
تحذير.. وخز الساقين الليلي قد يكون مؤشرًا على مرض عصبي مزمن
وأوضحت بيفوفاروفا أن المرض يتسبب في أحاسيس مزعجة في الساقين تزداد ليلًا وعند الراحة، كالوخز والحرقة والقشعريرة، ما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتراجع في جودة الحياة. وتخف هذه الأعراض مؤقتًا مع الحركة مثل المشي أو التمدد.
وبحسب المختصة، فإن العوامل المحتملة للإصابة تشمل الاستعداد الوراثي، نقص الحديد، اضطراب الدوبامين في الدماغ، إضافة إلى أمراض مزمنة كفقر الدم والسكري والقصور الكلوي، وبعض الأدوية كمضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا.
ولتأكيد التشخيص، يُوصى بإجراء فحوصات دم لقياس مستويات الحديد والفيتامينات، إلى جانب دراسة النوم وتخطيط كهربائي للأعصاب والعضلات.
أما العلاج، فيشمل تغييرات في نمط الحياة كخفض استهلاك الكافيين، ممارسة النشاط البدني، تدليك القدمين، وتعويض النقص الغذائي. وفي الحالات المتقدمة، قد تُستخدم أدوية الدوبامين ومضادات الاختلاج.
وتنصح بيفوفاروفا بمراجعة طبيب أعصاب أو أخصائي نوم في حال استمرار الأعراض أو تأثيرها على الحياة اليومية. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 ساعات
- ليبانون 24
كيف يساعد الخس في تحسين صحتك؟
يُعتبر الخس من الخضروات الورقية التي تُستخدم بشكل واسع في السلطات والأطباق المختلفة، وهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. إليك بعض فوائد الخس: غني بالألياف: يحتوي الخس على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. منخفض السعرات الحرارية: يعد الخس خيارًا ممتازًا لمن يرغبون في خسارة الوزن، إذ يحتوي على سعرات حرارية قليلة جدًا. مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: يحتوي الخس على فيتامينات مثل فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، إضافة إلى معادن مثل الحديد والكالسيوم. مضاد للأكسدة: يحتوي الخس على مضادات أكسدة تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهابات. يساعد على تحسين النوم: يحتوي الخس على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم. دعم صحة القلب: بفضل محتواه من البوتاسيوم والألياف، يساهم الخس في تقليل ضغط الدم ودعم صحة القلب. الخس خيار صحي ولذيذ يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي


تيار اورغ
منذ يوم واحد
- تيار اورغ
7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن
يتجاوز فقدان الوزن مجرد حساب السعرات الحرارية؛ فهو يبدأ بالروتين الصباحي. إذ إن عادات بسيطة، مثل مواعيد استيقاظ منتظمة وشرب الماء قبل الكافيين وممارسة الرياضة الخفيفة والتعرض لأشعة الشمس، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملية الأيض والشهية. ويساعد تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين وتخطيط الوجبات بشكل عام في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام بإفراط. ويمكن أن يُقدم الوزن معلومات مفيدة، ويعزز بيئة هرمونية ونفسية مُلائمة لفقدان الوزن. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك عادات بسيطة وقابلة للتنفيذ تدفع الجسم في الاتجاه الصحيح بشكل فعال ومدهش، كما يلي: 1. الاستيقاظ في نفس الموعد يمكن أن يبدو الأمر غير ذي صلة، لكن الساعة الداخلية لها خط مباشر مع محيط الخصر. إن الاستيقاظ في ساعات مختلفة تمامًا كل يوم - لنقل الساعة السادسة صباحًا في أيام الأسبوع والساعة العاشرة صباحًا في عطلات نهاية الأسبوع - يمكن أن يُخل بالإيقاع اليومي، الذي يُنظم كل شيء من الهرمونات التي تتحكم في الجوع (مثل الغريلين واللبتين) إلى مستويات الكورتيزول التي تؤثر على تخزين الدهون. عندما الاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا يوميًا، يستقر التمثيل الغذائي ويشعر الشخص بانخفاض في الخمول ويكون أكثر عرضة للحفاظ على جدول تناول الطعام الخاص به ثابتًا. 2. شرب الماء قبل الكافيين يحرص الكثيرون على تناول القهوة الصباحية بمجرد استيقاظهم من النوم، في حين أنه ينبغي أن يتم تناول كوب كبير من الماء أولًا. فبعد سبع أو ثماني ساعات من النوم، يُصاب الجسم بالجفاف، حتى لو لم يشعر الشخص بالعطش. يمكن أن يُبطئ نقص الترطيب عملية الأيض ويُخدع العقل ليظن أنه جائع. إن شرب 400 إلى 500 مل من الماء أول شيء في الصباح يُنشّط الجهاز الهضمي بلطف ويُساعد على طرد السموم، بل يزيد من السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يُهيئ الجو لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لحرق الدهون والتحكم في الشهية. 3. قليل من النشاط البدني عند شروق الشمس يحتاج الجسم إلى مجرد حركة خفيفة - مثل جلسة تمدد لمدة 10 دقائق أو تمارين اليوغا أو المشي السريع - يمكن أن تُنشّط هرمونات حرق الدهون الرئيسية. تساعد الحركة الصباحية على خفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي عند ارتفاعه لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون، خاصةً حول البطن. كما أنها تمنح دفعة من الدوبامين تُحسّن الحالة المزاجية، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خيارات صحية طوال اليوم. 4. التعرض لأشعة الشمس تُساعد أشعة الشمس في الحصول على فيتامين D، بل تُساعد في إعادة ضبط الإيقاع اليومي. إن الخروج ولو لعشر دقائق في الصباح يُخبر الجسم أن النهار قد بدأ، مما يُحفّز سلسلة من الاستجابات الهرمونية. من بين هذه الاستجابات تحسين حساسية الأنسولين، مما يعني أن الجسم أكثر كفاءة في استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بدلاً من تخزينها على شكل دهون. كما أن التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعل الشخص أكثر يقظة ويقلل من الشعور بالخمول الصباحي الذي يمكن أن يدفع مباشرةً لتناول فطور غني بالسكر. 5. تفويت وجبة الفطور يمكن أن يبدو تفويت وجبة الفطور طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية. إذا كان الجسم يعمل بكامل طاقته طوال الصباح، فمن المرجح أن ينهار بحلول الظهر ويلجأ الشخص إلى أطعمة غنية بالسكر والدهون لاحقًا. وبينما ينجح الصيام المتقطع مع البعض، فإنه يُعدّ بالنسبة لآخرين وصفة للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. لا تعني النصيحة أن الشخص بحاجة إلى تناول وجبة دسمة فور استيقاظه. لكن يمكن لوجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين - مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو حتى عصير البروتين - أن تساعد في استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والحفاظ على مستويات الطاقة. يتميز البروتين، على وجه الخصوص، بتأثير حراري أعلى، مما يعني أن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر عند هضمه مقارنةً بالكربوهيدرات أو الدهون. 6. التخطيط للوجبات مبكرًا إن إرهاق اتخاذ القرارات أمرٌ حقيقي. بحلول وقت الغداء، يكون العقل قد اتخذ بالفعل مئات الخيارات الصغيرة - من رسائل البريد الإلكتروني إلى تغيير الملابس إلى اختصارات المرور. وهذا هو الوقت الذي يُرجح فيه أن يستسلم الشخص لأي شيء سهل ومريح. حتى لو لم يكن ذلك صحيًا. ومن العادات الصباحية غير المُقدّرة التي تُساعد على إنقاص الوزن، هي تخصيص خمس دقائق فقط للتفكير في الوجبات اليومية بشكل استباقي. لا يحتاج المرء إلى استراتيجية مُتكاملة لتحضير الوجبات. إنها مُجرد مُلاحظة سريعة في الذهن يُمكن أن تُقلل من الخيارات المُتهورة وتُشعر الشخص بمزيد من التحكم. 7. مراجعة وزن الجسم إنها طريقة ربما لا تُناسب الجميع، ولكنها تُناسب البعض. إن مراجع وزن الجسم أول شيء في الصباح، قبل وجبة الفطور وبعد استخدام الحمام، يُعطي أدقّ رقم. في حين أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، فإن المُتابعة المُنتظمة يُمكن أن تُساعد على تحديد الاتجاهات. والأهم من ذلك، أنها تُعطي مُلاحظات. يمكن أن يلاحظ الشخص ارتفاع الوزن بعد عشاء مُملح أو انخفاضه بعد يوم مُرهق. إنها وسيلة لتنمية الوعي وليس الهوس، بمعنى أنها يمكن أن تُحفّز الشخص وتُبقيه مُركّزًا. أما إذا كانت تلك الطريقة تُرهق الشخص أو تُعكر حالته المزاجية، فيمكن ببساطة تخطي الأمر والتركيز على الشعور بالملابس أو مدى النشاط.


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
التوتر على المائدة: كيف يدفعنا القلق إلى الإفراط في الأكل؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم اليوم السريع والمتطلب، أصبح التوتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. سواء كان ناجمًا عن ضغط العمل، أو المشكلات العائلية، أو القلق المالي، فإن التوتر يؤثر بشكل مباشر على صحتنا النفسية والجسدية. من بين أبرز السلوكيات التي تظهر كردّ فعل للتوتر هي الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. فما الذي يربط بين التوتر وتلك الرغبة المفاجئة في الأكل المفرط؟ وهل هي مجرد عادة سيئة، أم أنها ظاهرة نفسية-فسيولوجية لها جذور أعمق؟ عندما يتعرض الإنسان للتوتر، يفرز الجسم هرمونات عدة، أبرزها الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. يعمل هذا الهرمون على تحفيز الجسم للاستعداد لمواجهة الخطر، وهو ما يعرف بردّ فعل "الكرّ أو الفرّ". لكن في حال استمرار التوتر لفترات طويلة، فإن الكورتيزول يبقى مرتفعًا في الجسم، ما يؤدي إلى تغيّرات في الشهية. تشير دراسات علمية إلى أن ارتفاع الكورتيزول يرتبط مباشرة بزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، كطريقة دفاعية من الجسم لتعويض الإحساس بالخطر وتوفير الطاقة اللازمة. من جهة أخرى، يرتبط التوتر المزمن باضطرابات المزاج، مثل القلق والاكتئاب، وهي حالات غالبًا ما تدفع الإنسان إلى البحث عن "راحة مؤقتة" في الطعام. يُعرف هذا السلوك باسم "الأكل العاطفي"، حيث يتحول الطعام إلى وسيلة للهروب من المشاعر السلبية بدلاً من تلبية حاجة جسدية حقيقية. وعادةً ما ينجذب الأفراد في هذه الحالة إلى أطعمة تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، لكونها تحفّز إفراز هرمونات السعادة المؤقتة مثل الدوبامين والسيروتونين. إنّ المشكلة لا تكمن فقط في السعرات الحرارية الزائدة التي تُستهلك، بل في الدورة المغلقة التي يُحدثها هذا النمط من الأكل. فبعد تناول الطعام المفرط، يشعر الشخص بالذنب وتأنيب الضمير، مما يزيد من التوتر، ويؤدي بالتالي إلى نوبة أكل أخرى، وهكذا دواليك. تتحول هذه الحلقة إلى نمط حياة مدمر يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، فضلًا عن تدهور الصحة النفسية. ولمواجهة هذه الظاهرة، لا يكفي فقط التركيز على تنظيم النظام الغذائي، بل من الضروري معالجة جذور التوتر ذاته. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، وتمارين التنفس العميق، واليوغا، والمشي المنتظم، على تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين المزاج. كما أن اللجوء إلى الدعم النفسي، سواء من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي أو مجموعات الدعم، يُعد خطوة مهمة لفهم العلاقة بين المشاعر والسلوكيات الغذائية. إنّ العلاقة بين التوتر والإفراط في تناول الطعام ليست بسيطة ولا عشوائية، بل هي نتيجة تفاعل معقد بين العوامل النفسية والهرمونية والسلوكية. إن الوعي بهذه العلاقة يشكل الخطوة الأولى نحو كسر الحلقة المفرغة، وبناء علاقة صحية مع الطعام تقوم على الاستجابة لحاجات الجسد الحقيقية، لا على الهروب من ضغوط الحياة.