logo
'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟' – وول ستريت جورنال #عاجل

'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟' – وول ستريت جورنال #عاجل

سيدر نيوز٠٧-٠٤-٢٠٢٥

PA Media
في جولة عرض الصحف، نستعرض عدداً من المقالات المنشورة في أبرز الصحف العالمية والدولية، التي تتناول موضوعات سياسية، واقتصادية، واجتماعية متنوعة.
في 'وول ستريت جورنال'، مقال يتساءل حول كيفية تأثير تغيير هيمنة الدولار على الاستثمارات العالمية، وفي صحيفة 'نيويورك تايمز'، نقرأ مقالاً عن الضربة الأمريكية الموجهة للحوثيين وكيف تخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. كما نقرأ مقالاً في 'الغارديان' حول البيانات الشخصية المتوفرة عنا بشكل غير مسبوق، ويتساءل عما إذا كان بإمكاننا تحديد طريقنا نحو السعادة.
نبدأ بمقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بعنوان 'كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العالم؟'، بقلم جون سيندرو.
يبدأ الكاتب بالإشارة إلى تداعيات 'يوم التحرير' الذي أعلن خلاله الرئيس ترامب عن الرسوم الجمركية، وتأثيرها على الدولار الأمريكي، الذي انخفضت قيمته مقابل العملات الرئيسية وهو ما كان 'مفاجئاً'.
يلفت الكاتب إلى أن أصحاب رؤوس الأموال الدوليين الذين ركزوا استثماراتهم بشكل كبير على الأصول الأمريكية أصبحوا يبحثون الآن عن مصدر آخر للعوائد المرتفعة، على عكس المستثمرين الأمريكيين الذين اعتادوا تجاهل الأسهم الأجنبية لفترة طويلة، إذ 'لن تكون لديهم هذه الرفاهية بعد الآن'.
وأشار المقال إلى تصريح لوكا باوليني، كبير الاستراتيجيين في إحدى الشركات التي تدير الأصول السويسرية، حين قال: 'نحن نفترض أن الدولار سيفقد ما بين 10 في المئة و15 في المئة من قيمته خلال السنوات الخمس المقبلة'.
ويقول سيندرو إن أصحاب الأصول يتخذون في كثير من الحالات خطوات دفاعية قصيرة الأجل لحماية أنفسهم من ركود محتمل، وهو ما يتبعه عادة توجه للخروج من أسهم 'الشركات السبع الكبرى' مثل أبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وألفابت، وميتا بلاتفورمز، وإنفيديا، وتيسلا، لأسباب يرى الكاتب أنها 'لا تتعلق بترامب تحديداً'.
ويعتقد سيندرو أن ترامب تعهد بسد عجز الموازنة، مما قد يؤدي إلى 'إضعاف الدولار'. وفي الوقت نفسه، 'شن حرباً جمركية أدت إلى انهيار سوق الأسهم'، وأثارت ردود فعل انتقامية من الصين، وقد تثير ردود فعل سلبية من أوروبا ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بحسب الكاتب.
ويلفت المقال إلى أن إعادة تشكيل الاقتصاد تحت قيادة ترامب تعني زيادة الاستثمار وتقليص الاستهلاك، حيث قد يستفيد مصنّعو السلع الرأسمالية من استخدام الآلات بدلاً من العمالة، ومع ذلك فإنهم من أكثر المتضررين من اضطراب سلاسل التوريد العالمية.
يختتم الكاتب بالقول إنه في ظل هذا الغموض التام، قد يكون الحل الوحيد لتحقيق مكاسب طويلة الأجل من الأسهم هو التنويع، الذي أصبح الآن طوق نجاة وليس مجرد استراتيجية.
'الضربة التي وُجّهت للحوثيين كانت ضرورية'
Reuters
وإلى صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، حيث نقرأ مقالاً يسلط الضوء على الضربة الأمريكية التي تم توجيهها للحوثيين.
بدأ الكاتب كينيث ماكنزي مقاله بالإشارة إلى أن الهجوم على الحوثيين شكّل 'بداية حملة عسكرية ضرورية'، ويمثل خطوة نحو طي صفحة محتملة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويؤكد الكاتب على أنه من الضروري إدراك أن ضرب مواقع الحوثيين في اليمن يخدم مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول.
وفي إطار تحليله، يوضح أن الولايات المتحدة، من خلال سعيها لضمان المرور الآمن عبر باب المندب، الذي يعد المضيق الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر والمهم لطرق الشحن الدولية، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف منها، التأكيد على أهمية حرية المرور في الموارد البحرية المشتركة، مشيراً إلى أن مفهوم العبور غير المتنازع عليه يعد أساسياً لأمن البلاد .
ويضيف ماكنزي أن الصين تراقب عن كثب تصرفات الولايات المتحدة في اليمن، وأن أي خطوات أو مواقف تتخذها أمريكا هناك قد تكون لها تداعيات على كيفية تعامل الصين مع قضايا أخرى، مثل الوضع في تايوان.
ويعتقد الكاتب أن استهداف الحوثيين يُضعف 'الذراع الإيرانية الوحيدة التي لا تزال تعمل بكامل طاقتها في المنطقة'، مشيراً إلى 'تراجع' قوة حزب الله وسوريا وحماس بشكل ملحوظ، ويضيف أن الحوثيين يتعرضون الآن للهجوم نتيجة لأفعالهم 'المتهورة'، على حد تعبيره.
ويرى ماكنزي أنه رغم صعوبة استخدام القوة الجوية لهزيمة 'الميليشيات'، إلا أن الهدف ليس القضاء على الحوثيين بالكامل، بل يكمن في إجبارهم على التوقف عن استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة عالية التقنية لمهاجمة السفن في البحر. ويعتبر أن هذه المهمة أضيق نطاقاً وأكثر قابلية للتحقيق.
ويشير المقال إلى أن من أبرز الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى عدم اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحوثيين هو 'الخوف من التصعيد الإيراني'، واصفاً هذا التهديد بـ'الفارغ'. إذ يرى أن الرد العسكري الإيراني ظهرعدة مرات خلال العام الماضي، وكان 'مخيباً للآمال'، بحسب الكاتب.
يفيد ماكنزي بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتجاوز الحوثيين وتُوجّه اهتمامها نحو المصدر 'الأساسي للمشاكل التي يسببونها، وهو إيران'.
ويطرح المقال تساؤلاً: 'لماذا قد تُقبل طهران الآن على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة رغم رفضها لها سابقاً؟'، ويجيب أن إيران تدرك أن احتمال توجيه ضربة أمريكية أو إسرائيلية لبرنامجها النووي أصبح أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى في التاريخ الحديث، بحسب الكاتب.
ويختتم مقاله مؤكداً أن الهدف الأساسي لإيران هو الحفاظ على النظام، وأنها 'ستعدّل' سلوكها إذا تعرّض بقاء القيادة الدينية لتهديد حتمي. ويعتقد الكاتب أن ترامب لا يسعى إلى الحرب مع إيران، لكنه مستعد للضغط عليها بشدة للتفاوض.
'الحياة الحقيقية لا يمكن اختصارها في قاعدة بيانات'
ونقرأ مقالاً في صحيفة 'الغارديان' البريطانية بعنوان 'لدينا بيانات عن أنفسنا أكثر من أي وقت مضى، لكن هل نستطيع أن نحدد طريقنا نحو السعادة؟' بقلم سامانثا فلورياني.
تبدأ الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن تتبع الذات يُروَّج على أنه وسيلة للاهتمام بالنفس، لكنها ترى أن الحياة ليست معادلة رياضية تنتظر حلاً.
وتؤكد الكاتبة أن التعامل مع الحياة كما لو كانت مسألة رياضية تُحل بزيادة بعض البيانات الإضافية هو أمر غير دقيق، إذ إنه مع وجود بيانات أكثر من أي وقت مضى، لا تزال التحديات كثيرة.
ويشير المقال إلى أننا 'نعيش في مجتمع غارق في المراقبة واستخراج البيانات على نطاق واسع'. كما أن الجميع يخضعون لعملية 'تحويل الحياة إلى بيانات'، حيث تصير أجزاء من حياتنا بشكل روتيني إلى بيانات جاهزة 'للتسليع' من قِبل الشركات.
ويطرح المقال تساؤلاً: هل نتبنّى نموذج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى بفرض النموذج ذاته على أنفسنا؟ وتؤكد الكاتبة 'نحن بالفعل مراقبون بطرق عديدة'.
تقول الكاتبة: 'إن قرار إخضاع نفسك للمراقبة من أجل منفعة شخصية يتماشى مع مفهوم المراقبة الفاخرة: فالبعض يدفعون مقابل تتبع أنفسهم، بينما يُجبَر آخرون على الخضوع لذلك'.
ويشبّه المقال الوضع قائلاً: عندما تكون المراقبة المفروضة على شخص في حالة إفراج مشروط تكون عبر سوار كاحل، بينما يدفع آخرون مئات الدولارات لارتداء أحدث الساعات الذكية. لكن، قد يراقب البعض صحتهم بدافع الضرورة، ويكمن الفرق في القدرة على اتخاذ القرار بحرّية.
وتشير الكاتبة إلى أنه قد نتمكن من تتبع طريقنا نحو تحسين الذات، ولكن هل يجب أن نرغب في ذلك؟ وتجيب قائلة: 'لست مهتمة بالمساهمة في تسطيح نفسي إلى مجموعة من نقاط البيانات لخدمة مصالح شركات التكنولوجيا عبر جعل نفسي أكثر قابلية للقراءة آلياً'. وتضيف: 'لست مقتنعة بأن أفضل طريقة لفهم الذات هي من خلال القياس الكمي'.
وتختتم الكاتبة مقالها بأنّ تتبع جوانب حياتك ليس خطأً، لكن من المهم التشكيك في السعي المستمر للتحسين ومقاومة فكرة أن المزيد من البيانات يعني دائماً الأفضل. وتقول إن 'الحياة الحقيقية لا يمكن اختصارها في قاعدة بيانات'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلصوا من الكبتاغون.. عقبال عنا
خلصوا من الكبتاغون.. عقبال عنا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 15 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

خلصوا من الكبتاغون.. عقبال عنا

قال صحافي عراقي إن سقوط نظام بشار الأسد أدى في نتائجه المباشرة إلى إنهاء معاناة اقتصادية للعراقيين مع توقف تهريب الدولار من بلاده إلى سوريا (لتمويل حرب المحور الممانع)، ودخول المخدرات والكبتاغون إليها (أيضاً لتمويل المحور الممانع). فقد أوضح الصحافي خلال لقاءٍ بمشاركتي عبر إذاعة ألمانية، أن تغيير النظام السوري قطع جسر التواصل بين الميليشيات العراقية وبين "حزب الله"، كما أن جهود الدولة لضبط مطار بيروت بفعل التشدد الدولي في مراقبته، أدى إلى هذه النتيجة الإيجابية. واستبشر الزميل بالمرحلة المقبلة مع غياب تحكُّم "حزب الله" بالشؤون العراقية، موضحاً أنه كان يتدخل في تشكيل الحكومات. وهذا الدور انحسر مع تراجع دور إيران، مشيراً إلى أن سقوط النظام الأسدي أفقد الخطاب الديني الإيراني فعاليته، ولم تعد تنفع المطالبة بحماية مقام السيدة زينب، مثلاً، تلقى صداها، وسوف يستمر التراجع مع الضغط الأميركي المتواصل، مشيراً إلى أن الجيل الثالث لمرحلة ما بعد سقوط نظام صدام حسين لا يؤمن بولاية الفقيه وتكليفاته الشرعية، ما يمهد لتغيير هادئ منتظر. كلام الزميل العراقي يعيدنا إلى بيروت، فليس اكتشافاً أن المعاناة ذاتها يعيشها اللبنانيون، ربما ضعفت بعض الشيء، لكنها لم تنته. المسيرة لا تزال طويلة ووعرة، وإن كان لا يمكن تجاهل الإشارات الإيجابية. فالمطار ينضبط يوماً بعد يوم على الرغم من محاولات الخرق لكسر الحصار على تمويل "الحزب" إن عبر تهريب الذهب والدولار، أو التهريب المعاكس للكبتاغون الذي بدأ يكسد في مخازنه على ما يبدو. ولعل هذه الإشارات هي ما يدفع الممانعين إلى الاستنفار وشحذ أقلامهم وألسنتهم ضد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبنان، ووصفه بالعاجز والمستسلم لإرادة الشيطان الأكبر والشياطين الأصغر، واعتبار طرحه مع المسؤولين اللبنانيين مصير السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، إنما هو تمهيد للتوطين، وليس لاتخاذ القرار اللازم لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بدأ بنزع السلاح الفلسطيني. وطبيعي أن يستنفر الممانعون، فهم لا يريدون إلا المحافظة على كل سلاح غير شرعي، إن استطاعوا، وتحديداً ذلك المستخدم تحت إمرة المحور الإيراني، لأن هدفه حماية مخططات هذا المحور، مع استدعاء حقوق الفلسطينيين واضطهاد الدولة اللبنانية لهم منذ ما قبل اتفاق القاهرة. ويتجاهل هؤلاء ما تبين بالأدلة الملموسة من أن وظيفة هذا السلاح كما غيره، شن الحروب الخاسرة للاستثمار فيها، واختراع تنظيمات فلسطينية إسلامية متطرفة وتمويلها لتخويف باقي اللبنانيين، وذلك فقط لمصادرة أذرع المحور سيادة الدولة اللبنانية خدمة لمشاريع مشغلها ومصالحه على حساب المصلحة الوطنية. وليس واضحاً إذا ما كان استخدام الورقة الفلسطينية سينفع الممانعين ورأس محورهم، إلا أن الواضح هو وحدة العناوين بين بغداد وبيروت. وهي تؤكد دخول المنطقة حقبة جديدة، يشيد بها العراقيون لأنهم خلصوا من الكبتاغون.. وعقبال عنا.. سناء الجاك - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

النشرة

timeمنذ 17 دقائق

  • النشرة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق نهضة الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ 25 المقبلة. ويريد الرئيس الأمريكي الذي وعد بإجراءات سريعة للغاية وآمنة للغاية، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهراً، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: الآن هو وقت الطاقة النووية، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين. واوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية بحلول كانون الثاني 2029".

مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران
مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران

بيروت نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • بيروت نيوز

مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران

كشفت مصادر مطلعة على المحادثات أن الجانبين سعيا إلى وضع معايير لاتفاق جديد حول برنامج طهران النووي، مع تأجيل التفاوض على التفاصيل المهمة إلى وقت لاحق، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' وفي السياق، اعتبر ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في قيادة المحادثات مع إيران في عهد إدارتي الرئيسين الأميركيين باراك أوباما وجوبايدن: 'أن الاتفاق الإطاري قد يكون مفيدًا للغاية في إعداد اتفاق طويل الأجل، بشرط أن يكون الجميع واضحين بشأن النتيجة المقصودة'. فيما رأى بعض المراقبين أن السعي إلى وضع تفاهم مشترك أو اتفاق إطاري لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يُحاكي، في بعض جوانبه، الاتفاق المؤقت الذي وضع عام 2013 والذي سبق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في 2015. وقد وفّر اتفاق 2013 تخفيفًا جزئيًا للعقوبات على إيران، مقابل بعض الخطوات لكبح برنامجها النووي إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجانبين سيُضيفان خطوات مماثلة لبناء الثقة إلى اتفاق إطاري هذه المرة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا مُطّلعا على المحادثات أوضح أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي ستُشكّل اتفاقًا نهائيًا. العرض الإيراني؟ في المقابل، طرح الجانب الإيراني اقتراحا جديدا تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني، وفق ما أشار مسؤولون إيرانيون. كما أوضحوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015 أي حوالي 3.5% – وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية. علماً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد في مقابلة بودكاست أجريت مؤخرا، أنه لا يمكن لإيران أن تخصب اليورانيوم محلياً، إنما يمكنها استيراده من الخارج، كما تفعل دول أخرى. وكانت المحادثات في روما أمس امتدت 3 ساعات، ليخرج بعدها عراقجي قائلا إن 'مواقف بلاده واضحة وثابتة'، في إشارة ربما إلى عدم تخليها عن تخصيب اليورانيوم في الداخل. كما أضاف أن وزير الخارجية العماني طرح مجموعة من الأفكار، ومن المقرر أن يقدّم الطرفان وجهات نظرهما بشأنها. كذلك أكد الوزير الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن جولات مقبلة ستُعقد لاحقاً بعد إعلان الجانبين عن مواقفهما. وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم شكلت نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات. ففي حين اعتبر ويتكوف أن الولايات المتحدة 'لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب'، ترفض طهران هذا الشرط، مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسك بحقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store