
وجدة تتعزز بإفتتاح أول مركز للطب النووي بجهة الشرق
هبة بريس – أحمد المساعد
تشهد جهة الشرق نقلة نوعية في المجال الصحي، بافتتاح أول مركز للطب النووي بمدينة وجدة، هذا المركز، المجهز بأحدث التقنيات في التصوير الجزيئي، الذي يوفر فحوصات متقدمة مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-Scan) والتصوير الومضاني (scintigraphie)، مما يتيح تشخيصًا دقيقًا ومتابعة فعالة لعدة تخصصات طبية، أبرزها الأورام، وأمراض القلب، وأمراض الكلي.
واكد الدكتور رشيد قصير المشرف على المركز لموقع 'هبة بريس'، ان المرضى في جهة الشرق كانوا يتنقلون إلى مراكز بعيدة للاستفادة من هذه الفحوصات المتخصصة، أما اليوم، ومع افتتاح أول مركز للطب النووي بمدينة وجدة وبجهة الشرق، سيستفيد هؤلاء المرضى من خدمات متطورة محليًا، مما يقلل من مشقة السفر ويعزز فرص الوصول إلى رعاية طبية عالية الجودة.
ويعمل هذا المركز، تحت إشراف الدكتور رشيد قصير، الطبيب السابق في مستشفى ابن سينا الجامعي بالرباط، وبمساعدة فريق من المختصين المؤهلين من فرنسا والمغرب، الذين يحرصون على تقديم رعاية سريعة وفعالة، مما يساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المتقدمة في جهة الشرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء
هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
الأسد الافريقي 2025.. إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني بتزنيت
هبة بريس في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات العسكرية المغربية الامريكية المشتركة الأسد الافريقي 2025 التي تنضم بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس اركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية تم إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني على مستوى جماعة انزي بإقليم تزنيت. و يضم المستشفى أطرا عسكرية مغربية وأمريكية تتكون من 271 شخصا لتقديم الخدمات الطبية لفائدة سكان المنطقة خلال الفترة الممتدة من 5 الى 23 ماي 2025. و يتوفر المستشفى على وحدات طبية وجراحية ووحدة استشفائية بسعة 20 سريرا قابلة للتمديد حسب الحاجة الطبية ووحدة للتعقيم الطبي ووحدة رقمية للفحص بالأشعة ووحدة للتحاليل الطبية وجناح لطب الاسنان وصيدلية ووحدات للمصالح الاجتماعية كما يوفر المستشفى العسكري الميداني عدة تخصصات طبية منها امراض القلب والشرايين, امراض الجهاز التنفسي, امراض الانف والحنجرة والاذن, امراض الجلد, الطب الباطني, طب العيون, جراحة العظام, الجراحة العامة, طب الأطفال ووحدة المستعجلات. ومنذ الشروع بالعمل في هذا المستشفى فقد تم تقديم اكثر من 44000 خذمة طبية استفاد منها 12480مستفيد ومستفيدة وإجراء 380 عملية جراحية كما تم تزويد 4268 شخص بنظارات طبية وكذا توزيع 9068 وصفة طبية بالمجان.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة
هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة وجدة، يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، برنامجًا ميدانيًا حافلًا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وقد ترأس هذه الأنشطة خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، مرفوقًا برئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رسمي يضم عدداً من ممثلي السلطات والقطاعات الشريكة. زيارات ميدانية لمشاريع اجتماعية رائدة استُهل البرنامج بزيارة المركب الاجتماعي النجد، المُنجز سنة 2008 بشراكة مع الجمعية الخيرية الإسلامية، لفائدة الأطفال المتمدرسين. ويعكس المشروع، الذي استفاد من دعم المبادرة الوطنية، روح الاستمرارية في العناية بالفئات الهشة. كما تم الاطلاع على وضعية دار الفتاة، المنجزة سنة 2008، والمسيرة من طرف الجمعية نفسها، والتي تأوي 128 تلميذة في وضعية صعبة، ما يترجم الالتزام بتوفير بيئة ملائمة للتمدرس والإيواء للفتيات. ولم تغب فئة الأشخاص في وضعية إعاقة عن هذه الزيارة، حيث تمت زيارة دار الطفل تبسم، الموجهة للأطفال المصابين بمتلازمة داون، والتي تحتضن حوالي 60 طفلاً. وقد ساهمت المبادرة الوطنية في دعم هذا المشروع من خلال اقتناء حافلة للنقل المدرسي، تأكيدًا للعناية الممنوحة لهذه الفئة المجتمعية. تأتي هذه الزيارات، في سياق تأكيد حرص السلطات المحلية والمؤسسات الشريكة على تثمين المكتسبات المحققة، وتعزيز المبادرات الاجتماعية، بما يشكل رافعة فعلية للعدالة المجالية والاجتماعية، ويجسد شعار المبادرة: 'الإنسان أولاً'. تدشين مشاريع جديدة وتوسعة البنية الاجتماعية والثقافية والرياضية وفي هذا الإطار، تم تدشين المركب السوسيو-ثقافي النور، المنجز سنة 2007، والذي يهدف إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية لفائدة ساكنة حي النور والأحياء المجاورة. وفي المجال الرياضي، شملت الزيارات المركب الرياضي الزرارقة، الذي يمثل متنفسًا هامًا لشباب المدينة. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ10 ملايين درهم، ووزارة التربية الوطنية بـ20 مليون درهم، في إطار شراكة مؤسساتية فعالة. دعم الإيواء الجامعي وتشجيع التمدرس وفي ما يخص دعم التمدرس، تمت زيارة دار الطالبة المنجزة سنة 2017، لفائدة 1200 طالبة جامعية، في خطوة ترمي إلى تحسين ظروف الإقامة والدراسة. كما شملت الزيارة دار الطالبة إسلي، التي تلعب دورًا مهمًا في توفير الإيواء للفتيات في طور التعليم.