logo
تسريب صوتي لنتنياهو يفضح أفعاله ويحرجه

تسريب صوتي لنتنياهو يفضح أفعاله ويحرجه

بيروت نيوزمنذ 2 أيام

في خضم أزمة سياسية متصاعدة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم في إسرائيل، كشفت قناة إسرائيلية خاصة عن تسجيل صوتي مسرّب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتعهد فيه أمام أحد أبرز حاخامات التيار الحريدي-الليتواني بالدفاع عن إعفاء المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، في خطوة فجّرت جدلًا واسعًا داخل المؤسسة السياسية والأمنية في البلاد.
وفي التسجيل الذي جرت وقائعه في آذار الماضي، قال نتنياهو: 'نحتاج إلى وقت لتمرير القانون بشكل صحيح بحيث لا يمكن الطعن فيه. ونحن قادرون على ذلك، وسأقوم به.' واعترف صراحة بإقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بسبب معارضتهما قانون الإعفاء، قائلًا: 'كانت لدينا عقبات ضخمة… أزلناها. عندما يكون وزير الدفاع ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدم. الآن يمكننا أن نتقدم.'
تسريب القناة 13 يأتي في وقت بالغ الحساسية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من أحزاب دينية داخل ائتلافه، مثل 'شاس' و'يهدوت هتوراه'، التي تطالب بإقرار فوري لقانون يعفي الحريديم من التجنيد، وإلا فإنها ستدعم حل الكنيست وإسقاط الحكومة.
وقد أفادت صحيفتا يديعوت أحرونوت وهآرتس بأن عددًا من الحاخامات أصدروا أوامر واضحة للأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة إذا لم يُمرر القانون، فيما أمر أحدهم بدعم مشروع قانون لحل الكنيست.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الصراع على قانون التجنيد بات اختبارًا وجوديًا لحكومة نتنياهو، وقد يحدد مصيرها السياسي في الأسابيع المقبلة. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إقرار نتنياهو بتسليح مجموعة في غزة... من هو ياسر أبو شباب؟
بعد إقرار نتنياهو بتسليح مجموعة في غزة... من هو ياسر أبو شباب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد إقرار نتنياهو بتسليح مجموعة في غزة... من هو ياسر أبو شباب؟

أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعات فلسطينية في غزة جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد اتهام وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان للحكومة بتسليح "ميليشيات " في القطاع. وأكد مسؤول إسرائيلي أن الهدف من هذه الخطوة هو بناء مقاومة محلية في وجه حركة حماس. في هذا السياق، برز اسم ياسر أبو شباب، وهو فلسطيني من مدينة رفح جنوبي غزة، وُلد في 19 كانون الأول/ديسمبر 1993، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين. اعتُقل سابقاً بتهم جنائية، لكنه أُطلق سراحه بعد قصف إسرائيلي استهدف مقار الأجهزة الأمنية في غزة. لاحقاً، اتهمته كتائب القسام بقيادة مجموعة من "العملاء" المتعاونين مع إسرائيل، وأطلقت عليهم اسم "عصابة ياسر أبو شباب" في منطقة شرق رفح. وعلى الرغم من نسبه إلى قبيلة الترابين، فإن عائلته أصدرت بياناً أعلنت فيه البراءة منه بعد اتهامه بخدمة مصالح إسرائيل، وأكدت أن "دَمه مهدور" إذا لم يتراجع عن أفعاله.قبل إغلاق المعابر، شكّل أبو شباب "قوة خاصة" في رفح، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن هذه القوة تضم بين 100 و300 عنصر، وتنتشر في مناطق قريبة جداً من مواقع الجيش الإسرائيلي، خاصة قرب معبر كرم أبو سالم، وتتحرك تحت رقابة إسرائيلية مباشرة ضمن ما يُعرف بالآلية الأميركية – الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة. صحيفة "واشنطن بوست" كشفت أن اسمه ورد في مذكرة داخلية للأمم المتحدة بوصفه يقود جماعة مسؤولة عن نهب منظم وواسع للمساعدات الإنسانية. كما أشارت إلى أن مجموعته ظهرت بداية تحت مسمى "جهاز مكافحة الإرهاب"، ثم غيرت اسمها إلى "القوات الشعبية" في أيار /مايو 2025. في إسرائيل، تسبب هذا الملف ببلبلة كبيرة، خصوصاً بعد أن أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أبو شباب تسلم أسلحة من الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، في إطار خطة تهدف لتقويض سلطة حماس. من جانبه، دافع نتنياهو عن هذه السياسة، قائلاً في فيديو نُشر على إنستغرام: "ما الخطأ في هذا؟ إنه أمر جيد... يُنقذ أرواح جنود إسرائيليين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون

نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً قال فيه إن استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، أثار موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المُراد إيصالها، فضلاً عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخرتشرين الثاني 2024. – ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان – سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع – ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في تموز 2006، وانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب. من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان. وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها. وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن 'لا شريك للدولة بالسلاح'، معرباً عن قناعته بأنه 'حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج'. ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع 'جدول زمني' لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. أهداف نتنياهو أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق 'حافة الهاوية'، عبر ترتيب وقف إطلاق نار 'مشلول' بحيث توجد 'أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان'. ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي. وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات 'المحرجة' أن تُبدي بأن لديها 'املاءات داخل لبنان' لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان، وفق ما قال جبارين. (الجزيرة نت)

مقتل 5 جنود إسرائيليين في خان يونس... نتنياهو: هذا يوم حزين وصعب
مقتل 5 جنود إسرائيليين في خان يونس... نتنياهو: هذا يوم حزين وصعب

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

مقتل 5 جنود إسرائيليين في خان يونس... نتنياهو: هذا يوم حزين وصعب

أصدر الجيش الإسرائيلي الجمعة إنذارا بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذرا من أنه سيهاجمها. ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس خريطة حددت فيها بعض أنحاء المدينة، مرفقا إياها بتحذير جاء فيه أن قواته ستهاجم "كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". مقتل 4 جنود اسرائيليين واعلن الجيش الاسرائيلي رسميا مقتل اربعة جنود في تفجير مبنى في خانيونس. كذلك، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقتل الجنود الاربعة في قطاع غزة. وقال نتنياهو: "هذا يوم حزين وصعب. باسم جميع مواطني إسرائيل، ترسل زوجتي وأنا أحر التعازي من أعماق قلوبنا إلى عائلات أربعة من مقاتلينا الأبطال الذين سقطوا في غزة في المعركة لحسم مصير حماس واستعادة مختطفينا، وقد أُتيح نشر اسمي اثنين منهم: العريف يوآف روڤر والرقيب أول (احتياط) حن غروس. أربعة من مقاتلينا ضحّوا بحياتهم من أجل أمننا جميعًا. شعب إسرائيل بأسره يحتضن العائلات العزيزة في حزنها العميق". وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة جنديين آخرين في كمين استهدف مبنى انهار عليهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام الإسرائيلية إن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهار مبنى مفخخ عليهم في خان يونس. وقالت مصادر إسرائيلية إن عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض. وكانت "كتائب القسام" -الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين في خان يونس، وتنفيذ كمين شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع جنود اسرائيليين بين قتيل وجريح. وافاد الدفاع المدني في غزة بأن 38 شخصا قتلوا الجمعة في هجمات إسرائيلية او إطلاق نار في مختلف انحاء القطاع المحاصر والمدمر. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير، إن 38 شخصا قتلوا في هجمات اسرائيلية مختلفة منذ الفجر، بينهم 11 في غارة جوية استهدفت جباليا في شمال القطاع. في المقابل، قُتل 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، صباح اليوم الجمعة، في قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية مدينتي خان يونس، ورفح جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر طبية بمقتل أربعة فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف طائرة مسيرة اسرائيلية نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب خان يونس. وأضافت المصادر أن أربعة اشخاص قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية عند مركز توزيع مساعدات غرب مدينة رفح، علما أن عشرات الفلسطينيين قد قتلوا في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، منذ أن بدأت عملها أواخر الشهر الماضي، "حيث باتت تشكل مصايد وأفخاخا للموت بالنسبة لهم". وأشارت إلى أن طواقم الإنقاذ انتشلت قتيلا، جراء قصف بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس. ويشهد شرق حي التفاح ومخيم جباليا شمال القطاع غارات جوية إسرائيلية متواصلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store