعة للسلطات والعصائر، كما يُساعد على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم. الزبادي يعتبر الزبادي قليل الدسم وهو ليس مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين فحسب، بل يحتوي أيضًا على البوتاسيوم الذى يُساعد على تعزيز صحة الأمعاء، كما أن يحتوى على البروبيوتيك الذى يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وهو أمر بالغ الأهمية للتحكم في مستويات الصوديوم في الجسم.