logo
حاملاً العلم الفلسطيني والكوفية، رجل يتسلق برج ساعة بيغ بن الشهير

حاملاً العلم الفلسطيني والكوفية، رجل يتسلق برج ساعة بيغ بن الشهير

سيدر نيوز٠٨-٠٣-٢٠٢٥

Join our Telegram
PA Media
على الرغم من تفاوض خدمات الطوارئ معه لساعات عديدة، تمسك رجل تسلق برج إليزابيث الذي يضم ساعة بيغ بن الشهيرة حاملاً علم فلسطين بموقفه.
وشق الرجل حافي القدمين طريقه إلى حافة أعلى برج قصر وستمنستر صباح السبت، على ارتفاع عدة أمتار.
وقالت شرطة متروبوليتان، إن الضباط تم استدعاؤهم إلى البرج في الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، وقد أدى الحادث إلى إغلاق جسر وستمنستر وإلغاء جولات البرلمان.
والرجل صور عملية التسلق، وقال إن ذلك كان احتجاجاً على 'قمع الشرطة وعنف الدولة'.
PA Media
PA Media
واصطفت تسع مركبات لخدمات الطوارئ على طول شارع بريدج ستريت في وسط لندن، بينما تجمع حشد خلف الطوق الذي وضعته الشرطة حول المنطقة.
وعند الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش، قرر ثلاثة من أفراد الطوارئ الصعود على رافعة تابعة لرجال الإطفاء، واستخدم أحد العناصر مكبّر صوت للتحدث إلى الرجل على حافة البرج.
وبدأت الحادثة عندما دخل الرجل إلى منطقة البرلمان، وصعد بعض الدرجات ثم تجاوز السياج بسرعة وتسلق برج إليزابيث.
وبعد مرور الوقت، قرر الرجل خلع حذاءه ليتمكن من التسلق إلى منطقة أعلى، لكنه أصيب في قدمه، وظهرت بقع من الدماء على الحجارة في البرج.
بعد دقائق من إصابته، سألت الشرطة المتواجدة في الأسفل الرجل حول ما إن كان يستطيع النزول بأمان. فرد قائلاً: 'أنا بأمان'.
وظهر الرجل في الصور التي التقطت له طوال اليوم جالساً على الحافة، وقد لف العلم الفلسطيني والكوفية حول الحجارة المزخرفة في البرج.
PA Media
PA Media
وتم إغلاق شارع بريدج ستريت، الذي يقع في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر، للسماح لخدمات الطوارئ بالتعامل مع الحادث، إلى جانب جسر وستمنستر.
كما تم إغلاق أحد مخارج محطة مترو أنفاق وستمنستر أيضاً، لكن لم يسبب ذلك أي عطل في خدمات مترو الأنفاق، إذ كان بإمكان الركاب استخدام مخارج أخرى.
كما تمّ أيضاً إلغاء جولات في مبنى البرلمان حيث تنتشر خدمات الطوارئ للتعامل مع الحادث.
وقال المتحدث باسم البرلمان، إن 'البرلمان يأخذ الأمن على محمل الجد للغاية'، ورفض التعليق حول تفاصيل التدابير الأمنية المتخذة أو التخفيف منها.
وأضاف المتحدث باسم البرلمان إنه 'نتيجة لهذا الحادث، كان من المؤسف إلغاء جولات في مبنى البرلمان اليوم'.
وقال متحدث باسم جهاز الإطفاء في لندن، إن أطقم الإطفاء من محطات الإطفاء في لامبيث وتشيلسي وسوهو وإيسلينجتون استجابت للحادث إلى جانب الشرطة.
وأرسل إسعاف لندن طاقم إسعاف وضابط استجابة للحوادث وأعضاء من فريق الاستجابة للمناطق الخطرة إلى مكان الحادث.
Powered by WPeMatico
** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العائلة المالكة البريطانية ستحضر عرضاً عسكريّاً بذكرى "يوم النصر في أوروبا"
العائلة المالكة البريطانية ستحضر عرضاً عسكريّاً بذكرى "يوم النصر في أوروبا"

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

العائلة المالكة البريطانية ستحضر عرضاً عسكريّاً بذكرى "يوم النصر في أوروبا"

سينضمّ ملك بريطانيا الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة إلى محاربين قدامى وحشود لمشاهدة عرض عسكري كبير في بداية أربعة أيام من الاحتفالات بالذكرى رقم 80 "ليوم النصر في أوروبا"، الذي يُمثّل نهاية القتال في أوروبا في الحرب العالمية الثانية. ودخل الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية حيّز التنفيذ في الثامن من أيار/ مايو 1945، والمعروف باسم "يوم النصر" في أوروبا، وخططت الحكومة البريطانية لسلسلة من الفعاليات لإحياء هذه الذكرى. وستبدأ هذه الاحتفالات غداً الاثنين عندما تدق ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن في منتصف النهار، وستُقرأ مقتطفات من خطاب زعيم الحرب البريطاني ونستون تشرشل في يوم النصر في أوروبا. ومن المقرّر أن يتوجه أكثر من 1300 فرد من القوات المسلّحة البريطانية من أمام البرلمان في وسط لندن إلى قصر بكنغهام تحت أعين الملك والملكة كاميلا والأمير ويليام وزوجته كيت إلى جانب رئيس الوزراء كير ستارمر وقدامى المحاربين في الصراع. وستشارك القوات المسلحة الأوكرانية أيضاً للتعبير عن دعم بريطانيا لها في حربها ضد روسيا. ومع اختتام العرض، ستحلق طائرات عسكرية تاريخية وفريق "السهام الحمراء" للاستعراضات الجوية والتابع لسلاح الجو الملكي البريطاني، وسيشاهده أفراد العائلة المالكة من شرفة قصر بكنغهام. ومن المقرّر أن يستضيف أفراد العائلة المالكة بعد ذلك نحو 50 من قدامى المحاربين وغيرهم مِمّن عاشوا الحرب لحضور حفل شاي داخل القصر. وقال ستارمر: "تُجسّد الذكرى رقم 80 لحظة من لحظات الوحدة الوطنية. إنّها فرصة للاحتفال بهذا السلام الذي تحقق بشقّ الأنفس، وتكريم ذكرى من فقدوا أرواحهم، وتذكر التضحيات التي بذلها كثيرون لننال حريتنا". وستحضر العائلة المالكة يوم الخميس، الذي يصادف اليوم الفعلي للذكرى، قداس الشكر في كنيسة وستمنستر في لندن. وستشهد المباني الحكومية أيضا دقيقتين من الصمت على المستوى الوطني عند الظهيرة، وستختتم الاحتفالات بحفل موسيقي أمام الملك والملكة.

'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟' – وول ستريت جورنال #عاجل
'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟' – وول ستريت جورنال #عاجل

سيدر نيوز

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟' – وول ستريت جورنال #عاجل

PA Media في جولة عرض الصحف، نستعرض عدداً من المقالات المنشورة في أبرز الصحف العالمية والدولية، التي تتناول موضوعات سياسية، واقتصادية، واجتماعية متنوعة. في 'وول ستريت جورنال'، مقال يتساءل حول كيفية تأثير تغيير هيمنة الدولار على الاستثمارات العالمية، وفي صحيفة 'نيويورك تايمز'، نقرأ مقالاً عن الضربة الأمريكية الموجهة للحوثيين وكيف تخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. كما نقرأ مقالاً في 'الغارديان' حول البيانات الشخصية المتوفرة عنا بشكل غير مسبوق، ويتساءل عما إذا كان بإمكاننا تحديد طريقنا نحو السعادة. نبدأ بمقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بعنوان 'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟'، بقلم جون سيندرو. يبدأ الكاتب بالإشارة إلى تداعيات 'يوم التحرير' الذي أعلن خلاله الرئيس ترامب عن الرسوم الجمركية، وتأثيرها على الدولار الأمريكي، الذي انخفضت قيمته مقابل العملات الرئيسية وهو ما كان 'مفاجئاً'. يلفت الكاتب إلى أن أصحاب رؤوس الأموال الدوليين الذين ركزوا استثماراتهم بشكل كبير على الأصول الأمريكية أصبحوا يبحثون الآن عن مصدر آخر للعوائد المرتفعة، على عكس المستثمرين الأمريكيين الذين اعتادوا تجاهل الأسهم الأجنبية لفترة طويلة، إذ 'لن تكون لديهم هذه الرفاهية بعد الآن'. وأشار المقال إلى تصريح لوكا باوليني، كبير الاستراتيجيين في إحدى الشركات التي تدير الأصول السويسرية، حين قال: 'نحن نفترض أن الدولار سيفقد ما بين 10 في المئة و15 في المئة من قيمته خلال السنوات الخمس المقبلة'. ويقول سيندرو إن أصحاب الأصول يتخذون في كثير من الحالات خطوات دفاعية قصيرة الأجل لحماية أنفسهم من ركود محتمل، وهو ما يتبعه عادة توجه للخروج من أسهم 'الشركات السبع الكبرى' مثل أبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وألفابت، وميتا بلاتفورمز، وإنفيديا، وتيسلا، لأسباب يرى الكاتب أنها 'لا تتعلق بترامب تحديداً'. ويعتقد سيندرو أن ترامب تعهد بسد عجز الموازنة، مما قد يؤدي إلى 'إضعاف الدولار'. وفي الوقت نفسه، 'شن حرباً جمركية أدت إلى انهيار سوق الأسهم'، وأثارت ردود فعل انتقامية من الصين، وقد تثير ردود فعل سلبية من أوروبا ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بحسب الكاتب. ويلفت المقال إلى أن إعادة تشكيل الاقتصاد تحت قيادة ترامب تعني زيادة الاستثمار وتقليص الاستهلاك، حيث قد يستفيد مصنّعو السلع الرأسمالية من استخدام الآلات بدلاً من العمالة، ومع ذلك فإنهم من أكثر المتضررين من اضطراب سلاسل التوريد العالمية. يختتم الكاتب بالقول إنه في ظل هذا الغموض التام، قد يكون الحل الوحيد لتحقيق مكاسب طويلة الأجل من الأسهم هو التنويع، الذي أصبح الآن طوق نجاة وليس مجرد استراتيجية. 'الضربة التي وُجّهت للحوثيين كانت ضرورية' Reuters وإلى صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، حيث نقرأ مقالاً يسلط الضوء على الضربة الأمريكية التي تم توجيهها للحوثيين. بدأ الكاتب كينيث ماكنزي مقاله بالإشارة إلى أن الهجوم على الحوثيين شكّل 'بداية حملة عسكرية ضرورية'، ويمثل خطوة نحو طي صفحة محتملة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويؤكد الكاتب على أنه من الضروري إدراك أن ضرب مواقع الحوثيين في اليمن يخدم مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول. وفي إطار تحليله، يوضح أن الولايات المتحدة، من خلال سعيها لضمان المرور الآمن عبر باب المندب، الذي يعد المضيق الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر والمهم لطرق الشحن الدولية، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف منها، التأكيد على أهمية حرية المرور في الموارد البحرية المشتركة، مشيراً إلى أن مفهوم العبور غير المتنازع عليه يعد أساسياً لأمن البلاد . ويضيف ماكنزي أن الصين تراقب عن كثب تصرفات الولايات المتحدة في اليمن، وأن أي خطوات أو مواقف تتخذها أمريكا هناك قد تكون لها تداعيات على كيفية تعامل الصين مع قضايا أخرى، مثل الوضع في تايوان. ويعتقد الكاتب أن استهداف الحوثيين يُضعف 'الذراع الإيرانية الوحيدة التي لا تزال تعمل بكامل طاقتها في المنطقة'، مشيراً إلى 'تراجع' قوة حزب الله وسوريا وحماس بشكل ملحوظ، ويضيف أن الحوثيين يتعرضون الآن للهجوم نتيجة لأفعالهم 'المتهورة'، على حد تعبيره. ويرى ماكنزي أنه رغم صعوبة استخدام القوة الجوية لهزيمة 'الميليشيات'، إلا أن الهدف ليس القضاء على الحوثيين بالكامل، بل يكمن في إجبارهم على التوقف عن استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة عالية التقنية لمهاجمة السفن في البحر. ويعتبر أن هذه المهمة أضيق نطاقاً وأكثر قابلية للتحقيق. ويشير المقال إلى أن من أبرز الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى عدم اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحوثيين هو 'الخوف من التصعيد الإيراني'، واصفاً هذا التهديد بـ'الفارغ'. إذ يرى أن الرد العسكري الإيراني ظهرعدة مرات خلال العام الماضي، وكان 'مخيباً للآمال'، بحسب الكاتب. يفيد ماكنزي بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتجاوز الحوثيين وتُوجّه اهتمامها نحو المصدر 'الأساسي للمشاكل التي يسببونها، وهو إيران'. ويطرح المقال تساؤلاً: 'لماذا قد تُقبل طهران الآن على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة رغم رفضها لها سابقاً؟'، ويجيب أن إيران تدرك أن احتمال توجيه ضربة أمريكية أو إسرائيلية لبرنامجها النووي أصبح أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى في التاريخ الحديث، بحسب الكاتب. ويختتم مقاله مؤكداً أن الهدف الأساسي لإيران هو الحفاظ على النظام، وأنها 'ستعدّل' سلوكها إذا تعرّض بقاء القيادة الدينية لتهديد حتمي. ويعتقد الكاتب أن ترامب لا يسعى إلى الحرب مع إيران، لكنه مستعد للضغط عليها بشدة للتفاوض. 'الحياة الحقيقية لا يمكن اختصارها في قاعدة بيانات' ونقرأ مقالاً في صحيفة 'الغارديان' البريطانية بعنوان 'لدينا بيانات عن أنفسنا أكثر من أي وقت مضى، لكن هل نستطيع أن نحدد طريقنا نحو السعادة؟' بقلم سامانثا فلورياني. تبدأ الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن تتبع الذات يُروَّج على أنه وسيلة للاهتمام بالنفس، لكنها ترى أن الحياة ليست معادلة رياضية تنتظر حلاً. وتؤكد الكاتبة أن التعامل مع الحياة كما لو كانت مسألة رياضية تُحل بزيادة بعض البيانات الإضافية هو أمر غير دقيق، إذ إنه مع وجود بيانات أكثر من أي وقت مضى، لا تزال التحديات كثيرة. ويشير المقال إلى أننا 'نعيش في مجتمع غارق في المراقبة واستخراج البيانات على نطاق واسع'. كما أن الجميع يخضعون لعملية 'تحويل الحياة إلى بيانات'، حيث تصير أجزاء من حياتنا بشكل روتيني إلى بيانات جاهزة 'للتسليع' من قِبل الشركات. ويطرح المقال تساؤلاً: هل نتبنّى نموذج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى بفرض النموذج ذاته على أنفسنا؟ وتؤكد الكاتبة 'نحن بالفعل مراقبون بطرق عديدة'. تقول الكاتبة: 'إن قرار إخضاع نفسك للمراقبة من أجل منفعة شخصية يتماشى مع مفهوم المراقبة الفاخرة: فالبعض يدفعون مقابل تتبع أنفسهم، بينما يُجبَر آخرون على الخضوع لذلك'. ويشبّه المقال الوضع قائلاً: عندما تكون المراقبة المفروضة على شخص في حالة إفراج مشروط تكون عبر سوار كاحل، بينما يدفع آخرون مئات الدولارات لارتداء أحدث الساعات الذكية. لكن، قد يراقب البعض صحتهم بدافع الضرورة، ويكمن الفرق في القدرة على اتخاذ القرار بحرّية. وتشير الكاتبة إلى أنه قد نتمكن من تتبع طريقنا نحو تحسين الذات، ولكن هل يجب أن نرغب في ذلك؟ وتجيب قائلة: 'لست مهتمة بالمساهمة في تسطيح نفسي إلى مجموعة من نقاط البيانات لخدمة مصالح شركات التكنولوجيا عبر جعل نفسي أكثر قابلية للقراءة آلياً'. وتضيف: 'لست مقتنعة بأن أفضل طريقة لفهم الذات هي من خلال القياس الكمي'. وتختتم الكاتبة مقالها بأنّ تتبع جوانب حياتك ليس خطأً، لكن من المهم التشكيك في السعي المستمر للتحسين ومقاومة فكرة أن المزيد من البيانات يعني دائماً الأفضل. وتقول إن 'الحياة الحقيقية لا يمكن اختصارها في قاعدة بيانات'.

مثول رجل تسلق برج "بيغ بن" تأييداً للفلسطييين أمام القضاء
مثول رجل تسلق برج "بيغ بن" تأييداً للفلسطييين أمام القضاء

النهار

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

مثول رجل تسلق برج "بيغ بن" تأييداً للفلسطييين أمام القضاء

مثل رجل أمام المحكمة اليوم الاثنين بعد أن تسلق برج ساعة "بيغ بن" في قصر وستمنستر في لندن في وقت مبكر من صباح السبت وبقي هناك طوال اليوم ضمن احتجاج مؤيد للفلسطينيين. وقال محاميه والمدعون العامون لمحكمة وستمنستر في لندن إن دانيال داي (29 عاما) ارتقى 25 مترا من المبنى المعروف رسميا باسم برج إليزابيث، نحو الساعة 7:20 صباح يوم السبت، وهو يمسك بعلم فلسطيني، وظل هناك 16 ساعة حتى وافق على النزول. ووجهت إليه الشرطة على إثر ذلك اتهام التسلق والبقاء على البرج مما تسبب في "خطر أو تسبب في ضرر جسيم للجمهور"، وأيضا التعدي على موقع يتمتع بحماية. وقال ممثلو الادعاء إن تصرفات داي أدت إلى اضطرابات خطيرة في تلك المنطقة من وسط لندن مع إغلاق الطرق وتحويل مسار الحافلات، كما أدت إلى إلغاء الجولات البرلمانية، وترتب على ذلك خسائر بقيمة 25 ألف جنيه إسترليني (32300 دولار). وقال محامي داي إنه سيدفع ببراءته من الاتهام الأول، مشيرا إلى أن تصرفه استهدف نشر الوعي عن الأوضاع في غزة ورد فعل بريطانيا عليها. ويقتضي الاتهام الثاني، المتمثل في التعدي على موقع يتمتع بحماية، موافقة النائب العام، ومن ثم تأجل النظر في القضية إلى 17 آذار/ مارس المقبل لاتخاذ قرار. واحتُجز داي، وهو من بلدة ساحلية في شرق إنجلترا، بينما صفق أنصاره ورددوا الهتافات "بطل" و"فلسطين حرة" أثناء اقتياده. وقال لينزي هويل، رئيس مجلس العموم البريطاني ومقره أيضا في قصر وستمنستر، إنه طلب مراجعة الحادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store